part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14
part 15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 26



نقل سيهون نظره بينها وبين ويندي بتوتر لتقطب ويندي حاجيباها باستغراب فهي لَمْ تقل شئ خطأ كمان تعتقد ولاحظت هدوء هيلين الغريب ونظراتها إتجاه سيهون الذي أحس أن العالم باكمله تحطم فوقه ورجم لسانه ولَمْ يستطيع البوح بحرف واحد بسبب توتره الشديد ..

:"اجيبني سيهون لِمَ انت صامت ؟"

تسألت بهدوء وسيهون فقط محتار بماذا يجيب وكان في اعماقه يسب ويلعن ويندي بابشع الالفاظ وكم يتمني أن يصرخ بها في وجه ويندي الآن ...

تحمحم سيهون أخيرًا واستطاع تجميع الكلمات

:"عزيزتي هناك سوء.."

بُتر حدث سيهون من قِبل صوت انثوي متفاجأ

:"اوه سيهون بشحمه ولحمه أي اختفيت يا رجل "

كانت فتاة جميله ذات عود نحيف وطويله بعض الشئ ولها اعين واسعه وجميله كانت تبتسم باشراق الي سيهون الذي نمت ابتسامته باتساع حينا لاحظ ارتخاء ملامح هيلين وهي تنظر إليها بتفحص ....

تقدمت الفتاة منهم وهي تحيط كتف ويندي بذراعها وهي تنقل نظرها بينهم سيهون كان يدقق النظر بها يُحاول تذكرها حتي قال بدهشه

:"اووه ليسا هذه أنتِ "

اومئت ليسا بابتسامه واسعه وتنهدت ويندي بأحباط

:"لَمْ تتعرف عليّ وتعرفت علي ليسا علي الفور "

ضحكة ليسا علي تذمرات ويندي وسيهون حك رقبته بأحراج ثمَ نظرت ويندي كأنها تذكرت شيئ مهم

:"ما قصة اوه سيهون اليست لي"

أقفل سيهون فهمه الذي كان علي وشك تعريف هيلين لليسا ورسم في مخيلته أبشع الطرق لقتل ويندي ...

رجعت هيلين تنظر الي سيهون بحاجيبان مرتفعان تنتظر التعليل وسيهون لَمْ يقوي علي النظر إليها فقط ينظر الي ليسا ك طوق نجاه ...

ضربت ليسا جبهة ويندي بخفه وهي تقلب عيناها

:"اوه أيتها الغبيه ليست لي "

فركت ويندي جبهتها وهي تتذمر ثمَ نظرت الي سيهون وهيلين وانحنت تعتذر

:"اعتذر لقد اخطات فالكنيه تعرف لقد مضئ وقت وأنا لدي مشكله فالاسماء "

ابتسم سيهون باتساع وهو يشكر ليسا داخلياً ويرسل لها قبلات شكر وكم وده فعل ذلك فالواقع لكن هيلين سوف تجعل من دمائه حمام منعش لها وبمجرد التفكير قشعر جسده ..

.



نظر سيهون الي ويندي وهو يلوح بيده

:"لا عليكِ الجميع يحدث لهُ ذلك اليس كذالك هيلين "

افقت من شرودها علي سؤاله لتؤمي لهُ بهدوء

:"صحيح "

وللمره الثانيه يتم مقاطعت سيهون عن تعريفها لليسا التي اردفت بتكهن وسخريه لويندي

:"كيف لا تتذكرين اسم من حظيتي معه بقبلتكِ الأولي" ...

أصفر وجه كٌلاً من ويندي و سيهون بينما هيلين تُحاول استعاب ما تم بصقه بوجهها منذ قليل لتستدير ببطئ قاتل لسيهون وهي تنظر لهُ بنظرة عنوانها

"أنت ميت لا محال اوه سيهون"

نقلت ليسا نظرها باستغراب لثلاثتهم

:"ماذا هُناك يا رفاق وأيضاً لَمْ تعرفنا ؟"

اشارت ليسا عليها لتجيبها ويندي بصوت مرتعش

:"حبيبه سيهون .."

اومئت ليسا بابتسامه قبل أن تتشنج ملامح وجهها حينما استوعبت ما قالته منذ قليل ونظرات سيهون الذي يتوعد بفصل رأسها عن جسدها وتعليقه فوق مكتبه بتأكيد ...

