Part.00.
Part.01.
Part.02.
Part.03.
Part.04.
Part.05.
Part.06.
Part.07.
Part.08.
Part.09.
The End
Part.06.

......

أحاول إخفاء عواطفي، حتى لا تظهر نقاط ضعفي للآخرين لكن دائما ما هناك شخص يكشفها بسهولة

......

"هيا لنذهب من هنا "
قالت بعد أن إبتعدت عنه ليومئ هو و تأخذ مفاتيح سيارته من يده و تتجه ناحية مقعد السائق

"إرتح قليلا قبل أن نصل "
أردفت بعد إدارتها لمحرك السيارة بينما آخر أعاد رأسه على كرسيه مراقبة نافذته بصمت

________



"مالذي حل بهما "
قال جمين مناظرا البقية

"أظن انهما ذهبا لنلقي نظرة "
وقف جميعهم عائدين إلى منازلهم بعد دفغهم لحساب المطعم

"إنهم ذهبوا بالفعل "

"أخشى أن يحدث شيء"

"أتمنى أن تمر هذه الليلة على مايرام"
"أراكم في وقت لاحق يا رفاق".
ودعوا بعضهم ليذهب كل واحد منهم إلى بيته

__________



"يا نسيت أنا لا أعلم أين يقبع منزله "
تمتمت لتسأله عن مكان منزله إلا أنه كان نائما
بعد صراع مع نفسها حسمت الأمر لتتجه إلى منزلها

دقائق و كانت أمام باب منزلها إقتربت منه ببطئ بينما هو كان نائما تأملت ملامحه المسالمة مطولا

"أعلم أنني وسيم ".
تحدث دون فتح عينيه توترت الأخرى لتعود مكانها تحدق بأي شيء
قهقه بخفة أعاد نظره إلى النافدة ليقول

"إنه بيتك "

"أجل لم أكن أعلم أين يقبع بيتك لذا أحضرتك لبيتي إنتظر لحظة و لكن كيف علمت أنه منزلي "
إبتسامة هادئة رسمت على فاهه

"بالفعل أنا أعلم العديد عنك ميون "
بينما هي تحاول إستعابة ما قاله و إلى أي حد يعلم عنها
نزل كلاهما من سيارته ليتوجها إلى داخل المنزل

"إعتبره بيتك "

_________

"لما كان يراقبها هل يعقل أنه يحبها لا لا يمكن هذا كيف لشخص مريض مثله أن يحب لكن حقا يجب علي إكتشاف هذا و أيضا لما أنا منزعج يا سيهون ما بك لا أعلم مالذي يحدث معي هذه الفترة هل هذه تدعى مشاعر الغيرة على أساس أنني كنت أكرهها لما أشعر بإضطراب قلبي فجأة أنا حقا أشعر بالضعف و لا أستطيع التفكير أشعر بالفراغ سأنام علىّ كل هذا يذهب "
وقف من مكانه مغيرا ثيابه لأخرى أكثر راحة ليستلقي بعدها فوق سريره وضع سماعات أذنه مستمعا لتلك الموسيقى الهادئة علّها تأخذه لأرض أحلامه ماهي لحظات حتى إنتقل إلى عالمه الخاص به

__________



"ميون هل لديك مجفف شعر "
صرخ الأخر من الحمام
يا تايهيونغ يال سؤالك الغبي هي فتاة بالفعل لديها

طرقت باب الحمام ليسمح لها بالدخول تقدمت ليصتبغ وجهها و تتدفق جميع دمائها لوجنتيها إثر ذالك المنظر أكتافه العريضة إلتف إليها كونه كان يقابلها بظهره صدره العاري و تلك العضلات التي نقشت على بطنه بشكل مثير و طريقة مؤلمة لقلبها أشاحت نظرها عنه بخجل ليقترب منها مع كل خطوة يقتربها تعود هي إلى الخلف إلا أن حاصرها بذراعيه لهمس بجانب اذنها

"لما وجهك سينفجر هل جسدي فقط فعل بك كل هذا "

"مما..ل.لذي تت..قووله "
أردفت بخجل لتنسحب فورا
بينما الأخر قهقه على خجلها

"مالذي يحدث معي الآن و كأنني لم أرى هكذا من قبله ثم كيف أحضرت رجلا غريبا لمنزلي إلهي "
تمتمت تحت أنفاسها لتتجه إلى المطبخ شارعة في إعداد العشاء
بعد جولاته على أنحاء المنزل نزل حيث هي وقف متكئا على إطار باب ضاما يديه إلى صدره و متأملا حركاتها

