Part 24
حينما نشتاق نشعر ان الكون على ملئه
ما هو الا فراغ قاتل!
وروحك حينها تكون فى جُمع آخر...
.
.
.
الصمت...
الصمت فقط هو ما كان يسود المكان
انغام الموسيقى هى ما كانت تقطع هذا الصمت
الانفاس تخرج بثقل من صاحب البشره الشاحبه
وحبيبه الاقصر دموعه تنهمر بقوه من عيناه البنيه
وانفاسه تخرج بتسارع مع شهقاته المخنوقه..
يونغى كان مايزال يجثو على ركبته
وينظر الى ملامح معشوقه بعدم تصديق
كانت ملامحه لا تفسر مطلقاً
اردف يونغى بهمس"ماذا..لما..انت حقاً تعنى هذا؟!!!"
يونغى لم يكن يستطيع ان يُجمع كلماته
كان يشعر بتسارع بنبضات قلبه
هو يعلم كم ان جيمين يحبه
اذاً ماسمعه لتو،ما كان هذا!!
لقد تلقى الرفض!!
نهض يونغى ووقف امام جيمين الذى كان جسده يرتجف
وعيناه تهطل دموعها الغزيره
وجنتيه حمراء بجانب انفه وشفته السفليه التى يعض عليها
اللذان قد اصبحا ذات اللون
يونغى قد ألمه قلبه لمنظر حبيبه الصغير
الذى يبكى وكأنه لا يوجد غد!
رغم ذلك قد تسلل الغضب والضيق الى داخله
فتجاهل شعور الالم لحال حبيبه
اردف جيمين بين شهقاته"انا اسف...انا حقاً اسف"
يونغى بسخريه وألم"أسف!!!"
جيمين ببكاء"يونغى،استمع الىّ..انا لا يمكننى الان"
كان جيمين يمسك بذاع يونغى بتوسل
لكن يونغى قد ابعد يد جيمين بقسوه
تحت نظرات جيمين المصدومه
اردف يونغى بغضب"لقد ظننت اننا بخير
وان هذه الليله ستكون لا تنسى،لكن ماذا فعلت انت!!
انا حقاً لا اعلم ماذا يدور بعقلك!"
نظر جيمين الى الاسفل بندم وحزن وهو يعض على شفته السفليه
ويخرج شهقاته المكبوته مع ارتجاف جسده الصغير
اردف يونغى بقهر"انا حقاً...كنت اريد جعلك سعيداً
اريد جعلك ملكاً لى،لكن..ماذا فعلت انت!!"
اجهش جيمين بالبكاء اكثر وهو يردف"انا..."
لكن يونغى لم يعطى له فرصه بالحديث
بل خرج سريعاً من المطعم بأكمله تاركاً معشوقه غارقاً بدموعه
وارتجاف جسده كطفل صغير قد فقد والدته
صعد يونغى لسيارته ذاهباً دون وجهه
وجيمين جلس ارضاً يبكى بقوه
وهو يردد كلمه"أسف"
وينظر الى ذلك الخاتم اللامع الذي يوضع على الطاوله
أمسك به جيمين بين يده وضمه الى صدره
واصبح يواصل بكائه ونحيبه دون انقطاع...
.
.
الساعه2:00 منتصف الليل
جيمين كان يقف بغرفه المعيشه يسير
ذهاباً واياباً بقلق وهو يقوم بفرك يده ببعضها البعض
وينظر من النافذه من الحين لاخر بقلق على حبيبه
الذي لم يعود منذ ان ذهب غضباً من المطعم
جلس جيمين على الاريكه وقد امتلئت عيناه بالدموع
هو يعلم انه قد قام بحرج يونغى
لكنه ايضاً لم يدعه يبرر له او يتحدث حتى!
ظل جيمين منتظراً بقلق لساعه اخرى
اما يونغى فكان يسير بدون وجهه بسيارته فى شوارع المدينة
يفكر مراراً وتكراراً بما حدث،وبعلاقته بجيمين
كان هناك الكثير من الاسئله التى تدور بعقله
لكن بدون فائده..لم يجد اجابه؟؟
وبنهايه المطاف وجد نفسه امام المنزل الذى يجمعه مع معشوقه
تنهد يونغى بقوه وهو يمسح على وجهه
ثم ترجل من السياره ودخل الى المنزل
كانت هناك ضوء يأتى من غرفه المعيشه،لكنه لم يهتم
وكاد ان يصعد الى غرفه النوم،لكن سمع خطوات سريعه
تقترب منه ولم يكن سوى صغيره
اردف جيمين بلهف"يونغى!"
كان يونغى ملقى له ظهره ولم يلتفت،فتقدم جيمين بتردد
ووقف امام حبيبه ونظر اليه بعينان متوسله حزينه
اردف جيمين بهمس"يجب ان نتحدث"
يونغى كان ينظر الى عينان جيمين الحمراء اللامعه
بفعل الدموع،كان يؤلمه قلبه..يريد ان يضمه الى صدره
لكنه لم يستطع فهو غاضب وبشده
لذا نظر اليه واردف بسخريه"وهل يوجد شئ لنتحدث عنه!
