Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
New story
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
30 The End
part 29
الحب جحيم يُطاق،والحياه دون حب..
نعيماً لا يُطاق!
.
.
.
كانت مقلتى تاى البندقيه متسعه بدهشه
وهو ينظر الى ابتسامه معشوقه الغرابى
نهض تاى سريعاً واعتدل بجلسته على السرير
ثم اردف مره اخرى بنبره صادمه"حقاً،أأنت جاد؟!!"

طبع جونغكوك قبله عميقه على احدى وجنتى معشوقه الدافئه
مردفاً بأبتسامه"اجل..جاد للغايه"

اردف تاى بأستغراب"لكن..لكن لما فجأه هذا القرار؟!!"

قام جونغكوك بأحاطه وجنتى تاى الناعمه بيداه الكبيره
مردفاً بحب"تاى لا تظن أننى لا استطيع معرفه ما بقلبك
وكمّ الاشتياق الذى بداخلك تجاه طفلك!!"

تشتت نظرات تاى بعيداً عن عينان معشوقه
الى ان قام جونغكوك بوضع يده اسفل ذقن صغيره ليجعله
ينظر اليه..وقد تابع حديثه مره اخرى
"اعلم ان قلبك قد خضع لى،وقد عدت الىّ مره أخرى
لكن انت لا تستطيع التخلى عن قطعه منك حبيبى"

ارتجفت مقلتى تاى
فهو بالفعل يشتاق كثيراً لطفله
ودائماً يفكر به،وكيف انه من الممكن رؤيته مره اخرى!!
لكنه لم يكن يعرف ان جونغكوك قد استطاع
رؤية ما بداخل روحه وقلبه كالكتاب المفتوح!!!

اردف تاى بهمس"لكن،ماذا..ماذا عن عملك،والشركه الخاصه بك؟؟
اعلم بأن حياتك بأكمها هنا جونغكوك!"

ابتسم صاحب الشعر الغرابى بدفئ وهو يحتضن
ايدى معشوقه الناعمه بين يداه الكبيره المليئه بالعروق
مردفاً بدفئ"اريدك ان تعلم شيئاً تاى
انك ستكون دائماً وابداً الاول بحياتى،لا اهميه للعمل
ولا أموالى ولا اى شئ دونك صغيرى"

تجمعت الدموع بعينان تاى من كل تلك المشاعر
التى يشعر بها جراء حديث معشوقه الغرابى

فأردف بهمس مرتجف"لكن.."

قام جونغكوك بقطع حديثه مردفاً"بدون لكن صغيرى..
فقط لا تنسى ما قولته الان،ولكى تطمئن لقد قمت بترتيب
كل شئ خلال الاسبوع الماضى"

تاى بأستغراب"ماذا تقصد عزيزى؟!!"

جونغكوك وهو يبتسم"ما اقصده،هو اننى قمت بنقل فرع
الشركه الاصلى بكوريا،ايضاً قمت بشراء منزل بسيط
ليجمعنا كما تحب!!
وهو فقط بأنتظارك لكى تقوم بأختيار آثاثه والديكور ايضاً
وبهذا سنظل بكوريا للابد بجانب طفلك دون اى خسائر"

انتهى جونغكوك من حديثه واذا بتاى يقفز
بحضنه وقدميه تحيط خصر جونغكوك
ويداه تحيط عنقه ويغمر وجهه بعنق معشوقه

تاى بصوت مرتجف"احبك..لا بل اعشقك
تجعلنى يوماً بعد يوم اكره نفسى لما تسببت لك من ألم"

ابعد جونغكوك تاى عنه قليلاً لكنه ما يزال يجلس بحضنه
مردفاً وهو يتلمس وجنتى تاى بخفه ورقه
"لا اريدك ان تكره نفسك مطلقاً
فهى ارق واجمل ما رأيت،انت لم تُخلق لكى تُكره تاى
بل لكى احبك واغرق بكل شئ بك كل يوم"

قام تاى بتقبيل اسفل شفتى جونغكوك بخفه
ثم ببطئ قد امتص شفتاه السفليه بحب وعمق
مردفاً بخفه بعد ذلك"سيظل حبك سجين داخلى
الى اخر رمق بحياتى"

ابتسم جونغكوك بحب واخذ تاى بين ذراعيه
مره اخرى وهو يستنشق رائحته التى تثمله
وكأنه ارتشف من النبيذ الفرنسى العتيق
الذى قد أدمنه طوال حياته......
.
.
فى المساء
كان تاى يجلس بجانب جونغكوك على اريكه كبيره
تقبع بطائره جونغكوك الخاصه التى تحلق الان
متجهون الى كوريا الجنوبيه
كان تاى يجلس ويضع رأسه على كتف معشوقه العريض
وهو ينظر الى شاشه اللاب توب الذى
يقبع على قدمى جونغكوك ويعرض صور
منزلهم الجديد الذى اشتراه جونغكوك بكوريا
كان المنزل بسيط للغايه بطابقين فقط كما يحب تاى
وشرفه كبيره للغايه بالطابق الثانى
وحديقه خلف المنزل يقبع بها مسبح
وهناك غرفه تشبهه العليه اعجب بها تاى كثيراً
حيث انه فكر انه قد يمضى بها اوقاته الخاصه
مع معشوقه الغرابى

اردف جونغكوك وهو يقبل رأس معشوقه
"هل اعجبك منزلنا صغيرى؟!"

اردف تاى بعد ان طبع قبله على صدر معشوقه
خلف القميص الرقيق"كثيراً..انه جميل للغايه حبيبى"

تنهد جونغكوك بثقل جراء قبله معشوقه الصغير
مردفاً"اذا صغيرى،ماذا تحب ان يكون منزلنا؟"

رفع تاى رأسه عن كتف جونغكوك مردفاً بحماس
"سيكون جميع ألوان المنزل بالابيض متداخل مع اللون
الرمادى الفاتح،والستائر باللون الابيض المزخرف بالذهبى
والاثاث ايضاً كذلك"

تابع تاى حديثه تحت نظرات جونغكوك العاشقه
"وسنضع العديد من اللوحات الجميله وستكون ألوانها هادئه
والحديقه سنقوم بزرع العديد من الزهور المختلفه
ذات الرائحه والالوان الجميله
وسنصنع ارجوحه بالحديقه ايضاً
بجانب وضع اضواء بالمسبح لكى نشعلها ليلاً"

ثم نظر تاى الى جونغكوك مردفاً بهمس
"هل..هل استطيع ان اجعل بمنزلنا غرفه لألين
فربما يأتى ليبقى معى لبعض الايام"

امسك جونغكوك بيد تاى وقبل باطنها
مردفاً بحب"لا تسأل صغيرى،هو منزلك أيضاً.. لا تنسى"

فأردف تاى بحماس"اذا سنجعل غرفته باللون الابيض والازرق
سأضع الكثير من الدمى المحشوه لانه يحبها كثيراً
بجانب مكتب صغير واضائه هادئه باللون الازرق"

اردف جونغكوك بابتسامه ساحره"وماذا بعد صغيرى؟!
فالتخبرنى بكل ما ترغب به"

اردف تاى بعد تفكير
"غرفه العليه،سأضع بها الكثير من الاضواء الهادئه
والوسائد الصغيره الكثيره
بجانب الاغطيه الناعمه الدافئه"

اردف جونغكوك بأستغراب"ولكن لماذا العليه؟!!
نستطيع فعل ذلك بالحديقه"

اردف تاى بتوتر"مابها؟؟
اقصد نستطيع تغيير الاجواء ونحن سوياً
بعد يوم عمل طويل مرهق حبيبى"

اردف جونغكوك بأبتسامه"هل اخبرتك اليوم
اننى احبك!!"

وضع تاى يده اسفل شفتاه السفليه
مدعياً التفكير بلطافه مردفاً"لا اتذكر.."

فأردف جونغكوك وهو يقترب منه بهمس
"احبك..احبك..ايها المشاكس"

قهقه تاى بنعومه
لكن جونغكوك كان له رأى اخر حيث انه
قام بدمج شفتاهما سوياً
ليجعل سرب من الفراشات تطير بداخل معده
كلاً منهما
فما هذا الشعور؟!!
انه شعور الحب!!
.
.
بمجرد وصول تاى وجونغكوك الى كوريا
قام جونغكوك بحجز جناح كبير بأحد الفنادق الراقيه
حتى يتم تجهيز منزلهم ليكونا على استعداد للذهاب اليه
نام كلاً منهما بأحضان الاخر بمجرد ان دخلا الى جناحهم
فلقد كان جونغكوك متعب بحق لانه خلال اسبوع واحد فقط
كان يقوم بترتيب العديد من الاشياء
لكى يستقرا بكوريا الجنوبيه
اما تاى فكان الكثير من الافكار تعصف بذهنه
لذا قد خلدا الى النوم سريعاً لان هناك يوم حافلاً بأنتظارهم

فى الصباح الساعه9:00 صباحاً

خرج تاى من الحمام الذى يقبع داخل جناحهم الخاص
وهو يرتدى رداء الاستحمام الابيض الخاص به
وكان يضع منشفه صغيره على خصلاته الناعمه
ليقوم بتجفيفها..
ابتسم جونغكوك بمجرد وقوع انظاره على هيئه محبوبه المثير
فتقدم منه واخذ قبله الصباح الرقيقه من شفتاه
مردفاً بأبتسامه"هيا لقد وصل الفطور"

تقدم تاى وجلس امام المائده الصغيره التى يوجد
عليها العديد من أصناف الطعام الشهيه
وجونغكوك قد جلس على المقعد المجاور له
طوال الوقت كان تاى شارد الذهن
لم يتناول شئ سوى نصف كأس عصير البرتقال
وقد لاحظ جونغكوك هذا
فقام بأمساك يد معشوقه التى على الطاوله
مردفاً بهمس"ما بك حبيبى؟!"

اردف تاى بأبتسامه متكلفه"لا شئ،لا تقلق عزيزى"

تنهد جونغكوك ثم اردف"انا اعرفك جيداً تاى
واعلم ما تفكر به..كل شئ سيكون على مايرام
فقط انظر الى الجانب الايجابى صغيرى،فأنت بعد ساعات
سترى طفلك اخيراً"

تنهد تاى واردف بأرتجاف"انا فقط..خائف..خائف
من اننى قد اضطر الى الاختيار بينكما"

جونغكوك اردف بدفئ"كلا،انت لست مضطر لذلك ابداً
انت معى الان وستظل دائماً
وألين سيكون معك ايضاً لكنه لن يستطيع التخلى عن والدته ايضاً
لذا سيكون بعض الاوقات فقط معك...
وحينما يكبر ويُدرك ما يدور حوله
ثقى به انه سيكون فخوراً بك،ولن يقل حبه لك مطلقاً"

قام تاى سريعاً واحتضن جونغكوك بقوه وهو
يجلس على فخذاه القويين
واردف بحب"انا ممتناً لكل لحظه،وكل يوم انت بجانبى به
احبك للغايه...احبك الى وقت غير متناهى"

بادل جونغكوك عناق صغيره بقوه ايضاً
وهو يطبع قبل رقيقه على عنقه الظاهر من ردائه
مردفاً بعشق"وانا متيم بك صغيرى"
....................
عندما أظلمت السماء لتعلن عن حلول المساء
كان تاى يرتدى ملابسه وهو يقف امام المرآه وينظر
الى انعكاسه بها بتوتر
الى ان شعر بذراعين معشوقه الغرابى تحوطان خصره النحيل
وبقبل رقيقه تطبع على عنقه الحنطى الناعم
جونغكوك كان يرى توتر وقلق صغيره لذا قام بأحتضانه
لكى يشعره بالقليل من الامان والدفئ
وفعلاً بعد مرور مده اصبح الجناح يصدع به قهقهات
تاى الناعمه التى كانت ترسل جونغكوك للهاويه
بعد مرور ساعه
تاى كان يقف وهو يمسك بيد جونغكوك بقوه
امام منزله...
او ما كان منزله هو وعائلته الصغيره!
قام تاى بقرع الجرس بيد مرتجفه،ثوانى واذا بالباب قد تم
فتحه وظهرت خلفه سانا التى كانت عيناها متسعه
تكاد لا تصدق ما تراها عيناها،ولكن..
سرعان ما ابتسمت بخفه ابتسامه ساحره
ثم نقلت نظرها من تاى الى جونغكوك
وابتعدت قليلاً لكى تسمح لهم بالدخول الى المنزل
وبمجرد ان دخل تاى الى غرفه المعيشه
وقعت عيناه على شقيقه جيمين ويونغى اللذان كان
يجلسا بجانب بعضهما البعض على الاريكه
جيمين لم يصدق ان تاى شقيقه الاصغر امام عيناه
فنهض سريعاً لمعانقته بقوه وعيناه تذرف الدموع
ولكن بمجرد ان وعى على وجود جونغكوك كاد ان يتقاتل معه
ولكن ما اوقفه هو تاى الذى اخبره انهما قد اصبحا
معاً مجدداً وانه لن يتراجع عن هذا القرار!!

جلسوا جميعاً وبدأ تاى بالحديث
وألين طفله يجلس بحضنه
اردف تاى بجديه"اعلم أنكم ربما لا تستطيعون
ان تصدقوا اننى بالفعل قد اتخذت قرارى
وهو ان اكون مع جونغكوك"

كان حديثه موجه لجيمين ويونغى
لان سانا بالفعل تعلم ذلك

فأردف جيمين بأنفعال"حقاً،وطفلك؟!!
هل ستتخلى عنه بهذه السهوله؟!"

جونغكوك بحده"من اخبرك انه سيتخلى عنه!!"

جيمين بصراخ"لا دخل لك بهذا،انا لا اتحدث اليك
فأنت السبب بكل هذه الفوضى"

اردف يونغى وهو يضع يده على كتف جيمين لكى
يقوم بتهدأته"اهدأ،ان الصغير هنا جيمين،اخفض صوتك"

قامت سانا بأخذ ألين الى غرفته
حتى لا يفزع من هذا الصراخ

اردف تاى"انا لن اترك طفلى،انه قطعه من روحى
لكننى لا اريد ان اجعل سانا الضحيه لبقيه حياتها
هى لا تستحق ذلك هيونغ"

ثم نظر الى جونغكوك وشابك ايديهم سوياً
مردفاً بنبره هادئه"وانا لا اريد ان اقوم بأذيه
من احب مره اخرى،يكفى ألم وتضحيه وعذاب"

اردف يونغى بجديه"لكن يجب ان تخبر سانا اولاً لانه...."

لم يكمل يونغى حديثه بسبب سانا التى أتت لتو
من غرفه صغيرها مردفه"انا اعلم بكل شئ مسبقاً..
ولا امانع مطلقاً الوقت الذى سيحدده تاى
لننهى اوراق الطلاق"

تاى أردف بنبره هادئه"سانا انا.."

اردفت سانا بأبتسامه هادئه"لا تقل شئ تاى
اخبرتك مسبقاً بأن هذا الاختيار هو الشئ الصحيح
وتأكد بأن ألين طفلك وسيظل للابد
وتستطيع رؤيته متى ترغب!"

نهض تاى وتقدم بخطوات بطيئه الى ان قام
بضمها الى صدره بقوه فأغمضت عيناها وهى تستنشق
رائحته المحببه الى قلبها
فأردف تاى بنبره ممتنه"اشكرك من اعماق قلبى سانا
وشاكر لكل لحظه كنتِ بها بجانبى و بكل خطوه"

اردفت سانا بنبره ضعيفه"تأكد تاى بأننى لن اندم على اى
لحظه قد امضيتها بجانبك،واذا عاد الزمن مره اخرى
سأفعل كل ما قمت به لكى اكون معك..دون ندم"

ربما البعض يظن ان تاى انانياً بهذا القرار!!
بالماضى كان تاى يريد ان يجعل والدته التى قامت بتربيته
منذ الصغر،كانت له الام والاب وكل شئ
ان تكون فخوره به،وان يكون الشخص الجيد الذى تريده والدته
ولم يكن يعلم ان حبه سيكون الشئ الخاطئ بحياته
والذنب الذى يراه الجميع انه لا يغتفر!!
كان يريد بأى طريقه ان لا يخيب ظن والدته به..
لذا قام بتنفيذ وعده اليها وتزوج بسانا وأقام عائله صغيره
كما ارادت والدته...
لكنه لم يكن يعلم بأن هذا القرار خاطئ منذ البدايه وبأنه سيجعل
اشخاص يعانون وهم ليس لهم اى ذنب بالامر
وكانت من هؤلاء الاشخاص سانا
التى كانت واقعه بغرام تاى حد الموت
الى درجه انها لم تكن تعلم بأن قرار زواجها منه
من اسوء القرارات بحياتها والذى قد يجلب لها الالم!!
قلب تاى لم يكن ملكها وهى كانت تعلم بكل ذلك
ولكنها ارادت ان تجعله ملكاً لها،ولتبدأ حياه جديده
برفقه من عشق قلبها...

مقابل ذلك هناك الطرف الثالث الذى كان يضحى
بكل شئ فقط من اجل ان يحصل على من يعشق..
ولم يكن ذلك سوى جونغكوك
العاشق المهووس!
لقد عشق تاى حد الجنون وبمجرد معرفته بزواجه
قد ثار جنونه فلقد اعتبر ذلك خيانه له
وان ما فعله من اجل تاى تناثر بالهواء دون فائده
لكنه قد اخطأ بما فعله بعد ذلك
فانتهاك جسد معشوقه وأذيه روحه،لم يكن حلاً ولم يهدأ
من الغضب الذى كان ينمو بداخله...
فلم يكن تاى بمفرده
من يعانى ويتألم،بل جونغكوك ايضاً
لكنه ادرك كل ذلك لكن بعد ان كاد يفقده الى الابد!!

قد نجد ان الغضب كان متحكماً لفتره بصاحب الشعر الغرابى لمده
فشعله الانتقام كانت بداخل جونغكوك
ويريد ان يطفأها بأى ثمن!

اما تاى فقد تغاضى عن الحب الذى يسكن بداخله لاعوام
فقط من اجل والداته،ولم يكن يعلم انه لا مفر منه..

وتضحيه سانا من اجل ان تكون برفقه معشوقها
دون ان تفكر بعواقب ذلك القرار على حياتها وقلبها!

كل ذلك كان مجرد شعور قد واكبه فعل..
ليصبح الندم هو ما قد شعروا به بعد ذلك
وحينها لم يكن يعلموا هل فان الاوان لتصحيح الامر
ام لا؟!!!!!

بعد ان انتهت المناقشه بينهم
جلسوا جميعاً بغرفه المعيشه يتحدثون بما سيفعلون بعد ذلك
فلقد قرر سانا وتاى انهم غداً سيذهبون للمحكمه
لينهوا اوراق الطلاق بشكل رسمى!
وان ألين سيذهب الى تاى بكل نهايه اسبوع ويبقى معه ليومين
وبالايام التى ستكون سانا مشغوله بالعمل او خارج البلاد
جيمين لن يكذب انه سعيد لشقيقه انه اخيراً
قد اصبح مع من يحب وينتهى من عذاب قلبه
لكنه كان قلق فقط على ابن شقيقه ألين
وبأن تاى ربما يتخلى عنه،لكن عندما فهم الامر
قد صمت ولم يتحدث

والان جميعهم يجلسون سوياً
فجيمين وألين يتشاجران على من يجلس بجانب تاى
ومن يتحدث اليه!!
فكلاهما مشتاقان اليه كثيراً
وتاى يقهقه على تصرفات شقيقه الاكبر الطفوليه
لكنه بالنهايه اخذ صغيره بين احضانه بقوه
وجلس جيمين بجانبه

على الطرف الاخر سانا التى كانت تراقب عينان جونغكوك
التى كانت تتبع كل حركه يقوم بها تاى
وتلك الابتسامه المرسومه على ثغره عندما يرى تاى يضحك
تلك اللمعه التى بعيناه السوداء التى تعبر
عن مدى عشقه لهذا المخلوق...
سانا لن تنكر ان قلبها بهذه اللحظه تمزق الى اشلاء
خاصه عندما رأت كيف ان تاى يبادل النظرات مع صاحب الشعر الغرابى
لقد تذكرت تلك الايام التى كانت تراقبهم عندما كانوا
طلاب بالمدرسه ذاتها...
وهى الان مدركه ان ما قامت به هو الامر الصائب
وان جروحها ستشفى يوماً ما!

