انصدمت مما سمعتهُ وفكرت
"لا ..لا لا هذا غير صحيح مستحيل أن يكون ما أُفكر به"
بدأت الدموع تتراكم في عيناها صنعت جداراً من الدموع
ولَمْ تتستطيع الرؤيه احكمت قبضتها ثمَ تراجعت للخلف الحزن يمتلها
و ركضت دون هدف حتي قادتها قدماها الي مكان والدتهت المٌفضل فالحديقه الخلفيه
كانت تلهث من كثرت الركض
واخذت تتنفس بعمق واجهشت في البُكاء بشده
:"كيف يفعل ذلك كيف ينسي أمي لا ..لا أستطيع تخيُل تلك المرأة مكان أمي "
وقعت عيناها على زهور والدتها المفضله مسحت دموعها ثمَ ركعت بجانب الزهور تشتم عطرها وتتذكر والدتها لتمتم بهون
:"ماذا أفعل يا أمي هل نساكِ والدي أم هذة أنانيه مني أنا ...هل أتركه يعيش حياته ؟"
نظرت الي الأرض بإحباط
ضميت قدمها الي صدرها وبكيت بحرقه ثم سمعت صوت خطوات بجانبها
..
إنّه بيكيهون رفعت عيناها الباكيه ثمَ نظر إليها بحزن وركض إليها واردف هو يحتضنها
:"نونا ما بكِ هل اغضبكِ ابي او فعل أحد شئ سيئ لكِ "
اومئت لهُ بالنفي وتظاهرت بالابتسام وهمست لهُ
:"أنا فقط تذكرت أمي لقد اشتقت إليها"
نظر بيكيهون بحزن وقال
:"أنا أيضاً أشتاق إليها كثيراً "
ثمَ أبتعد عنها لينظر إليها وقال بأبتسامة ظريفه
:"لكن هل تعلمين حينا أشتاق إليها اعانقكِ فأنتِ تعوضيني عن حنانها أنتِ أغلى شئ في حياتي"
نظرت إليه بفرحه وقبلته من وجنته
:"وأنت أيضاً بيكي أغلى وأعظم هديه من أمي"
تحمس بيكيهون ونظر حوله ثمَ أقترب منها وهمس لها بصوت منخفض
:"اتعرفين أنا أُحبكِ أكثر من ابي بكثير لكن هذا سر"
ضحك ضحكة طفوليه وغمز لها لتبادله هي الأخرى بابتسامة ونسيت حزنها وآلام قلبها ثمَ اردف لها
:"لا تخبري ابي سوف يحزن "
غمزت لهُ وتمتمت
:"لا تقلق هذا سرنا"
ثمَ بعثرت شعره بلطف
في تلك أثناء في منزل السيدة أي جلست مع أبنها علي الطاولة ونظرت إليه بخبث
:"الخطوة الأولى من الخطه اوشكت علي الانتهاء دورك لَمْ يحن بعد لكن مهمتك سوفه تكون سهله وتحصل علي إنتقامك كما تمنيت"
نظر الفتي الي والدته وهسهس بحده
:"لن يسترح قلبي حتي احطمهم جميعاً وبلا رحمه" ..
***
بعد أن خفف بيكيهون عن هيلين قليلاً
ظلت طيلة الليل تُفكر كثيراً دون جدوي
لذا غرقت في النوم دون أن تدرك ذلك
استيقظت من نومها وقمت بروتينها اليومي وفطرت مع عائلتها كـ المعتاد
هيلين كانت تنظر بحيرة وإحباط الي والدها ولَمْ يلاحظ ذلك
نهضت واودفت لهُ
:"سوف أذهب لاتسوق بعض الادوات للوحتي الجديدة"
نظر إليها والدها بحُب وقبل جبينها بلطف وقال
:"اعتني بنفسكِ حبيبتي"
واخذ بيكيهون الي درس البيانو ..
وهي كانت تتسوق حتي انصدمت بأحد الماره لتردف بسرعه وتوتر
:"آسفه سيدي"
ثمَ رفعت عيناها لتنصدم إنّه سيهون ..
نعم نفس الشاب الذي تشاجرت معه
نظر إليها وهو يرفع شعره بغرور كعاداته
:" اووه أنا محبط منكِ هل أنتِ تتعقبيني اووه لقد قشعر جسدي هل أنتِ معجبه بي الي هذه الدرجه"
نظرت إليه باستهزاء لتردف من بين أسنانها
:"أبتعد عن طريقي لستُ في مزاج جيد لالعب معك
"
أمسك بمعصمها و اخذ يقترب منها لتتلاقي عيناهم
َ شعرت بتوتر لشدة قتربه
أنحني أكثر حتي أصبح بجانب اذنها وهمس
:"هل تظنيني العب مع طفله مثلكِ يالكِ من حمقاء"
دفعته بعيداً عنها وهي تصرخ بوجه
:"ياااه أنت الطفل وليس أنا أبتعد عن طريقي أيها الوغد"
ثمَ ركضت وهي لا تري أمامها من كثرت الغضب
وكادت دراجه ناريه أن تدهسها ثمَ قام سيهون بسحبها من معصمها لتسقط في حضنه ويقعَ هما الإثنين أرضاً
نظرت بصدمه الي رقبته غير مدركه لِمَ حدث
ثمَ نظر إليها سيهون بإستياء وصرخ في وجهها
:" ياااه انتبهي لنفسكِ سوف يقتُلكِ غضبكِ في مرة"
نهضت بسرعه وهي تشعُر بخجل
وقف هو الأخر نظرت إليه ثم نظرت الي الأرض واردفت بإمتنان
:"أنا حقًا أشكرك لإنقاذ حياتي أنا مدينه لك"
نظف ملابسه ثمَ رفع شعره وتمتم بخفه
:"لا داعِ لأن تشكرين ولا تغضبي مني أنا فقط معجب بشخصيتكِ وأحُب أن اغضبكِ لأن غضبكِ ظريف "
أبتسمت لهُ بتلبك اردفت لهُ
:"حقًا .. أنا آسفه إذا ضيقتك لأن أنا فالحقيقه سريعة الغضب "
ووضعت يدها علي مؤخرة رأسها بإحباط أبتسم سيهون إليها وبعثر شعرها وقال
:"لا عليكِ
..امم أنا ذاهب الآن لدى عمل"
همست لهُ بخجل
:"حسناً أراك في وقت لاحق"
لوح لها بيده ثمَ غادر ابتسمت بـ خجل ثم بدأ قلبها ينبض بقوة فكرت بصدمه واردفت بعدم تصديق
:"لا هذا غير صحيح لااا"
*****
يتبع...
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку