للعيون لغه لا يفهمها الا المحبين يخيم فيها
الصمت حينما تبدأ بالكلام..
.
.
.
نبضات قلب صاحب الشعر الغرابى كانت تتسارع بشده
وكأنها تريد الخروج من صدره
كان يشعر بالاتجاف بداخله رغم الهدوء البادى عليه من الخارج..
توقفت تلك الخطوات خلفه بمسافه بعيده قليلاً
اغمض جونغكوك عيناه ثوانى ثم قام بفتحهما مره اخرى
وهو يتنهد بخفه
ثم ألتفت ببطئ لينظر الى الشخص الذى قد أتى لتو..
لحظه....!
قد مضت والصمت سائد بأرجاء المكتب
تلك العينان السوداء كانت تنظر وسط تلك البندقيتان
التى قد غرق بهما عشقاً فيما مضى و مازال يفعل!
تاى كان يقف امام معشوقه الغرابى وهو يرتجف بخفه
لا يصدق انه قام بتلك الخطوه..!
انه الان امام معشوقه الغرابى بتلك اللحظه
هناك الكثير والكثير يريد قوله،لكنه لسانه قد عقد..
كل ما يريده هو ان يلقى بجسده بين احضان معشوقه الدافئه
لكنه خائف من رده فعله،فصاحب الشعر الغرابى ينظر بهدوء
شديد له وتاى لا يستطيع التنبأ بما داخل حبيبه!

جونغكوك بالكاد يصدق ان صغيره يقف امامه الان
هو يريد ان يذهب سريعاً ليستنشق رائحته
ويحتوى جسده الصغير بين ذراعيه
تقدم خطوه الى الامام،لكن....
قد توقف مره اخرى بموضعه...
هو لا يريد ان يفسد الامر،لا يريد ان يقوم بفرض نفسه
على معشوقه الصغير...
يريده ان يأتى اليه هو،ان يكون راغب بالبقاء بجانبه

بالمقابل تاى الذى اخيراً استطاع رؤيه لهفه الاخر تجاهه
وذلك الشوق الذى يفيض من عيناه
رغم الخوف والتردد الذى كان بداخل عيناه السوداء..
تقدم تاى بخطوات بطيئه ومع كل خطوه كان يتقدمها
تجاه صاحب الخصلات الغرابيه
كان يشعر بنبض قلبه يرتفع اكثر واكثر
الى ان وقف تاى امامه ولم يفصل بينهما سوى انشاً بسيطاً
رفع تاى يده بتردد وقام بوضعها على وجنة معشوقه
فأغمض جونغكوك عيناه يستشعر تلك اليد الصغيره
التى تحتضن وجنته بكل دفئ...
الى ان اردف تاى بهمس"جونغكوك"

ذلك الصوت جعل عينان جونغكوك السوداء تلمع كالنجوم
فى سماء الليل بفعل الدموع التى تجمعت بها...
جونغكوك قد اشتاق الى تلك النبره بشده
يكاد لا يحتمل، كان يشعر انه على شفيره الموت
اردف تاى مره اخرى بأرتجاف"ألم..ألم تشتاق الىّ!"

لم يستطيع جونغكوك ان يحتمل اكثر من ذلك
فقام بأخذ جسد معشوقه بأحضانه بقوه
وغمر وجهه بعنق صغيره الحنطى وهو يستنشق تلك الرائحه
التى اشتاق اليها كثيراً
ثم اطلق تنهيده عميقه تدل على شعوره بالراحه
التى تسللت الى روحه المنهكه...
امتلئت عينان تاى بالدموع لتلك الحاله التى وصل
اليها معشوقه بسببه
لطالما كان جونغكوك شخص قوى لا يتأثر بأى شئ
لكن ايضاً تاى دائماً وابداً سيكون نقطه ضعفه
فصل جونغكوك العناق رغم عنه
لكنه قد اشتاق الى تأمل ملامح معشوقه الصغير بشده
وضع جونغكوك يده على جبين تاى نزولاً الى وجنتيه
الناعمه ثم انفه و اخيراً الى شفتيه الناعمه الورديه
مردفاً بهمس"الاشتياق لك كلمه قليله بما كنت
اشعر به تلك المده،لقد كنت اموت كل يوم وانا بأنتظارك"

نزلت دمعه من عينان تاى مردفاً بأبتسامه خفيفه
"لكننى هنا الان"

اردف جونغكوك بأرتجاف"اجل،انت امامى بكامل
جمالك الذى سيهلك قلبى يوماً ما"

احتضن تاى خصر جونغكوك قوياً ووضع رأسه على صدره
فقام جونغكوك بالمقابل بأحاطه جسد صغيره
اردف تاى وهو مغمض العينان براحه
"اسف..لا استطيع سوى قول هذا جونغكوك
لكن صدقنى بالنهايه الامر قد علمت اين هو موطنى!!
اين انتمى!!انت هو كل ما احتاج"

قام جونغكوك بتقبيل خصلات شعر تاى الناعمه
مردفاً بهمس"لطالما كنت اتخيل انك أتيت الىّ
واخبرتنى انك تحبنى،كنت اتمنى ان يتوقف الزمن بى
عند هذه التخيلات التى صورتها روحى المتألمه"

تاى كانت تهطل دموعه بصمت وهو يستمع الى حديث
معشوقه المؤلم الى قلبه
وكم انه كان سبب فى هذه المعاناه
كان صاحب العينان البندقيه صامتاً يستمع الى معشوقه فقط

اردف جونغكوك بضعف"اصبح الزمن المتراكم شخص جشع
يقولون مع مرور الوقت ننسى وتشفى جروحنا..
لكن فى الحقيقه مرور الوقت لم ينتج منه سوى الألم
لكننى كنت اتشبث بحبى لك يوماً بعد يوم تاى
كنت اقول ربما..ربما هو مايزال يحبنى..."

قاطع حديث جونغكوك الذى اصبح كالسهام بقلب تاى
ابتعاد تاى عن صدره ووقوفه امام انظار حبيبه
بعيون دامعه حزينه مردفاً
"توقف ارجوك جونغكوك،لا تجعلنى اكره نفسى اكثر من ذلك
انت هو ما اريد،انا احبك انت صدقنى
رغم ابتعادى عنك كل تلك السنوات الماضيه لنسيان حبك..
زواجى وانجابى لطفل..كل ذلك لم يغير
من حقيقه حبى لك،لم استطيع محو تلك الصفحه من قلبى"

وضع تاى يده على وجنة جونغكوك مردفاً وسط
دموعه"بكل نفس،وكل يوم،كل نبضه من قلبى
كنت اتذكر وعودنا وتلك الالوان التى نثرناها بمراهقتنا
كل شئ لم يغادر روحى"

ثم قام تاى بوضع جبينه ضد جبين معشوقه الغرابى
وقد تلامست شفاهما مردفاً بهمس"انت هو حبى الوحيد"

اردف جونغكوك بالمقابل وهو مغمض العينان
يستنشق انفاس حبيبه الصغير"وانا المقدر لك...
ودائماً وابداً انت ملكاً لى"

ابتسم تاى بخفه ابتسامه قد أهلكت قلب جونغكوك
كان يريد ان يقبّل تلك الشفاه الناعمه
لكنه مايزال متردداً
تاى كان يرى نظرات حبيبه الى شفتاه وكيف ان عينان
مليئه بالتردد
فأردف تاى بنعومه"لا تتردد مطلقاً فى أخذ ما هو لك"

انتهى تاى من حديثه واذا بشفتاه داخل جوف معشوقه الغرابى
يمتص كلا شفتاه ببطئ مثير للغايه
جعل تاى يأن بخفه جراء شفاه حبيبه التى تحتوى ثغره الوردى
تاى ترك الامر لمعشوقه ولم يبادله بل تركه يشبع اشتياقه
كان فقط يمسك بقميص جونغكوك من ناحيه صدره
فهو لا يحتمل ما يفعله معشوقه به
كان جونغكوك يتحسس ظهر وخصر تاى من خلف قميصه الخفيف
بجانب امتصاصه لثغر حبيبه الذى قد ادمنه بالفعل

فصل جونغكوك القبله بلعقات خفيفه لشفاه تاى
قد اذهبت عقل الاصغر..
ثم قام بتقبيل وجنتيه واسفل شفتاه برقه
وهو يتمتم بين كل قبله"احبك"
.
.
الامطار كانت غزيره بالخارج تنزل قطره تلو الاخرى بقوه
وكأنها تتمايل على ألحان موسيقى عذبه
رائحه هادئه تنتشر بالاجواء جراء اصطدام تلك القطرات بالارض
اجواء بارده بالخارج تجعل الشخص بحاجه
الى عناق حبيب دافئ وقبلات رطبه تذيب القلب والروح
وهذا كان حال صاحب العينان البندقيه
الذى كان يقبع داخل احضان معشوقه الغرابى امام المدفئه
التى تقبع بمنزل جونغكوك
فمنذ ان أتيا من شركه جونغكوك وهما لم يكتفيا
من بعضهم البعض...