جيمين الذى كان يراقب تاى الذى تاره يقبل طفله
ويحتضنه ويغمره بدفئه
وتاره اخرى ينظر الى جونغكوك بعشق كبير
كانت فقط اعيونهم هى من تتحدث
وتسرد حكايات ليس لها نهايه
لكن فقط هى خاصه بهم ولا أحد يفهمها غير قلوبهم
هنا هو أدرك ان ألين وجونغكوك هما اثمن الاشخاص
لدى شقيقه الاصغر
لذا هو سيدعمه وسيظل بجانبه وسيفعل ما لم يستطع
فعله بالماضى!!

انتهى هذا اليوم
بالعديد من المشاعر المضطاربه بداخل كل شخص
منهم المجروح،ومنهم من يشعر انه امتلك العالم بأسره
ومنهم من يشعر بالراحه اخيراً بعد جوله من القلق والزعر...
.
.
الساعه1:00 منتصف الليل

كان يونغى يستلقى على السرير ينتظر جيمين
ان ينتهى من استحمامه لكى يخلدا الى النوم بعد هذا
اليوم الحافل
دقائق وقد خرج جيمين وهو يرتدى ملابس نومه المريحه
واستلقى بجانب يونغى بعد ان قام بتجفيف شعره
طبع قبله سطحيه على شفاه يونغى ثم استلقى على صدره
كان الصمت يعم الغرفه
جيمين يرسم دوائر وهميه على صدر حبيبه
ويونغى يدفن وجهه بخصلات شعر صغيره
الى ان قطع هذا الصمت صوت يونغى
مردفاً"جيمين،لما تكره جونغكوك الى هذا الحد!!"

جيمين اردف بهدوء"فقط لانه كان السبب بكل تلك المشاكل
التى حدثت منذ سنوات
كان كلما يظهر بحياه تاى،تظهر معه كارثه خلفه"

اردف يونغى"أنه يعشق جيمين،فأنت اكثر شخص
من المفترض ان تفهمه..تخيل ان حدث يوماً ما وافترقنا
ماذا ستفعل؟!"

جيمين وهو يحتضن يونغى بقوه"سأفارق الحياه"

اردف يونغى بجديه"أرأيت؟؟من الجيد انهما اصبحا
معاً الان..انا سعيد لأجلهما"

اردف جيمين"انا ايضاً،رغم اندفاعى بالبدايه
لكن ذلك كان من اجل الصغير
لكننى بالفعل سعيد من اجل تاى"

ساد الصمت للمره الثانيه
لكن قاطعه جيمين بهمس"يونغى!"

همهم يونغى بخفه دليلاً على استماعه

فأردف جيمين"هل..هل مايزال عرضك قائم؟!"

يونغى بأستغراب"عن اى عرض تتحدث!!"

رفع جيمين رأسه ونظر بعينان يونغى مردفاً
"هل ذلك الخاتم مايزال معك؟"

يونغى اخيراً قد فهم ان صغيره لم يقصد سوى
عرض الزواج!!!
فأبتسم يونغى وقام بمداعبه انف جيمين بأنفه
مردفاً بهمس"كل شئ جاهز..فقط منتظر رد صغيرى"

قام جيمين بالعض على شفتاه السفلى الممتلئه
مردفاً بهمس"ماذا اذا وافق صغيرك!!"

اقترب يونغى من شفاه جيمين الممتلئه
مردفأ بهمس مثير"حينها سأكون اسعد شخص
بهذا العالم بأسره"

ثم قام بألتهام تلك الشفاه الممتلئه التى تناديه
لتعنيفها بقوه...
.
.
قد مضى اسبوع

تاى وسانا قد حصلا على الطلاق رسمياً
منزل جونغكوك وتاى قد تم تجهيزه اخيراً
وقد قاما بنقل اغراضهم به
والان تاى يقف بالطابق الاول ويضع بعض اللوحات الفنيه
الجميله ذان الالوان الهادئه كما يحب..
ولكنه شعر فجأه بجسده يرتفع عن الارض
ولم يكن سوى جونغكوك الذى حمله بطريقه الزفاف
تحت قهقهات تاى الصاخبه على جنون معشوقه
قام جونغكوك بوضع جسد تاى على الاريكه الكبيره البيضاء
واستلقى فوقه بكامل جسده
ثم اقترب ووضع قبله على شفاه تاى مردفاً
بهمس"هل أعجبك الديكور صغيرى"

اردف تاى وهو يحيط عنق جونغكوك بذراعيه
مردفاً بهدوء"كثيراً،فهو مثلما اخبرتك تماماً"

دفن جونغكوك وجهه بعنق تاى مردفاً"جيد..سعيد للغايه بهذا"

صمت قليلاً ثم اردف جونغكوك مره اخرى
"متى سيأتى ألين؟!"