لقد انتهى الامر..جيمين"
جيمين وعيناه مليئه بالدموع امسك بذراع يونغى
مردفاً بتوسل"ارجوك،فقط استمع الىّ "
ظل يونغى ينظر اليه بعمق،لكن لا يوجد اى تفسير لتعابيره
لذا بدأ جيمين حديثه بصوت مرتجف متألم
"فقط لتعلم امراً اولاً وهو اننى احبك كثيراً
اقسم اننى لا استطيع العيش بدونك"
اردف يونغى بحده"بربك،كيف تحبنى وترفض الزواج منى
ما هذا التناقض بحق الجحيم؟!!"
اردف جيمين ببكاء"اعلم اننى مخطئ،واننى قد قمت بجرحك
لكن الامر رغماً عنى انا..انا..."
يونغى اردف بحيره"انت ماذا جيمين؟!!
فقط اريد ان اعلم ماالذى كان يدور بعقلك حينها!!"
جيمين اردف وهو ينظر بعينان حبيبه بنظرات متألمه
"انا متعب يونغى،متعب من كل شئ!"
تنهد يونغى بخفه ثم قام بوضع يده على وجنة حبيبه الناعمه
مردفاً"حسنا..اخبرنى مما انت متعب؟!! ولما قمت
برفض الزواج بى!"
اردف جيمين بصوت مرتجف"كيف تريد منى اقامه زفاف
وان اكون سعيداً واخى الصغير لا اعلم عنه اى شيئ مطلقاً
اخى الصغير الذى قام بالتضحيه من اجلى،لكى اكون برفقتك
وانا لم استطيع ان افعل شيئا له"
اصبحت دموع جيمين تنزل بغزاره وهو يتحدث
"اشعر اننى شخص سيئ ليس له اى فائده
اشعر بالتقزز من نفسى يونغى"
قام يونغى سريعاً بضمن جيمين بين ذراعيه بقوه
مردفاً بنبره هادئه"كلا انت لست شخص سيئ
انت اجمل شخص بالعالم بأسره"
اردف جيمين بين شهقاته"انا حبك كثيراً يونغى
وهذا يجعلنى اتألم اكثر،ذلك يذكرنى دائماً كم ان تاى
كان يتألم لأنه ليس بجانب الشخص الذي يحبه
اتسآل دائماً..ماذا يفعل؟!!هل هو بخير؟!!
هل يبكى؟!!"
قام يونغى بطبع قبله على رأسه محبوبه
مردفاً"اسف لاننى غضبت عليك وصرخت بوجهك
انا لم اكن اعلم ان كل ذلك بداخلك"
ابتعد جيمين عن احضان حبيبه واردف بهمس
"انا فقط لم اكن اقصد ان اقوم برفضك
فقط لنقوم بتأجيل الامر قليلاً"
اردف يونغى بعد ان طبع قبله على جبين جيمين
"كما يريد صغيرى،ولتعلم اننى احبك كثيراً "
دفن جيمين جسده الصغير بين احضان يونغى
لينعم بالدفئ مردفاً"وانا ممتناً لوجودك بجانبى،اعشقك يونى"
قام يونغى بحمل جيمين وجعل ساقاه تحاوط خصره
واخذ يمسد ظهره ويطبع قبل رطبه على عنقه الناعم
واردف"هيا لنذهب للنوم،لقد تعبت كثيراً من البكاء صغيرى"
دفن جيمين وجهه اكثر بين عنق حبيبه وهو يستنشق رائحته
التي جعلت السكون والراحه يتسلل الى جسده
وصعد به يونغى الى غرفتهم لينعما بالنوم بين احضان بعضهم..
.
.
هونغ كونغ
صاحب الشعر الغرابى كان يقف بمكتبه يقوم بجمع
بعض الاوراق الهامه لكى يتجه الى طائرته الخاصه
لعقد اجتماع يخص صفقة هامه بكوريا
ولكنه سمع صوت طرق الباب
فسمح لطارق بالدخول دون ان ينظر اليه
لانه كان يعلم انها مساعدته جاندى
اردفت جاندى"سيدى لقد تم تجهيز كل شئ"
اردف جونغكوك"جيد،لقد انتهيت ايضاً"
اردفت جاندى"هل سنبقى هناك ليومين سيدى؟!!"
اردف جونغكوك"اجل،لكن هل فعلتى ما اخبرتكِ به؟!"
جاندى وهى تبتسم بخفه"بالطبع سيدى،وسيكون كل شيئ
بسريه تامه..لا تقلق"
نظر اليها جونغكوك مردفاً"جيد..شكراً لكِ"
ابتسمت جاندى بخفه..لقد اصبحت معتاده على شخصيه
رئيسها الجديدة..وتكيف مع الامر سريعاً
.
.