"توقف عن الوقوف هناك و تعال لمساعدتي "
أفاقه صوتها من شروده ليتقدم إليها و يتحدث بعدها
"حسنا ماذا أفعل"
ختم قوله بإبتسامته المربعية تلك التي أخذتها إلى مكان أخر لاحظ شرودها به ليقترب منها بإبتسامة جانبية و يهمس أمام وجهها

"أخبرتك فيما أساعدك "
إستوعبت الآخرى مدى قربه لتتراجع بإرتباك و تشير ناحية الخضروات

"قم بغسلها و تقطيعها "

"حسنا"
رفع أكمام قميصه و إرتدى مئزر الطبخ ليعمل بما قالته

وضعت الأطباق فوق الطاولة ليساعدها تايهيونغ في ذلك

"و الآن ها قد صارع العشاء جاهز هيا لنأكل "
قالت لتجلس و تشرع بالأكل ليفعل آخر المثل

واقفة تغسل الأطباق بينما الآخر يساعدها لم تجد موضوع لتحدث به و مترددة في التحدث عن تلك الكوابيس

"تحبين الرسم "
تحدث كاسرا حاجز الصمت

"أجل صحيح"
قالت بينما تنزع قفزاتها
"سأعد بعضا من الشاي"

قال لها ليبدأ في عده
بعض لحظات حتى عاد بيده كوبان

"أنا أشربه بدون سكر لذا سأعد أخر"
تحدثت هي لتقف من مكانها

"أعلم هو بدون سكر"

"أريد أن أعلم إلى أي مدى تعلم عني"
"أنا بالفعل أعلم عنك الكثير "
إسترسل بإبتسامة بينما يرتشف من كوبه

"هذا ليس عدلا أنت تعرف عني الكثير بينما انا لا أعلم عنك أي شيء "
تذمرت لتكمل بعدها

"تاي لما لا تخبرني عن حالتك أكثر علي أساعدك"

"تاي"

"أجل إسمك طويل و هذا إختصار لك إن لم يرقك سأناديك تايهيونغ "

"لا لابأس إنه مناسب "

"حسنا لا تراني طبيبة الأن إعتبرني صديقتك و تريد إخباري بما يجول بخاطرك و قلبك"

تحدثت بصدق و قد إستشعر ذلك من نبرتها

" فقط أتمنى ليلا قصيرا مؤطرا بالهدوء و ينتهي بموت لا يعني أحدا ميون"

تنهيدة طويلة خرجت من فاهه ليكمل

"في كل مرة أرى الناس تموت "

"لم أفهم وضح أكثر من فضلك"

"ميون أنا لا أنام خوفا من تلك الكوابيس التي تدمر مستقبلي خوفا أن أرى موت أقرب الناس لي "

"إنتظر لحظة . تقصد أنك في تلك الكوابيس تستطيع التنبؤ بموت الأشخاص"

"أعلم أنه شيء غير منطقي بتاتا لكن هذه الحقيقة"

"منذ متى"

"خمس سنوات"

"و عندما تغضب يضيق نفسك و تجد صعوبة بالتنفس"

أومئ لها لتردف بخفوت منزلة رأسها

"أنا آسفة "
إبتسم بإنكسار ليقول
"لما تتأسفين أنت لم تفعلي شيئا"
"فقط أنا آسفة تاي"

"هل تعلمين ماذا فقط كم أتمنى أن أغيب حقاً تحت الأرض قبل أن أشهد على موت أحدهم إنه لشيء مؤلم ، في لحظات قهري أشعر بها أنني مستعد أن أرتمي بين ذراعي شخص شاهد على حياتي الماضية و القديمة فقط لو يذكرني بنفسي الذاهبة التي ذهبت بعيدا و بعدها نبكي فقط لا غير نبكي "

إقتربت منه تلك لتحاوط خصره بذراعيها مانعة نفسها من ذرف الدموع على حاله بينما هو الذي تشبت بها كأنها أمله الوحيد

________________

يتقلب في سريره العديد من المرات مرة على اليمين و الأخرى على الشمال تنهد واقفا من سريره بإتجاه الحمام

