ما هي أمنية أي رجُل بالعالم

العائلة ؟

أجل

مهما كانت أهمية الأموال والنفوذ كبيره

من دون العائلة لا توجد أهمية لهما

لِمَ لا ذهب معًا برحلة بسيطة الي أعماق الحياة

الي قصة عائلة لطيفه جمع الحُب بين رجلٌ وامرأة

رغم صعوبة هذا الحُب

إلا أنه أنتصر ليتكلل حبهما بثمرتي وهما

أطفالهما

عائلة تعيش بسعادة وحُب

لَمْ تعلم ما يخبه القدّر من مفاجآت

البعض منها حزين بشكل قاتل

والبعض الأخر أتى حتي يهون علي تلك الأحزان

لا أحد يستطيع توقع ما سوف يحدث بالمستقبل لذا لا داعِ للثرثر أكثر

لنبدأ قصتها ^ω^

في أحد الأيام كان عيد ميلاد طفلتهما لقد اكملت سن الثامنه وهي أكبر من شقيقها بعامان وكانت تملأ الفرحه عيون كٌلاً من والديها فرحاً بابنائهم وتمنوا أن يديم الله عليهم هذه السعاده

حتي شعرت الام يون جين ببعض التعب

أردف الاب وهو يسندها بقلق

:"عزيزتي هل أنتِ بخير مابك ؟ِ "

اجابته وهي تصنع أبتسامة مطمئنه حتي لا يقلق

:"لا داعِ للقلق عزيزي أنا بخير أنا فقط مرهقه بسبب التحضيرات لعيد الميلاد "

أخذ الأب نفساً عميق ليعلن عن ارتياحه

:"اه حمدلله ارجوكِ عزيزتي لا ترهقي نفسكِ ودعي الخدم يقوموا بعملهم "

ومسح علي شعرها بحنان نظرت إليه بحُب وقالت

:"الي متي ستظل تقلق عليّ بدون سبب ..أنا لا أستحق كل هذا الدلال "

وعنقته بحب نظر لها الاب ورفع راسها بانامله ونظر في عينيها بهيام

:"وكيف لا أُدللكِ وأنتِ حب حياتي ومُنقذتي "

ابتسمت له وفكرت

:"كم اُحبك يا عزيزي وأشعر بالحزن لعدم أخبارك بـما آمور بيه لا أُريد أن تكون اخر أيام حياتي معكَ تُجلب لكَ ولاطفالي الحزن ساُخفي عنكِ قدر المستطاع وسأرسم معكم الكثير من الذكريات الجميله"

قطعت تفكيرها طفلتها الصغيرة وهي تجري نحوها

:"أمي أمي انظري ماذا أحضر أخي لي "

نظرت إليها بابتسامه

:"اوه هيلين إنّها دميه جميله مثلكِ يا صغيرتي "

تقدم بيكيهون أخيها الأصغر وأردف بلطف

:"لقد احتفظت من مصروفي لأجل أختي الكبيرة أمي اليست جميلة"

احتضنته هيلين بقوة وهي تمتمتم بإمتنان

:"أنتُ أفضل أخ فالعالم بيكي واعدك أنني سوف أحضر لكَ هديه رائعه "

جلس السيد لي والد الطفلان علي الأرض يفتح ذراعيه ليركض الطفلان إليه بسرعه يتبادلوا العناق

:"أنا أمتلك أفضل أطفال في العالم "

وسط ضحك الجميع علي لطافه تلك العائلة حتي قاطعهم صوت أحد خدم السيد لي

وهمس لهُ بشئ مما غير ملامح السيد لي للجديه واردف

:"حسناً أخبره أن ينتظرني أنا قادم فالحال"

وذهب الاب الي الخارج واكمل البقية الاحتفال خرجت هيلين لكي تبحث عن والدها و وجدته يتحدث مع رجُل غريب وقال لهُ بحزن شديد والدموع في عيناه

:"كيف حدث ذلك وماذا عن عائلته أستمع اليّ جيداً لا تتركهم وساعدهم دون أن يعلموا من يساعدهم"

**

سلكوا من البارت الاول اعتبروه مقدمه