أردف تاى وهو يعبث بخصلات جونغكوك الغرابيه
"غداً مساءً بعد ان تنتهى سانا من العمل"

طبع جونغكوك قبله على عنق تاى قد خدرته
مردفاً بهمس"حسناً"

جونغكوك طوال تلك المده لم يلمس تاى مطلقاً
تاى كان صامت ولم يتحدث
هو يريد ان يعلم السبب لكنه خائف ان يغضب جونغكوك
نهض جونغكوك وقام بتوديع تاى
ذاهباً الى الشركه ليتابع عمله حيث انه قد اتى وترك العمل
لبعض الوقت لكى يرى أمر المنزل
وهل اذا كان جيداً ام لا!!!
صعد جونغكوك الى سيارته ذاهباً الى عمله
وترك تاى بالمنزل
فقد اتفقا ان تاى سيعمل بالشركه مع جونغكوك
لكنه سيبدأ بعد اسبوع حتى يستطيع جونغكوك
ان يجهز له مكتبه جيداً
.
.
فى المساء

عاد صاحب الخصلات الغرابيه منهكاً بعد يوم عمل شاق
وبمجرد تفكيره انه عند دخوله الى المنزل
ورؤية معشوقه بأبتسامته المشرقه
يجعل كل ذلك التعب يذهب سريعاً
وبالفعل دخل جونغكوك الى المنزل لكنه كان هادئ للغايه
ولكن سرعان ما سمع خطوات راكضه اليه من الداخل
ثوانى فقط واذا بجسد تاى بين احضانه
أردف تاى وهو يبتسم"اهلاً بك بالمنزل،حبيبى"

طبع جونغكوك قبله عميقه على شفاه حبيبه
الناعمه ثم احاط خصره النحيل مردفاً بهمس
مثير"لطالما تمنيت تلك اللحظه،ان ادخل الى المنزل
بعد يوم عمل شاق ثم تأتى انت لأستقبالى
بأبتسامتك الساحره وقبلاتك الناعمه"

اردف تاى وهو يسند جبيبنه ضد جبين جونغكوك
مردفاً بهمس"ألم تتمنى ايضاً تناول وجبه لذيذه من صنع يدى"

ابتعد جونغكوك ورفع احد حاجباه
مردفاً بأستغراب"هل تستطيع الطهو؟؟"

قهقه تاى مردفاً"سترى الان"

ثم قام بسحب جونغكوك خلفه من ذراعيه
وجعله يجلس على مائده الطعام،ثم ذهب الى المطبخ
ليضع الطعام على الطاوله امام انظار جونغكوك
الذى لتوه قد لاحظ ما يرتديه تاى
وهذا لم يكن فى صالح جونغكوك مطلقاً
فلقد كان تاى يرتدى قميص حريرى نبيذى اللون
يصل الى منتصف فخذاه الشبه ممتلئه قليلاً
واسفله شورت ضيق اسود اللون
جونغكوك كانت انظاره تلتهم جسد تاى بالفعل
كان يتحرك بمقعده دون راحه مطلقاً
فهو بالكاد يستطيع التحكم بنفسه وعدم تناول كعكته
التى تتحرك بكل رشاقه امام عيناه

انتهى تاى من وضع الطعام
ثم جلس مقابل جونغكوك الذى بدأ بتناول طعامه
واذا به يصدر اصوات تلذذ جراء ما يتناوله
فأردف تاى بأبتسامه"هل اعجبك؟!!"

