تنهيده لا اعلم متى ستتغير؟؟!
قد تحولت الى اغنيه....بدون أن اُدرك اعود اليك مجدداً...
.
.

خرج تاى تاركاً قلباً محطماً خلفه بسبب كذبه من حبيبه  قد ألمت قلبه

وقد كانت اخر كلماته الى حبيبه صاحب الشعر الغرابى
"لا نستطيع العوده مجدداً"

وكم كانت هذه الكلمات صعبه للغايه على قلبه 

لكن جونغكوك قد جرحه بكذبته..هو لا يريد ان يكون كدميه
يتلاعب بها جونغكوك وقت ما يشاء

لكن ما لا يعلمه تاى ان جونغكوك كان يحاول ان يجد
حلاً لهذا الامر مع شقيقته ليله امس

كما ان كلمات كوك لم تساعد ابداً بل كان يقوم بأستفزاز تاى
ولم يقل له الحقيقه
لم يقل أنه سيقوم بحل الأمر طالما أنه بجانبه و يسانده
كان يجب عليه أن يقول له أن كذبته تلك ليست إلا
غطاء لحل الأمور المعقده
كان عليه ان يصرخ ويقول ان هذا الامر
ليس حقيقى وانه سينتهى قريباً!

لكن كل ذلك لم يحدث!

لذا قد خرج تاى من مكتب السيد جيون..
بل من الشركه بأكملها فهو لا يستطيع ان يتابع يوم عمله

وترك كوك فى مكتبه مصدوماً..شارد ينظر فى بقعه معينه فى مكتبه!

فهو لا يصدق ما تفوه به حبيبه الصغير!

كما انه لم يجيب على رسائله وهذا جعل كوك بالفعل
يصدق ان تاى قد تخطى حبه

لكنه مايزال عالق،يغرق كل يوم فى حب صغيره

لكن ما لايعلمه كوك ان تاى لا يعلم اى شئ عن
رسائله خلال السنوات الماضيه!

انتهى اليوم على تلك القلوب اليائسه المحطمه كالدهر.

فى اليوم التالى9:30صباحاً

اتى تاى الى الشركه ودخل مكتبه لكى يجمع اشيائه الخاصه ليرحل

وكان زاك مساعد جونغكوك معه فى المكتب
يتذمر من قرار تاى المفاجأ للجميع

زاك بتذمر"تايهيونغ..لما قرار الاستقاله قد اتى فجأه هكذا؟؟
الا تعلم ان السيد جيون قد قام بتأجيل
موعد زفافه،لذلك اسهم الشركه قد هبطت للغايه!"

ترك تاى الاوراق من يده ونظر الى زاك بدهشه

ولكن زاك تابع حديثه"ان الشركه فى فوضى عارمه منذ الامس"

تاى بأستغراب"قام بتأجيل زفافه!"

زاك"أجل ان الخبر قد انتشر فى ارجاء الشركه كما
ارسلت تقارير الى مجلس الاداره ايضاً"

ظل تاى صامت ينظر الى الامام بشرود

زاك وهو ينتحب"لا اعلم لما فعل هذا؟؟لقد كانت الاسهم فى
ارتفاع شديد وفى لحظه هبطت للغايه"

قطع انتحاب زاك رنين هاتف تاى واسم جيمين يتوسط شاشه الهاتف

وعندما اجاب تاى على شقيقه الاكبر..وجد ان جيمين يريد رؤيته 

لذلك اخبره تاى ان يأتى الى الشركه لانه لا يستطيع ان يخرج الان!

مضت نصف ساعه

وكان جيمين يقف امام تاى بمكتبه

تايهيونغ باستغراب"هيونغ ماذا هناك؟؟
أليس عليك التدريب فى هذا الوقت!"

كان جيمين ينظر للاسفل ثم رفع عيناه ونظر الى شقيقه الاصغر

واردف بنبره هادئه"أجل تاى،لكن هناك شئ يجب ان اعطيه لك"

تاى بأستغراب"ماهو؟؟"

نظر جيمين على الطاوله الصغيره التى امامه
واخذ الصندوق الصغير الذى كان يوضع عليها
فى يده واعطاه الى تاى 

جيمين وهو يبتسم"هذا الصندوق يحتوى على جميع الرسائل
التى ارسلها لك جونغكوك من اليابان"

نظر اليه تاى بصدمه لم يتحدث فقط اخذ
الصندوق من يد شقيقه بهدوء

ولكن جيمين اردف"امى طلبت منى ان اتخلص منهم بأكملهم
ولكننى احتفظت بهم سراً"

تاى وعيناه مليئه بالدموع"جيمين.. انا"

قاطعه جيمين وهو يضع يده على وجنة شقيقه"هذا خاص بك تاى..يجب ان تراهم وانت من يقرر هل ستتخلص منهم ام لا!"