"سأذهب إليه الأن"
تمتم تحت أنفاسه ليستخرج ثيابه و يرتديها بسرعة و يخرج

"إلى أين سيهون بهذا الوقت بني"
قابلته والدته مستفسرة عن خروجه

"أمي سأذهب عند تايهيونغ هيونغ "

"حسنا و نتبه لنفسك و لا تتأخر"
همهم لوالدته مقبلا حبيتها ليخرج بعدها قائدا سيارته بتجاه منزل تايهيونغ

______________

إبتعدت قليلا عن حضنه
"هل أنت بخير "

همهم مشيحا نظره عنها

"تايهيونغ الإفصاح لا يعتبر ضعفا كل منا يجب عليه الإفصاح و التكلم عما بداخله من مشاعر و أحاسيس فهذا لا يعتبر ضعفا أبدا "

"على كل أنا يجب أن أذهب الآن"
تحدث واقفا

"ألم يتأخر الوقت كما أظن أنك لست بخير"

"لا لابأس كما أنني بخير شكرا لإهتمامك "

"هذا واجبي "
إرتدى سترته و حمل هاتفه إقترب منها ليقبل و جنتها
"شكرا مرة أخرى"
و يذهب بعدها


_____________


...Pov sehun..

أين هو يا ترى بحث عنه في غرفة الجلوس لكنه ليس هنا و أيضا بالمطبخ و غرف الأخرى
غرفته بالطبع هو بغرفته سيهون يالغبائك تسلقت السلالم لأصل إلى غرفته طرقت بابها لكن لا يوجد رد هل يعقل أنه نائم فتحت الباب لكنه ليس هنا و لا أثر له بالمنزل أين ذهب يا ترى تذكرت أخر شخص ذهب معه ميون هل يعقل أنه معها الأن كنت سأخرج من الغرفة لولا ذلك الصندوق الذي لفت إنتباهي تحت سريره ظاهر منه جزء صغير سحبته لأرى ما به لكن لكن ماهذا ما كل هذه الصور إنها لا تحصى هل يعقل لا يمكن لن أسمح بهذا أسف هيونغ سأفعل المستحيل حتى لا تصل إلى رغبتك

سمعت صوت فتح الباب أظنه قد أتى جمعت تلك الصور لأضعها بالصندوق و أعيده مكانه و أخرج بسرعة من غرفته

"سيهون مالذي تفعله هنا بهذا الوقت"
كان يقف أمام باب الغرفة

_______________



"مالذي يحدث معي لما لا أعامله كباقي المرضى و أيضا منذ متى تحتضنين مرضاك و أيضا كنت أعرض عليه أن يبقى لكن راقني وجوده لما لم أدفعه كلما إقترب مني و هماساته إلاهي سأصاب بالجنون لكنه يعاني بحق يحتاج لأحد بجانبه لكن كيف له أن يرى الناس تموت أظن أن كل ذلك هلواساته ناتجة عن صدمة لكن لم أرى حالة كهذه في حياتي رائع تجربة جديدة أنا متعبة بحق كما أن هناك بعض ملفات مرضى علي مراجعتها "

تمتمت بعد تفكير طويل قد جال فكرها متلفا خلاياها دعكت جبينها بأناملها لتصعد إلى غرفتها حيث تنتظرها ملافتها يبدو أنها ستسهر الليلة أصلا ليس لها نية في نوم فقط تشغل نفسها عن التفكير لأنها تعلم أنها ستعود لتفكير مجددا



_______________

"تصبح على خير هيونغ "
تحدث سيهون ناوية الخروج من المنزل

"و أنت أيضا شكرا لك سيهون أنا بخير "
ودعه ليعود إلى منزله متجها إلى غرفته تنهيدة طويلة خرجت من ثغره بعد إرتمائه على سريره متذكرا خجلها منه و إرتمائها بين أحضانه لكن هل تشفق على حاله بنظره هو  مريضها و ستفعل ما فعلته مع أي شخص
من يعلم فقط الزمن من يحكم بهذا

قاطع صفوة تفكيره رنين هاتفه المرمي بمؤخرة السرير لا يريد الرد فقط تجاهله لكن لم يتوقف ظل يرن العديد من المرات ليتذمر زاحفا ناحيته