كوريا الجنوبيه
الساعه8:00 صباحاً
وقفت سيارة سوداء اللون وترجلت منها
سانا بملابسها الراقيه البسيطه
وشعرها الاسود الطريق المنسدل على ظهرها
ترجلت من السياره وهى تمسك بيدها صغيرها الذى يسير بجانبها
وقفت امام الحضانه الخاصة به
ثم نزلت الى مستوى طفلها واردفت"هيا صغيرى احظى
بيوم جميلاً مثلك،واستمع الى معلمتك"
اردف ألين بطفوليه"حسناً اوما"
قامت سانا بتقبيل وجنتيه واردفت"هذا هو طفلى"
ثم تركت يده ورأته وهو يتجه الى معلمته التى كانت تقف
بأنتظاره،امسك بيدها ثم ألتفت وقام بتلويح بيده الصغيره
لوالدته التى تبتسم وتلوح له ايضاً
صعدت سانا بعد ذلك الى سيارتها متجها الى شركتها
بعد ان مضت ساعه
داخل الحضانه المليئه بالاطفال الذين يجلسون بالحديقه
كان منهم من يلهو ويلعب ومنهم من يتناول طعامه
لكن ذلك الصغير صاحب العينان البندقيه الساحره
يجلس بمكان بعيد عن الضجيج ويضع بعض الحلوى بثغره الصغير
ويمسك بعض الاوراق البيضاء والالوان ويرسم ما بمخيلته
وبتلك اللحظه كان يقف صاحب الشعر الغرابى بجانب مديره الحضانه
التى تتحدث معه باحترام شديد
فهى تعلم من هو جيون جونغكوك
جونغكوك قد اتفق معها عن طريق مساعدته
لرؤيه طفل معشوقه الغائب
لكن بهدوء ودون معرفه اى شخص
وبالطبع قد وافقت فجونغكوك لن يؤذى الصغير مطلقاً
وان لم توافق جونغكوك له الكثير من طرقه الخاصه
لكى يفعل مايريده...
و ها هو الان يتقدم بخطوات ثابته رجوليه
نحو ذلك الصغير المنغمس برسمته
شعر الصغير بظل امامه فقام برفع رأسه ليرى من امامه
وهنا توقف العالم من حول صاحب الخصلات الداكنه
تلك العينان البندقيه التى تخطف انفاسه
هاهو يراها مره اخرى امامه من خلال قطعه من حبيبه
ادمعت عينان جونغكوك لكنه لن يسمح بنزولها
ليس الان......
جثى امام الصغير الذى ينظر اليه بصمت
فأردف جونغكوك بنبره هادئه"مرحباً ايها الصغير "
اردف ألين بهمس وخجل"مرحباً"
جونغكوك كان لا يستطيع ان يبعد انظاره عن ملامح الصغير
الذى تجعل قلبه ينبض بقوه
الصغير كان يشبه والده بدرجه كبيره تهلك قلب جونغكوك
رغم خصلات شعره السوداء التى تشبه خاصه والدته
الا انه كان نسخه مصغره من تايهيونغ
وضع جونغكوك يده على وجنة الصغير الناعمه يتحسسها
فلمعت عينان الصغير من الدموع وارتجف جسده
هو خائف،فهو لا يعلم هويه جونغكوك
اردف جونغكوك سريعاً عندما رأى حاله الصغير
"اهدأ صغيرى،اعلم انك لا تعلم من انا
لكننى اعرفك جيداً"
اردف ألين وهو ينظر الى جونغكوك ببرائه"كيف؟!!"
اردف جونغكوك بحنان وهو يمسد خصلات شعره الناعمه
"انا اكون صديق والدك المقرب"
لمعت عينان الصغير سعاده ونهض سريعاً مقترباً
من صاحب الخصلات الغرابيه الذى يجثو على ركبيته
ليكون بمستوى الصغير الفاتن
وضع ألين يده الصغيره على صدر جونغكوك الصلب
مردفاً بسعاده"حقاً..انت صديق ابا"
قام جونغكوك باحاطه جسد الصغير بين ذراعيه
واردف بحنان"حقاً صغيرى"
ثم قام بأخرج من جيب سترته علبه صغيره بها
شكولاته و حلويات كثيره وقدمها للصغير
الذي ضحك بسعاده،لكن تلاشت ابتسامته ببطئ ولم يأخذها
اردف جونغكوك بدفئ للصغير"صغيرى،ماذا هناك
لما لا تأخذها؟!!انها لك!"
اردف ألين بخجل"لكن ابا قد اخبرنى الا اقوم
بأخذ شئ من الغرباء"
ابتسم جونغكوك بدفئ واردف"لا عليك صغيرى
فهو لن يغضب منك..اعدك بهذا "
امسك ألين بالعلبه بتردد وهو يبتسم
ثم اردف وهو ينظر الى عينان جونغكوك ببرائه
"هيونغ،ما هو اسمك؟!!فلم يسبق لى يوماً
رؤيتك برفقه ابا!"
