مرت سنتين ..
بالفعل ستنين لكن كانت بنسبه لها كأنها دهر واي دهر..
دهراً مالئ بالعذاب والكثير من الاحداث المؤلمه بالنسبه إليها
ها هو والدها قد تزوج من السيدة" أي"هو بالفعل متيم بها
وهيلين لَمْ تستطيع الوقوف أمام سعادة والدها رغم الخوف والرعب اللذان استقرَ في قلبها إتجاه زوجة والدها
التي كانت بالفعل تألمها بأفعالها متصنعه أنها بغير قصد وتٌحاول محو كل ذكريات والدتها الراحله من حول الجميع
وكانت تستمتع من داخلها برؤية هيلين تتعذب دون أن تقوم باي ردة فعل بسبب والدها وحبُها لهُ ..
اما بيكيهون ها هو أصبح أطول منها ذلك الطفل القصير ها هو شاب وسيم وطويل وتبدلت اهتماماته بعيداً عن الموسيقي وأصبح يتضرب علي الرمايه ..
كان بيكيهون دائمًا يخفف عنها العذاب بسبب زوجة والدها هما قليلي الحيلة أتجاها..
أما السيد المغرور سيهون فقد أختفى من حياتها دون أي إنذار بعد أن اكتشفت أن قلبها معلق به
استيقظت من نومها كالعادة
هي غرقت في النوم بجانب لوحتها الجديدة حركت جسدها بكسل وكانت ناعسه ..
توجهت الي الحمام لتستحم ثمَ ارتديت ملابسها تصنع الابتسامه زائفه كالعادة
ونزلت الي الأسفل وتوجهت لطاولة الإفطار فالجميع هناك بالفعل لتصيح بمرح مزيف وهي مبتسمه
:"صباح الخير للجميع"
نظر اليها والدها بابتسامه مع استياء ظريف
:"صباح الخير أيتها الكسولة ها أنتِ تستغرقين في نومكِ كالعادة"
ضحكت بخجل وحكت رقبتها لتخفف من خجلها
ثمَ اتجهت الى بيكيهون وطبعت قبله على جبهته وعانقها وقال
:"الفتيات الجميلات دائمًا كسولات اليس كذالك"
ضحكت باستياء وضربته بخفه
بينما كانت زوجة والدها تناظر إليها بحقد وتصنعت ابتسامة وقالت
:"اووه عزيزي أنت غير حازم يجب علي هيلين التحلي ببعض المسؤوليه وتنظم حياتها أكثر اليس كذلك"
نظرت إليها بابتسامة جانبيه وهمس بيكيهون لها
:"اووه الهجوم أتى مُبكر اليوم"
أطلقت ضحكة ساخرة مِمَا استفزاز زوجة والدها
حاول والدها تجنب الموضوع ونظر لها وقال بجديه
:"عزيزتي هيلين أنتِ سوف تبدئين سنتك الاخيرة فالثانويه واريدكِ أن تركزي جيداً كما تعلمين حينا تبلغي ال18 سنه ستستلمين ارثكِ من والدتكِ الراحله وجيب أن تكونِ مؤهله لذلك"
فكرت زوجة والدها باستياء ومكر وقالت في داخلها
"هذا لن يحصل أبداً سوف تعود كل الثروة ليّ وحدي أنا وأبني يجب أن يتدخل الآن قبل أن تبلغ ال18 ها"
أبتسمت جانبيه وقاطع تفكيرها صوت زوجها
:"عزيزتي فيما تفكرين "
رجعت للواقع وهزت رأسها نافيه
:"لا شئ مهم عزيزي أنا سوف اذهب الآن الي المؤسسه لدي أجتماع "
أبتسم لها وقال
:"حسناً عزيزتي"
******
قبل سنتين
بعد أن عاد من السوق وقابلها
قابل والدته والتي فاجأته بتذاكر السفر فقد اعدت كُل شئ لسفره للخارج وقالت لهُ وهي ترتب حقيبته
:"يجب أن تُسافر في هذه الفترة أُريدك أن تركز علي تعليمك قبل كل شئ "
قطعها باستياء
:"لن ادعكِ وحدكِ وأذهب أمي "
نظرت إليه بابتسامه وتقدمت نحوه ورفعت كف يدها نحو وجهه بحنان وأردف
:"لا تقلق عزيزي أن ذلك لمصلحتك ومصلحتي لا تخف لن يحدث شئ فقط استمع لوالدتك "
جلس علي سريره بإحباط ورفع عيناه نحوها وقال
:"الي متي سأظل هناك"
قالت لهُ وهي تحتضنه
:"الي أن يحين الوقت المناسب لعودتك يا صغيري سوف أتأكد من كُل شئ لكَ "
******
يتبع
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку