Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
New story
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
30 The End
Part 10
ستكون انت اختيارى دائماً..
سأختارك مراراً وتكراراً..بدون اى شك فى نبضات قلبى لك!
قلبى سيختارك دائماً
.
.

جسدان مستلقيان مستمعان بدفئ بعضهم البعض..
يتبادلان نظرات الحب والعشق

ولمسات الاشتياق،يحظيان ببعض اللحظات التى افتقداها..
حيث كان آخر تلامس بينهما منذ سنوات مضت!

كانا بها مجرد فتيان يبحثان عن الحب ولا يريدان شئ سواه

لكن الناس والمجتمع والعائله لما يتركهما وشأنهما،بل كانوا مثل
الشوك فى طريق سعادتهم

وها هما الان بعد فراق دام لسنوات يعودان الى احضان
بعضهم البعض مجدداً رغم العوائق التى امامهم

لكنهم يعيشون هذه اللحظه الان دون التفكير فى اى شئ اخر!

كان صاحب الشعر الغرابى مستلقى على السرير الذى
يقبع فى شقته الخاصه
عارى الصدر ويتوسط صدره صغيره صاحب العينان البندقيه

كان الصمت هو ما يحيط بهما..الاضواء مغلقه فقط ضوء
خافت بجانب السرير هو ما ينير الغرفه

يداعب صاحب الشعر الغرابى خصلات صغيره القابع بين ذراعيه

وما على صغيره سوى الابتسام بخفه لتلك اللمسات
التى يخلفها حبيبه ذات العينان السوداتان الحادتان

الى ان نزلت تلك الانامل الرجوله الى ذراع حبيبه الاصغر
يتحسسها بخفه نزولاً الى خصره يتحسس
انحناءات حبيبه الصغير التى ازدادت اثاره وجمال
اما صاحب العينان البندقيه اخذ يرسم دوائر وهميه
على صدر حبيبه المفتول بالعضلات التى تقع بجسده
وكأنها منحوته بدقه

كان صوت انفاسهم الخافته هو مايسمع فى الغرفه

الى ان تحدث صاحب الشعر الغرابى بصوت هامس"تاى"

همهم له الذى يقبع بين ذراعيه بخفه

لذلك تابع جونغكوك بذات الهمس"كيف لم تكن تصلك تلك الرسائل؟؟!"

تنهد تاى بخقه واردف بهمس"انها والدتى..تعلم انها رافضه لهذا الامر،لذلك كانت تخفيها عنى ولكن جيمين هو من
اعطانى اياها اليوم"

قهقه كوك بخفه"هل سأكون شاكر لذلك القزم؟!"

ضرب تاى صدر جونغكوك بقبضه يده بخفه واردف بعبوس
"لا تقل ذلك على شقيقى"

نهض كوك سريعاً وحاصر تاى الذى اتسعت عيناه
واصبح ينظر الى حبيبه الذى يعتليه

وهو يرمش بكثره،كان لطيف للغايه وهذا جعل جونغكوك
يلتهم شفتاه الورديه بداخل ثغره

متذوقاً نعيمه وهو يتلذذ به!

اما تاى كان يتأوه بصوت مكتوم من تعنيف كوك لشفتاه..ولكن كوك لم يهتم للامر بل واصل ما يرغب به قلبه!

ابتعد كوك عندما شعر ان انفاس تاى تكاد تنقطع،وعندما ابتعد
كان تاى يلهث ليملئ رئتيه بالهواء

ولكنه اردف بين لهثاته لحبيبه الغرابى الذى يبتسم كالاحمق
"الهى كدت ان تقتلنى!"

كوك وهو يبتسم"ماذا افعل؟؟لقد اشقت اليك كثيراً"

ثم اقترب واصبح يقبل عنق تاى برقه ثم بدأ يغرز اسنانه
ببشره صغيره الناعمه

ثم يقوم بلعقها فقام بمد يده ليقوم بفتح ازرار قميص تاى

ولكن شعر بأنامل صغيره الناعمه تمسك يده وهو مغمض العينان

كوك بهمس بعد ان توقف"ماذا هناك تاى؟؟!"

