Part 25
فقط عندما تشتاق تحب وتبدع فى حبك...
.
.
.
كان هناك هدوء تام من كلا الطرفين
سانا لا تعلم ماذا تقول،فقط تستمع الى انفاس زوجها الغائب
الى ان اردف تاى من على الهاتف
"مرحباً سانا..كيف حالكِ؟!!"
اردفت سانا بأرتجاف"تايهيونغ!!"
ثم قام بجمع شتات نفسها واردف"كيف حالك انت تاى؟"
تنهد تاى مردفاً"بخير..كيف..كيف حال صغيرنا؟؟"
اردفت سانا وهى تمسد على رأس طفلها
"بخير،فقط مشتاق اليك كثيراً..ولا يتوقف عن السؤال عنك"
اغمض تاى عيناه بحزن مردفاً"وانا مشتاق اليه حتى الجحيم
هو نائم الان أليس كذلك..اعتقد ان وقت نومه قد أتى!"
اردفت سانا وهى تبتسم بخفه"مازلت مهتم ومراعى تاى!"
اردف تاى بهمس"انه ملاكى سانا،بل كل حياتى"
اردفت سانا بدفئ"يوماً بعد يوم يصبح نسخه منك تاى"
اردف تاى بسعاده"حقاً ماتقولين!"
اردفت سانا"سأقوم بأرسال بعض الصور لك
على هذا الرقم لصغيرنا"
تاى بسعاده"حسناً"
قامت سانا بأرسال صور للصغير وهو نائم كالملائكه
جعلت عينان تاى البندقيه تمتلئان بالدموع
وهو يتأمل ملامح صغيره التى اشتاق اليه
قام بالاتصال بسانا مره اخرى
وكان لا يعلم ماذا يقول حقاً
كان يبكى بصمت وسانا كانت تستمع اليه بقلب ينبض ألماً
اردف تاى بصوت هامس"شكراً سانا..حقاً لا اعلم ماذا اقول لكِ!"
اردفت سانا وهى تبتسم بحزن"لا عليك تاى،انه ابنك"
اردف تاى بتردد"سانا..اريد ان اطلب منكِ شيئاً"
سانا باستغراب"ما هو؟!"
تاى بهمس"اريد رؤيه ألين،ولا استطيع المجئ"
اردفت سانا"ماذا تقصد تاى؟!!"
تاى بدون تردد"فالتأتى الىّ"
...............................
عاد صاحب الشعر الغرابى الى هونغ كونغ مره اخرى
بعد ان عقد الصفقه التى اتى من اجلها
وقد رأى ذلك الصغير الذى قد خطف انفاسه وقلبه
واخيراً قد قابل شقيقته الكبرى
التى حاولت كثيراً جمع شقيقها ووالدها مره اخرى
لكن للاسف قد فشلت
السيد جيون مايزال لا يريد الاعتراف بأبنه لطالما هو متمسك
بذلك الحب المحرم،فهو يراه لعنه قد حلتّ على العائله
اما جونغكوك فهو لا يبالى بكل ذلك
فهو قد يتخلى عن اى شئ الا التخلى عن حبه
ذلك الحب الذى يرى انه اعظم شيئ حصل عليه بحياته
حتى اذا لم يعود تاى اليه
سيظل محتفظ بذلك الحب بقلبه الى حتى مماته
جونغكوك قد وصل بحبه الى اقصى مراحله!
ولا يوجد طريق للعوده
وها هو يجلس على الاريكه بمنزله ويحتسى كأس من النبيذ
وينظر الى لهيب النار الذى بداخل المدفأه
ويستمع الى بعض الموسيقى الكلاسيكيه
ولكنه ابتسم حينما تذكر ايام مراهقته مع معشوقه الصغير
تذكر كيف انه قد أخذ تاى ذات مره لقضاء يومان
بيخت وسط البحر وحدهما
فقط هو ومعشوقه صاحب العينان البندقيه
Flash back
صاحب الخصلات الغرابيه كان يسير
وهو يحتضن تاى من الخلف ويضع يده على عيناه البندقيه
حتى لا يرى المفاجأه التى كان يعد لها منذ اسبوع تقريباً
اردف جونغكوك بتحذير"لا تختلس النظر"
اردف تاى بتذمر"لكن عيناى تؤلمانى،كما اننى اشعر اننى سأسقط"
اردف جونغكوك بدفئ"لا تخف،لطالما انا معك لن تسقط مطلقاً
فقط ثق بى صغيرى"
اردف تاى بهمس"أثق بك..اكثر حتى من نفسى"
ابتسم جونغكوك واردف"ها نحن ذا يمكنك فتح عيناك الساحرتين"
فتح تاى عيناه ببطئ،فقط كانت الرؤيه امامه مشوشه قليلاً
وبمجرد فتح عيناه قد وقعت على البحر الواسع امامه
اردف تاى بعدم تصديق"الهى،ماهذا جونغكوك؟!"
