Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
New story
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
30 The End
Part 22
الفراق لسانه الدموع،وحديثه الصمت..
ونظره يجوب السماء!
.
.
.
سانا كانت تمسك بتلك الورقه البيضاء التى بين يدها
بصدمه وحزين شديدان
كانت هذه رساله من زوجها وحبها الاول
كانت سانا تنظر الى كل كلمه قد قام تاى بكتابتها
وهو تشعر بكل شئ  من خلف كل كلمه.. فقد كتُب بها
"سانا..زوجتى المحبه،ورفيقة دربى
الشخص الذى كان يساندنى طوال العقابات التى ممرت بها
وانجبت لى اجمل وارق طفل قد تراه العين
لكن..ربما للقدر له رأى اخر سانا...
فقد فلتعلمِ بأنكِ قد قمتِ بكل الواجبات تجاهى
بكل اخلاص وحب،بالمقابل لم أفعل أنا!
هناك العديد من الأمور التى حدثت خلال فتره اختفائى
قد غيرت الكثير بى،اشعر اننى لم اعد كما انا!
ربما انا بحاجه الى بعض الوقت وحيداً
لأستطيع تجميع شتات نفسى مجدداً!
أشعر بالفراغ بداخلى،لكننى على ثقه بأنك ستقومين بفهمى
كما دائمًا تفعلين...
اعتنى بنفسك وبملاكنا ألين
'تايهيونغ'"

كانت الدموع تتجمع بعينان سانا،لكنها تأبى أن تنزل من محجرها
هى تعلم كم ان تاي تألم كثيراً وعانى وحده
رغم انها كانت بجانبه وتسانده دوماً
لكن آلام القلب لا يستطيع أحد شفائها!
ورغم قلب تاى الذى كان مليئ بالندوب
الا انه كان زوج جيد ومخلص للغايه لها،وافضل والد
لابنهما ألين الصغير...

جيمين كان يشاهد هو ويونغى تعبير سانا منذ أن أمسكت بالورقه
ثم حالتها بعد أن أكملت قرائها
فأقترب جيمين منها ووضع يده على كتفها واردف
"ماذا هناك سانا..هل حدث شئ سئ؟!!"

سانا لم تتحدث قط،بل قامت بإعطاء جيمين الورقه
وخرجت من الغرفه بأكملها
امسك جيمين الورقه وقام بقرائتها وكان بجانبه يونغى
وبعد أن انتهى اردف"الهى لا اصدق،مالذى ينوى
تاى على فعله!"

يونغى بعد أن تنهد"هو لا ينوى على شئ، شقيقك مشتت للغايه
يحتاج لبعض الوقت وحده،لكى يستطيع متابعه حياته
فالذى حدث له ليس بالشئ السهل مطلقاً"

اردف جيمين بحزن"اعلم هذا،لكن...ألين..وسانا!!"

يونغى وهو يضع يده على كتف جيمين
"تاى قام بالتضحيه من اجلك ومن أجل علاقتنا
ربما هو كان يشعر أنه قد قام بكره جونغكوك ومحو حبه للابد
لكن..صدقنى جيمين،حب جونغكوك مايزال بأعماق قلب تاى"

جيمين وهو يبتسم بأنكسار"انت على حق!"

قام يونغى بأحتضان جيمين بقوه بين ذراعيه
وبالمقابل قام جيمين بدفن رأسه برقبه يونغى
ليستمد منه الدافئ والقوه للمواصله

فأردف جيمين بهمس"ماذا سنفعل الان؟!!"

يونغى بنفس الهمس"لاشئ..سوى الانتظار!"

اومأ جيمين وهو بين أحضان معشوقه
وبداخله ممتن للغايه كونه بجانب يونغى وهذا بفضل شقيقه
ولكن بذات الوقت قلبه ينبض ألماً على حال شقيقه الأصغر
الذى ضحى بالكثير لأجله!
وهو يقف مكتوف الايدى لا يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل!!
..............................................
فى ناحيه اخرى
منطقه بعيده للغايه،بالكاد يوجد بها بعض المنازل
القليله التى يسكنها القليل من الناس
وقفت سياره اجره أمام احد المستشفيات
وترجل منها صاحب العينان البندقيه وهو يرتدى بنطال اسود
وقميص اسود ايضاً وفوقه معطف طويل اسود اللون
ويرتدى قبعه تخفى ملامح وجهه وخصلات شعره الحريريه
التى تداعبها الرياح الخفيفه التى تصطدم ببشرته عنقه
الناعمه الحنطيه...
تقدم تاى بتردد الى مدخل المبنى الشاهق وهو يقبض على يده
كان يسير بخطوات بطيئه للغايه
إلى أن وجد نفسه أمام مكتب الاستقبال ليسأل عن الغرفه التى
يقبع بها صاحب الشعر الغرابى...
موظف الاستقبال كان ينظر إليه بشك من هيئته
لكن بمجرد أن وقعت عينان الموظف على عينان تاى البندقيه
فقد صوابه من سحرها،رغم الإرهاق الغالب عليها

صعد تاى الى الطابق المنشود
كان ينظر إلى الغرفه التى يريد الوصول إليها
والتى يوجد عليها لافته بأسم محبوبه
كان تاى يشعر بثقل شديد بصدره
وبثقل بقدمه التى تأبى التحرك..الا أن وجد فجأه باب
الغرفه قد فتح وخرج منه الطبيب وبرفقته ممرضه
فأردف الطبيب للممرضه"لقد اعطيت المريض
مسكن للألم لذا هو سيكون غارق بالنوم
لا تجعلى اى شخص يقوم بأزعاجه،هو بالكاد ينام من الالم!"

الممرضه بصوت هادئه"حسنا ايها الطبيب"

ذهب الطبيب إلى مكتبه،وذهبت الممرضه لجلب بعض الاغراض
وتاى كان يقف ويستمع الى حديثهم وقلبه يتمزق على
حال جونغكوك،وقد تشجع وتقدم الى الغرفه قبل أن تأتى الممرضه
دخل تاى الى الغرفه الدافئه والتى ينيرها ضوء خافت فقط
وقعت عيناه على ذلك الجسد القابع على السرير
عارى الصدر،مليئ بالكدمات والجروح
امتلئت عينان تاى بالدموع لرؤيه جونغكوك بهذه الحاله
فدائماً ما كان صاحب الشعر الغرابى قوى،بكامل صحته
حتى واذا كان يؤذى تاى،الا أنه لم يتمنى يوماً أن يراه
بتلك الحاله التى هو عليها مطلقاً!

تقدم تاى ببطئ إلا أن وقف بجانب صاحب الشعر الغرابى
القابع على السرير نائم بعمق من تلك المسكنات التى تخفف آلامه
تاى كان ينظر إلى تلك الملامح التى وقع بغرامها يوماً بعد يوم
دون توقف قط..
وضع يده ببطئ على خصلات جونغكوك السوداء الغرابيه
واخذ يمسد عليها يتلمس نعومتها
اردف تاى بهمس"لم اكن اتوقع يوماً ان نكون بموقف
مثل هذا جونغكوك"

ثم نزل تاى بيده وتحسس وجنة جونغكوك الشاحبه
برفق وكأنها قطعه ثمينه للغايه لديه
اردف مره اخرى بصوت مرتجف"اتمنى ان اراك كما تراك عيناى دائماً
قوى،مشرق،بكامل صحتك..فقط من اجلى جونغكوك
فالرحمه على قلبى من الالم التى يشعر به"

امسك تاى بيد جونغكوك وقام بطبع قبله رقيقه
على باطنها واردف بهمس منكسر"فقط لتعلم اننى رغم اختيارى
دائماً للبعد عنك،الا أنه كان بداخلى عاصفه لا تهدأ مطلقاً
من الالم والحزن،ربما هذا قدرنا جونغكوك
وربما هو ذنبى،وذنب حبى اليك!"