تاى بتلعثم"ليس الان..انا متعب جونغكوك"

تنهد كوك بخفه هو مشتاق لتاى كثيراً،كما انه لم يلمسه قط

هو يريد ان يأخذ مرته الاولى،لكن تاى فى كل مره يبعده

لكن كوك يفعل مايريد صغيره لانه لا يريد ان يفعل شئ رغماً عنه..

هو يريد ان يفعل ذلك وتاى يبادله،هو يريد ان يرغب به تاى
كما هو يرغب به بشده!

لذلك ابتعد وهو يزفر بخفه استلقى على ظهره تحت نظرات
تاى الذى يعض على شفتيه السفلى

تاى بتوتر"كوك..انا لم اقصد،انا فقط..."

قاطعه كوك وهو مغمض العينين بصوته الرجولى الذى يجعل
جسد تاى يرتجف"لا بأس..يوماً اخر صغيرى انا ايضاً متعب"

تاى وهو يعض شفته السفليه اكثر"أنت لست مستاءً منى؟!"

فتح كوك عيناه ثم نظر الى عينان حبيبه البندقيه الحزينه واردف
وهو يبتسم بدفئ"ابداً حبيبى"

ثم فتح ذراعيه اليه فتقدم تاى سريعاً اليه وغمر وجهه
فى صدره حبيبه العارى وطبع قبله رقيقه هناك

فأردف كوك بحب"يكفى انك بين ذراعى..لا اريد اكثر من ذلك"

اردف تاى بصوت خافت"احبك كثيراً جونغكوك"

شدد كوك العناق على تاى واردف وهو يبتسم
"وانا ايضاً صغيرى اعشقك"

ثم ربت على رأس تاى واردف"نم الان صغيرى..فاليوم كان
متعب للغايه"

تلك الليله نام العاشقان فى احضان بعضهم البعض

ذهبا الى نوم عميقاً وكأنهما لم يذوقا النوم منذ سنوات

لكن الامر كان يختلف فى هذه الليله،الان قلوبهم التى كانت
تعانى من الفقد والاشتياق
قد وجدت دوائها وشفائها!

روحهما قد سكنت بعد ان كانت تنازع من آلم الفراق!

بأختصار كلاً منهما قد وجد دياره!

....................................................

مضت مده كبيره على علاقتهم التى كانت بعيداً عن الانظار

ظلا تاى وكوك يخفيان علاقتهما لانها كانت الطريقه الوحيده
حتى لا تحدث كارثه مثل ما حدث فى الماضى

جونغكوك كان لا يهتم بأى شئ سوى تايهيونغ

هو كان على اتم الاستعداد ان يخسر كل شئ لطالما كان تاى بجانبه

اما تاى كان الخوف يتملكه هو يعلم جيداً ماذا سيحدث!!

يعلم ماذا ستكون رده فعل والدته،هو لا يريد خسارتها كما خسر
والده وهو صغير

هى الشئ الوحيد المتبقى له فى هذه الحياه هى وشقيقه الاكبر

الذى ايضاً اختار قلبه شاب ليقع له....

واذا علمت والدته بالامر ربما تتبرأ منهما

لذلك جونغكوك فعل كما يرغب تاى واصبحا يتقابلا فى الخفاء

او يخرجان فى موعد لكن من يراهم يظن انهم اصدقاء فقط!

كما ان كوك ناقش والده وقام بأقناعه بأنه سيجعل الشركه كما السابق

وبالفعل اسهم الشركه خلال فتره قصيره ارتفعت كثيراً وذلك
بمساعده تاى لجونغكوك

حيث ان مشروعه الذى كان يشرف عليه زاد من ارباح الشركه كثيراً

وبهذا السيد جيون لم يناقش ابنه فى موضوع الزواج مره اخرى

وجعله يفعل مايشاء!

.

.