اردف جونغكوك وهو يحتضن معشوقه من الخلف بقوه
"لقد انتهينا لتو من الاختبارات ففكرت ان ناخذ عطله
صغيره ..لى انا وحبيبى"
ثم دفن رأسه بعنق معشوقه مستنشقاً رائحته التى تثمله
مردفاً بهمس"فقط انا وانت..السماء فوقنا..والبحر حولنا"
التفت تاى وعانق جونغكوك بقوه مردفاً بسعاده
"شكراً لك حبيبى"
اردف جونغكوك وهو يمسد على خصلاته الحريريه
ويتأمل لطافته التى ستقتله يوماً
"هل اعجبك؟!!"
اومأ تاى برأسه عده مرات سريعاً كالاطفال
ثم ذهب الى الداخل لكى يستكشف اليخت من الداخل
تخت انظار صاحب الخصلات الداكنه التى تنظر اليه بعشق
يصل حجمه لذلك البحر الذى ليس له حدود
تحرك اليخت لوسط البحر،كان جونغكوك هو من يقوده
تحت انظار تاى المتعجبه
كان يتسآل بداخله الى متى سيظل حبيبه الرجولى يبهره
يوماً بعد يوم!!
توقف جونغكوك وسط البحر،وأخذ بعض الوسائد والاغطيه الناعمه
وقام بوضعها فى مقدمه اليخت
جلس وبأحضانه حبيبه الذى كان يرتشف من عصير الفراوله
والكرز الذى يعشقه
تحت انظار جونغكوك الذى يكاد يلتهمه
وبعد ان انتهى تاى وضع الكوب جانباً وهو يبتسم
مردفاً"لذيذ"
تقدم جونغكوك ببطئ وعيناه تنظر لتلك الشفاه الملطخه بالعصير
كان تاى يتنفس بثقل كلما اقترب منه جونغكوك
الى ان أغلق جونغكوك المسافه بين ثغره وخاصة تاى
فقد أخذ كلتا شفاه تاى بأكملها بين شفتاه
ممتصاً ايها بخفه وبطئ،ثم بدأ يمتصهم بحده
فتنهد تاى بخفه جراء ما يشعر به
ابتعد جونغكوك ببطئ بعد ان قام بلعق شفاه تاى السفليه
مردفاً بهمس مثير"بالفعل لذيذ حد الثماله"
اخفض تاى بصره بخجل تحت انظار جونغكوك العاشقه
بعد عده ثوانى كان تاى يسند ظهره على صدر محبوبه الصلب
وجونغكوك يحاوط خصره وبين الحين والاخر يقوم
بشد عليه بخفه لكى يجعله قريباً منه بقدر ما يستطيع
كان تاى ينظر الى النجوم اللامعه فى تلك السماء الكاحله
الصافيه..الهدوء يسود المكان
فقط صوت ارتطام المياه باليخت هو مايصدع بالمكان
اردف تاى بهمس"تعلم جونغكوك،اتمنى يوماً ما ان
اصبح نجمه لامعه بالسماء ينظر اليها الجميع
وينبهرون من بريقها الاخاذ للانفاس"
جونغكوك كان يستمع الى همس صغيره
وينظر الى ملامحه الملائكيه ويستنشق رائحته العطره
فاردف جونغكوك بهمس ايضاً"انت بالفعل نجمه لامعه
لكن بسمائى انا فقط،وتخطف انفاسى انا فحسب..
تجعلنى اتسآل ماذا فعلت بحياتى لكى احصل على
ملاك مثلك..احبك تاى،وكلمه احبك لم تعد تكفى"
ألتفت تاى ونظر بتلك العينان السوداء اللامعه
التى تنظر اليه بكل عشق وهيام
طبع تاى قبله رطبه على شفاه حبيبه الغرابى
مردفاً"وانا عشق كل شئ بك حبيبى"
ثقلت انفاس جونغكوك
فجعل تاى يستلقى على تلك الاغطيه الناعمه بهدوء
وقام باعتلائه بجسده الضخم بالنسبه بجسد صغيره
كان ينظر بعينان تاى البندقيه التى تذهب عقله
واصبح يدنو الى شفاه الى ببطئ
ولكن قاطعه همس تاى"جونغكوك!!"
اردف جونغكوك بهمس"لا تخف،لن افعل شئ رغماً عنك
فقط ثق بى"
اومأ تاى برأسه دون تردد
فدنى جونغكوك ملتقطاً شفاه تاى السفليه بين شفتاه
ممتصاً ايها ببطئ وخفه
ثم أخذ العلويه ليعطى لها حقها
تنهد تاى بخفه عندما شعر بيد جونغكوك تمسد انحنائات جسده
بخفه بأطراف اصابعه الخشنه
بداية من صدره نزلاً الى اسفل معدته
تأوه تاى بنعومه عندما نزلت يد جونغكوك لتمسد فخذاه العاريه
الناعمه الظاهره من الشورت القصير للغاية
كان يقبل عنق تاى الحنطى وممتصاً كل بقعه تقع شفتاه عليه
مخلفاً علامه حب تصرخ بأن هذا الجسد ملكاً
لجيون جونغكوك فقط!
تلك الليله قد تمادى جونغكوك بلمساته لتاى
لكنه لم يقيم علاقة حميميه معه
احتراماً لرغبه تاى
فقط تلمس جسده وقبله كما يحب ويرغب
وبموافقه تاى ايضاً وهذا كان اهم شئ بالنسبه له
ناما تلك الليله بأحضان بعضهم البعض
بأقدام متشابكه واجساد ملتصقه
وانفساد تصطدم ببشره احدهما الاخر!
End flash back
ابتسم ذلك الغرابى بأنكسار
وهو يتذكر تلك الذكرى التى لا تنسى
ماتزال رائحه تاى عالقه بأنفاسه
ملمس بشرته الناعمه،ابتسامته المشرقه
كل شئ مايزال يتذكره..
ويجعله نادماً بشده عما فعله به من تعنيف
وتجريح وانتهاك جسده دون اذن منه
وتجاهله لتوسله بأن يتوقف عما يفعله!
همس جونغكوك لنفسه بصوت مرتجف
"اسف تاى،فالتغفر لى أينما كنت.."
.
.
.
مضى يومين
سانا كانت تسير وخلفها حارسان شخصيان
يحملون بعض الحقائب وهى تحمل طفلها النائم
فأن الوقت قد تأخر كثيراً وقد تعدى وقت نومه
صعدت سانا الى طائرتها الخاصة ووضعت صغيرها
بسرير صغير داخل الطائره،وجلست بجانبه على احد المقاعد
بعد ان قامت بخلع معطفها وقامت بوضعه جانباً
احضرت المضيقه اليها فنجان من القهوه ثم انحنت لها
قبل ذهابها...
اخذت ترتشف من قهوتها وهى شارده بافكارها
ولكن قطع افكارها صوت الطيار معلناً
اقلاع الطائرة متجهاً الى لندن
سانا قد فكرت بحديثها
هى وتاى منذ يومين،وكيف كان يتوسل لها لرؤيه طفلهما
دون معرفه اى شخص حتى جيمين شقيقه!!
فهو ليس مستعداً بعد لرؤيه اى شخص والحديث معه
وقد اخبرها بمكانه وعنوان منزله
واغلق المكالمه دون ان يحصل على موافقتها
لكنها قررت انها يجب ان تذهب للحديث معه
ولكى يرى ألين والده الذى اشتاق اليه كثيراً
نظرت سانا الى طفلها النائم بعمق ثم قامت بطبع قبله
على خصلاته الناعمه مردفه بهمس
"سنذهب لأبا،صغيرى..ستفتح عيناك الجميلتان عليه"
........................
لندن
الساعه7:00 صباحاً
استيقظ صاحب العينان البندقيه مبكراً
رغم ان اليوم عطله..لكنه لا يستطيع النوم
اشتياقه لطفله يقتله
وربما يوجد اشتياق آخر بقلبه،لكنه يخفيه
ويحاول ان يجعله يتلاشى...