ضحكة ليسا بتوتر وهي تبتعد عن ويند

:"اووه أعتذر وأيضاً ااااه اااه سيهون وويندي لَمْ يكن بينهما أي شئ "

تتكتفت هيلين أمامها وتنظري لها بهدوء مخيف رفعت حاجبها الأيسر واردفت بسخريه

:"واضح ..الأصدقاء يتبادلون القبل في مدرستكم السابقه سيهون ؟"

لَمْ تكلف ذاتهت الاستداره والنظر بوجه سيهون الذي زاد وجهه شحوبه اسرعت ليسا بالتبرير

:"لا لا لا ... ذلك ذلك كان حادث اليس كذالك ويندي ؟"

اومئت ويندي علي الفور وهي تردف

:" لقد وقعت علي سيهون فقط ولذا..."

أحمر وجهها حينا تذكرت الموقف اومئت هيلين لهم بهدوء

:"سررت بمقابلتكم أعتذر يجب أن أرحل الآن فلدي بعض المهمات "

انحنيت لهم باحترام ثمَ ألتفت لسيهون

:"عندما تنتهي الحق بي ".

ثمَ ذهبت ولَمْ تنتظر جواب سيهون الذي زفر الهواء بقوة

وهُناك من تتخبط ساقهن بسبب خجلهن وتوترهن فـ هن يعلموا غضب سيهون اغمض سيهون عيناه بقوة يُحاول السيطره علي غضبه قبل أن يرتكب جريمه بحق اصدقائه بالمدراسه سابقًا وهُنا فكر سيهون

"لِمَ أخترت اغبي ثنائي بالمدراسه ليكونوا اصدقائي " ...

زفر سيهون الهواء وأخيراً أستطاع السيطره علي غضبه ثمَ نظر لهم بهدوء

:"اولاً جعلتي حبيبتي تشك بأمري ويندي ثانياً اتيتي أنتِ ليسا لتصلحي خطأها ثمَ ارتكبتي مصيبه إلهي إلا تستطيعن اكمال شئ دون مصائب لَمْ تتغيرن أبداً "

ضرب جبهته بيأس أقتربت ليسا بحذر وقالت بهدوء وندم

:"أعتذر سيهون أقسم لكَ لَمْ أقصد أن يحدث ذلك "

سيهون ينتحب الآن دخلياً لِمَ كل شئ ضده ..

تقدمت ويندي وهي تنظر لهُ باعتذار ورجاء

:"سيهون دعني أذهب إليها واوضح لها الامور ارجوك "

نظر لها سيهون بسخريه وهو يردف

:"توضحي ام تزيدي الطين بله ؟"

قلبت ليسا عينها لكن حينا نظر لها سيهون ضحكت بتوتر

:"هون عليكَ يارجل لقد حدث ذلك لأنني لَمْ أكن أعلم بأنها حبيبتك "

نقل سيهون نظره الي هيلين وهي تقف بعيدًا تتدعي أنها تنظر الي ساعات اليد لكنها كانت تختلس النظر لهم عبر الزجاج ..

تنهد سيهون باستسلام فهو لا يُريد أن يكون بينهما أي سوء تفهم لذا اومئ لليسا وويندي بإيجاب لترتسم ابتسامه مشرقه علي وجههما وتذهبان إليها

.

:"احم آنسه هيلين "

هاتفتها ليسا لتستدير لهم وهي تبتسمي بتكلفه

:"نعم ؟"

اجبتهم بهدوء أقتربت منها ويندي وهي تنظر بحزن للأسفل وهي تردف بنبره حزينه

:"أنا حقًا آسفه لِمَ حدث منذ قليل لكن أقسم لكِ أنه لَمْ يكن بننا شئ كان فقط حادث في حصة الرياضه ازلقت ووقعت فوقه فقط.."

كانت تتحدث بسرعه وانهت حديثه ببطئ وهي تستعيد الحادث ..

تنهدت هيلين بتعب واقتربت منها ثمَ امسكت بيدها ومازالت ملامح الحزن مرتسمه علي وجه ويندي ثمَ تحدثت هيلين بلطف

:"اوني لا تحزني هذا في الماضي حتي ولو كان يجمعكم شئ أنا فقط تضايقت او تفأجات لا أكثر "

ارتخت معالم ليسا وويندي أخيراً لترد ليسا بمرح

:"اوه سيهون ذلك المحظوظ اللئيم لأنه يملك حبيبه متفهمه مثلكِ "

ضحكت هيلين بخفه لتردف بتسأل

:"لئيم لِمَ ؟"

تنهدت ويندي

:"لئيم ومخيف أنتِ لَمْ تري كيف نظر لنا عندما غادرتي "

ثمَ متصنعت القشعريره بخوف هي وليسا ضحكت هيلين بقوه عليهم ...