ابتعد تاى ثم قام بإخراج ورقه من جيب معطفه
ووضعها على الطاوله الصغيره بجانب السرير
ثم ألقى نظره اخيره على جونغكوك واردف
بهمس"وداعاً ياسارق قلبى"

ثم سار سريعاً خارج الغرفه،بل خارج المشفى بأكملها
متجهاً إلى اللامكان
بعيدًا عن حبه الوحيد..
بعيدا عن زوجته وطفله....
فقط هو..لايوجد اى شخص بجانبه!
لا يعلم ما المده التى يحتاج إليها وحيداً
لكنه فقط يريد أن يكون بفرده بعيداً عن كل شئ!
..........
جانغ سول قد خرجت من منزلها لتوها
بعد ان انتهت من ارسال بعض الاوراق الخاصه بعملها
بالشركه الخاصه بها!
فقد تركت كل شئ بكوريا من أجل شقيقها الأصغر
فصعدت إلى سيارتها واتجهت إلى المشفى سريعاً
لكى تطمن على جونغكوك
وبمجرد أن وصلت دخلت الى الغرفه بهدوء
فوجدت شقيقها نائم،لكن لفت انظارها تلك الورقه
التى توضع على الطاوله الصغيره،و لكن قبل أن تصل إليها يدها
استيقظ جونغكوك وهو يعقد بين حاجباه
فنظرت إليه جانغ سول بقلق
واردفت"عزيزى،هل تشعر بالالم؟!"

جونغكوك بصوت خافت"ليس كثيراً،لا تقلقى"

اومأت جانغ سول،ثم نظرت الى الورقه مجدداً
واردفت"ما هذه الورقه؟!هل اتى اليك شخص ما بغيابى!"

نفى جونغكوك برأسه واردف"انا لم اشعر بأى شخص
سوى الطبيب عندما أتى ليعطى لى بعض المسكنات"

أمسكت جانغ سول بالورقه بين يدها
وأخذت تقرأ ما بها
اتسعت عيناها السوداء بشده،هى لا تصدق أن تاى قد أتى
إلى المشفى!
فلا احد يعلم أين يقبع جونغكوك..
لكنها لا تعلم أن تاى علم مكان المشفى بالصدفه ايضاً!

اغلقت جانغ سول الورقه بحيره وتوتر
لاتعلم هل تعطى الورقه لشقيقها وهو بهذه الحاله
فتسوء حالته..
ام تلقى بها  بعيداً وكأنها لم ترى شئ!!
جانغ سول لطالما كانت ترى أن حب شقيقها صادق للغايه
ولم ترى جونغكوك يعامل اى شخص مثلما يعامل تاى
تاى كان بالنسبه اليه شخص ثمين للغايه
وكانت ترى كيف ان عينان شقيقها تشع مقدار من الحب
يزداد يوماً بعد يوم دون أن ينتهى!
فقد كانت تشعر بالحزن والأسى عندما ينفصلا كلاً منهما
عن بعضهما البعض...
كانت ترى أن حبهم يستحق أن ينمو ويكبر بالعلن وأمام الأعين..
فهو حب صادق وهذا نادراً وجوده

لذا تنهدت واغمضت عيناها ثم اردفت"جونغكوك.."

همهم جونغكوك بصوت هادئ وهو مغمض العينان

فاردفت جانغ سول بتردد"اعتقد..اعتقد ان تايهيونغ
قد اتى الى هنا"

فتح جونغكوك عيناه،وكاد أن يتحرك من مكانه سريعاً
الا انه تأوه بألم شديد
فأردفت جانغ سول وهى تجعله يستلقى بأريحه
"انتبه جونغكوك،جروحك لم تلتئم بعد!"

نظر إليها جونغكوك بلهفه واردف"هل..هل قمتِ برؤيته؟!"