تاى لم يكن لديه رغبه لتناول الطعام
فقام بسكب كوب من عصير الفراوله بالكرز كما يحب
وجلس بغرفه المعيشه امام التلفاز
دقائق وسمع قرع الجرس،نهض ليرى من الطارق
واذا بها سانا وهى تحمل صغيرها بين ذراعيها
كان تاى مندهش ولا يعلم ماذا يفعل!!
فاردفت سانا"ألن تدعونى للدخول؟!"
وقف تاى جانباً لكى تدخل وعيناه معلقه على صغيره النائم
دخلت سانا وخلفها الحارس الذى وضع الحقيبه جانباً
ثم ذهب متجهاً الى الخارج
دخل تاى بخطوات ثقيله وجلس بجانب سانا على الاريكه
اردف تاى بهمس"انتما هنا..اكاد لا اصدق!!"
اردفت سانا"كان علىّ المجئ،تاى"
اردف تاى"لما لم تخبرينى بقدومكِ؟!"
اردفت سانا بابتسامه"لقد كنت اريد ان اجعلها
مفاجأه لك،ولصغيرنا"
ابتسم تاى واردف"شكراً سانا..حقاً انا ممتناً لكِ"
ابتسمت سانا بخفه واردفت"اخبرتك لا بأس،انه طفلك"
اخذ تاى ينظر الى صغيره النائم،فقام بأخذه من احضان زوجته
وقام بضمه بقوه لحضنه وطبع قبل كثيره
بأنحاء وجهه وعنقه مستنشقاً رائحته
مردفاً"اشتقت اليك،ملاكى"
كل ذلك كان تحت انظار سانا التى قد امتلئت عيناها بالدموع
بنظرات مشتاقه لزوجها التى تود ان تعانقه بقوه
وحزينه للحاله التى وصلا اليها
استيقظ الصغير على قبلات والده ورائحته المألوفه
ألين بنعاس"ابا..انت هنا"
تاى بتلهف"اجل..انا هنا،ملاكى"
قام الصغير بفرك عيناه بخفه تحت انظار والده
وعندما نظر مره اخرى ابتسم بسعاده
بمجرد وقوع عيناه على هيئة والده المبتسم
قام ألين بمعانقه تاى بسعاده مردفاً
"اشتقت اليك كثيراً،ابا"
اردف تاى بسعاده"وابا اشتاق اليك كثيراً"
اخذ تاى يقبله من عنقه كثيراً ويسمع قهقاته
الطفوليه التى اشتاق اليها كثيراً
الى ان اردف ألين"ابا انا اشعر بالجوع الشديد"
اردف تاى بعد ان قبل وجنتيه"اوامرك ملاكى
دقائق وسيكون الطعام جاهز"
كاد تاى ان ينهض،لكن قاطعته سانا
مردفه"ابقى انت تاى،سأقوم انا بتحضير الافطار
اجلس مع ألين فهو مشتاق اليك للغاية"
اومأ تاى لسانا وقام بارشادها الى المطبخ
ثم عاد لصغيره وضمه بقوه
مردفاً"الهى،كم اشتقت الى رائحه ملاكى"
اردف ألين وهو يشد بعناقه"لا تذهب مره اخرى ابا
لقد كنت ابكى كثيراً لاننى مشتاق لك"
اردف تاى بدفئ"ابا اسف لنزول دموع عيناك الغاليه"
نظر اليه ألين بسعاده"لقد كان كوكى محقاً
واخبرنى انك مشتاق لى كثيراً،وهو سيخبرك اننى
مشتاق لك ايضاً،انا احبه كثيراً ابا"
اردف تاى بصوت مرتجف"من..من كوكى هذا، ملاكى؟؟"
ألين ببرائه"لقد اخبرنى انه صديقك،ابا"
اتسعت عينان تاى وارتجفت شفتاه
عندما علم ان مايتحدث عنده طفله
ليس سوى الشخص الذى ينبض له قلبه!
................................................
اهلا فرولاتى اللطيفه🍓
بارت جديد من اجل عيونكم
سعيده بكل شخص يتفاعل معى
ويكتب كلمه تسعدنى
والان اتيت بالتشايتر من اجل المهتمين بالروايه
اعلم انها فتره اختبارات الله يوفقكم
والان...
استمتعوا بالتشابتر وقدموا لى الدعم بليييز
اتمنى ينال اعجابكم
وفى شئ القادم احلى واحلى
فقط انتظروا معايا
Love you💙
See you💙💚
.
.
.