اومأ تاى برأسه وهو يحاول الا تنزل دموعه،تقدم اليه
جيمين وطبع قبله رقيقه على جبين شقيقه

واردف بنبره لطيفه"سأذهب الان..اهتم بنفسك"

ثم ذهب جيمين تاركاً شقيقه يقرر ماذا سيفعل

فتح تاى الصندوق واتسعت عيناه عندما وجد
ان الرسائل كثيره تكاد تتخطى المئه

كان مندهش للغايه ولكنه تذكر عندما كان يتشاجر
هو وكوك فى الامس واخبره عن امر الرسائل التى 
كان يرسلها له!

لكن تاى من غضبه لم يعطى  للامر اهميه وظن انها احد كذباته!

عندما نظر تاى الى الرساله وجد انها ماتزال مغلقه
اى ان جيمين لم يقم بفتحها أو قرأه واحده قط!

لذلك ابتسم بخفه على فعله شقيقه الاكبر!

  بدأ تاى يقرأ كل رساله قد قام كوك بأرسالها منذ ان تركه
وكان محتواهم

"تاى انه امر بشع للغايه لاننى لم اراك قبل ان اغادر..كنت اشعر بالحزن،لماذا لم تأتى لتقوم بتوديعى؟بالرغم من اننى حزين الا اننى بخير ايضاً،نحن سنتخطى ذلك ثق بى!"

قام بفتح اخرى ووجد ما كتب بها

"تاى ان الجو فى اليابان ممطر للغايه ويزعجنى كثيراً..ربما لا استطيع العوده سريعاً،لكن لا تقلق سأجد طريقه فأنا لن اجعل صغيرى ينتظرنى كثيراً"

بدأت دموع تاى تنهمر ببطئ وهو يقرأ الرسائل وظل مستمر فى القراءه

لا يصدق ان كوك كان يرسل اليه كم الرسائل هذه
وانه كان يشاركه كل شئ رغم انهم بعيدان

فتح اخرى ووجد بها ايضا كلمات جعلت عيناه تذرف دموعها اكثر

"تاى تعلم عندما وصلت الى اليابان حدث اعصار فجأه،ان الجو سئ بشكل عام للغايه..اعتقد ان هذه البلد لا ترحب بى لكن من يهتم فقط ابقى قوياً من اجلى سأعود قريباً..انتظرنى"

ولكنه وجد رساله جعلته يبكى بقوه وصوت شهقاته اصبح يعلو وكان بها

"تاى لقد ارسلت لك رسائل كثيره،لماذا لم ترسل لى واحد على الاقل،لا تجعلنى قلق وافكر كثيراً..كن لطيفاً وقم بالرد على رسائلى"

وواحده اخرى كتب بها

"هذه الرساله المئه وتسعون التى ارسلها لك..لدى شئ لأقوله لك!لكن..أنسى ذلك اريد ان اقولها لك وجهاً لوجه"

وكانت اخر رساله يوجد بها

"سأعود قريباً صغيرى"

وضع تاى يده على وجهه واصبح يبكى بقوه،ولكنه نهض
سريعاً وهو يقوم بمسح دموعه

ذهب راكضاً الى مكتب جونغكوك

هو يجب عليه الا يخسره مره اخرى..
يجب ان يقوم بأصلاح الامر،هو يرى انه غبى للغايه!

وقف تاى امام مكتب كوك كان متوتر للغايه
لا يعلم ماذا سيقول لقد انعقد لسانه

لكنه اخذ نفس عميقاً وطرق الباب ثم دخل سريعاً

ولكن كان المكتب فارغ وكوك ليس به

فقط زاك الذى كان يرتب بعض الاوراق واندهش
من دخول تاى المفاجئ

زاك بدهشه"مابك تايهيونغ؟؟"

تاى وهو يلهث"أين السيد جيون؟؟!"

زاك بأستغراب"انه فى موقع بناء المشروع الجديد!"

ذهب تاى راكضاً الى موقع البناء الذى يقع بجانب الشركه
تحت انظار زاك المندهشه من افعال تايهيونغ

................

كان كوك يقف ويشرف على بعض الامور بنفسه
وهو يرتدى خوذه الحمايه الخاصه بالبناء
ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه وقد كان والده

تنهد كوك بعمق ثم اجاب"مرحبا ابى...."

قاطعه صوت والده الصاخب الغاضب الذى اخترق اذنه

السيد جيون"اسهم الشركه تستمر بالانخفاض،وهواتف مجلس الاداره لا تكف عن الرنين،جونغكوك دعنى اخبرك موعد الزفاف لا يمكن ان يؤجل للابد!عليك ان تسرع فى الزواج بأسرع ما يمكن"

زفر كوك بقوه وانهى المكالمه وعندما التفت ليذهب
وجد تاى امامه بعيون دامعه

نظر اليه كوك بلهفه لكن اخفى ذلك واردف ببرود"لما انت هنا؟!"

تقدم اليه تاى واردف بنبره مرتجفه"جونغكوك انا.."

لكن جونغكوك قاطعه وهو يخلع خوذته"ألا تمتلك عقل؟؟!المجئ لموقع البناء بدون الخوذه امر خطير للغايه"

ثم وضع الخوذه خاصته على رأس تاى الذى يحاول ان لا يبكى مجدداً

اردف كوك بنبره هادئه"أليس اليوم يوم استقالتك؟؟لماذا لم تذهب؟؟"

تاى بحزن"كنت سأفعل لكن...."