ذات ليله كان الثلج يغطى الارض..والسماء الحالقه
تنزل منها كرستالات الثلج على كل ما يعارض طريقها
لتغطى اوراق الاشجار ذات اللون الاخضر،وتنزل على مياه النهر
لتجمد مياهه لتظهر أن هناك فصل جديد قد اتى

وان فصل الخريف ذهب ليحل فصل الشتاء
ذات الاجواء البارده والضبابيه..الذى يكون به دفئ الشمس
يكاد يصل الى الارض

فقط يومين وستحل ليله رأس السنه الجديده..الكريسماس
كما يطلقون عليه!

كان هناك هذان العاشقان اللذان كانا يستمتعون بتلك الاجواء البارده

كان يجلسان فى مطعم يملئه الهدوء،فقط صوت عازفه
الكمان التى تعزف اناملها الرفيعه
اجمل المقطوعات الكلاسيكيه
ضوء الشموع يملئ المكان بأكمله،وتوجد تلك المدفئه التى
تشتعل النار بداخلها لتبعث الدفئ بالمكان
يوجد بالمطعم بعض الثنائيات الذين يستمتعون بوقتهم
برفقه بعضهم البعض وهم يبتسمون بحب
يتهامسون بكلمات الغزل..ويتشابكون الايدى بدفئ

كانا منهم هذان العاشقان
يجلسون على طاوله بها افخم انواع النبيذ
وألذ انواع الطعام
كان صاحب العينان البندقيه يتناول طعامه تحت أنظار
محبوبه الغرابى الذى يشرب النبيذ الاحمر بكل اثاره

تحدث جونغكوك بنبره هادئه"هل الطعام لذيذاً؟؟"

ابتسم تاى بخفه واردف"بالطبع..يكفى انه على ذوقك الخاص"

ابتسم جونغكوك بدفئ لصغيره

ثم وضع كأس النبيذ جانباً واردف"بالمناسبه قد لا اعود الى اليابان
فى هذه السنه الجديده"

تاى بعدم فهم"اعتقد هذا جيد!"

جونغكوك بدون تردد"اقصد فالنقضيها سوياً..نستطيع الذهاب لأى مكان فى العطله!"

وضع تاى الشوكه جانباً واردف"لا استطيع كوك..علىّ العوده الى المنزل،حاله امى الصحيه ليست جيده"

تنهد جونغكوك واردف بضجر"الذى تعنيه اننى سأحتفل بمفردى!"

وضع تاى يده على يده حبيبه الغاضب المستقره على الطاله
واردف"لا تغضب كوك"

وهم يتحدثون..ويحاول تاى ارضاء حبيبه الغرابى الغاضب

دخل يونغى وجيمين وهم يشبكان ايديهم سوياً و يتهامسان

ولكن وقعت عينان جيمين على شقيقه الاصغر الذى يجلس برفقه شخصاً ما

فأقترب واردف"تاى!!"

وقف جيمين امام شقيقه واردف بمرح"ماهذه المصادفه..من هذا؟!"

ثم نظر الى الشخص الذى يجلس امام شقيقه همس بعدم تصديق"جونغكوك!!"

جيمين لا يعلم ان شقيقه يعمل لدى ذلك الغرابى

ولا يعلم حتى انه قد قابله مجدداً..لذا كان جيمين مندهش للغايه
لكنه حاول اخفاء ذلك

انتهى به الامر هو وحبيبه بالمكوث مع شقيقه
وذلك الغرابى على نفس الطاوله

كان جيمين هادئ ولا يتحدث قط!

اما يونغى فهو لا يعلم بأمر جونغكوك وتاى..لان جيمين لم يسبق ان اخبره بالامر!

ابتسم يونغى بخفه واردف"مرحبا..انا مين يونغى"

ثم نظر الى جيمين واردف بخفه"حبيب جيمين"

ثم مد يده لمصافحه جونغكوك الذى كان البرود يطغى على ملامحه

فجعل تاى ينظر اليه بتوتر خائف ان يقوم جونغكوك بفعل ما
يسبب الاحراج  ليونغى وشقيقه الاكبر

هو يعرف حبيبه الغرابى جيداً..ويستطيع التنبؤ بردات فعله!

