Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
New story
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
30 The End
Part 20
هناك من يرى الحب حياه..
وهناك من يراه كذبه..
كلاهما صادق
فالاول التقى بروحه...والثانى فقدها!
.
.
.

هبطت طائره خاصه بمطار هونغ كونغ وترجل منها جيمين ويونغى

وسانا زوجة شقيقه الأصغر المفقود...

توجهوا جميعاً الى السياره التى كانت تنتظرهم خارج المطار

فسانا قد تولت أمر كل شئ!

وبمجرد ان خرجوا من المطار قد قابلوا سيارات الشرطه
التى قامت سانا بأستدعائها لألقاء القبض
على صاحب الشعر الغرابى بتهمه أختطاف زوجها!

سانا قد قامت بجمع الكثير من المعلومات عن جونغكوك
فقد علمت عنوان منزله
وشركته وكل الاماكن التى يتردد عليها

لكنها توقعت ان يكون بمنزله اذا كان قد قام بأختطاف تاى بالفعل!

ولذلك اتجهت الى منزله بعد ان صعدت السياره
ومعها كلاً من يونغى وجيمين
وخلفهم سيارات الشرطه!

..............................

بمنزل جونغكوك

جونغكوك كان ينظر حوله وهو يقف وسط المسبح
فقد مضى على تاى وهو أسفل المياه بعض الوقت
لكنه لم يظهر بعد!

تسارعت ضربات قلب جونغكوك خوفاً على معشوق قلبه

وأخذ ينادى بأسم صاحب العينان البندقيه بقلق،ولكن لا يوجد أجابه!

لذا سريعاً نزل الى أسفل المياه دون تردد

تاى كان يشعر بثقل أنفاسه التى تذهب منه..
روحه كانت تغادر جسده شيئاً فشئ

والمياه بدأ تغمر رئتيه..كان يرى ضوء بسيط يقترب منه
ويشعر أنه ينتمى أليه ايضاً

أصبحت الرؤيه لديه تتلاشى ويشعر بالاختناق

أغلق عيناه مستسلماً لما سيحدث له،واصبح فاقداً لوعيه

لكن فجأه أصبح هناك ذراعين قويين تحيطان خصره بقوه
وتدفعه الى الاعلى

كان ذلك جونغكوك الذى اتسعت عيناه عندما رأى حال معشوقه..
ساكن أسفل المياه دون حراك....

صعد جونغكوك من أسفل المياه سريعاً
وهو يلهث بشده ويستنشق الهواء بقوه
لكى يملئ رئتيه التى كادت أن تفقد الأكسجين

ولكن تاى كان لا يبدى اى رده فعل،فقط رأسه مستنده
على كتف صاحب الشعر الغرابى

الذى سيتوقف قلبه بأى دقيقه لحال محبوبه الذى لا يتنفس!

والذى اصبح وجهه شاحباً للغايه

وضع جونغكوك محبوبه الذى اصبح كالجثه على حافه المسبح

وجلس بجانبه بزعر..كان لا يعلم ماذا يفعل؟!!

سوى انه أخذ يحرك جسد تاى وهو يرتجف..
فكرة انه قد فارق الحياة تكاد تقتله!

أصبح ينادى بأسم حبيبه بقلق وزعر وهو يضرب
على وجنتيه بخفه..ولكن دون أستجابه!

ثم فجأه قام بألصاق شفتيه بشفاه تاى ليقوم بالتنفس الصناعى له

وأصبح يقوم بالضغط على صدره...
قام بفعل الامر مراراً وتكراراً وهو يلهث!

غافلاً عن سيارات الشرطه التى قد توقفت
امام منزله والتى تحاول ان تقوم بتكسير باب المنزل
الخشبى القوى بكل قوتها!!

وأخيراً قد سعل تاى بقوه وأخرج المياه من ثغره
ثم قام بفتح مقلتاه البندقيه ببطئ وتعب

حينها تنفس جونغكوك الصعداء وجلس بهدوء
بعد ان كان يلهث وهو يدنو من تاى

كان تاى يتنفس بثقل شديد

فنظر اليه جونغكوك واردف بحده
"اذا كنت ترغب بالموت،فالتموت فى الخارج
ولا تقوم بتلويث مسبحى"

ثم صمت ونظر الى الجهه الاخرى وهو يتنفس بأضطراب

مايزال قلبه مضطرباً بعد رؤيته لمحبوبه الصغير
فاقدا للحياه..كالجثه التى لا روح بها...