"من هذا المزعج الذي يتصل بهذا الوقت"
حمله ليرى المتصل إعتدل في جلوسها ليرد بسرعة

"مرحبا تايهيونغ أسفة على الإزعاج "

"لا لابأس
"هل كنت نائم "

"لا كنت بالمطبخ و لم أستمع لرنين الهاتف كما تعلمين أنني لا أستطيع النوم"
كاذب أنت لم ترد الرد

"تاي أشرب كوب من الحليب الساخن و أيضا إستمع لبعض الموسيقى الهادئة ستساعدك على النوم "

"حسنا شكرا لك "

"لا داعي لشكري فنحن أصدقاء صحيح ؟"

"أجل نحن أصدقاء"
"ليلة هنيئة "

"و لك أيضا تصبحين على خير"
فصلت الخط ليتقلب على سريره و يصرخ حتى وقع أرضا

"هل حقا تراني كمريضها "
إبتسم ببلاهة لينزل إلى المطبخ و يعمل بما قالت له
شرب الكوب بأكملها ثم وضع سماعاته مستمتعا بتلك الموسيقى الهادئة التي تداعب أذنيه إلى أن غفى هو غفى بالفعل

__________________




...Pov jungkook....

ألم تلاحظني دائما ما تركض وراء سيهون مالذي ينقصني بما هو أفضل مني لتحبه و أنا لا
أيحق لي الغضب لما لا أعترف و أخلص نفسي من هذا التعذيب المرير لكن بماذا سأستفيد لطالما هي أحبته و ليس أنا أرادته هو و أنا لا
طالما أتتني كلما شعرت بضعف و أنا اويتها أنا أتخبط بين نيران حبها أنا فعلت لها الكثير لكن مالذي فعله هو لأجلها أنا أكره نفسي الضعيفة التي لا أستطيع مواجهتها بها أخاف عليها من أي شيء
أنا اركض ورائها كالأحمق بينما هي تركض وراء سيهون هذا مثير لسخرية أظن أنه يجب أن أنسى هذه المشاعر التي أكنها لها لأنه بنهاية هو صديقي و أنا المتألم الوحيد في نهاية هذه القصة

....End Pov....

___________



'مالذي يحدث أين أنا .....؟؟!!

منذ زمن و أنا أركض و لا أجد مخرجا لممرات هذه

المتاهة الخضراء الضيقة ، فقط أركض و أركض.....

إخترق مسامعي صراخا و علو ضحكات

إجتاح قلبي نوعا من شعور ممزوج بين الخوف و اليأس.

رفعت نظري قليلا و ها بي أرى ضوءا طفيفا في

آخر الممر

ركضت نحوه على أمل أن يكون المخرج

إقتربت منه و إتضح لي أنه المخرج من هذه المتاهة الخضراء لكن نهايتها
كانت غابة خضراء ذات أشجار طويلة و كثيفة و بجانبها بحيرة

أفاقني من شرودي بها صوت شخص إتبعت ذلك الصوت حتى ظهر رجل و هو يرتدي السواد كما أن وجهه غير ظاهر فكان يخفيه بقناع و قلنسوة سترته لكن مابال أجنحته لما منكسرة
إرتابني الفضول ناحيته لأسأله

"من أنت ؟"

" أنا جحيمك "

"مالذي تقصده"

نظرت نحو يده و التي كانت تحمل سلاحا ما إن رفعت نظري أجده رفع السلاح نحوي
أغمضت عيني لا إراديا مستعدا لتلقي رصاصة السلاح
سألقى حتفي لا محالة

سمعت صوت إطلاق النار لكن ليست أنا من إخترقته فتحت عيناي لكن
شخص ما تلقاها مكاني...

إستيقظ فازعا من كابوسه الذي أصبح يراوده و هو يتصبب عرقا لاهثا ضاق نفسه محاولا إستنشاق الهواء الذي نفذ من رئتيه و الإسترخاء إستقام بجذعه شاربا من قدح الماء وقف بإتجاه حمام لاطما وجهه بالمياه الباردة راقب مطولا إنعكاسه بالمرأة عاد ليرتمي فوق سريري يناظر الفراغ تفكيره في ذلك الحلم او
بالأحرى كابوسه



______________





يتبع.....

© the_demone,
книга «The nightmare_الكابوس || kTH.OHS. مكتملة.».
Коментарі