نفت جانغ سول برأسها واردفت"كلا،لكننى قد وجدت
هذه الرساله هنا!"

أعطت لجونغكوك الرساله وهو تردف"ربما قد أتى
وانا لست هنا،لهذا لم أراه!"

قام جونغكوك بفتح الورقه دون أن يهتم لحديث شقيقته
كان ينظر إلى ما كتب بها بأهتمام وتركيز شديد
واخذ يقرأ ببطئ ولهفه....
"كان هناك دائمًا اميرًا وسيمًا بعينان سوداء كاحله
يغزو احلامى،وبواقعى كان قريب منى للغايه
رغم ذلك كنت أشعر أن بيننا آلاف المسافات
دائمًا ما كان الخوف يتملكنى، اذا اقتربت منه قد أفقده
لكن..علمت أن هذا الامير الوسيم كان وقعًا بغرامى
كما كنت افعل وربما أكثر ايضاً
 ورغم سعادتى بهذا إلا أن هناك دائمًا ذلك الخوف
الذى كان يسرى بداخلى
كان الحامى الخاص بى،كان عالمى بأكمله
ربما هو قد يرى اننى لم احبه بالقدر الذى يستحقه
لكننى كنت غارقاً بكل تفصيله يمتلكها
قلبى كان خاضعاً لعيناه
كنت أسيراً لقلبه فقط،فقط له هو...
القدر قد جعلنا ننفصل كثيراً
جعلنا نقوم بجرح بعضنا البعض،كنا نقوم بأذيه ارواحنا
بكل قسوه دون أن نبالى...
فقد اريدك ان تعلم جونغكوك أنك كنت وستظل اميرى
الوسيم الذى سرق قلبى
لكننى أشعر بالتعب والانكسار من كل ما يحدث
أشعر أن روحى تسلب منى،لم اعد قادر على المواصله
لقد تركت كل شئ خلفى حتى طفلى الذى لا استطيع العيش بدونه
لكننى اريد البقاء وحيداً،لا اعلم كم من
الوقت احتاج،لكننى اعلم أن هذه المره انت تتفهمنى جيداً
لكن عدنى أن مهما كان قرارى ،فنحن سنتوقف عن
جرح بعضنا البعض..!
اتمنى ان اراك المره القادمه دون عقبات فى طريقنا
وداعاً يا صديقى العزيز...
وداعًا يامحبوبى...
وداعاً يا من كنت عالمى بأسره..."

اغلق جونغكوك الورقه بهدوء ودموعه تنزل من عيناه
دون إصدار صوت

قلقت جانغ سول واردفت"جونغكوك انت بخير!!"

اردف جونغكوك بهمس"اريد البقاء وحيداً"

جانغ سول بقلق"لكن.."

نظر إليها جونغكوك بعينان متوسله
مليئه بالدموع"ارجوكِ..."

خرجت جانغ سول وهى تتنهد بحزن على حال شقيقها
لكن جونغكوك بالفعل يحتاج إلى وقت بمفرده الان!
بعد أن خرجت جانغ سول من الغرفه
أطلق جونغكوك العنان لدموعه وشهقاته المخنوقه
كان يبكى لاول مره بتلك القوه وكأن والدته قد فارقت الحياه
مره اخرى...
كان ينظر بشرود الى النافذه وعيناه المتعبه لم تكف
عن انزال دموعها
اردف جونغكوك بهمس لنفسه"اتفهمك جيداً صغيرى
اعدك..اعدك تاى باننى لن اقوم بأذيتك مجدداً"

ثم أخذ يتلمس الخاتم الفضى الذى يتوسط إصبعه
واردف"فالتكن بخير ياحبى..اينما كنت!"

