لي اسم كما تعلمون !
سماء السوداء
بسخرية قاسية
صراع تسبقه الصدمة
بصيص أمل
العاصفة
خذلان
خروج
عقاب
ذكريات
مسك الختام
سماء السوداء
الفصل الاول ||سماء سوداء

25 |ديسمبر |الساعة 12:00 ~

كَعادتها كل مسآء ، تقف على تلك النافذة تنتظرك ،
تُراقب المآرة ..آتون وراحلون ، تدقق النظر في الوجوه علها تلمح وجهك

، وضْعت يِدها عَلى بطَنها المْنتّفخة واخذت تحرك يدها صعودا ونزولا بكل هدوء، وهي تستشعر حركته داخل احشائها..

مما جعلها تبتسم بسعادة وهي تشعر بركلته ، كانت كل مرة تشعر بركلته في بطنها يدخل في قلبها سرور غريب وسعادة لا توصف وكانها المرة الأولى التي يتحرك بداخلها ... من حقها ان تشعر بهذا فهذا طفلها الاول .. اعادت نظرها للنافذه وهي مستمرة بتحريك يدها ورفعت نظرها للسماء ف اذ بها مبلده مليئة بالغيوم السوداء .. وكأن عاصفٍة ستاتي .. شردت بنظرها واخذت تتحدث بهدوء

"متى تاتي يا حبيبي .. الى هذه الدنيا ..فقد تمكن الشوق مني وكم اتشوق ل رؤيتك وحملك بين يدي الان .. واشم رائحتك المميزة .. اتلمس بشرتك الناعمه بيدي الاثنين ..متى تاتي حتى اغني لك تهويدة قبل النوم .. سأروي لك قصص كثيرة واريك اماكن جميلة سنذهب لها انا ووالدك .. الحياة جميلة يا حبيبي .. ينقصها فقط وجودك بيننا لتكتمل سعادتنا "

قالت كلماتها بكل هدوء وحزن .. تخاف من فقدانه..

كانت ضئيلة الحجم ناعمة ورقيقة، ضعيفة البنية . لذلك كان خطير على مرأه في مثل حالتها ان تحمل ..

كانت ملاكٍ مِن أعْلَاها الَى أسْفَلها طُول قَامَتهَا يَبْدو مُتَواضِع جِدًا شَعرُها طَوِيل وَ مُنْحدِر كَشَلالات نِيَاجَرا دَاكِن اللّوْن كَليْلة بِلا قَمَر مُبَعثَر بفَوضَويّة فَاتِنَة وَ مُنْسدِل كأحْلَامي التِي لَم تتَحقق بعْد ، لَها عَينيْن كَامِلة الخَلْق لَا أطْرَاف وَ حدُود لجُغْرافِيّة سِحْرها ، مَن يُحَدق بِهَا طَوِيلًا قَد يُصَاب بالحُب أو رُبَما بالغَرامِ ، عِندَما تَعقِد حَاجِبيْهَا غَاضِبه أنّهَا تَربِط حِينَها مفْرَدات الجَمَال وَ حِين تبْتسِم خِلسَة ينْمُو اليَاسَمِين عَلى أطرَاف شفَتيْها ، تَبتَسِم أوْ تبْكِي لا أعْلَم حَقًا هُناك لبْسٌ فِي مَلامِحِها

دخلت عليها الخادمه ووقفت بجانبها

: سيدتي عليكِ ان تدخلي ف من الخطر عليكِ وعلى الجنين البقاء في هذا الجو البارد ..


"دعيني قليلا .."

الخادمة : اسفة يا سيدتي لكن يجب ان تدخلي ف هذه اوامر السيد نوح واذا اصابك أي شيء سينهي حياتنا جميعا بغمضة عين

تنهدت وقالت بهدوء هي تعرف زوجها يخاف عليها من النسمة حتى انه رفض حملها عندما علم انه خطر على حياتها ولكنها توسلته واقنعته بالنهاية بعد عناء .." حسنا س ادخل .."

وما أن حطت قدمها داخل الغرفة حتى سقطت على الارض وبدات بالصراخ من الالم ..
اسرعت الخادمة نحوها وتساعدها على النهوض

" سيدتي هل انتي بخير !! "

لم تستطع الرد عليها بسبب الالم حاولت ان تساعدها على النهوض ولكن بدأ صراخها يعلو اكثر والعرق يتصبب من جبينها .. أخذت تبكي وفجأه بدأت انقباضات مؤلمة جدا وكلما صرخت باتت مؤلمة أكثر فأكثر وهي مابين ألمها وصراخها ،نزل ذلك السائل الذي ينبأ بأن الجنين على وشك الخروج إلى هذه الدنيا ،مما أفزعها جدا وفِي نفس الوقت علمت أن مولودها الصغير على وشك أن يفتح عينيه على هذه الدنيا

ستلد الآن ! ، خوف وسعادة والم لا يطاق هو كل ما تشعر به ..