اقترب جونغكوك من الصغير وثم حمله وجلس
ووضعه بحضنه واردف"ادعى جونغكوك صغيرى
كما اننى كنت مسافر خارج البلاد لذلك لم يسبق لك رؤيتى "
اردف ألين بحزن"مثل ابا،لقد سافر بعيداً من
اجل العمل ولم يعد الى الان"
استشعر جونغكوك الحزن والالم بنبره الصغير
فضمه الى صدره بقوه
فأردف الصغير مره اخرى"هيونغ،ارجوك اذا رأيت ابا بالخارج
اخبره ان ألين قد اشتاق اليه كثيراً
ويريد من ابا ان يعود"
ابتسم جونغكوك بحزن ثم قام بطبع قبله على رأسه
واردف بحنان"حسناً صغيرى سأفعل
فهو مؤكد قد اشتاق اليك كثيراً ايضاً"
وضع الصغير رأسه على صدر صاحب الشعر الغرابى
وجونغكوك قد دفن انفه بخصلات شعره مستنشقاً
رائحته الطفوليه الجميله
فأردف جونغكوك"صغيرى رائحته كالعسل بالفراوله"
ثم اخذ يدغدغ عنق ألين بأنفه البارد
قهقه ألين قهقهات مرحه وسعيده
وهو يردف"توقف كوكى"
توقف جونغكوك واردف باستغراب"من كوكى هذا؟!!"
اردف ألين بسعاده"انه انت،كوكى خاصتى
لقد أحبتتك كثيراً كوكى"
قام جونغكوك بضم ألين الى حضنه بقوه مردفاً
"جميله منك ملاكى"
اردف ألين بسعاده"أحب كلمه ملاكى،ابا يقولها لى دائماً
اننى اكون ملاكه الصغير"
جونغكوك بدفئ"اجل صغيرى،انت ملاك جميل وساحر"
اخذ الصغير يتحدث مع جونغكوك
وبالمقابل كان صاحب الشعر الغرابى يسرق منه القبلات
ويتأمل ملامحه الفاتن
جونغكوك كان يشعر بشعور غريب تجاه الصغير
يشعر وكأنه طفله هو، قطعه منه
لكنه يعلم سبب هذا!!
فأن حبه لتاى جعله يقدس اى شئ خاص به
فما باله طفله،اى قطعه من تاى...!
حان الوقت لذهاب جونغكوك للعوده للفندق
ثم لقاء شقيقته التى علمت بمجيئه
وبعدها باليوم التالى سيذهب لعقد الصفقة الخاصة بالعمل
قام جونغكوك بمسح الشكولاته عن ثغر الصغير
الوردى اللامع
فأردف ألين بعبوس"الى اين كوكى ذاهب؟!"
اردف جونغكوك وهو يتحسس وجنة ألين
برقه"يجب علىّ الذهاب صغيرى"
ألين بحزن"هل سأراك مره اخرى كوكى؟؟"
قبله جونغكوك على رأسه واردف"بالتأكيد صغيرى
وداعاً الان"
نهض جونغكوك وسار بعيداً وهو يلوح للصغير
فأردف ألين وهو يلوح لجونغكوك بصوت طفولى
"وداعاً كوكى ،ألين يحبك كثيراً"
اختفى جونغكوك عن انظار الصغير المبتسم
اما جونغكوك فقد شعر بأن روحه قد عادت اليه مره اخرى
يشعر وكأن تاى بجانبه..واخيراً يشعر بالدفئ.....
................................
الساعه11:00 مساءً
اضواء المنزل المغلقه،فقط ضوء التلفاز الذى يعمل
هو ماينير غرفه المعيشه
حيث سانا تجلس على الاريكه بعد يوم عمل شاق
تنظر الى التلفاز لكن عقلها ليس معه مطلقاً
و بين الحين والاخر تنظر الى طفلها الذى ينام على فخذها
غارقاً بعالم احلامه الورديه
ألين أصبح يسأل عن تاى كثيراً،واحياناً يبكى ايضاً
سانا تشعر بالتعب والارهاق الشديد
لا تعلم ماذا تقول لطفلها!!!
ماذا اذا استغرق تاى المزيد من الوقت؟!
كثيراً من الافكار كانت تدور برأسها
تنهدت بخفه ثم دنت وقبلت رأس صغيرها النائم بعمق
لكنها سمعت رنين هاتفها،وعندما نظرت اليه
كان رقم غريب ويبدو انه من خارج البلاد
فأجابت سانا بصوت خافت حتى لا تزعج طفلها بنومه
ثوانى واتسعت عينان سانا بقوه
مردفه بنبره مرتجفه"تايهيونغ!!"
.........................................................
اهلا فرولاتى الصغيره💙🍓
وحشتونى كتييير
والان...
هذا تشابتر جديد
اتمنى ينال اعجابكم وتسعدونى بالتفاعل
رأيكم بطريقه سردى؟؟
وبالقصه بشكل عام!
توقعتكم للقادم؟؟
كمان فى شئ النهايه قريبه،رغم انى ماحددت عدد التشابتر
لذا اتمنى الدعم منكم
Love you💙💙
See you✋💚
ما هو الا فراغ قاتل!
وروحك حينها تكون فى جُمع آخر...
.
.
.
الصمت...