ثم اغمض عيناه بعد أن تعب من كثره بكائه
وغرق بنوم عميق
بعد مرور فتره ليست بطويله،دخلت جانغ سول الغرفه
ووجدت شقيقها نائم وهناك دموع تملئ وجنتيه
قامت جانغ سول بمسح دموع شقيقها برفق
وعيناها مليئه بالدموع مردفه بهمس
"اتمنى..اتمنى من أعماق قلبى أن يشفى قلبك اخى
اتمنى أن تجتمع مع من تحب..يوماً ما"

الحياه ليست دائماً تسير كما نرغب
احياناً يجب أن نضحى بشئ من أجل الحصول على شئ اخر
واحياناً أخرى من أجل الحصول على الشئ الذى نرغب به
يجب أن ننتظر الكثير من الوقت
نتحلى بالصبر،نتحلى بالقوه والشجاعه
لكن ربما جونغكوك قد نفذت كل طاقته وقوته
هو يعلم كم أن معشوقه يتألم بشده
وان تلك الجروح التى خلفها به ربما ستترك ندوب داخل
قلب تايهيونغ..لكنه لا يعلم ماذا يفعل!
هو فقط واقع بالحب بعمق..

هو نفسه قلبه لم يعد يتحمل الحزن والألم الذى يتلقاه
ربما يوماً ما قد يجمعه القدر بمحبوبه
او ربما قدرهم أن يظلا بعيدان الى الابد!
.............................
مضت 5 اشهر

سانا عادت الى كوريا برفقه جيمين ويونغى
جيمين الذى كان يشعر بالذنب والأسى على حياه شقيقه الأصغر
وهو يحمل نفسه كامل المسؤوليه
جيمين لم يكن يستطيع النوم مطلقاً
رغم تعب جسده وعقله من التفكير الا أن النوم لم يكن يأتيه
يونغى كان دائماً بجانبه يهدئه بكلماته الدافئه
المحبه..التى ترسل السكون الى جسد جيمين
جيمين كان ممتن لشئ واحد هو وجود يونغى بحياته
وهو يعمل جيداً من السبب خلف ذلك!

سانا كانت تواصل عملها بشركه الازياء الخاصه بها
حياتها أصبحت تتمحور حول عملها واهتمامها بطفلها
الذى يكون نسخه مصغره من زوجها
كانت دائماً تشرود بافكارها وهى تنظر الى طفلها الصغير
هى ممتنه للغايه أن تاى قد أعطى لها تلك الهديه
التى ستلازمها طوال حياتها
وتذكرها دائماً بحبها الوحيد تايهيونغ...

جانغ سول عادت الى كوريا ايضاً
لتواصل عملها الذى تراكم كثيراً
لكنها قبل ذلك اطمئنت على جونغكوك الذى خرج من المشفى
واصبح يواصل عمله بشركته التى تقبع بهونغ كونغ
جونغكوك قام بتسويه أمور شركته بعد أن صرح عن مثليته
رغم أنه خسر الكثير من الدعم من رجال الأعمال
لكن ماتزال شركته لم تنهار،مايزال هناك الكثير من العقود والصفقات
القائمه تنتظر موافقه الرئيس جيون
لكن.....
جونغكوك لم يعد مثل السابق قط
أصبح أكثر هدوئاً،لم يعد صارماً بعد الان
يغرق نفسه بالعمل لكى يعود ليلاً من الشركه منهكاً
ليغرق بنومه دون أن يفكر بأى شئ
واذا لم يكن هناك عمل كثير،اصبح يتناول منوم لكى يغرق
بنومه ولا يشعر بنفسه سوى باليوم التالى!

تايهيونغ لا احد يعلم عنه اى شئ
اين هو؟!!
ماذا يفعل؟!!
فى اى بلد هو؟!!
لا شئ....وكما طلب لا احد حاول أن يتصل به
او يبحث عنه!