وبالفعل جونغكوك لم يصافح يونغى ونظر امامه وكأن يونغى ليس هنا

اما جيمين فكان ينظر الى تصرفات جونغكوك بهدوء
رغم ان بداخله يريد قتله!

تاى نظر اليه بحده على مافعله...لكنه حاول ان يغير هذا الجو المشحون

عندما سحب يونغى يده بأحراج

فأبتسم تاى بتكلف وضرب جونغكوك بخفه
على ذراعه واردف"انه جيون جونغكوك..صديقى!"

يونغى ابتسم بخفه"الرئيس جيون..سمعت عنك الكثير"

نظر اليه جونغكوك وزفر بخفه

...........

بعد ان احضر النادل بعد المشروبات نظر تاى الى جيمين

تاى بتسأل"هيونغ..ما الذى أتى بكما الى هنا؟؟!"

جيمين نظر اليه واردف"يونغى سيزور منزلنا ليحتفل بالسنه الجديده،لذا كنا نقوم بشراء بعض الهدايا لذا مررنا بهذا المطعم"

نظر جونغكوك الى تاى بعدم تصديق..لذا اخفض تاى نظره ولم يتحدث

لكن ما زاد الامر..عندما اردف يونغى وهو يبتسم"لقد كنا على عجله من امرنا..لذا لم نعرف ما علينا شراءه!"

ولكن جيمين ابتسم ووضع يده على يد يونغى واردف"لا داعى لان تشترى شيئاً..فوالدتى تحبك....."

كاد جيمين ان يتابع حديثه لكن..تاى قد امسكه من ذراعه

فنظر اليه جيمين بأستغراب فنفى تاى برأسه لكى لا يتحدث
شقيقه اكثر من ذلك!

فجونغكوك اصبح مليئ بالغضب ويكاد ينفجر فى اى لحظه!

لذا نهض جونغكوك واردف ببرود"تاى..لنذهب!"

جيمين باستغراب"لكن..تاى...."

كان تاى لا يزال يجلس بجانب جيمين..فقام جونغكوك
بأمساك ذراعه بقوه

واردف بحده"اخبرتك لنذهب!"

ذهب تاى مع جونغكوك الذى اصبح يشد على ذراعه بقوه

ويسير بخطوات مسرعه...وظل جيمين ينادى على تاى
لكنه اختفى عن الانظار

جلس جيمين وهو يتنهد بقوه

فأردف يونغى وهو يربت على كتفه"اهدأ جيمين"

ثم زفر بقوه واردف بسخط"لم ارى فى حياتى شخصاً
بمثل هذه الوقاحه من قبل!"

ربما جونغكوك تعامل بوقاحه بالفعل مع يونغى

لكن جونغكوك كان يشعر بالغيره

كان يرى جيمين ويونغى احباء وسيحتفلون بالسنه الجديده
سوياً دون اى عائق يقف بينهم....

لكن..على النقيض هو وتاى لا يوجد لحظه خاصه بهم،لا يستطيعون التصرف بحريه

كل فعل وتصرف يجب ان يكونا حذرين فيه!

جونغكوك لا يريد هذا..لا يريد ان يكون حبهم مقيد،يريد ان يفعل مايشاء

واى شئ دون الاهتمام بالاخرين

هذا هو ماهو مختلف به عن تايهيونغ الذى يهتم كثيراً بمن حوله
حتى اذا كان غير سعيد

.

.

بعد يومين الساعه2:00 ظهراً

كان يونغى و جيمين يقومون بوضع الزينه من اجل الاحتفال بالسنه الجديده بالمنزل

فقط بضعه ساعات وسيبدأ العد التنازلى لبدأ سنه ميلاديه جديده

دخلت والدة جيمين وهى تقوم ببعض الاطعمه على طاوله صغيره
تقبع بداخل الغرفه

نظرت اليهم وهى تبتسم بدفئ فهى لا تعلم بعلاقتهم
بل تظن انهم اصدقاء

اردفت السيده كيم وهى تبتسم"ألم تنتهيا بعد؟!!"