كان هناك هدوء تام من كلا الطرفين
سانا لا تعلم ماذا تقول،فقط تستمع الى انفاس زوجها الغائب
الى ان اردف تاى من على الهاتف
"مرحباً سانا..كيف حالكِ؟!!"
اردفت سانا بأرتجاف"تايهيونغ!!"
ثم قام بجمع شتات نفسها واردف"كيف حالك انت تاى؟"
تنهد تاى مردفاً"بخير..كيف..كيف حال صغيرنا؟؟"
اردفت سانا وهى تمسد على رأس طفلها
"بخير،فقط مشتاق اليك كثيراً..ولا يتوقف عن السؤال عنك"
اغمض تاى عيناه بحزن مردفاً"وانا مشتاق اليه حتى الجحيم
هو نائم الان أليس كذلك..اعتقد ان وقت نومه قد أتى!"
اردفت سانا وهى تبتسم بخفه"مازلت مهتم ومراعى تاى!"
اردف تاى بهمس"انه ملاكى سانا،بل كل حياتى"
اردفت سانا بدفئ"يوماً بعد يوم يصبح نسخه منك تاى"
اردف تاى بسعاده"حقاً ماتقولين!"
اردفت سانا"سأقوم بأرسال بعض الصور لك
على هذا الرقم لصغيرنا"
تاى بسعاده"حسناً"
قامت سانا بأرسال صور للصغير وهو نائم كالملائكه
جعلت عينان تاى البندقيه تمتلئان بالدموع
وهو يتأمل ملامح صغيره التى اشتاق اليه
قام بالاتصال بسانا مره اخرى
وكان لا يعلم ماذا يقول حقاً
كان يبكى بصمت وسانا كانت تستمع اليه بقلب ينبض ألماً
اردف تاى بصوت هامس"شكراً سانا..حقاً لا اعلم ماذا اقول لكِ!"
اردفت سانا وهى تبتسم بحزن"لا عليك تاى،انه ابنك"
اردف تاى بتردد"سانا..اريد ان اطلب منكِ شيئاً"
سانا باستغراب"ما هو؟!"
تاى بهمس"اريد رؤيه ألين،ولا استطيع المجئ"
اردفت سانا"ماذا تقصد تاى؟!!"
تاى بدون تردد"فالتأتى الىّ"
...............................
عاد صاحب الشعر الغرابى الى هونغ كونغ مره اخرى
بعد ان عقد الصفقه التى اتى من اجلها
وقد رأى ذلك الصغير الذى قد خطف انفاسه وقلبه
واخيراً قد قابل شقيقته الكبرى
التى حاولت كثيراً جمع شقيقها ووالدها مره اخرى
لكن للاسف قد فشلت
السيد جيون مايزال لا يريد الاعتراف بأبنه لطالما هو متمسك
بذلك الحب المحرم،فهو يراه لعنه قد حلتّ على العائله
اما جونغكوك فهو لا يبالى بكل ذلك
فهو قد يتخلى عن اى شئ الا التخلى عن حبه
ذلك الحب الذى يرى انه اعظم شيئ حصل عليه بحياته
حتى اذا لم يعود تاى اليه
سيظل محتفظ بذلك الحب بقلبه الى حتى مماته
جونغكوك قد وصل بحبه الى اقصى مراحله!
ولا يوجد طريق للعوده
وها هو يجلس على الاريكه بمنزله ويحتسى كأس من النبيذ
وينظر الى لهيب النار الذى بداخل المدفأه
ويستمع الى بعض الموسيقى الكلاسيكيه
ولكنه ابتسم حينما تذكر ايام مراهقته مع معشوقه الصغير
تذكر كيف انه قد أخذ تاى ذات مره لقضاء يومان
بيخت وسط البحر وحدهما
فقط هو ومعشوقه صاحب العينان البندقيه
Flash back
صاحب الخصلات الغرابيه كان يسير
وهو يحتضن تاى من الخلف ويضع يده على عيناه البندقيه
حتى لا يرى المفاجأه التى كان يعد لها منذ اسبوع تقريباً
اردف جونغكوك بتحذير"لا تختلس النظر"
اردف تاى بتذمر"لكن عيناى تؤلمانى،كما اننى اشعر اننى سأسقط"
اردف جونغكوك بدفئ"لا تخف،لطالما انا معك لن تسقط مطلقاً
فقط ثق بى صغيرى"
اردف تاى بهمس"أثق بك..اكثر حتى من نفسى"
ابتسم جونغكوك واردف"ها نحن ذا يمكنك فتح عيناك الساحرتين"
فتح تاى عيناه ببطئ،فقط كانت الرؤيه امامه مشوشه قليلاً
وبمجرد فتح عيناه قد وقعت على البحر الواسع امامه
اردف تاى بعدم تصديق"الهى،ماهذا جونغكوك؟!"