جميعهم كانوا يعيشون حياتهم بطريقه او بأخرى
رغم الحزن والألم الذين يشعرون به
الا انهم يواصلون حياتهم!
وكل شئ يختبأ بالقلب بعيداً عن الأعين....
............
ذات مساء
الساعه كانت تشير الى 7:00 مساءً
كان صاحب الشعر الغرابى يجلس خلف مكتبه الخاص
غارق بين الكثير من الأوراق
لكنه سمع طرق على باب مكتبه
فاذن لطارق بالدخول،واذا بالطارق لم يكن غير جاندى
مساعدته الخاصه
وقفت جاندى أمام رئيسها وهى تتحمحم
فأردف جونغكوك بصوت هادئ"ماذا هناك جاندى؟؟"

جاندى بتوتر"سيدى،هناك بعض الأخبار عن الصفقه
الجديده التى كنا سنقوم بعقدها!"

جونغكوك بهمس"اذا!!!"

جاندى بأرتباك"لقد..لقد قام السيد تشوى بالربح بهذه الصفقه"

جونغكوك اردف وهو ينظر إلى الاوراق
ولم يرفع نظره إليها"حسنا،هنيئاً له،قومى بأرسال باقه تهنئه له"

جاندى بصدمه"سيدى،لكن هذه الصفقه كانت هامه كثيراً
بالنسبه اليك
ألن تفعل شئ حيال الامر؟!"

نظر جونغكوك إليها وابتسم بخفه"لا بأس جاندى
هى ليست مقدره لشركتى،كما اننى كنت واقع بين خيارين
بينها وبين صفقه اخرى...وهو قد سهل الأمر علىّ كثيراً
لذا لنقوم بتوقيع الصفقه الأخرى غدا"

جاندى لم تتحدث مطلقاً
كانت تنظر الى رئيسها بصدمه شديده
هذا ليس جيون جونغكوك رئيسها الصارم الذى لا يهتم بأى
شخص سوى نفسه..
لا يوجد مجال للخطأ لديه...
لا يوجد غفران لأى شخص قد يتجاوز حدوده معه!

لكن الذى يقف أمامها لم يعد به كل ذلك
جونغكوك قد تغير كثيراً 
وكأنه شخص آخر
لكن ما لا تعرفه جاندى أن جونغكوك هذا هو نفسه
 جونغكوك الفتى المراهق العفوى
المحب،المتسامح...الغارق بحب كيم تايهيونغ

افاقت جاندى من أفكارها على صوت رئيسها
اردف جونغكوك "هل هناك شئ اخر جاندى؟!"

جاندى بعد أن تحمحمت"أجل سيدى،هناك اجتماع سيعقد
فى الساعه التاسعه اليوم"

اردف جونغكوك"حسنا،شكراً لتذكرى بذلك!"

خرجت جاندى من مكتب جونغكوك وهى مندهشه للغايه
مما يحدث،هى لم تتوقع يوماً أن ترى جونغكوك
بتلك الشخصيه المحبه والهادئه!
جونغكوك لم يكن يوماً يتهاون مع منافسينه..

اما فى الداخل جونغكوك الذى كان يعمل على بعض الاوراق
قد قاطعه صوت رنين هاتفه
ولم تكن سوى شقيقه الكبرى
أجاب جونغكوك سريعاً مردفاً"مرحباً جانغ سول"

جانغ سول"كيف حالك عزيزى؟"

جونغكوك بأختصار"بخير،كيف حالك وحال ابى؟؟"

جانغ سول"كلانا بخير،لا تقلق"

جونغكوك بنبره خافته"جيد"

جانغ سول"الا زلت تقيم بالفندق؟؟"

همهم جونغكوك بخفوت

تنهدت جانغ سول بضيق واردف"لما جونغكوك؟؟"

جونغكوك بضيق"لا استطيع المكوث بالمنزل
أشعر بالاختناق،كل مكان يذكرنى بما فعلته به
لا اعلم اين كان عقلى ذلك الوقت!!"

