انچوي 😉

***********

:"سيدي الإختراق من خارج كوريا لا نستطيع الوصول لهُ "

أردف المبرمج المسئول في شركة وون تشاا

زفر السيد تشا بقوة وغضب وتقدم بخطواته نحو المبرمج وشرارات الغضب تتطاير من عيناه انحني بضهره ليكون وجهه مقابل لوجه المبرمج وبنبره غاضبه من بين اسنانه هسهس

:"إن لَمْ تعرف الشخص المسئول عمّا حدث وأيضاً استرجعت الملفات المسروقه فأعتبر نفسك مفصول ..مفهوم ؟"

اومئ المبرمج برعب إستقام السيد وون تشا وهو يعدل بدلته الرسميه مردف بنبره بارده

:" أمامك 48 ساعه فقط "

اتسعت أعين المبرمج فرق شفتاه بنيه الاعتراض عن المده وقبل أن ينساب بحرف من فمه كان السيد وون تشا قد رحل وبقا الفراغ فقط مكانه

بعثر المبرمج جين شعره بأحباط وزفر بقوة هو الآن بورطه سحب هاتفه فوراً

تأكد من خلو المكان

نهض ليغلق الباب باحكام رفع الهاتف لاذنه بعد أن ضغط علي جهة الاتصال المطلوبه

:"نحنُ بورطه لا يوجد لدينا وقت "

تنهد الطرف الآخر بضيق

:"ماذا حدث ؟"

نظر جين حوله بتشتت واردف بتوتر ملحوظ

:"لـ لقد طلب مني معرفة المسئول وأيضاً ارجاع المعلومات المسروقه "

ساد الصمت قليلاً قبل أن يرد الطرف الآخر بهدوء بعد تفكير

:"لا تقلق سوف أنقل المعلومات عن الجهاز المستخدم فالاختراق وسوف أبقى نسخه لتحذفه وسوف اُعطيك عنوان الكتروني مُزيف في كندا ...وون تشا اهتمامه في المقام الأول استرجع المعلومات المسروقه وأنت اعطيه العنوان وهكذا تكون مهمتك انتهت الي هُنا "

تنفس جين أخيرًا براحه

:"فكرة عبقريه أرسل لي العنوان بسرعه مع نقل البيانات فالسيد اعطاني 48 ساعه فقط"

اجابه الطرف الآخر بحسنًا ثمَ انتهت المكالمه أبتسم جين باتساع ليعود لاكمال عمله حتي يصله العنوان الالكتروني المزيف .....

....

:"ماذا حدث اوبا؟ "

تحدث الفتاة عندما انهي الآخر مكالمته زفره المعني بأرهاق ورمي نفسه علي الاريكه

:"كاد جين أن يكشف لكن تدبرت الأمر "

تنهدت الأخرى براحه

:"حمدلله ..إنها من الصدف الغريبه أن يكون جين اوبا يعمل بشركة وون تشا "

انهت حديثه بشرود ليجيبها الآخر

:"كان يُريد أن يعيش حياه عاديه بعيدًا عن الماضي لكن للأسف لا مفر "

انهاء حديثه بسخريه تنهدت هي بملل قبل أن تردف

:"من الجيد أنه وافق علي مساعدتنا "

وقفت الفتاة من علي الاريكه ونظرت للآخر حينا رأت علامات التعجب تحتل وجهه

:"سوف أخبر الآخرين بما حدث واعود "

أطلق الاخر اوه متفهمه ثمَ غادرت هي الغرفه ...

.

.

.

:"هُناك طرف اخر دخل اللعبه "

هذا ما اردفه تشانيول بعد أن علم من بيكيهون أنه لا تربطهم أي علاقه بذلك الاختراق نظر لهُ بيكيهون بحيره وتعجب وقال بتسأل

:"من قد يكون ؟وما مصلحته او صلته؟ "

تنهد نشانيول بحيره واعاد نظره الي بيكيهون اردف ببعض الشرود

:"يبدوا أن السيد وون تشا لديه الكثير من الأعداء "

اومئ بيكيهون لهُ

:"لنخبر ابي والباقيه بالأمر وقد يكون الأمر لمصلحتنا من يعلم بتأكيد وون تشا متورط فاعمال غير قانونيه بجانب سعيه لقتل نونا غير الحسابات الوهميه التي يستخدمها لخفض اسعار أسهم والدي وشرائها "

فكر تشانيول قليلاً في حديث الأخر يبدوا منطقياً

لكن من يضمن أن هذا الطرف الجديد سوف يساعدهم قد يُزيد الأمر سوء دلك تشانيول بين حاجبيه بتعب ثمَ قال بهمس

:"او يقلب الوضع ضدنا من يعلم "

ملامح الحباط احتلت وجه بيكيهون التفي تشانيول بنظره حول المكان ثمَ اعاده للصغير

:"لنذهب بيك حتي لا نثير الشك "

أحكم بيكيهون قبضته علي حقيبته

:"حسناً هيونغ" ..

.

.

.

بعد مغادرة تشانيول بيكيهون تركت ايرين ذراعها واردفت بابتسامه بسيطه

:"سوف أصعد لتايون فهي بمفردها "

اومئت هيلين لها بإيجاب لتصعد هي وتبقي هيلين وسيهون بمفردهم ..

أبتسم سيهون بجانبيه قبل أن يتقدم منها بهدوء وهي تشتعل خجلاً ..

حسناً هذه ليس أول مره لها مع سيهون وبمفردهم

لكن مر وقت طويل وهي تعلم تفكير حبيبها المنحرف (~_^)

.

واجل كان تفكيرها بمحله حينا التفت اذرع سيهون حول خصرها وأصبح ظهرها مقابل لصدره

اراح سيهون ذقنه علي كتفها الأيسر عندها احسست بقلبها سيتوقف من السرعته

مرر سيهون أنفه علي رقبتها ينثر أنفاسه الدافئه علي بشرتها الحساسه

هي اغمضت عيناها بخدار مستسلمه للمساته حتي توقفت عند اذنها احسست بكهرباء تسير بعمودها الفقري حينا نطق سيهون بهمس

:"اشتقت لكِ صغيرتي "

كم أحبت ذلك اللقب منه عندما ينطقه تشعر بأنها تملك العالم أجمع

همهمت لهُ بهمس

مستمتعه بقبلته خلف اذنها يليها أخري حتي وصل لكتفها ليبتعد عنها مفسحًا لنفسه مساحه ليديرها لهُ

فتحت عيناها الناعسه لتقابل بندقيته لتغوص في أعماق سحرها

لطالما احببت نظرته الحاده بتقطيب عيناه وابتساامته الساحر التي تُريد اخفائها عن الجميع حتي لا يقعوا في حٌبه كما فعلت وهو لا يقل عشقاً عنها ف هيلين منقذته من الظلام والحقد الذي كان غرق بهِ كالوحل .

هي من أضاء قلبه بالنور ليبحث عن الحقيقه

وهو شاكر الرب لحُبه لها ومبادلتها لهُ

هو متأكد من أعماق قلبه أن حبهما قوي وسوف يتعدي تلك المرحله الصعبه

استفاق كٌلاً منهما من شروده ليركز علي محبوب قلبه

تبادلا النظرات حتي نزلت اعينهما معًا بتدريج حتي استقرت علي مبتغاها نظرت هيلين الي شفتاه لتجد ابتسامه خبيثه لعينه تحتلها

أصبحت تحترق خجلاً حين أقترب سيهون أكثر لتخطلت انفاسهما حتي استقرت شفتاه علي خاصتها

اغمضت عيناها تلقائياً حينا شعرت بذلك النعيم ....

أخذ سيهون يقبّلها بعمق وهي تبادله بتناغم قوي دامت قبلتهما حتي شعرا باحتياجهما للتنفس

فصل سيهون القبله ليريح جبهته ضد خاصتها مازالت اعينهما مغلقه يلتقتوا انفاسهم الضائعه

شعرت بكف سيهون الدافئ يتموض علي وجنتها يداعبها بلطف باصابعه تزامناً مع فتح عيناهما يحدقان ببعض

:"أُحبكِ وسوف اظل أُحبكِ حتي أخر يوم بعمري صغيرتي "

حديثه بصوته العميق اجتاح دواخلها

ابتسمت لهُ بخجل واردفت بهمس

:"أُحبك للأبد اميري "

ابتسم سيهون باشراق لسماع تلك الكلمه من حبيبته حينا يسمعها في كل مرة يشعر بلذتها كأول مرة

:"مهما حدث صغيرتي اعلمي أنني حقًا أُحبكِ وحُبي لكِ حقيقي أكثر من حقيقة تنفسي للهواء همم"

مهما حدث هو لا يستطيع نسيان خوفه حتي مع قوة حبهما

نظرت لهُ بعمق رفعت يداها لتكوب وجهه وتمسح عليه بلطف ليميل للمساتها كالقط

:"مهما حدث هوني أنا اثق بُحبك ابعد أي ذرة خوف من قلبك همم "

اومئ سيهون لها بإيجاب سحبت يده من علي وجنتها وصعدوا الي الاعلي حتي ينال سيهون قسط من الراحه فهي تعلم أنه متعب ...

..

كاي الذي يجلس في مكتبه مكتئب وحزين ينظر الي صورة حبيبته علي الهاتف منذ ساعات دون ملل

حتي أنه لا يرمش كثيرًا يتنهد كل دقيقه بحزن وألم

هو مشتاق إليها حد اللعنه يرغب بعناقها بقوة وتقبيل كل شبر من وجهها الذي يتوق لرؤيته حتي من بعيد

هو يحترم رغبة أيرين في منحها بعض الوقت حتي تكون مستعده لمواجهته فما مرت به وما رأته ليس بقليل ..

يتذكر حديث هيلين حينا اخبرته

:"تخيل نفسك مكانها اوبا دخلت غرفة فندق بعد أن اُْرسل لك صور لها مع حبيبها السابق ووجدتها عاريه في سرير غرفته ماذا ستفعل ..حتي لو كُنتَ متأكد من برائتها سوف تحتاج وقت ليهدأ قلبك وعقلك مما رأته عيناك "

بمجرد تخيله لذلك المنظر اشتعلت نيران الغضب في قلب كاي لمجرد فقط التخيل فما بالك بايرين لذا هو سوف ينتظرها مهما اطالت

لأنه أصبح يدرك مدي اهميتها في حياته ومقدار حُبه لها ..

ايرين ليست كغيرها مما عرفهم هي مختلفه بالكامل ...

...

كانت تتمدد علي سرير سيهون في غرفته وهو قابع بين أحضانها يحشر ذاته داخله ليحصل علي أكبر قدر من الدفئ المحبب لقلبه ..

لقد سقط في اعماق النوم من كثرة اجهاده جسدياً وعقليًا

ابتسمت هيلين وهب تتأمل ملامحه تمرر اناملها بلطف علي وجهه ..

جبينه ..

حاجباه المقطبان

حتي في نومه عيناه الحده التي تخفي بندقيتها بجفونه المغلقه أنفه حتي انتهيت عند شفتاه تمرر اناملها عليه مراراً وتكراراً

أقتربت ببطئ شديد طبعت قبله سطحيه خافته شعرت بابتسامة سيهون الخفيفه رغم عمق نومه لتبتسم هي بخجل ..

مر القليل من الوقت وهي تعبث بخفه بخصلات شعره وتطبع قبل متفرقه علي فروة رأسه حتي سمعت صوت الباب يفتح بحذر

وجهت نظرها لهُ بحاجبان مقطبان حتي وجدت أيرين هي الفاعله تشير إليها بالخروج

بخفه ابعدت سيهون عنها حتي لا يستيقظ استقمت من علي السرير تسير بحذر علي اطراف اصابع قدمها حتي خرجت من الغرفه واغلقت الباب ورائها بحذر ..

سحبتها أيرين الي غرفتها تنفس بهدوء ثمَ نظرت هيلين الي تايون التي تبادلها نظرات التعجب ثمَ نظروا الي ايرين

تقدمت من ايرين وامسكت يدها بلطف

:"أيرين هل حدث شئ .هل حاول كاي محادثتكِ ؟" ..

......

يتبع...