اردف جونغكوك وهو يحتضن معشوقه من الخلف بقوه
"لقد انتهينا لتو من الاختبارات ففكرت ان ناخذ عطله
صغيره ..لى انا وحبيبى"
ثم دفن رأسه بعنق معشوقه مستنشقاً رائحته التى تثمله
مردفاً بهمس"فقط انا وانت..السماء فوقنا..والبحر حولنا"
التفت تاى وعانق جونغكوك بقوه مردفاً بسعاده
"شكراً لك حبيبى"
اردف جونغكوك وهو يمسد على خصلاته الحريريه
ويتأمل لطافته التى ستقتله يوماً
"هل اعجبك؟!!"
اومأ تاى برأسه عده مرات سريعاً كالاطفال
ثم ذهب الى الداخل لكى يستكشف اليخت من الداخل
تخت انظار صاحب الخصلات الداكنه التى تنظر اليه بعشق
يصل حجمه لذلك البحر الذى ليس له حدود
تحرك اليخت لوسط البحر،كان جونغكوك هو من يقوده
تحت انظار تاى المتعجبه
كان يتسآل بداخله الى متى سيظل حبيبه الرجولى يبهره
يوماً بعد يوم!!
توقف جونغكوك وسط البحر،وأخذ بعض الوسائد والاغطيه الناعمه
وقام بوضعها فى مقدمه اليخت
جلس وبأحضانه حبيبه الذى كان يرتشف من عصير الفراوله
والكرز الذى يعشقه
تحت انظار جونغكوك الذى يكاد يلتهمه
وبعد ان انتهى تاى وضع الكوب جانباً وهو يبتسم
مردفاً"لذيذ"
تقدم جونغكوك ببطئ وعيناه تنظر لتلك الشفاه الملطخه بالعصير
كان تاى يتنفس بثقل كلما اقترب منه جونغكوك
الى ان أغلق جونغكوك المسافه بين ثغره وخاصة تاى
فقد أخذ كلتا شفاه تاى بأكملها بين شفتاه
ممتصاً ايها بخفه وبطئ،ثم بدأ يمتصهم بحده
فتنهد تاى بخفه جراء ما يشعر به
ابتعد جونغكوك ببطئ بعد ان قام بلعق شفاه تاى السفليه
مردفاً بهمس مثير"بالفعل لذيذ حد الثماله"
اخفض تاى بصره بخجل تحت انظار جونغكوك العاشقه
بعد عده ثوانى كان تاى يسند ظهره على صدر محبوبه الصلب
وجونغكوك يحاوط خصره وبين الحين والاخر يقوم
بشد عليه بخفه لكى يجعله قريباً منه بقدر ما يستطيع
كان تاى ينظر الى النجوم اللامعه فى تلك السماء الكاحله
الصافيه..الهدوء يسود المكان
فقط صوت ارتطام المياه باليخت هو مايصدع بالمكان
اردف تاى بهمس"تعلم جونغكوك،اتمنى يوماً ما ان
اصبح نجمه لامعه بالسماء ينظر اليها الجميع
وينبهرون من بريقها الاخاذ للانفاس"
جونغكوك كان يستمع الى همس صغيره
وينظر الى ملامحه الملائكيه ويستنشق رائحته العطره
فاردف جونغكوك بهمس ايضاً"انت بالفعل نجمه لامعه
لكن بسمائى انا فقط،وتخطف انفاسى انا فحسب..
تجعلنى اتسآل ماذا فعلت بحياتى لكى احصل على
ملاك مثلك..احبك تاى،وكلمه احبك لم تعد تكفى"
ألتفت تاى ونظر بتلك العينان السوداء اللامعه
التى تنظر اليه بكل عشق وهيام
طبع تاى قبله رطبه على شفاه حبيبه الغرابى
مردفاً"وانا عشق كل شئ بك حبيبى"
ثقلت انفاس جونغكوك
فجعل تاى يستلقى على تلك الاغطيه الناعمه بهدوء
وقام باعتلائه بجسده الضخم بالنسبه بجسد صغيره
كان ينظر بعينان تاى البندقيه التى تذهب عقله
واصبح يدنو الى شفاه الى ببطئ
ولكن قاطعه همس تاى"جونغكوك!!"
اردف جونغكوك بهمس"لا تخف،لن افعل شئ رغماً عنك
فقط ثق بى"
اومأ تاى برأسه دون تردد
فدنى جونغكوك ملتقطاً شفاه تاى السفليه بين شفتاه
ممتصاً ايها ببطئ وخفه
ثم أخذ العلويه ليعطى لها حقها
تنهد تاى بخفه عندما شعر بيد جونغكوك تمسد انحنائات جسده
بخفه بأطراف اصابعه الخشنه
بداية من صدره نزلاً الى اسفل معدته
تأوه تاى بنعومه عندما نزلت يد جونغكوك لتمسد فخذاه العاريه
الناعمه الظاهره من الشورت القصير للغاية
كان يقبل عنق تاى الحنطى وممتصاً كل بقعه تقع شفتاه عليه
مخلفاً علامه حب تصرخ بأن هذا الجسد ملكاً
لجيون جونغكوك فقط!
تلك الليله قد تمادى جونغكوك بلمساته لتاى
لكنه لم يقيم علاقة حميميه معه
احتراماً لرغبه تاى
فقط تلمس جسده وقبله كما يحب ويرغب
وبموافقه تاى ايضاً وهذا كان اهم شئ بالنسبه له
ناما تلك الليله بأحضان بعضهم البعض
بأقدام متشابكه واجساد ملتصقه
وانفساد تصطدم ببشره احدهما الاخر!
End flash back
ابتسم ذلك الغرابى بأنكسار
وهو يتذكر تلك الذكرى التى لا تنسى
ماتزال رائحه تاى عالقه بأنفاسه
ملمس بشرته الناعمه،ابتسامته المشرقه
كل شئ مايزال يتذكره..
ويجعله نادماً بشده عما فعله به من تعنيف
وتجريح وانتهاك جسده دون اذن منه
وتجاهله لتوسله بأن يتوقف عما يفعله!
همس جونغكوك لنفسه بصوت مرتجف
"اسف تاى،فالتغفر لى أينما كنت.."
.
.
.
مضى يومين
سانا كانت تسير وخلفها حارسان شخصيان
يحملون بعض الحقائب وهى تحمل طفلها النائم
فأن الوقت قد تأخر كثيراً وقد تعدى وقت نومه
صعدت سانا الى طائرتها الخاصة ووضعت صغيرها
بسرير صغير داخل الطائره،وجلست بجانبه على احد المقاعد
بعد ان قامت بخلع معطفها وقامت بوضعه جانباً
احضرت المضيقه اليها فنجان من القهوه ثم انحنت لها
قبل ذهابها...
اخذت ترتشف من قهوتها وهى شارده بافكارها
ولكن قطع افكارها صوت الطيار معلناً
اقلاع الطائرة متجهاً الى لندن
سانا قد فكرت بحديثها
هى وتاى منذ يومين،وكيف كان يتوسل لها لرؤيه طفلهما
دون معرفه اى شخص حتى جيمين شقيقه!!
فهو ليس مستعداً بعد لرؤيه اى شخص والحديث معه
وقد اخبرها بمكانه وعنوان منزله
واغلق المكالمه دون ان يحصل على موافقتها
لكنها قررت انها يجب ان تذهب للحديث معه
ولكى يرى ألين والده الذى اشتاق اليه كثيراً
نظرت سانا الى طفلها النائم بعمق ثم قامت بطبع قبله
على خصلاته الناعمه مردفه بهمس
"سنذهب لأبا،صغيرى..ستفتح عيناك الجميلتان عليه"
........................
لندن
الساعه7:00 صباحاً
استيقظ صاحب العينان البندقيه مبكراً
رغم ان اليوم عطله..لكنه لا يستطيع النوم
اشتياقه لطفله يقتله
وربما يوجد اشتياق آخر بقلبه،لكنه يخفيه
ويحاول ان يجعله يتلاشى...
تاى لم يكن لديه رغبه لتناول الطعام
فقام بسكب كوب من عصير الفراوله بالكرز كما يحب
وجلس بغرفه المعيشه امام التلفاز
دقائق وسمع قرع الجرس،نهض ليرى من الطارق
واذا بها سانا وهى تحمل صغيرها بين ذراعيها
كان تاى مندهش ولا يعلم ماذا يفعل!!