جونغكوك بالكاد لا يصدق ان حبيبه الصغير بين ذراعيه
يستطيع تقبيله بأى وقت،تلمسه بأى دقيقه..
استنشاق رائحته متى يحب ويرغب...
على الناحيه الاخرى شعور تاى بالامان والدفئ والحب
قد وجد كل ما كان يريده فقط بأحضان معشوقه
لم يكن يعرف ما هى السكينه والراحه سوى الان...
بين تلك الذراعين وبين هذا الصدر الذى يمده بالقوه

جونغكوك كان يحتضن تاى بقوه وهو يحيط جسده بذراعيه
ويغمر انفه بخصلات شعر تاى الناعمه
اما تاى كان يجلس بين ساقى معشوقه ويقوم بأسناد
ظهره على صدر حبيبه وكل لحظه يقوم بطبع قبله
على يده التى تحتضن خاصته
كان الصمت يسود المكان فقط صوت قطرات المطر التى
تصطدم بالنافذه هو ما يصدع بغرفه المعيشه

قام جونغكوك بطبع قبله على عنق حبيبه الحنطى
ادى الى رسم ابتسامه هادئه على ثغر تاى
فأردف جونغكوك بهمس"أكاد لا اصدق انك بين ذراعى"

همس تاى بنعومه"انا هنا حقيقه حبيبى
دائماً وابداً بقربك"

اردف جونغكوك بنبره هادئه"لا مزيد من الهروب
لا مزيد من التضحيه!"

اردف تاى بعد ان ألتفت ببطئ وهو ينظر
بعينان معشوقه"سيكون الهروب دائماً اليك،وسنقوم بصنع
الكثير من الوعود التى لم ولن تنكث"

قام جونغكوك بطبع قبله طويله على شفاه تاى
ثم قام بسحب شئ من جيب بنطاله
ولم يكن سوى علبه صغيره سوداء اللون
كانت انظار تاى معلقه عليها الى ان قام جونغكوك
بفتحها وهو ينظر بعينان تاى اللامعه جراء الدموع التى تجمعت بها
كان تاى ينظر الى ذلك الخاتم الفضى الخاص به
لقد ظن انه فقده اسفل مياه المسبح ذلك اليوم!!
لكنه لا يعلم ان معشوقه قد وجده وابقاه بحوزته
وكان يتشبث به ليجعله مره اخرى بمكانه الصحيح
وهو اصابع معشوقه ذو العينان البندقيه

اردف جونغكوك بحب"وها انا سأقوم بأول وعد
اعدك ان لا مزيد من الدموع لا مزيد من الالم
فقط السعاده والمزيد من السعاده"

ثم قام بأخذ الخاتم ووضعه بأصبع حبيبه
ثم رفع يده الناعمه وقام بتقبيل باطنها
فاردف تاى بصوت مرتجف"كيف ..كيف وجدته!!
لقد..لقد حاولت الوصول اليه لكن لم..."

قاطعه جونغكوك بوضع اصبعه على شفاه تاى
"فقط انسى حبى،لنبدأ من جديد
من هذه اللحظه،وهذا اليوم فقط"

عانق تاى جونغكوك بقوه وقام بطبع قبله رقيقه على عنقه
مردفاً بحب"احبك،اعشقك..شكراً لانتظارى حبيبى
ولنبدأ من هنا،لنقوم بصنع عالمنا من جديد
ولنحلق معاً مره اخرى"
...........
تاى كان يجلس على السرير بغرفه النوم الخاصه بكوك
كان يرتدى قميص ابيض وشورت اسود قصير
اما كوك كان بداخل دوره المياه يتحمم قبل ان ينام
أمسك تاى بهاتفه بتردد ثم قام بكتابه رساله ما
ظل ينظر الى الهاتف بتردد قبل ان يضغط على
كلمه 'ارسال'
لكن ثوانى فقط وقام بأرسالها سريعاً
ثم تنهد بخفه وهو يريح رأسه للخلف فتناثر بعض من
خصلات شعره الناعمه للخلف

اما من ناحيه اخرى كانت سانا تجلس بغرفه المعيشه
وألين يجلس بجانبها يشاهد التلفاز وهو يشرب كوب من الحليب
مرت دقائق واذا بهاتف سانا يعلن عن وصول رساله
امسكت سانا بالهاتف لتتفقده
واذا برساله من زوجها الغائب
قامت سانا بقراءه الرساله وقلبها ينبض بقوه
فقد كان محتوى الرساله
"شكراً لمساعدتى على اصلاح قلبى
اتمنى ان يُوجد شخص ما بمكان ما يستحق قلبكِ"

امتلئت عينان سانا بالدموع،قلبها يتألم كثيراً
هى علمت الان ان حياتها مع تاى قد انتهت
وان ربما يكون برفقه جونغكوك الان ايضاً
لكنها سرعان ما ابتسمت بخفه مردفه بداخلها"اتمنى لك السعاده تاى
فأنت تستحقها بالفعل"

ثم قامت بسحب طفلها بين احضانها وأخذت تقوم بتوزيع
القبل الرقيقه الدافئه على انحاء وجهه
...............
خرج جونغكوك من الحمام وكان يرتدى بنطال رمادى اللون قطنى
وكان يجفف شعره بمنشقه صغيره
تقدم الى تاى الذى كان يميل بجزئه العلوى من جسده للخلف
كان عنقه الحنطى الناعم واضح للغايه امام انظار جونغكوك
وفخذاه الشبه ممتلئه لا يغطيها شئ سوى شورت قصير للغايه
هذا المنظر كان يؤدى بقلب جونغكوك الى الهاويه
لذا اصبح يتقدم بخفه ثم دنى من صغيره واصبح يمرر طرف انفه
على عنق معشوقه الذى كان يبتسم بخفه جراء
هذا الشعور المحبب الذى تسلل الى قلبه

اردف جونغكوك بهمس"ماذا كنت تفعل؟"

اردف تاى بنعومه"انتظرك!"

ابتسم جونغكوك ثم بدأ يقبل عنق تاى بقوه
ويطبع علاماته عليه ليظهر لكل من يراها
انا هذا الشخص ملكاً لجيون جونغكوك فقط
بالمقابل تاى اغمض عيناه بمتعه واصبح يشد على خصلات
معشوقه الغرابيه بخفه وهو يأن بصوت خافت ناعم
قد جعل جسد جونغكوك بحاله يرثى لها
نزل جونغكوك من عنق تاى الى صدره وظل يطبع القبل
ويمسد بأحدى يده على فخذ تاى بخفه تاره
واخرى يشد عليه بالقليل من القوه
كان تاى مستمتع الى اقصى حد رغم ان جونغكوك لم يبدأ بعد
بفعل اى شئ.....
اما صاحب الخصلات الغرابيه اصبحت حراره جسده ترتفع..
كان يشعر بالاثاره الشديده من جسد
وصوت انين معشوقه الصغير
لكن فجأه....
ابتعد جونغكوك بخفه عن جسد تاى ثم قام بتقبيل
شفاه تاى قبله سطحيه مردفاً"فالتنم صغيرى"

عبس تاى بخفه مردفاً"لكننى لا اشعر بالنعاس"

ابتسم جونغكوك ثم طبع قبله على جبين تاى
مردفاً بدفئ"بلى يجب ان تنام،لقد اتيت من رحله طويله
ومأكد تشعر بالتعب..هيا الى النوم"

ثم قام بسحب تاى الى احضانه وضمه بقوه
واردف"تصبح على خير صغيرى"

اردف تاى بهمس"انت ايضاً"

ثم طبع قبله على صدر جونغكوك العارى
وبعدها وضع رأسه عليه كى ينعم بنوم هانئ
.
.
قد مضى اسبوع
وتاى مايزال برفقه جونغكوك بهونغ كونغ
كان جونغكوك صباحاً بالعمل
ومساءً يتجول بأنحاء هونغ كونغ برفقه تاى
كانت اوقاتهم بين المواعيد الرومانسيه ليلاً
على اضواء الشموع والموسيقى الهادئه
الهمس بكلمات الغزل والحب
والملامسات الحميميه المحببه التى تصيب كلاً منهما بالخدر
كان كل شئ يسير بشكل جيد
تاى كان يغمر جونغكوك بحبه كل يوم لكى يقوم بتعويضه
عن السنوات المليئه بالالم والاشتياق
وجونغكوك بالمقابل يغمره بالدفئ والحب
ورسم الابتسامه على ثغر معشوقه الصغير...
لقد كان جونغكوك يفى بوعده بأنه سيملئ حياه
صغيره بالسعاده والمزيد من السعاده..
لكن.......
كان هناك امر دائماً يدور بعقل تاى
هو ابتعاد جونغكوك عنه كلما كانا على وشك ممارسه الحب
جونغكوك كان يبتعد عنه او يتهرب منه ربما!!
تاى كان يعتقد ان جونغكوك ربما لا يريد ان يتعجل
لكنه بات متأكداً من تهربه
فجسده يكون متلهفاً لتاى كثيراً
نظراته اليه تكاد تلتهمه وتخترق جسده
لكن بالنهايه يبتعد جونغكوك ولا ينهى ما بدأه
فقط يكتفى بالقبلات الرطبه والملامسات البسيطه
ولا شئ اخر!!!
تاى كان قلقاً من الامر يشعر بشئ خاطئ
قلقاً من مجرد التفكير ان جونغكوك ربما فقد رغبته به
هذه الفكره فقط تفقده عقله!
تاى لا يريد ان يتحدث بالامر
لا يريد ان يفسد علاقتهم التى بدأت لتو!!
كان يعتقد انه يجب ان يعطى للامور وقتها
فربما هو يتوهم فقط...

ذات صباح يوم جديد
كان صاحب العينان البندقيه غارقاً بنومه
بين اغطيه السرير الناعمه الدافئه
صوت العصافير بالخارج كان يملئ المكان
ضوء الشمس كان يتسلل من الستائر البيضاء
التى تنسدل على النافذه بخفه
واذا بصاحب الخصلات الغرابيه يدخل الى الغرفه بخفه
ويتقدم من جسد معشوقه الغارق بالنوم
جلس على طرف السرير بجانبه
واخذ يتلمس وجنته بخفه ثم دنى منه وقبل شفتاه بخفه
بعدها قام بدفن وجهه بعنق معشوقه مردفاً بهمس
"صغيرى الجميل هيا استيقظ"

تحرك تاى قليلاً لان نومه خفيف للغايه
مردفاً بنعاس"قليلاً بعد..حبيبى"

اردف جونغكوك وهو يقبل عنقه بخفه
"اشتقت اليك كثيراً كثيراً..لذا هيا استيقظ"

قهقه تاى بنبره ناعمه افقدت جونغكوك عقله
مردفاً بهمس"كيف اشتقت الىّ وانا بجانبك طوال الوقت"

اردف جونغكوك بحب"اشتاق اليك بكل نفس يخرج
من صدرى،وكل لحظه  وحتى وانت امامى!"

اردف تاى وهو مغمض عيناه بهمس
"أحبك"

قهقه جونغكوك بخفه ثم وضع وجهه مره اخرى
بعنق صغيره ويد تاى تقوم بالتمسيد على خصلاته
ثم اردف جونغكوك"هيا انهض،لاننا سنعود الى كوريا"

تاى بصدمه"ماذا؟!"
..........................................
اهلاً فرولاتى الصغيره🍓✋
اشتقت اليكم كتير💙
بارت جديد من روايتنا التى اوشكت على الانتهاء
لذا ارجو تقديم لها الدعم حتى اتحمس للكتابه
اتمنى تستمتعوا
البارت كله مومنتات للفيكوك بس💚💙
اخبرونى رأيكم بالبارت بشكل عام

كيف كانت مقابله تاى وكوك؟؟
ماحبيبت تكون دراما هنديه😂😂

تعتقدوا كوك بالفعل يتهرب من لمس تاى
ام تاى يتوهم؟!!

تفتكروا كوك قرر العوده لكوريا فجأه
ايه السبب؟؟

استمتعوا بالبارت
see you babies💋💖💖