جيمين اردف"على وشك الانتهاء امى!"

ترك يونغى جيمين وجلس بجانب السيده كيم وهو يبتسم

ثم اردف"عمتى..دعينى اساعدكِ"

أمسكت يده واردفت"لست مضطر ان تفعل ذلك
فقط انت ضيف لدينا"

ثم ابتسمت بدفئ واردفت"فقط عليك الاستعداد لتناول
وجبه الغداء"

ابتسم يونغى لها،وهى تابعت صنع ما تقوم به من اطعمه بكل مهاره

فأردف يونغى بأندهاش"عمتى،انتى رائعه للغايه تقومين بذلك بكل مهاره..تعرفين فقط من استنشاقه اذا كان مالحاً او خفيفاً دون تذوقه.. انتى بالفعل مدهشه"

ابتسمت السيده كيم واردفت"انا افعل ذلك منذ سنوات!
كما انك جيد فى المجامله"

ابتسم يونغى بخفه..فنظرت اليه السيده كيم واردفت"يونغى،انت رئيس جيمين فى العمل..ارجوك اهتم به جيداً"

يونغى وهو يبتسم"لا تقلقى مطلقاً..سأهتم به كثيراً"

ثم نظر الى جيمين بخبث الذى ظهرت سحابه ورديه
على وجنتيه الممتلئه

ثم نظر اليها واردف"عائلتى مستقره بالخارج..علىّ ان اشكركِ عمتى للسماح لى بأن احتفل معكم"

السيده كيم وهى تقهقه"لا تقل ذلك..انت لطيف للغايه بنى!"

توقف السيده كيم عن الضحك واردفت"جيمين،لماذا لم يعود تاى من الخارج الى الان؟؟"

يونغى بخبث"عمتى،ألم تلاحظى ان تاى اصبح
سعيداً للغايه مؤخراً؟؟"

السيده كيم باستغراب"حقاً"

هنا اتى جيمين وجلس بجانب يونغى..كما ان تاى اتى لتو من الخارج ووقف امامهم يستمع الى حديث يونغى السخيف

يونغى بحماس" فانكِ عندما ترسلينه للخارج يكون سعيداً و يتأخر كثيراً،انا حقا لا اعلم مايفعله فى الخارج!"

تاى وهو يتصنع الحده"اصمت يونغى هيونغ"

يبدو ان جيمين لم يستطع ان يتحكم فى لسانه واخبر يونغى
عن علاقه جونغكوك وتايهيونغ!!

السيده كيم وهى تنظر الى ابنائها"انا لا اسمح لكما ان تزعجا يونغى مطلقاً..انظرا كم هو شخص لطيف،هو شاب وسيم،يعتمد عليه،وموثوق به..والاكثر من ذلك حبيبته جميله للغايه"

بعد ان كان يونغى يبتسم على المدح الذى يتلقاه
وجه قد شحب فجأه وادرف بصدمه"ماذا؟!!"

السيده كيم وهى تبتسم"تلك الفتاه التى على شاشه هاتفك!"

أمسك جيمين بهاتف يونغى وقال لها"تقصدين هذه...حبيبته!!"

كان تاى يكتم ضحكته ويونغى يبتسم بخفه لانها لم تكن
سوى شقيقته الصغرى

لكنه لم يتحدث

لكن السيده كيم تابعت حديثتها واردفت"يونغى،انت لك الكثير من العلاقات وتعرف الكثير من الناس،اذ بأمكانك ان تعرفهم على بعض الفتيات الجميلات"

يونغى وهو يكتم ضحكته"بالطبع"

اما كلاً من الشقيقان كان يبتسمان بخفه دون التفوه بشئ

...................................