الصمت فقط هو ما كان يسود المكان
انغام الموسيقى هى ما كانت تقطع هذا الصمت
الانفاس تخرج بثقل من صاحب البشره الشاحبه
وحبيبه الاقصر دموعه تنهمر بقوه من عيناه البنيه
وانفاسه تخرج بتسارع مع شهقاته المخنوقه..
يونغى كان مايزال يجثو على ركبته
وينظر الى ملامح معشوقه بعدم تصديق
كانت ملامحه لا تفسر مطلقاً
اردف يونغى بهمس"ماذا..لما..انت حقاً تعنى هذا؟!!!"
يونغى لم يكن يستطيع ان يُجمع كلماته
كان يشعر بتسارع بنبضات قلبه
هو يعلم كم ان جيمين يحبه
اذاً ماسمعه لتو،ما كان هذا!!
لقد تلقى الرفض!!
نهض يونغى ووقف امام جيمين الذى كان جسده يرتجف
وعيناه تهطل دموعها الغزيره
وجنتيه حمراء بجانب انفه وشفته السفليه التى يعض عليها
اللذان قد اصبحا ذات اللون
يونغى قد ألمه قلبه لمنظر حبيبه الصغير
الذى يبكى وكأنه لا يوجد غد!
رغم ذلك قد تسلل الغضب والضيق الى داخله
فتجاهل شعور الالم لحال حبيبه
اردف جيمين بين شهقاته"انا اسف...انا حقاً اسف"
يونغى بسخريه وألم"أسف!!!"
جيمين ببكاء"يونغى،استمع الىّ..انا لا يمكننى الان"
كان جيمين يمسك بذاع يونغى بتوسل
لكن يونغى قد ابعد يد جيمين بقسوه
تحت نظرات جيمين المصدومه
اردف يونغى بغضب"لقد ظننت اننا بخير
وان هذه الليله ستكون لا تنسى،لكن ماذا فعلت انت!!
انا حقاً لا اعلم ماذا يدور بعقلك!"
نظر جيمين الى الاسفل بندم وحزن وهو يعض على شفته السفليه
ويخرج شهقاته المكبوته مع ارتجاف جسده الصغير
اردف يونغى بقهر"انا حقاً...كنت اريد جعلك سعيداً
اريد جعلك ملكاً لى،لكن..ماذا فعلت انت!!"
اجهش جيمين بالبكاء اكثر وهو يردف"انا..."
لكن يونغى لم يعطى له فرصه بالحديث
بل خرج سريعاً من المطعم بأكمله تاركاً معشوقه غارقاً بدموعه
وارتجاف جسده كطفل صغير قد فقد والدته
صعد يونغى لسيارته ذاهباً دون وجهه
وجيمين جلس ارضاً يبكى بقوه
وهو يردد كلمه"أسف"
وينظر الى ذلك الخاتم اللامع الذي يوضع على الطاوله
أمسك به جيمين بين يده وضمه الى صدره
واصبح يواصل بكائه ونحيبه دون انقطاع...
.
.
الساعه2:00 منتصف الليل
جيمين كان يقف بغرفه المعيشه يسير
ذهاباً واياباً بقلق وهو يقوم بفرك يده ببعضها البعض
وينظر من النافذه من الحين لاخر بقلق على حبيبه
الذي لم يعود منذ ان ذهب غضباً من المطعم
جلس جيمين على الاريكه وقد امتلئت عيناه بالدموع
هو يعلم انه قد قام بحرج يونغى
لكنه ايضاً لم يدعه يبرر له او يتحدث حتى!
ظل جيمين منتظراً بقلق لساعه اخرى
اما يونغى فكان يسير بدون وجهه بسيارته فى شوارع المدينة
يفكر مراراً وتكراراً بما حدث،وبعلاقته بجيمين
كان هناك الكثير من الاسئله التى تدور بعقله
لكن بدون فائده..لم يجد اجابه؟؟
وبنهايه المطاف وجد نفسه امام المنزل الذى يجمعه مع معشوقه
تنهد يونغى بقوه وهو يمسح على وجهه
ثم ترجل من السياره ودخل الى المنزل
كانت هناك ضوء يأتى من غرفه المعيشه،لكنه لم يهتم
وكاد ان يصعد الى غرفه النوم،لكن سمع خطوات سريعه
تقترب منه ولم يكن سوى صغيره
اردف جيمين بلهف"يونغى!"
كان يونغى ملقى له ظهره ولم يلتفت،فتقدم جيمين بتردد
ووقف امام حبيبه ونظر اليه بعينان متوسله حزينه
اردف جيمين بهمس"يجب ان نتحدث"
يونغى كان ينظر الى عينان جيمين الحمراء اللامعه
بفعل الدموع،كان يؤلمه قلبه..يريد ان يضمه الى صدره
لكنه لم يستطع فهو غاضب وبشده
لذا نظر اليه واردف بسخريه"وهل يوجد شئ لنتحدث عنه!