...



"لِمَ حبيبي متضايق ؟"

تقدمت منه وهي تتمايل بفستانها الأسود القصير وكان هو يجلس علي كرسيه خلف مكتبه يسند بمرفقيه علي المكتب ويضع رأسه عليهما ثمَ أغمض عيناه بتعب

:" الخطه البديله فشلت وجميع الأسهم من الحسابات المزيفه تم اعاتها لشركة لي "

فتح عيناه لينظر إليها والي حسن ملامحها ليرجع ضهره الي الوراء حينا تقدمت هي تبعد يده عن المكتب لتجلس بين احضانه ترفع يديها الناعمه تتحسس وجنته ببطئ وهي تنظر الي عيناه مباشرةً لتردف بنبره واثقه

:"لا تقلق عزيزي كل شئ بخير لدينا سلاحنا الرئيسي سيهون وهو لن يستطيع الغدر بنا والدته تحت رحمتنا وأيضاً إن حدث أي شئ أنت تستطيع التعامل معه بذكائك عزيزي ولا تنسي جاسوسنا المخلص "

ابتسم السيد تشا بامتنان لحصوله علي حبيبه مثلها هي من تستطيع انتزعه من قلقه وهي من تدعم ثقته بنفسه رفع يده ليمسح بابهامه علي شفتيها وهو يردف بهمس

:"كم كنتُ اتمني أن نلتقي بظروف أخري كريستال بعيدًا عن كل هذا "

اهتزت أعين كريستال فهي تسمع تلك النبره لأول مره منه تلك النبره جعلت قلبها ينبض بقوة لكنها تمالكت نفسها ورسمت ابتسامه صغيره ثمَ احست بيده تموض علي رقبتها يحثها علي الاقتراب منه لتنصاع لهُ وتقترب تلصق شفتاها بخاصته ليقبلها بعمق

وكانت تدعو بداخلها أن لا ينتبه علي دقات قلبها المرتفعه ...




في مكان اخر


يجلس شخصان أمام الكثير من اجهزت الكمبيوتر يعملان دون توقف وهُناك خلفهم يجلس جين الذي يمسك جهازه اللوحي يكمل عمله علي اخفاء ثغرات تهكير الحسابات المزيفه والمشكوك بها دخل شركه السيد لي حتي لا تستطيع شراء أي اسهم مره اخري

تأوهت بألم وملل من كانت تجلس امام الجهاز الكمبيوتر

:"لقد تعبت لا أستطيع مراجعة كل تلك التسجيلات "

قلب الذي جلس بجانبها عيناه بملل فهي لَمْ تتوقف عن التذمر كل ساعه

:"كفي عن التذمر كالاطفال لَمْ يبقا الكثير ولا اضمن محتويات السجلات أخشى أن يفوتنا أمر مهم "

اومئت لهم بإيجاب وهي تدلك رقبتها ونظرت خلفها للجلس باندماج

:"ماذا عنك جين اوبا ؟"

اجابها جين دون أن يرفع عيناه عن الذي امامه

:"اكاد انتهي "

ثمَ أحس بأحدهم يجلس بجانبه ولَمْ يكن سوء شريكه الذي ترك حاسوبه ووضع يده علي كتف جين

:"شكرًا لكَ جين هيونغ أعلم أنك تضع كل ما بنيته في تلك السنين علي حافه الهاويه فقط لتساعدنا إنها تضحيه كبيره "

اردف بنبرة حزينه فهو يعرف كم ضحي جين ليأسس حياه جديد وها هو الآن يضحي بها لأجل اصدقائه ..

تنهد المعني بملل ومازال يعمل

:"كم مره عليكَ شكري بها أيها الاخرق ثمَ أن أي تضحيه أنا كنت سأترك تلك الوظيفه بالأصل لذا لا داعِ لترهاتك ثمَ ...لِمَ الأصدقاء ؟"

أبتسم المعني بسعاده وامتنان

:"أنت الأفضل"

هتفت بها الفتاه المقابله لهم ثمَ اردفت

:"ألم يتصل أحد ؟"

نفي من امامها ثمَ قال

:" ليسوا متفرغين اليوم "

اومئت لهُ بتفهم لتكمل عملها ..