جونغكوك نظر اليه مردفاً"كثيراً..الهى انه ألذ طعام قد تناولته"

اردف تاى مبتسماً"سعيد بذلك حبيبى"

اخذا يتناولا الطعام سوياً وهم يتحدثون
بمواضيع عشوائيه
ثم بعد ذلك صعد جونغكوك لكى يقوم بتبديل ملابسه
وتاى كان يرتب المطبخ بالاسفل
اما جونغكوك فقد خلع سترته ويليها ربطه عنقه
وقام بفتح نصف ازرار قميصه الرسمى
وفجأه اذا بتاى يحتضنه من الخلف ويمرر انامله على صدر
صاحب الخصلات الداكنه
ألتفت جونغكوك وقام بمحاوطه تاى من خصره
وقربه اليه بشده،كان يشعر بكل تفاصيل جسد تاى عليه
وأخذ يقترب ويمرر أنفه بخفه على عنق معشوقه الناعم الحنطى
تحت أنين تاى الخافت الذى يقوده للجنون
مضت مده
واذا بتاى يستلقى على السرير وجونغكوك يعتليه
ويقوم بألتهام شفتيه بقوه
ويده الكبيره تتحس جسده المثير الصغير
اما تاى كان مستمتعاً الى اقصى حد
والدليل كان صوته الذى يصدع بالغرفه
كان جونغكوك منغمساً غارقاً بكل أنش بمعشوقه الصغير
واخذ يقبل عنقه ويطبع علاماته ملكيته عليه
فأردف تاى وسط تأوهاته بأسم صاحب الشعر الغرابيه
فأبتعد جونغكوك سريعاً عنه وكأن كهرباء قد صعقته

فنهض تاى مردفاً"مابك جونغكوك؟!!"

اردف جونغكوك وهو يمسح على وجهه"لا شئ،فقط مرهق"

أردف تاى مره اخرى"لا تكذب،اخبرنى ماذا هناك
لقد..لقد كنا جيدين،ماذا حدث فجأه!!"

صمت جونغكوك ولم يتحدث

فأردف تاى بصوت مرتجف"هل..هل لم تعد ترغب بى بعد الان!!"

نظر اليه جونغكوك مردفاً بدهشه"ماهذا الهراء
الذى تتحدث عنه!!الامر ليس كذلك"

تاى بحده"اذا ماذا هناك؟؟انت تتهرب منى كلما تلامسنا بعمق
هل تظن اننى احمق و لم ألاحظ ذلك!"

اردف جونغكوك وهو يفرك بين حاجباه
"تاى أخبرتك انك تفهم الامر
بشكل خاطئ،والان لننم لاننى اشعر بالتعب"

اردف تاى بانفعال"وانا لن اذهب الى النوم قبل
ان اعرف السبب الذى يجعلك تتهرب منى جونغكوك!"

اردف جونغكوك بحده"حسناً لا تنم،لكننى سأذهب"

نهض جونغكوك واخذ سترته الملقاه جانباً وخرج من الغرفه
تحت انظار تاى المرتجفه
نهض تاى خلفه خوفاً من ان يكون جونغكوك سيتركه للابد
صعد جونغكوك سريعاً الى سيارته واتجه الى اللامكان
وهو يستمع الى صراخ تاى بأسمه
لكنه لم يجيب
وقف تاى وسط الحديقه بعد ذهاب جونغكوك
مردفاً بضعف وهو يبكى"لا تذهب ارجوك
انا اسف..لا اريد ان اعرف شيئاً"

أخذ يبكى تاى بشده ثم اتجه الى الداخل
واستلقى على الاريكه بغرفه المعيشه
وهو يبكى ويردف وسط دموعه
"انا اسف..ارجوك لا تذهب حبيبى"

الى ان خلد الى النوم بقلب قلق
خوفاً من ترك جونغكوك له مره اخرى..!
.......................................................
اهلا فرولاتى الصغيره✋🍓
اشتقت لكم كتير
نزلت البارت ده وهو يعتبر اطول بارت بالقصه
البارت الجاى بيكون الاخير
اتمنى تتفاعلوا وتقدموا الدعم لى
اتمنى ينال اعجابكم
توقعاتكم للبارت الاخير؟!

وقصهlove behind the light هى اللى هكملها بعد دى
اتمنى تتفاعلوا عليها وتعجبكم
love you❤
see you💙✋

 

© BLUE,
книга «Our Love Is A Guilt_VK».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
mira jungkook mira jungkook
part 29
رووووووووووووووعة حبيبتي 💜💜💜
Відповісти
2019-02-11 20:03:33
Подобається