:"ما الأمر كيون ؟"
تسأل لي مين هو بقلق شديد علي اخاه الأصغر ليغلق كيون عيناه بقوة ليتمالك غضبه مما حدث ليفتح عيناه ويتنهد بقوة ليردف ببعض التوتر
:"هيونج لقد تورط في مشكله كبيرة مع بعض الدائنين وهم هددوني إن لمّ أجلب لهم المال في خلال أسبوع من الآن سوف يقتلوني "
تلعثم كيون في أخر جملته وهو ينظر لاخيه في عيناه التي اتسعت من الصدمه وتجمد في مكانه اخاه الاصغر مهدد بالقتل ؟؟!!
استفاق لي مين هو من صدمته حينا نطق كيون بارتجاف
:"هيونغ أنا خائف "
أقترب مين هو من اخاه واحتضنه ليخفف عنه قليلاً وهو يمسح علي ظهر اخاه ويتمتم لي مين هو
:"كل شئ سيكون بخير اعدك "
كيون كان ينتحب في أحضان شقيقه هو مازال صغير علي ما يحدث لهُ الآن
لو أنه لم يقحم نفسه في مشاكل لو كان أبن مطيع لوالديه لو لمّ يهرب من منزله لمّ يكن سيحصل كل ذلك هو الآن يشعر أن حياته ستنتهي لا مجال هو اكتفي من العيش بتلك الطريقه المخزيه....
فصل لي مين هو العناق لينظر لاخاه وتسأل بنبره هادئه
:"والآن ...كم قدر الدين ؟"
حاول كيون تنظيم انفاسه قبل أن ينطق بتلعثم
:" عشرة مليون وون"
تصنم لي مين هو في مكانه هو لمّ يتوقع كُل هذا المبلغ ليتنهد لي مين هو بقله حيلة وينظر الي شقيقه
:"لا تقلق سنتدبر الأمر لكن الآن يجب أن أعود الي العمل لاُدبر الأمر ..لكن لماذا احتجت كُل هذا القدر المال ؟"
End flash back
.
.
.
استفاق والسيد لي من هذا الحلم المرير حينا تذكر ما حدث فالماضي ....
شعور الذنب مازال يقتله ليتنهد بقلة حيله هو عاش حياته ليحاول التكفير عن ذنبه الأكبر في هذه الحياة حتي استسلم لفكرة النوم وقرر الذهاب لمكتبه يُطالع بعض الكتب حتي يأتيه النوم....
.
.
.
هيلين لمّ تستطيع النوم بسبب مشاعرها المخطلته بالخوف والرعب وأيضاً السعاده والحب
الخوف والرعب مما حدث معها منذ ساعات القلق يملأ تفكيرها لفكرة أن حياتها كانت مهدده بالقتل من شخص مجهول لا تعلم سبب كرهه الشديد لها
ومشاعر الحب والسعادة لتلك الأحداث الأخيرة التي دارت بينها وبين سيهون ...
بالحديث عن سيهون ماذا يفعل الآن
هل هو ينعم بنوم عميق وتركها لا تستطيع النوم بسبب تفكير عقلها المستمر به هذا ما فكرت به وهي تتنهد
:"إنه بالغرفه المجاورة لغرفتي لكني لا أستطيع رؤيته "
تنهدت بحيرة واستقمت من سريرها وتوجهت الي الشرفه
اسندت يداها علي سور الشرفه وهي تنظر الي القمر
:"هذا ليس عدل لقد اشتقت إليه ولم يمضي علي انفصالنا غير ساعتين "
زفرت الهواء بضيق
:"وأنا أيضاً اشتقت إليكِ صغيرتي "
شهقت بقوه وتنظرت بجانبها بصدمه
:"س.سيهون ...ألم تنم بعد "
أنهت حديثها بهمس خافت لكن سيهون أستطاع سمعها بوضوح
ليقهقه بخفه ثمَ نظر إليها ويتنهد وينقل بصره الي السماء
:"لمّ أستطيع النوم كنتُ أُفكر كثيرًا "
ترمشت عدة مرات ثمَ تسألت بصوت رقيق
:"فيما تفكر ؟"
نظر سيهون إليها نظره مطوله ثمَ همس
:" كُنت أُفكر بكِ "
تشعرت بفراشات معدتها تتراقص وتشعرت بالسخونيه ترتفع الي وجنتيها اردفت بتوتر
:"بي أنا ..لماذا ؟"
أقترب سيهون من شرفتها ولا يفصل بينهما سوء سور قصير ليقول والقلق واضح علي نبرته
:"أنا خائف عليكِ كثيرًا هيلين إنّها ليست المرة الأولى وأنا متأكد أنها ليست الأخيرة أيضاً "
رفع كفه يضعه علي وجنتها يمسح بابهامه علي وجنتها برقه
:"هيلين أنا خائف أن لا أستطيع حمايتكِ هيلين أنا ...أنا ..أنا خائف من خسارتكِ "
تنظرت هيلين لهُ بأعين سعيدة لتلك النبره القلقه في حديث سيهون
ليردف سيهون وهو يضع وجبهته ضد جبهتها ليغمضوا اعينهم
:" هيلين أنا لا أستطيع العيش من دونكِ ..
أنا واقع لكِ "
فتحت عيناها لتقابل عيناه ينظران بعمق لثواني قبل أن يحرر تلك الكلمات مثعره
:"هيلين أنا أُحبكِ "
تورد وجنتها أكثر وتعلن القردة التي بمعدتها لقيام الحرب العالميه بها وتضطرب انفاسها
حاولت هيلين تنظينها وأخفضت رأسها للأسفل من شده خجلها وتوترها
همست بتلعثم كبير وضياع
:"سـ سيهون ااه أنا ااه "
ادرت ظهرها لسيهون هي لا تستطيع حديث كلما حاولت فتح فمها تهرب الكلمات وينعقد لسانها
استمعت الي صوت ارتدام خفيف فزعت وتستديرت بسرعه لتجد سيهون أمامها في شرفتها ليرفع سيهون كفيه ويكوب وجهها ليردف بنبره حالمه
:"هيلين لا داعِ للخوف او التوتر أنا معكِ ولن أضغط عليكِ سوف أنتظركِ عندما تريدين الحديث "
أنهى سيهون حديثه ليعانقها
دفنت رأسها في صدره واردفت بهمس
بصوت خافت لا يسمعه سوء سيهون
:"سيهون أنا بالفعل أُحبكَ لكن "
فصلَ سيهون العناق حتي يستطيع النظر الي وجهها بقلق
تسأل ببطئ
:"لكن ماذا ؟"
أخبرته بصوت حزين
:" أنا خائفه .. خائفه سيهون مما يحدث معي ..أنا خائفه من أن يتاذى من أُحبهم بسببي سيهون "
تنهد سيهون وسحبها الي حضنه ليردف
:"صغيرتي أنا معكِ كل شئ سيكون بخير "
اومئت لهُ بهدوء ثمَ تسألت
:"هونا هل يمكنني أن أطلب منكُ طلب؟"
ضحك سيهون بأشراق علي لقبه الجديد يهمهم لها هو يشتم رائحه شعرها الجميله رائحه الورد !
.
.
:"هل يمكن أن أنام في حضنك أنا ..أنا لا أستطيع النوم "
كانت حرجه بالكامل من ذلك الطلب وأخفضت رأسها للأسفل لتحشر رأسها في صدر سيهون أكثر حينا سمعت قهقه خفيفه من سيهون ثمَ أردف بابتسامه واسعه
:"لكي ذلك صغيرتي "
.
.
.
استلقيت هيلين بين أحضان سيهون وسريعأ ما رحلت الي عالم الأحلام لشعورها بالأمان في أحضان من أمتلك قلبها
بينما سيهون كان يتأمل ملامحها الهادئه ويعبثر بشعرها كان قلق ويُفكر في حل يقنع بهِ والدته بالرجوع عن انتقامها الذي يدمر هيلين بالبطيئ ..
تنهد بقلق من تلك الحظه عندما تعلم هيلين عن سبب وجوده بحياتها ومخطط الإنتقام ..
هل ستسامحه ام لا
ليطبع قبله حلوة علي رأسها ليغفو هو الأخر في النوم ..
.
.
.
في مكان أخر
:" أيها الأحمق أنتم مجرد خنازير بلا عقل "
كانت السيدة أي تصرخ فالهاتف بكُل مالديها من قوة بعد أن علمت بفشل خطتها
:"من؟.. تقول فتي طويل بشعر أسود عريض المنكبين وأيضاً فتي أخر يرتدي كمامه"..
كانت تسمع سرد القصه من ذلك الرجل الذي أستطاع أن يهرب من سيهون
ليرد عليها ويسرد بصوت مرتجف
:" أجل سيدتي وأيضاً كان هُناك ضرب رصاص ونحن لمّ نكُن جاهزين لهذا النوع من الهجوم"
ارتجفت السيدة أي وتتنهد بقوة
:"حسناً حسناً أغلق الآن ولا تظهر نفسكَ في سيؤول في الوقت الراهن"
لتغلق الهاتف وترميه بإهمال علي السرير وتتنهد ببعض الراحه وهسهس
:"علي الأقل لم يقبض علي من تعاقدت معه ..لم تنتهي اللعبه بعد آنسه لي هيلين "
ثمَ تردف ببعض الغضب
:" وأنت سيهون حسابي معكَ اتظن نفسكَ حارسها الشخصي بالفعل "
****
المنبه يدق علي الساعه الثامنه صباحًا اليوم عطله وأجمل صباح عطله في حياة هيلين
لأنها استيقظت في أحضان من تعشقه فتحت عيناها بتدريج لتجد سيهون مستيقظ ينظر إليها بهيام ويبتسم بأشراق وهو يمرر كفه علي وجنتهت برقه
"إلهي سوف أحصل علي نوبه قلبيه الآن "
هذا ما فكرت به ليقاطع افكارها بصوته مع بحت الصباح الجميله
:"صباح الخير صغيرتي"
ابتسمت هيلين باتساع تجيبه بصوت منخفض
:"صباح النور هوني"
ضحك سيهون بحب علي ياء الملكيه تلك
لتبتسم هيلين بخجل وتدفن رأسها في صدره ليسحبها الي حضنه أكثر ويقبل رأسها ليقاطعها صوت فتح الباب
:"نونااا صباح ..الخير "
أخفض بيكيهون صوته بتدريج وتوسع عيناه مما يراه ويضع يده علي فمه انتفض كٌلاً من هيلين وسيهون من الصدمه ويردف بيكيهون بعصبيه
:"ليفهمني أحد ما الذي أراه أمامي الآن "
***********
يتبع