جانغ سول"حسنا اهدأ،لكن الفندق ليس مريح لك
انت لا تستطيع أن تجعل غرفه بفندوق منزل لك
انت بحاجه الى منزل"

جونغكوك بهمس"سأحاول الذهاب،ان لم استطع
سأقوم بشراء منزل آخر
غداً عطله وسأجعل بعض من الخدم يقومون بتنظيفه"

جانغ سول"هذا هو اخى،حسنا اذا احتجت الى اى
شئ لا تتردد فى محادثتى ايها المشاغب"

جونغكوك ابتسم بخفه"حسناً،الى اللقاء"

جانغ سول"وداعاً"
.
.
فى اليوم التالى

توقفت سياره جونغكوك السوداء الرياضيه
امام منزله الذى لم يدخله منذ رحيل حبيبه
تقدم جونغكوك الى الداخل بخطوات بطيئه متردده
كان حذائه يترك أثراً بفعل التراب الذى يملئ الارض البيضاء
دخل جونغكوك الى غرفه نومه
ولكن أتى الى ذهنه سريعاً كيف قام بتعنيف
معشوقه بقوه ودون رحمه
صوت صرخات تاى وانينه كان يتردد على مسامع
صاحب الشعر الغرابى
اغمض جونغكوك عيناه بقوه وهو يتنفس بثقل..

ولكن فجأه سمع صوت قرع الجرس
فأتجه الى الباب سريعاً ليقوم بفتحه
ولم يكن سوى الخدم الذين قام بطلبهم لكى
يقومون بتنظيف المنزل

طوال اليوم كان جونغكوك يقف مع الخدم الذين يقومون
بترتيب وتنظيف المنزل جيداً
حتى يستطيع جونغكوك المكوث به
وأثناء ذلك اتصلت جانغ سول لتطمئن على شقيقها
كان جونغكوك حينها يسير بأتجاه المسبح
الذى يقوم الخادم بتفريغ مياهه ليملئه بماء نظيف مره اخرى
حينها لفت انتباه جونغكوك وهو يتحدث مع شقيقته
شئ لامع بقاع المسبح الكبير
وعندما انتهى من محادثه شقيقه تقدم الى الخادم
وطلب منه أن يجلب الشئ اللامع بالاسفل
وعندما أحضره الخادم،لم يكن سوى خاتم فضى مألوف للغايه
لصاحب الشعر الغرابى
امسك جونغكوك بالخاتم الفضى بين يده وعيناها مليئه بالدموع
تذكر كيف أن تاى قام بدفعه بقوه وغاص أسفل المياه
حتى انقطعت أنفاسه
معشوقه كان يريد أن يجلب رمز علاقتهم وحبهم الصادق
كان تاى لا يريد أن يفقد الشئ الذى يربطه بجونغكوك
حتى اذا كان هذا الشئ هو مجرد خاتم!

جونغكوك كان ينظر إلى خاتم محبوبه بحزن

لكنه اردف بهمس حزين"فالتغفر لى حبيبى
فالتغفر لى تلك الخطيئه التى افتعلتها بحقك
ولتعلم اننى كنت وسأظل احبك.."
......................................................................
اهلا فرولاتى الصغيره🍓💜
كيف حالكم؟!
اتمنى البارت ينال اعجابكم
واتمنى الدعم منكم
الان ما هى توقعاتكم؟؟
البعض بالفعل قال إن تاى رحل
وقد أصاب توقعكم..
اشعر بالسعاده وانا أرى تعليقاتكم
هناك طلب صغير اتمنى وتفاعلوا
على روايتى القصيره love behind the lights
هى حلوه كتير وبها مشاعر كتييير
نشرت مقدمه وقريبا هنشر اول تشابتر
استمتعوا..
اراكم بالبارت القادم
See you✋
Love you💚💙

© BLUE,
книга «Our Love Is A Guilt_VK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (3)
mira jungkook mira jungkook
Part 22
رووووووووووووووعة كالعادة و شكرا كتير 💜
Відповісти
2018-11-28 22:01:22
1