لقد انتهى الامر..جيمين"
جيمين وعيناه مليئه بالدموع امسك بذراع يونغى
مردفاً بتوسل"ارجوك،فقط استمع الىّ "
ظل يونغى ينظر اليه بعمق،لكن لا يوجد اى تفسير لتعابيره
لذا بدأ جيمين حديثه بصوت مرتجف متألم
"فقط لتعلم امراً اولاً وهو اننى احبك كثيراً
اقسم اننى لا استطيع العيش بدونك"
اردف يونغى بحده"بربك،كيف تحبنى وترفض الزواج منى
ما هذا التناقض بحق الجحيم؟!!"
اردف جيمين ببكاء"اعلم اننى مخطئ،واننى قد قمت بجرحك
لكن الامر رغماً عنى انا..انا..."
يونغى اردف بحيره"انت ماذا جيمين؟!!
فقط اريد ان اعلم ماالذى كان يدور بعقلك حينها!!"
جيمين اردف وهو ينظر بعينان حبيبه بنظرات متألمه
"انا متعب يونغى،متعب من كل شئ!"
تنهد يونغى بخفه ثم قام بوضع يده على وجنة حبيبه الناعمه
مردفاً"حسنا..اخبرنى مما انت متعب؟!! ولما قمت
برفض الزواج بى!"
اردف جيمين بصوت مرتجف"كيف تريد منى اقامه زفاف
وان اكون سعيداً واخى الصغير لا اعلم عنه اى شيئ مطلقاً
اخى الصغير الذى قام بالتضحيه من اجلى،لكى اكون برفقتك
وانا لم استطيع ان افعل شيئا له"
اصبحت دموع جيمين تنزل بغزاره وهو يتحدث
"اشعر اننى شخص سيئ ليس له اى فائده
اشعر بالتقزز من نفسى يونغى"
قام يونغى سريعاً بضمن جيمين بين ذراعيه بقوه
مردفاً بنبره هادئه"كلا انت لست شخص سيئ
انت اجمل شخص بالعالم بأسره"
اردف جيمين بين شهقاته"انا حبك كثيراً يونغى
وهذا يجعلنى اتألم اكثر،ذلك يذكرنى دائماً كم ان تاى
كان يتألم لأنه ليس بجانب الشخص الذي يحبه
اتسآل دائماً..ماذا يفعل؟!!هل هو بخير؟!!
هل يبكى؟!!"
قام يونغى بطبع قبله على رأسه محبوبه
مردفاً"اسف لاننى غضبت عليك وصرخت بوجهك
انا لم اكن اعلم ان كل ذلك بداخلك"
ابتعد جيمين عن احضان حبيبه واردف بهمس
"انا فقط لم اكن اقصد ان اقوم برفضك
فقط لنقوم بتأجيل الامر قليلاً"
اردف يونغى بعد ان طبع قبله على جبين جيمين
"كما يريد صغيرى،ولتعلم اننى احبك كثيراً "
دفن جيمين جسده الصغير بين احضان يونغى
لينعم بالدفئ مردفاً"وانا ممتناً لوجودك بجانبى،اعشقك يونى"
قام يونغى بحمل جيمين وجعل ساقاه تحاوط خصره
واخذ يمسد ظهره ويطبع قبل رطبه على عنقه الناعم
واردف"هيا لنذهب للنوم،لقد تعبت كثيراً من البكاء صغيرى"
دفن جيمين وجهه اكثر بين عنق حبيبه وهو يستنشق رائحته
التي جعلت السكون والراحه يتسلل الى جسده
وصعد به يونغى الى غرفتهم لينعما بالنوم بين احضان بعضهم..
.
.
هونغ كونغ
صاحب الشعر الغرابى كان يقف بمكتبه يقوم بجمع
بعض الاوراق الهامه لكى يتجه الى طائرته الخاصه
لعقد اجتماع يخص صفقة هامه بكوريا
ولكنه سمع صوت طرق الباب
فسمح لطارق بالدخول دون ان ينظر اليه
لانه كان يعلم انها مساعدته جاندى
اردفت جاندى"سيدى لقد تم تجهيز كل شئ"
اردف جونغكوك"جيد،لقد انتهيت ايضاً"
اردفت جاندى"هل سنبقى هناك ليومين سيدى؟!!"
اردف جونغكوك"اجل،لكن هل فعلتى ما اخبرتكِ به؟!"
جاندى وهى تبتسم بخفه"بالطبع سيدى،وسيكون كل شيئ
بسريه تامه..لا تقلق"
نظر اليها جونغكوك مردفاً"جيد..شكراً لكِ"
ابتسمت جاندى بخفه..لقد اصبحت معتاده على شخصيه
رئيسها الجديدة..وتكيف مع الامر سريعاً
.
.