اما تاى فكان ينظر بحزن وشرود امامه ودموعه
تهطل ببطئ بجانب عيناه الحمراء بالفعل

كان الصمت سائد بينهم فقد صوت انفاسهم المضطربه
هو مايصدع فى المكان

الى ان قاطع هذا الصمت همس تاى"انت لا تفهم جونغكوك!
ما الذى خسرته بالفعل بسبب ذلك الحب"

بدأ جونغكوك ينقل انظاره ببطئ الى جسد حبيبه المستلقى ارضاً

والذى يملئه العلامات الحمراء المنتشره على سائر هذا الجسد!

تاى بهمس مكسور"لقد خسرت كل شئ..
كل شئ جونغكوك،فقط بسبب حبى لك!"

ثم تابع الحديث تحت انظار حبيبه الغرابى الهادئه ببكاء
"لقد ولدت فى هذه الحياه بسيطاً،ضعيفاً..
ولم أكن مؤهلاً لان اقاتل العالم بأكمله،فأنا قد
تخطيت حدودى..ووقعت فى حبك"

ثم نظر الى عينان حبيبه الكاحله التى تنظر اليه
بحزن واردف وهو يبكى"ان هذا الحب هو الذنب بذاته....
لقد جعلنى اخسر كل شئ"

قام جونغكوك سريعاً بجذب جسد تاى اليه وقام برفعه
ثم نظر الى مقلتاه البندقيه التى دائماً ما كانت تفقده صوابه
واردف بحزن وألم"تاى،انا كل شئ بالنسبه اليك.."

نظر اليه تاى بعينان ذابله متعبه ومليئه بالدموع

فنزلت دموع جونغكوك ايضاً وقام بأحتضان تاى
واخذه بداخل أحضانه بشده
بين تلك الاذرع القويه!

كانا يتشاركا دموعهم سوياً على كل ماحدث لهم!

وكل الالم الذى مروا به...
جونغكوك كان يشعر بالندم لما فعله بمعشوقه الصغير
لكنه كان يشعر بالجحيم بقلبه
فكره ان تاى قد تخلى عنه وتركه بعد ان ترك كل شئ
كل أمواله وثروته،كما تبرأ منه والده
ثم يذهب تاى بكل بساطه ليتزوج فتاه ثريه
جونغكوك قد اعماه الغضب ونار الانتقام
ونسى أن مايقوم به وما يفعله فهو يؤذى اقرب الناس الى قلبه
يؤذى الشخص الذى وقع عميقاً له
وتخلى عن كل شئ لأجله
وعلى أتم الاستعداد لان يفعل اكثر من ذلك
فقط ليظل صغيره تاى بجانبه

تاى ايضاً الذى فقد كل شئ بعد أن وقع فى هذا الحب
شقيقه الذي أصبح عاجز..
ووالدته التى فارقت الحياه بقهر على أبنائها
والتى قد افنت افضل ايامها فى تربيته
لكى يصبح شخصاً جيداً وسط هذا العالم السئ

كلاً منهما كان لديه ظروف مختلفه
ووجهات نظر مختلفه ايضاً
لكن مايزال حبهم واحد
بنفس الشده والقوة....

تاى كان يبكى بصمت وهو بين احضان معشوقه
لكنه لا يقوى على الحركه مطلقاً

لكن فجأه.....

دخل رجال الشرطه وخلفهم سانا التى توقفت فجأه ما أن رأت
زوجها بين أحضان معشوقه السابق

اما جيمين ويونغى فقد دخلا معاً!!

ولكن جيمين قد اعماه الغضب فقام بأخذ المسدس
من أحد الضباط وصوبه على ظهر صاحب الشعر الغرابى

الذى كان ملقيه له...وعندما نادى جيمين بأسم جونغكوك بكل قوته

دفع تاى جونغكوك جانباً بكل قوه يمتلكها  
وهو يفتح عيناه على مصرعيها لما قد رآه

فأخترقت الرصاصه صدره بدلاً من معشوقه

امام انظار جونغكوك الذى لا يعى مايحدث

وجيمين الذى جلس ارضاً من الصدمه بين احضان يونغى المندهش!