سمع صراخها المفزع دخل الى الغرفة ب اندفاع وسرعة وابعد الخادمة عنها ووضع راس زوجته بحظنه وصرخ بالخادمه بغضب

" احضري الحكيمه بسرعة ، وحسابك معي عسير "

اسرعت الخادمه إلى الخارج وهي ترتجف منه..

" نوح انا خائفة .. هذا مؤلم " اخذت تقول بألم وهي تصرخ

" لا تخافي حبيبتي أنا هنا معك .. تنفسي تنفسي بعمق حسنا ، تذكري ما تعلمناه حسنا ، شهيق زفير شهيق زفير ،"

اخذت تنفذ كلامه وهي تعتصر يده بمعنى حرفي وما هي إلا دقائق حتى دخلت الحكيمه

" لن اسامحك على تاخرك وتهاونك .. "

قالها وهو يصر على اسنانه من الغضب ، كبح رغبته بالصراخ وتحطيم الجميع من اجل صغيرته ، فهي تحتاج الهدوء خصوصا أثناء الولادة

ارتجفت الطبيبة واسرعت ناحيته " اسفة سيدي ، والان اطلب منك الخروج حتى انهي عملي ، ف وضعها خطير هكذا "

اخذت تتشبث به وهي تبكي ك طفلة صغيره

" لا لا نوح انت لن تتركني ارجوك ، فلتبقى معي كل هذا بسببك انت ، انت السبب في تكوين الطفل ، ابقى معي ، او سأقتلك ، نوح اسفة لن اقتلك فقط لا تتركني "

اخذت تتحدث بضطراب خوف شديد ، وهي تصرخ وجسدها يهتز من الالم

" اسفة يا هانم لكن لا يسمح هكذا سيتعرقل عملنا "

ارادت ان تعترض ، ولكن.. صرخت من شدة الألم وكان عشر سيوف في غرزت ببطنها وهاهي الطلقة الاولى ، نظر لها بقلة حيلة ..وهو يراها تتألم يشعر بالعجز

، " سأنتظر بالخارج ، لن اتركك أبدا ، انا هنا معك ، تذكري شهيق زفير " كانت هذه كلماته بينما يدفعوه خارج الغرفة






" صوت البرق يضرب بقوة مع كل صرخة من صرخاتها .. امطار غزيرة غسلت الشوارع والمنازل ..وكأن السماء تبكي .. صمت غريب.. ظلام يحيط المكان..فقط ضوء يخرج من غرفتها .. لا يسمع غير صراخها الذي ملأ المكان .. وزلز الجدران وحطم قلب زوجها .. الذي يشعر بقلبه سيتوقف في اي لحظه ..

يمشي بالغرفة ذهابا وايابآ يقضم اظافره بتوتر ، هذه اول مرة يشعر بخوف وتوتر شديد .. خائف من ما سيحدث ، يستشعر حدوث مصيبة لا يعرف ماهي ..

بعد صراخ .. دام ساعات ودخول الخادمات وخروجهم لأحضار اشياء غريبة .. كالماء الساخن ومناشف ... الخ

فجأة صمت حل بالمكان! هدوء عجيب .. دب الرعب في قلب الرجل ..

سماء سوداء تعزي هذا المولود الذي تنتظره حياة شاقة .. نظرات حارقة وكارهة وحاقده .. يحتقروه على شيء لا ذنب له فيه ..







________

اول شيء هذا كان اصعب شيء اكتبه في حياتي

اتمنى انه مناسب من الصبح وانا صافن كيف راح اوصف ام تنجب طفل !!

اخر شي احب اوضح انها مش بزمن مطور

لذلك ولدت بالمنزل وليس ب مشفى .. وكمان الي ولدتها حكيمة هي نفس الطبيبة بس لقب قديم

ثالث شيء حسيت نوح غريب الشخصية

خلص ماعندي شيء اقولة 😎 مع السلامه

© Mr Black,
книга «شُـبًيِّهّـ بًنِجّـأّمًيِّنِ بًوٌتٌـوٌنِ».
بسخرية قاسية
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Ice Bear
سماء السوداء
حبيت😭😭😭❤
Відповісти
2018-06-05 16:57:39
1