اخرج تاى ورقه من جيب سترته تحت انظار كوك وهو يردف
"لكننى رأيت هذه الرسائل ايضاً،كوك انا..."

لم يشعر تاى بشئ سوى بجونغكوك الذى يدفعه وهو يصرخ
"احترس تايهيونغ"

وبعض الاعمده  الحديديه تقع من الاعلى
وهو ملقى على الارض و جونغكوك يعتليه!

..................................

فى المستشفى

TAEHYUNG P.O.V

فتحت عيناى ببطئ من الضوء الذى قد داهم عيناى

ظللت انظر فى الارجاء قليلاً لا اعلم اين انا؟؟!

اخر ما اتذكره هو دفعى من قبل جونغكوك
 لذلك رأسى يؤلمنى اثر ارتطامها بالارض

والاعمده الحديده التى سقطت..لكن كوك اين؟

ذعرت واخذت انظر حولى عندها علمت اننى فى المشفى
وانا مستلقى على السرير الابيض

وعندما التفت رأيت كوك يستلقى على السرير الذى يقع بجانبى

أدمعت عيناى فأنا لا اريده ان يتأذى !

نهضت ببطئ وانا اشعر بالدوار قليلاً،ذهبت اليه وجلست
على المقعد الذى يقابل سريره

وضعت يدى على الكدمه التى توجد على وجنته وعيناى مليئه بالدموع

ثم طبعت قبله عليها وابتعدت قليلاً وانا انظر الى ملامحه التى اعشقها

وضعت يدى على يده وظللت اتحسسها وانا اردف بين دموعى
"انا اسف..احبك كثيراً"

بعدها شعرت بيده التى تشد على يدى،نظرت اليه
ووجدته ينظر الىّ وهو يبتسم بخفه

ثم قرب يده الاخرى من وجهى وبدأ يمسح دموعى وانا
مغمض العينين استشعر دفئ يده

ثم قرب يدى الى شفتاه وطبع قبله عميقه على باطن يدى

وهو يردف"اشتقت لسماعها منك صغيرى"

END P.O.V

نهض جونغكوك ببطئ وهو يعقد حاجباه من الالم الذى يحتل ظهره

حيث ان احد الاعمده الحديديه سقطت عليه
ووجه اصدم بالارض وأحدث كدمه

كان تاى ينظر اليه بقلق وهو يساعده على النهوض

تاى وهو يمسك بذراع كوك"هل تشعر بالالم..هل استدعى الطبيب؟؟!"

كوك بابتسامه دافئه"كلا انا بخير لا تقلق!"

جلس تاى على طرف السرير بجانب كوك وهو ينظر للاسفل
نحو يده التى تقبع بحضنه

كان كوك ينظر الى كل تفاصيل تاى التى عشقها ومازال يفعل!

تاى بنبره مرتجفه"انا..انا اسف جونغكوك"

حاوط كوك  جسد تاى ليجعله ينظر اليه،لكن تاى مايزال
ينظر للاسفل يخفى عيناه المليئه بالدموع

لكن كوك وضع يده على ذقن صغيره ليرى عشقه
الا وهى عيناه البندقيه!

نظر تاى الى كوك بعينان دمعتان ولكن جونغكوك كان غير راضياً
على تلك الكرستالات التى تهدد بالنزول

كوك وهو يكوب وجه تاى"كلا صغيرى..لا تعتذر على اى شئ"

تاى وهو يرتجف"انا لا اريد خسارتك مجدداً جونغكوك"

كوك وهو يعناقه بشده اردف بهمس"وهذا لن يحدث مجدداً تاى"

ثم بدأ ينثر قبلات دافئه على عنق تاى الذى يقابله
تحت رجفه جسد الاخر

ولكن ابعده كوك بخفه والصق شفتاه بشفتى صغيره

كان تلامس فقط،ولكن كان بالنسبه لهما اكبر من ذلك..
كيف انه بعد كل تلك سنوات الفراق 
اصبح تاى بين ذراعى كوك مجدداً،يستطيع لمسه
استنشاق رائحته المحببه،النظر فى عيناه
اشياء كثيره لا تعد ولا تحصى 

بدأت كوك بتحريك شفتاه ببطئ على شفاه صغيره
الى ان بدأ يلتهما ويعمقها اكثر

يتذوق رحيقه الذى حرم منه..وكان تاى يذوب بين يده
وهو يصدر اصوات انين خافته تكاد تقود كوك الى الجنون

هما الان لا يريدان شئ سوى هذه اللحظه
اللحظه حيث كلاً منهما ينتمى الى الاخر..
ان كلاً منهما قد وجد موطنه الذى كان بعيداً عنه لفتره طويله!

.............................................
اهلا ماى كوكيز 💜🍓
عيد سعيد عليكم
هذا البارت بمناسبه العيد
بس انا حبيت انشره وأسعد اللى بيتابعنى
كل سنه وانتو طيبين
اتمنى تستمتعوا
وارجو الدعم منكم
See you💜✋