كوريا الجنوبيه
الساعه8:00 صباحاً
وقفت سيارة سوداء اللون وترجلت منها
سانا بملابسها الراقيه البسيطه
وشعرها الاسود الطريق المنسدل على ظهرها
ترجلت من السياره وهى تمسك بيدها صغيرها الذى يسير بجانبها
وقفت امام الحضانه الخاصة به
ثم نزلت الى مستوى طفلها واردفت"هيا صغيرى احظى
بيوم جميلاً مثلك،واستمع الى معلمتك"
اردف ألين بطفوليه"حسناً اوما"
قامت سانا بتقبيل وجنتيه واردفت"هذا هو طفلى"
ثم تركت يده ورأته وهو يتجه الى معلمته التى كانت تقف
بأنتظاره،امسك بيدها ثم ألتفت وقام بتلويح بيده الصغيره
لوالدته التى تبتسم وتلوح له ايضاً
صعدت سانا بعد ذلك الى سيارتها متجها الى شركتها
بعد ان مضت ساعه
داخل الحضانه المليئه بالاطفال الذين يجلسون بالحديقه
كان منهم من يلهو ويلعب ومنهم من يتناول طعامه
لكن ذلك الصغير صاحب العينان البندقيه الساحره
يجلس بمكان بعيد عن الضجيج ويضع بعض الحلوى بثغره الصغير
ويمسك بعض الاوراق البيضاء والالوان ويرسم ما بمخيلته
وبتلك اللحظه كان يقف صاحب الشعر الغرابى بجانب مديره الحضانه
التى تتحدث معه باحترام شديد
فهى تعلم من هو جيون جونغكوك
جونغكوك قد اتفق معها عن طريق مساعدته
لرؤيه طفل معشوقه الغائب
لكن بهدوء ودون معرفه اى شخص
وبالطبع قد وافقت فجونغكوك لن يؤذى الصغير مطلقاً
وان لم توافق جونغكوك له الكثير من طرقه الخاصه
لكى يفعل مايريده...
و ها هو الان يتقدم بخطوات ثابته رجوليه
نحو ذلك الصغير المنغمس برسمته
شعر الصغير بظل امامه فقام برفع رأسه ليرى من امامه
وهنا توقف العالم من حول صاحب الخصلات الداكنه
تلك العينان البندقيه التى تخطف انفاسه
هاهو يراها مره اخرى امامه من خلال قطعه من حبيبه
ادمعت عينان جونغكوك لكنه لن يسمح بنزولها
ليس الان......
جثى امام الصغير الذى ينظر اليه بصمت
فأردف جونغكوك بنبره هادئه"مرحباً ايها الصغير "
اردف ألين بهمس وخجل"مرحباً"
جونغكوك كان لا يستطيع ان يبعد انظاره عن ملامح الصغير
الذى تجعل قلبه ينبض بقوه
الصغير كان يشبه والده بدرجه كبيره تهلك قلب جونغكوك
رغم خصلات شعره السوداء التى تشبه خاصه والدته
الا انه كان نسخه مصغره من تايهيونغ
وضع جونغكوك يده على وجنة الصغير الناعمه يتحسسها
فلمعت عينان الصغير من الدموع وارتجف جسده
هو خائف،فهو لا يعلم هويه جونغكوك
اردف جونغكوك سريعاً عندما رأى حاله الصغير
"اهدأ صغيرى،اعلم انك لا تعلم من انا
لكننى اعرفك جيداً"
اردف ألين وهو ينظر الى جونغكوك ببرائه"كيف؟!!"
اردف جونغكوك بحنان وهو يمسد خصلات شعره الناعمه
"انا اكون صديق والدك المقرب"
لمعت عينان الصغير سعاده ونهض سريعاً مقترباً
من صاحب الخصلات الغرابيه الذى يجثو على ركبيته
ليكون بمستوى الصغير الفاتن
وضع ألين يده الصغيره على صدر جونغكوك الصلب
مردفاً بسعاده"حقاً..انت صديق ابا"
قام جونغكوك باحاطه جسد الصغير بين ذراعيه
واردف بحنان"حقاً صغيرى"
ثم قام بأخرج من جيب سترته علبه صغيره بها
شكولاته و حلويات كثيره وقدمها للصغير
الذي ضحك بسعاده،لكن تلاشت ابتسامته ببطئ ولم يأخذها
اردف جونغكوك بدفئ للصغير"صغيرى،ماذا هناك
لما لا تأخذها؟!!انها لك!"
اردف ألين بخجل"لكن ابا قد اخبرنى الا اقوم
بأخذ شئ من الغرباء"
ابتسم جونغكوك بدفئ واردف"لا عليك صغيرى
فهو لن يغضب منك..اعدك بهذا "
امسك ألين بالعلبه بتردد وهو يبتسم
ثم اردف وهو ينظر الى عينان جونغكوك ببرائه
"هيونغ،ما هو اسمك؟!!فلم يسبق لى يوماً
رؤيتك برفقه ابا!"