.

.

.

بعد أن ودعوا ليسا وويندي هما الان في منزل منزل

يحضروا لمفأجاة بيكيهون لعيد ميلاده

:"لقد اتوا هيا الكل يختبئ في مكانه "

هتفت بها تايون وهي تركض بسرعه لتختبئ كما يفعل الجميع ...

دخل تايهونغ وبيكيهون المنزل ليجدوه معتم انعقد حاجباي بيكيهون باستغراب ليفعل تاي المثل بتصنع وهو يردف باستغراب

:"لِمَ المكان معتم ؟"

كان بيكيهون يسير بحذر حتي لا يتعثر بشئ في طريقه ليردف بسخريه

:"لو لِمَ أكن أعرف عائلتي لقلت أنهم يقومون بحفل ...."

لَمْ يكمل جملته بسبب الضوء الذي انتشر مع صرخ جماعي ب

:"مفأجاااااه عيد سعيد بيكي الصغير "

بيكيهون متصنم أمامهم ينظر لهم بصدمه فهو تخيل أنهم لا يتذكروا عيد ميلاده كام ادعو الفتره الفائته

ليبدأ بالبُكاء كالطفل الصغيره وهو يقفز بسعادة وهم يتقدموا منه لتهنئته وكان اولهم بالطبع السيد لي

:"اووه صغري متي كبرت واصبحت رجلاً عيد سعيد رجلي الصغير "

ثمَ احتضنه ليبادله بيكيهون بُحب وهو يشعر بقبلات والده علي فروة رأسه لبتعد عنه أخيراً

:"شكراً لك ابي "

ليحن دور شقيقته الكبري

:"رجُلي القصير كل عام وأنت أجمل هديه في حياتي "

قلب بيكيهون عيناه بمزاح

:"ذلك القصير أطول منكِ نونا كل عام وأنتِ أفضل أخت بالعالم "

كانت ستتذمر لكن عبارته الاخيرة انستها ذلك لتقبّل خده بُحب وتبتعد ...

حتي السيدة أي كانت حاضره وتقدمت من بيكيهون لتهنئه

فهي داخلياً انجذبت لهُ وكم كانت تتمني لو كان أخاً صغير لسيهون

:"عيد ميلاد سعيد بيك الصغير"

هنئته ليرد عليها بود فهو رغم صغر سنه إلا إنه يشعر بما عانت لتصل لمرحلة الإنتقام

:"شكرًا لكِ "

ثمَ احتضنها بخفه ..

توالات التهنئات حتي جاءت التهنئه المنتظره من قبل حبيبته القطه

:"عيد سعيد بيكيهوني "

كانت تتحدث ووجهها محمر بشد ليبتسم هو باتساع حتي أقتربت منه بتردد واحتضنته ليشد هو بعناقها أكثر

:"هاااي ليس لديك اليوم بطوله لتحتضنها نُريد ان نحتفل "

كان ذلك التذمر صادر من سيهون لينظر لهُ بيكيهون بشر عندما تراقص حاجباي سيهون بخبث لأنه ينتقم منه بقطع لحظته الرومانسيه مع هيلين ...

لَمْ يسلم عيد الميلاد من نظرات العاشق المتيم كاي لحبيبته العزيزه التي تُحاول تجنب الاحتكاك او الحديث معه بشت الطرق تنهد بيأس لكنه لن يفقد الأمل سوف يُحاول معها مره اخري

استغال انشغال الجميع بيبكيهون ليشد ايرين التي انتفضت لفزع من معصمها ليجرها خلفه للحديقه الخلفيه وهي تٌحاول التملص منه دون فائده

:"كيم كاي مالذي تختال نفسك فاعلاً أترك يدي حالاً "

كانت نبرتها مزيج من الأمر والتحذير تخفي بها توترها لكن كاي لا يهتم لاي لعنه فاشتياقه لها يعميه عن أي شئ حتي عن معصمها الذي يألمها من ضغطه عليه دون أن يدراك ثمَ قام بالصاق ظهرها بالحائط يقوم بئحاطتها من جميع الجهات حتي لا تفر منه ...

كان ينزل رأسه قليلاً حتي يستطيع النظر الي عيناها بشكل أفضل وهي تنظر لهُ بخوف دما الصمّت قليلاً حتي كسره هو ب همس

:"لقد طفح الكيل ايرين لقد اشتقت لكِ حد الجنون ألا تُريدين الصفح عن عاشق متيم بحسن معالمكِ وابتسامتكِ الملائكيه عن ذنب لَمْ ولن يقترفه بحق أميرة قلبه وكيانه انظري في عيناي أيرين لن تجدي سواكِ "

ثمَ سحب كف يدها ليضعه مكان قلبه

:"استمعي الي دقات قلبي التي تنبض فقط لأجلكِ ألا يستحق ذلك العاشق فرصه أخري ؟"

لَمْ تتحدث أيرين دقات قلبها كانت تتراقص مع كل حرف ينساب من شفتاي كاي وكيف تتحدث بعد ذلك الحديث ظلت تنظر لهُ فقط

وهي تبتلع ريقها بصعوبه حتي تخدرت عندما أقترب كاي يقلص المسافات بينهما يأخذ كرزيتي أيرين في قبله عميقه سرعان ما تحولت لعنيفه تعبر عن مدي اشتياقه لها وهي كانت مغمضة العينان تبادله دون وعي حتي تزفت شفتاها ولَمْ يبتعدوا لا عند احتياجهم الي الهواء ..

سندي كاي جبينه علي خاصتها ماازل مغمض عيناي هما الاثنين يلهثان

:"انتظرني كاي فقط القليل بعد ولن نفترق "

فتح كاي عيناه علي إثر حديثها

كانت مغمضت العينان لا تقوي علي الحديث وهي تنظر لبندقتيه

:"إن كُنتَ تعشقني بحق انتظرني فقط القليل "

اردف كاي معترض

:" لكن لِمَ ؟"

وضعت أيرين اطراف اصابعها علي شفتاي كاي تمنعه من مقاطعتها

:"لقد انتظرتك عامين كاي دون أي امل لكن أنا امنحك الأمل فقط فتره قصيره "

كان هُناك من يراقب حديثهما من بعيد حتي لا ينكشف أمره

لكن هو لا يسمع محتوي الحديث بسبب المسافه الكبيره لكنه لاحظ دفع ايرين لكاي وركضها بعيدًا وذلك معناه أنهما لَمْ يعودا مره اخري معنا بعد ....

انتهي عيد الميلاد ليودع بيكيهون حبيبته لرغم محاولاتها معه في جعلها تبقا ليهم اليوم لكن كان ردها

:"تعلمون أنني امكث لدا كريستال اوني هذه الفتره وهي لن تحبذ فكرة بقائي خارج البيت ليلًا "

اومئت هيلين لها بقل حيله لتضع هي قبله سطحيه علي شفاه بيكيهون وتذهب ..

تمشي بخطوات هادئه المكان شبه معتم لكن هُناك اناره بسيطه فالغرفه الارضيه

ولَمْ تكن سواء كريستال التي تنتظرها بفارغ الصبر تقدمت منها بهدوء لتقف كريستال عندما شعرت بوجودها لتبتسم بجانبيه

:"قطتي الصغيره وجاسوسي المخلص "

قالتها بخبث وهي تنظر لها وتبادلها نظرات الخبث لتردف مره اخري

:"كيف كاان عيد الميلاد عزيزتي تايون "

تأوهت بملل المعنيه وهي تجلس

:"لقد مللت دور الحبيبه لذلك الجروء المزعج كعائلته "

ضحكة كريستال بقوه وجلست بمكانها السابق تقابل تايون

:"ماذا عن كاي وايرين "

اعتدلت تايون في جلستها لتردف بجديه

:"حاول معاها حتي أنه قبلها لكنها دفعته بقوه وتركته "

صفرة كريستال بأعجاب

:"اووه لَمْ أتوقعها ستصمد أمام كيم كاي لكن ... ذلك أفضل لنا وإن حدث وخضعت لهُ سوف نقضي علي علاقتهما بشئ اكبر "

كانت تتحدث وهي شارده تتخيل ما سوف تفعله بهما لتقاطع تخيلها تايون

:"لا أعتقد أننا سنحتاج ذلك فمن حديث ايرين هي لن تعود لهُ بسهوله "

رفعت كريستال كتفها بعدم أهتمام

:"وأياً يكن أن عادوا والدها من سيدفع الثمن غالياً "..

*******

بتبع...

© تيته خوخه ~°~,
книга «حُب ام إنتِقاَم ||Love Or Revenge».
Коментарі