الساعه 12:00 منتصف الليل

بعد ان احتفل تاى مع عائلته دخل الى غرفته وبدل ملابسه بعد ان تحمم

استلقى على سريره وهو ينظر الى التلفاز الذى يعرض الناس وهى تحتفل بالسنه الجديده

الى ان بدأت عيناه تثقل شيئاً فشئ وذهب الى النوم

بعد ربع ساعه استيقظ تاى على صوت هاتفه
وعندما نظر اليه ابتسم بشده

واجاب سريعاً"مرحبا"

جونغكوك بحماس"عيد ميلاد مجيد تايتاى"

تاى بصوت مبحبوح"ولك ايضاً كوك!"

جونغكوك بأستغراب"مابه صوتك تاى؟!"

تاى وهو يفرك عيناه بخفه"لقد غفوت فحسب!"

جونغكوك"حسناً..انظر من النافذه"

نهض تاى ومايزال يحادث حبيبه الغرابى ،وقف امام النافذه الزجاجيه

لكنه وجد حبيبه يترجل من سيارته الفاخره وهو يحادثه

تاى وهو يبتسم بخفه"ألم تعد الى اليابان حقاً؟؟يالك من اخرق
فى يوماً بارد كهذا!"

جونغكوك وهو يلوح له"فقط افتح النافذه"

فعل تاى ما امر به الغرابى ثم اغلقا المكالمه ،فتقدم جونغكوك وامسك بالبلونات المليئه بغاز الهليوم

كانت متعدده الالوان ومتعلق بها هديه ما

ابتسم تاى بخجل وهو ينظر الى افعال جونغكوك
الذى تجعل قلبه ينبض بصخب

ثم رادف كوك"هذه هديتى لك"

ثم ترك البلونات لترتفع بأتجاه تاى الذى امسكها سريعاً

ولم تكن سوى مشغل الموسيقى الذى استمعا اليه سوياًعند اعترافهم

امتلئت عيناه تاى بالدموع وهو سعيد،لقد استرجع ايام جميله للغايه

وضع السماعات فى اذنه وبدأت ذات الاغنيه التى كان يصغى اليها وقتها

كان ينظر وسط عينان كوك بحب
والسماء مليئه بالالعاب الناريه بألوانها المختلفه

وهما يتبادلان نظرات العشق والاشتياق

رفع تاى يده ببطئ ليجعل حبيبه يرى الخاتم الذى يحتضن اصبعه

ابتسم كوك بشده ورفع يده هو ايضاً ليجعل صغيره يرى المثل

رمز حبهم وارتباط ارواحهم....

ومازال تاى يستمع الى الاغنيه

🎵لم يتبقى مكان للذهاب إليه..نحن نقترب اكثر فأكثر🎵

🎵كل ما نعرفه هو'لا'..الليالى تصبح أكثر بروده🎵

🎵مهلا..كل الدموع تسقط هى نفسها،نحن نشعر بها كالمطر🎵

🎵نحن لا يمكننا التغير🎵

🎵فى كل مكان نذهب إليه نحن نبحث عن الشمس🎵

🎵لامكان نكبر فيه..نحن دائما فى حاله الفرار🎵

🎵لقد وصفونا بما يكفى بالخارجين عن قوانين الحب🎵

.............................................................
اهلا فرولاتى🍓✋
بارت جديد
اخيرا تاى و كوك رجعوا لبعض
وحبهم قوى مثل قبل
تتوقعوا يظلوا بدون مشاكل او عوائق؟؟
رأيكم فى البارت بصفه عامه
اتمنى تتفاعلوا وتسعدونى
اراكم البارت القادم
See you💜✋

© BLUE,
книга «Our Love Is A Guilt_VK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
jjx1230 -JAM
Part 10
روعه شكرا
Відповісти
2018-09-09 18:04:05
2
mira jungkook mira jungkook
Part 10
يجننن 😘 😘 😘
Відповісти
2018-09-24 14:09:43
1