اقترب جونغكوك من الصغير وثم حمله وجلس
ووضعه بحضنه واردف"ادعى جونغكوك صغيرى
كما اننى كنت مسافر خارج البلاد لذلك لم يسبق لك رؤيتى "
اردف ألين بحزن"مثل ابا،لقد سافر بعيداً من
اجل العمل ولم يعد الى الان"
استشعر جونغكوك الحزن والالم بنبره الصغير
فضمه الى صدره بقوه
فأردف الصغير مره اخرى"هيونغ،ارجوك اذا رأيت ابا بالخارج
اخبره ان ألين قد اشتاق اليه كثيراً
ويريد من ابا ان يعود"
ابتسم جونغكوك بحزن ثم قام بطبع قبله على رأسه
واردف بحنان"حسناً صغيرى سأفعل
فهو مؤكد قد اشتاق اليك كثيراً ايضاً"
وضع الصغير رأسه على صدر صاحب الشعر الغرابى
وجونغكوك قد دفن انفه بخصلات شعره مستنشقاً
رائحته الطفوليه الجميله
فأردف جونغكوك"صغيرى رائحته كالعسل بالفراوله"
ثم اخذ يدغدغ عنق ألين بأنفه البارد
قهقه ألين قهقهات مرحه وسعيده
وهو يردف"توقف كوكى"
توقف جونغكوك واردف باستغراب"من كوكى هذا؟!!"
اردف ألين بسعاده"انه انت،كوكى خاصتى
لقد أحبتتك كثيراً كوكى"
قام جونغكوك بضم ألين الى حضنه بقوه مردفاً
"جميله منك ملاكى"
اردف ألين بسعاده"أحب كلمه ملاكى،ابا يقولها لى دائماً
اننى اكون ملاكه الصغير"
جونغكوك بدفئ"اجل صغيرى،انت ملاك جميل وساحر"
اخذ الصغير يتحدث مع جونغكوك
وبالمقابل كان صاحب الشعر الغرابى يسرق منه القبلات
ويتأمل ملامحه الفاتن
جونغكوك كان يشعر بشعور غريب تجاه الصغير
يشعر وكأنه طفله هو، قطعه منه
لكنه يعلم سبب هذا!!
فأن حبه لتاى جعله يقدس اى شئ خاص به
فما باله طفله،اى قطعه من تاى...!
حان الوقت لذهاب جونغكوك للعوده للفندق
ثم لقاء شقيقته التى علمت بمجيئه
وبعدها باليوم التالى سيذهب لعقد الصفقة الخاصة بالعمل
قام جونغكوك بمسح الشكولاته عن ثغر الصغير
الوردى اللامع
فأردف ألين بعبوس"الى اين كوكى ذاهب؟!"
اردف جونغكوك وهو يتحسس وجنة ألين
برقه"يجب علىّ الذهاب صغيرى"
ألين بحزن"هل سأراك مره اخرى كوكى؟؟"
قبله جونغكوك على رأسه واردف"بالتأكيد صغيرى
وداعاً الان"
نهض جونغكوك وسار بعيداً وهو يلوح للصغير
فأردف ألين وهو يلوح لجونغكوك بصوت طفولى
"وداعاً كوكى ،ألين يحبك كثيراً"
اختفى جونغكوك عن انظار الصغير المبتسم
اما جونغكوك فقد شعر بأن روحه قد عادت اليه مره اخرى
يشعر وكأن تاى بجانبه..واخيراً يشعر بالدفئ.....
................................
الساعه11:00 مساءً
اضواء المنزل المغلقه،فقط ضوء التلفاز الذى يعمل
هو ماينير غرفه المعيشه
حيث سانا تجلس على الاريكه بعد يوم عمل شاق
تنظر الى التلفاز لكن عقلها ليس معه مطلقاً
و بين الحين والاخر تنظر الى طفلها الذى ينام على فخذها
غارقاً بعالم احلامه الورديه
ألين أصبح يسأل عن تاى كثيراً،واحياناً يبكى ايضاً
سانا تشعر بالتعب والارهاق الشديد
لا تعلم ماذا تقول لطفلها!!!
ماذا اذا استغرق تاى المزيد من الوقت؟!
كثيراً من الافكار كانت تدور برأسها
تنهدت بخفه ثم دنت وقبلت رأس صغيرها النائم بعمق
لكنها سمعت رنين هاتفها،وعندما نظرت اليه
كان رقم غريب ويبدو انه من خارج البلاد
فأجابت سانا بصوت خافت حتى لا تزعج طفلها بنومه
ثوانى واتسعت عينان سانا بقوه
مردفه بنبره مرتجفه"تايهيونغ!!"
.........................................................
اهلا فرولاتى الصغيره💙🍓
وحشتونى كتييير
والان...
هذا تشابتر جديد
اتمنى ينال اعجابكم وتسعدونى بالتفاعل
رأيكم بطريقه سردى؟؟
وبالقصه بشكل عام!
توقعتكم للقادم؟؟
كمان فى شئ النهايه قريبه،رغم انى ماحددت عدد التشابتر
لذا اتمنى الدعم منكم
Love you💙💙
See you✋💚
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
Part 24
احلى شي في كتاباتك اني ادخل و كاني عايشة اجواء القصة و بعدين مرة وحدة يقطع زي الدراما يجون في اهم مقطع كنتي تنتظرينه و يقلك الحلقة القادمة 💜💜💜💜
Відповісти
2018-12-16 04:18:38
1