جونغكوك كان ينظر بعدم تصديق لما يحدث..
لكنه تقدم سريعاً واخذ تاى بأحضانه
وقام بوضع يده على الدماء الغزيره
التى تهطل من صدر محبوبه الصغير!

جونغكوك كان يصرخ بقوه بأسم تاى وهو يقوم بأحتضانه الى صدره

سانا كانت تنظر بعدم تصديق والى ماحدث بغمضه عين!

فلم تستطيع ان تقف على قدميها بعد رؤيه تاى بهذه الحاله المزريه

فهى ترى حب حياتها وزوجها غارق بدمائه....

أخذ جونغكوك يبكى بقوه وهو ينظر الى عينان تاى التى
تنظر اليه بأنكسار وحزن

وكأنه يخبره بأن تلك هى النهايه المحتمه!

الى ان اغمض تاى عيناه امام انظار جونغكوك الذى كاد ان يفقد عقله!

فأصبح يصرخ بأعلى صوت يمتلكه بأسم
محبوبه ذو الابتسامه المربعيه!!

End flash back

ألتقينا وفرحنا معاً..وقمنا برسم طريقنا سوياً..
لكننا قد نسينا عواصف الزمن
وان الفراق قد يصبح قدرنا،أصبحنا تائهين بعد ان جمعنا القدر...
أصبح ألم الفراق يمزق كياننا..يشعرنا بحزن عميق
أشد قسوة مما كنا نعتقد!

.........................

كان صوت جهاز  نبضات القلب هو ما يصدع فى الغرفه

بجانب صوت قطرات المطر الغزير الذى يهطل بشده

حيث ان هناك عاصفه مستمره منذ 3ايام

تاى كان بداخل الغيبوبه منذ شهر تقريباً ولم يبدى اى رده فعل
تدل على انه مايزال على قيد الحياه

جونغكوك كان يقف بجانب النافذه ينظر الى المطر الغزير الذى يهطل

فى ذلك الوقت المتأخر حيث الشوارع خاليه من الناس

كان يقبع خلفه معشوقه الصغير صاحب العينان البندقيه الذى
ينعم بدفئ الغرفه بعيد عن الأجواء البارده فى الخارج

يرتدى بعض الملابس القطنيه الناعمه كبشرته

وقناع الاكسجين يقبع على أنفه وفمه

تاى كان بعالم اخر بعيداً عن الآلم الذى كان يشعر به

ويبدو انه ليست لديه الاراده للاستمرار فى هذه الحياه!

قطع الصمت الذى يسود الغرفه رنين هاتف جونغكوك

فضغط زر الاجابه بهدوء مردفاً"مرحباً جانغ سول"

جانغ سول"الا زلت بجانبه؟؟"

همهم جونغكوك بنبره هادئه وهو ينظر الى هيئه محبوبه
المستلقى بسلام على السرير

فأردفت جانغ سول"استمع الىّ جيداً،تايهيونغ بداخل الغيبوبه
منذ شهر مضى..وربما سيستمر بداخلها شهر اخر جونغكوك
وانت بذلك ستظل بجانبه"

ثم تنهدت وتابعت حديثها"تايهيونغ حالته سيئه للغايه اعلم بهذا،فالتعلم انا لست معارضه لفكره بقائك بجانبه..رغم ذلك سينطلق حدث كبير باليابان غداً،وسيكون بالغ الاهميه لشركتك..وانت تعلم يجب ان تكون هناك،فقد تم تأسيس الشركه من قبلك وحدك عليك ان تحميها من السقوط وتعطيهم الجواب المرضى"

جانغ سول شقيقه جونغكوك الكبرى كانت دائماً بجانبه ولم تتركه مطلقاً

حتى بعد ان تبرأ منه والده،لكنها ظلت على اتصال به
دون ان يعلم والدها

وعندما علمت بأمر تاى حزنت كثيراً..لكنها ارادت ان تساند
شقيقها الذى قد ينهار بسبب تاى
فهى تعلم مقدار حبه له!

لكن قد بدأ الشائعات مؤخراً تنتشر عن مثليه جونغكوك
وحياته الخاصه
وذلك آثار الجدل كثيراً لدى الاعلام والصحافه

لذا جانغ سول اتصلت بشقيقها لكى يذهب الى ذلك المؤتمر
الذى سيقام باليابان من أجل شركته

وهنا يجب على جونغكوك اما ان يقول الحقيقه
عن كون قلبه وقع لرجل مثله من نفس جنسه
او ينفى مايقال عنه منافسيه!!