فاردفت سانا"ألن تدعونى للدخول؟!"
وقف تاى جانباً لكى تدخل وعيناه معلقه على صغيره النائم
دخلت سانا وخلفها الحارس الذى وضع الحقيبه جانباً
ثم ذهب متجهاً الى الخارج
دخل تاى بخطوات ثقيله وجلس بجانب سانا على الاريكه
اردف تاى بهمس"انتما هنا..اكاد لا اصدق!!"
اردفت سانا"كان علىّ المجئ،تاى"
اردف تاى"لما لم تخبرينى بقدومكِ؟!"
اردفت سانا بابتسامه"لقد كنت اريد ان اجعلها
مفاجأه لك،ولصغيرنا"
ابتسم تاى واردف"شكراً سانا..حقاً انا ممتناً لكِ"
ابتسمت سانا بخفه واردفت"اخبرتك لا بأس،انه طفلك"
اخذ تاى ينظر الى صغيره النائم،فقام بأخذه من احضان زوجته
وقام بضمه بقوه لحضنه وطبع قبل كثيره
بأنحاء وجهه وعنقه مستنشقاً رائحته
مردفاً"اشتقت اليك،ملاكى"
كل ذلك كان تحت انظار سانا التى قد امتلئت عيناها بالدموع
بنظرات مشتاقه لزوجها التى تود ان تعانقه بقوه
وحزينه للحاله التى وصلا اليها
استيقظ الصغير على قبلات والده ورائحته المألوفه
ألين بنعاس"ابا..انت هنا"
تاى بتلهف"اجل..انا هنا،ملاكى"
قام الصغير بفرك عيناه بخفه تحت انظار والده
وعندما نظر مره اخرى ابتسم بسعاده
بمجرد وقوع عيناه على هيئة والده المبتسم
قام ألين بمعانقه تاى بسعاده مردفاً
"اشتقت اليك كثيراً،ابا"
اردف تاى بسعاده"وابا اشتاق اليك كثيراً"
اخذ تاى يقبله من عنقه كثيراً ويسمع قهقاته
الطفوليه التى اشتاق اليها كثيراً
الى ان اردف ألين"ابا انا اشعر بالجوع الشديد"
اردف تاى بعد ان قبل وجنتيه"اوامرك ملاكى
دقائق وسيكون الطعام جاهز"
كاد تاى ان ينهض،لكن قاطعته سانا
مردفه"ابقى انت تاى،سأقوم انا بتحضير الافطار
اجلس مع ألين فهو مشتاق اليك للغاية"
اومأ تاى لسانا وقام بارشادها الى المطبخ
ثم عاد لصغيره وضمه بقوه
مردفاً"الهى،كم اشتقت الى رائحه ملاكى"
اردف ألين وهو يشد بعناقه"لا تذهب مره اخرى ابا
لقد كنت ابكى كثيراً لاننى مشتاق لك"
اردف تاى بدفئ"ابا اسف لنزول دموع عيناك الغاليه"
نظر اليه ألين بسعاده"لقد كان كوكى محقاً
واخبرنى انك مشتاق لى كثيراً،وهو سيخبرك اننى
مشتاق لك ايضاً،انا احبه كثيراً ابا"
اردف تاى بصوت مرتجف"من..من كوكى هذا، ملاكى؟؟"
ألين ببرائه"لقد اخبرنى انه صديقك،ابا"
اتسعت عينان تاى وارتجفت شفتاه
عندما علم ان مايتحدث عنده طفله
ليس سوى الشخص الذى ينبض له قلبه!
................................................
اهلا فرولاتى اللطيفه🍓
بارت جديد من اجل عيونكم
سعيده بكل شخص يتفاعل معى
ويكتب كلمه تسعدنى
والان اتيت بالتشايتر من اجل المهتمين بالروايه
اعلم انها فتره اختبارات الله يوفقكم
والان...
استمتعوا بالتشابتر وقدموا لى الدعم بليييز
اتمنى ينال اعجابكم
وفى شئ القادم احلى واحلى
فقط انتظروا معايا
Love you💙
See you💙💚
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
Part 25
رغم اني راح اشتاق لهاي الرواية الا اني متحمسة لروايتك الجديدة 💜💜💜
و الله يوفقك في حياتك و تحققين اللي تتمنيه 💋
Відповісти
2018-12-19 15:09:33
1