أغلق جونغكوك الخط دون ان يردف بكلمه اخرى،ثم تقدم الى السرير الذى يقبع عليه معشوقه

وقام بتقبيل جبينه بعمق وهو يردف بهمس"أحبك..للأبد!"

ثم تقدم من باب الغرفه الذى كان يكتب عليه vip من الخارج
فلقد جعل جونغكوك معشوقه فى جناح خاص

لطبقه الـvip ..ثم خرج من باب الغرفه الذى يقف
امامها 4 من الحراس الخاصين به

ظل اثنان أمام الغرفه واثنان قد ذهبا معه متجهاً الى طيارته الخاصه

جونغكوك قد عزم على حضور المؤتمر بنفسه
ليعطى اجابته للعالم بأسره

.........................................................

فى اليابان 

كانت القاعه مليئه برجال الاعمال والشخصيات الهامه

بجانب الاعلاميين والصحافيين

كانت فلاشات الكاميرات تملئ المكان

وكان هناك صاحب الشعر الغرابى الذى
يقف على المنصه يلقى بعض الكلمات عن الانجازات
التى قامت بها شركته
بوقت قصير للغايه وعن مدى نجاحها

كان الكثير من رجال الاعمال ينظرون اليه بسعاده
ومنهم من ينظر اليه بحقد ولم يكن غير منافسيه

الى ان اردف جونغكوك خاتماً حديثه"اما بالنسبه لمستقبل
ومشروعات شركه 'جيون جان'انتظروا وترقبوا ذلك"

قام الجميع بالتصفيق بعد ان انتهى جونغكوك من الحديث

ثم قامت المساعد الخاصه بجونغكوك التى تدعى "جاندى"بالحديث

جاندى بنبره واثقه جاده"شكراً للخطاب الرائع الخاص بالرئيس جيون،والان هل يريد احداً ان يقوم بطرح سؤالاً؟!!"

فقام الكثير من الصحافيين برفع ايديهم حتى يقومون
بألقاء أسئلتهم على صاحب الشعر الغرابى

فأشارت جاندى على صحفيه ما واردفت"يمكنكِ ان تلقى سؤالكِ!"

أردفت الصحفيه بلغتها الاجنبيه"سيد جيون،منافسك فى سوق العقار قد تحدث منذ فتره عن حياتك الشخصيه..أى تعليق
على هذا من قبلك؟!!"

تنهد جونغكوك ثم اردف بنبره واثقه"لأننى قمت بتدمير شركه
' السيد يون' فهو سيحاول تدميرى كذلك بأى طريقه"

ثم صمت جونغكوك قليلاً واردف بجديه"أما فيما يخص الشائعات
التى قد قام بنشرها،كل ما اريد قوله انها صحيحه!"

نظرت جاندى الى رئيسها بصدمه كما حال الحاضرين الذين
قد عليت اصواتهم كثيراً

كان الصحافيين يقومون بالالتقاط الصور ورجال الاعمال
يعترضون فيما بينهم بغضب شديد

الى درجه مغادره البعض منهم القاعه!

وهم يردفون بـ"كيف يجرأ على فعل ذلك؟؟!"

"هذا غير مقبول!"

"هذا شئ مقزز"

"لقد قمنا بوضع ثقتنا به"

وما الى تلك الاقاويل

اما صاحب الشعر الغرابى كان ينظر الى تلك الفوضى
التى قام بها بهدوء شديد

ويراقب الذى يحدث حوله دون ان يتحدث!

...........................

فى احد الحانات بهونغ كونغ فى ذلك الوقت

كان جيمين يجلس امام يونغى ويحتسى بعض الكحول الخفيف

فأردف يونغى وهو يضع يده على كتف جيمين
"كفى شرباً جيمين!مؤكد تاى سوف يُشفى"

وضع جيمين الكأس على الطاوله وهو ينظر امامه بحزن وندم شديد

ويد يونغى تمسد فخذه بخفه لكى يخفف عنه!

كان جيمين مستمر بشرب الكحول الى ان سمع صوت مؤلف
له صادر من التلفاز الذى يقبع فى الحانه

وعندما نظر كان جونغكوك هو من يتوسط شاشه التلفاز
وهو يلقى خطابه الهام باليابان

كان جيمين ويونغى ينظران بأهتمام شديد لكل كلمه
يتفوه بها صاحب الشعر الغرابى

حول الشائعات التى انتشرت حوله والتى تخص حياته الشخصيه

كان جيمين ينتظر ما اذا كان جونغكوك سيعترف
بمثليته وحبه لشقيقه الاصغر  امام العالم ام لا؟!!

وما فاجئه عندما قام صاحب الشعر الغرابى بتصريحه
"اذا كان حبى هو الذنب بذاته..انا مستعد لأن اقوم
بأخذ الذنب عنك تايهيونغ"

تابع جونغكوك وهو ينظر الى الكاميرات التى تقوم بتصويره بجديه"تايهيونغ،كنت مخطئاً..احبك"

هنا نهض جيمين سريعاً هو ويونغى
واتجها الى غرفه شقيقه التى تقبع بالمشفى

دقائق ووصلا الى هناك وقد رأوا ما ظنوه تماماً

فقد كان امام الغرفه الكثير من الصحافه والاعلام يريدون
الدخول الى غرفه تايهيونغ الذى كان يستلقى على سريره

ولا يعى لتلك الفوضى التى تحدث بالخارج!

تقدم جيمين ويونغى سريعاً من الصحافيين
الذين يحاولون الدخول الى الغرفه ولكن الحراس

الذين تركهم صاحب الشعر الغرابى
امام غرفه محبوبه الصغير كانوا يمنعون ذلك..

تقدم يونغى وخلفه جيمين وهو يحاول ان يبعد
الصحافه عن باب الغرفه

الى ان اردفت احد الصحافيين الى يونغى"هل انت مقرب
من السيد جيون؟!!هل السيد كيم المستلقى
الذى يقبع فى الداخل يكون عشيق السيد جيون!!"

ثم تابع شخص اخر"نحن فقط نريد ان نطرح بعض
الاسئلة على السيد كيم!"

يونغى بحده"المريض بداخل غيبوبه منذ شهر وأكثر..لا يمكنه
الجواب على اى سؤال..فقط اذهبوا رجاءً"

لكن كان محال ذلك..فقد كان الصحافيون يريدون ان
يلتقطون بعض الصور على الاقل

وكان جيمين يونغى يحاولا بكل جهدهما ان
يجعلوهم يتوقفون...

...........................................

فى اليابان 

انهى صاحب الشعر الغرابى القاء خطابه بكل ثقه وجديه

هو لا يشعر بالندم مطلقاً..بل انه يشعر بالفخر

كان جونغكوك يسير بكل رجوليه وثقه وهو يضع
احدى يداه فى جيب بنطاله

ويسير خارج القاعه متجهاً الى معشوقه بأقصى سرعه يمتكلها

والاعلاميين حوله يلقون عليه الاسئله الكثيره مثل

"متى قد بدأتم المواعده؟!"

"كم استغرقت العلاقه بينكم؟"

"هل يمكنك سيد جيون قول المزيد!"

الكثير والكثير من ذلك الا ان صاحب الشعر الغرابى لم يهتم لهم
 بل تابع سيره متجهاً الى طائرته الخاصه

التى ستنقله الى هونغ كونغ سريعاً فى هذه الاجواء
العاصفه والامطار الغزيره!

عندما خرج من القاعه اردفت جاندى"سيد جيون،كل شئ مُجهز!"

ارخى جونغكوك ربطع عنقه قليلاً ثم صعد الى سيارته
التى ستقوده الى حيث الطائره

وعندما صعد الى السياره وضع السماعات فى اذنه وقام بتشغيل الاغنيه التى كان يستمع اليها هو ومعشوقه

فى تلك الايام التى كانا بها يافعان..مراهقان وقعان فى الحب
دون شرط..دون توقع اى شئ بالمستقبل

 كانت تمضى تلك الايام كالشريط امام صاحب الشعر الغرابى

هو ليس نادم على اى لحظه قد مرت وهو برفقه تايهيونغ

ملاكه الخجول الذى كان يملك الكثير من الحب اليه لكنه كان يهابه

ويهاب مواجه العالم وحده..لكن صاحب الشعر الغرابى
قد قام بمواجه العالم برفقه معشوقه

هو يريد ان يتحمل نتائج خطيئه هذا الحب معه

لا يريد ان يقوم تاى بتضحيه وحده

فقط يريده ان يستيقظ  ويرى تلك العينان  البندقيه التى
تفقده صوابه وتغرقه بها يوماً بعد يوم بها!

وصل جونغكوك اخيراً الى طائرته الخاصه فصعد بها لكى
يتوجه الى معشوقه

كان مغمض العينان ويتذكر كل لحظه مر بها ..وكم عانى فى كل مره لكى يكون تايهيونغ ملكاً له والا يصيبه مكره!

كم من مره افترقا واجتمعا مره اخرى!

وما الذى انتهى به الامر فى النهايه،دخول معشوقه بغيبوبه
ولا يعرف متى سيستيقظ منها

فتح صاحب الشعر الغرابى عيناه على صوت ضجه فى الطائره
ولم يكن سوى الطيار الذى يستدعيه لربط الحزام

بسبب العاصفه التى اشتدت وجعلت السماء اكثر ظلمه

فى ذات الوقت فى ذلك المكان الهادئ الذى يقبع فيه المشفى

كان صاحب العينان البندقيه ينام بكل اريحيه على سريره الناعم ثم فجأه قامت اصابع يده الناعمه الطويله بالتحرك بخفه!

اما صاحب الشعر الغربى الذى كان يجلس فى الطائره
والجو حوله يزداد سوءً

كان كل مايدور برأسه هو رؤيه معشوقه للمره الاخيره حتى
اذا بعدها سيلفظ اناسه الاخيره

اردف جونغكوك بهمس"تايهيونغ!"

فأردف الطيار"الطائره قد خرجت عن السيطره"

هنا جونغكوك علم انه ربما تكون تلك هى النهايه!

لكنه مع ذلك ظل يردد اسم معشوقه بهمس دون وعى منه!

وربما سيكون اخر اسم يردده لسانه......

تلك اللحظه قام صاحب العينان البندقيه بفتح
عينان ببطئ شديد وهو ينظر حوله بأستغراب

كانت الرؤيه ضبابيه ومشوشه..
الى ان وعى بشكل جيد على ما حدث

لم يكن هناك اى شخص بجانبه،كانت الغرفه يسودها الصمت!

نظر تايهيونغ الى شاشه التلفاز التى تعمل بصوت هادئ على الاخبار

وكان يصدر اخر خبر وقد كان كالاتى

"رئيس شركه 'جيون جان'السيد جيون جونغكوك اخذ الطائره الخاصه به وقد سقطت بعد خروجه من المؤتمر..
والمكان مجهول الى الان!"

كان تاى يستمع الى الاخبار ودمعه ساخنه قد غادرت
عيناه اليمنى نزولاً الى وسادته

فأردف تاى بهمس"جونغكوك!"

ثم نظر الى النافذه التى يهطل خلفها المطر بغزاره..كان يشعر بضوء بسيط يصدر منها

فأردف تاى داخل نفسه"كنت اظن اننى اصبحت اكرهك جونغكوك،ولكن...اعمق من هذا الكره،ماهذا الشعور؟!! انه الحب!"

..............................................................................
اهلا فرولاتى الصغيره🍓✋
بعتذر على التأخير بس كان فى مشكله بالبارت
واخيرا هذا البارت الجديد
اتمنى الدعم منكم وكلماتكم اللطيفه
اتمنى تستمتعوا بجو البارت
كمان بنبه لشئ النهايه اكيد سعيده
الان....

تاى استيقظ وجونغكوك طائرته سقطت؟؟

كوك ممكن يحصل ليه شئ؟؟

تاى هيكتشف أنه مايزال يحب كوك؟!

سانا ممكن تعمل ايه؟!

تاى وكوك ليهم فرصه تانيه سويا؟!

هل حبهم بالفعل خطيئه؟!

الفلاش باك انتهى بهذا البارت
يعنى كل الاحداث القادمه بالحاضر
Love you💜
see you✋😘

© BLUE,
книга «Our Love Is A Guilt_VK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
mira jungkook mira jungkook
Part 20
البارت مليان مشاعر تسبب جفاف عاطفي لاي احد يقراه متحمسة للبارت الجاي شكرا كثير لك 💜
Відповісти
2018-11-15 04:32:38
1