"يا رفاق اتركوا الدرجات ، اننا نقف امام
بوابه براندنبورغ رمز اتحاد ألمانيا والتي بنيت في عام ١٧٨٨ ميلاديـًا ، وانتم هنا لتركبوا الدرجات"

صاحت هيذر وهي تضحك عليهم فهم منذ أن آتوا هنا كل ما يفعلونه هو سباق الدرجات

"اركبي معنا هيا" صاح بيكهيون وهو يقترب منها هو وتشانيول مسرعين بدرجاتهم لتغمض عينيها بفزع ولكنهم وقفوا امامها مباشره لتفتح عينيها ببطئ وتتنهد براحه ثم أتي بعقلها فكره
"جاءتني فكره" تحدثت فجاءه ليقفز تشانيول وبيكهيون من مكانهم ثم اردفت "بما انكم تريدون اللعب لما لا نذهب لمدينه الملاهي القريبه من هنا؟!" تحدثت ليقترب شيومين و دي او و كاي
"انا موافق" تحدث شيومين وكاى في نفس الوقت وتبعهم الجميع
وفور أن إستداروا لـ يذهبوا أوقفتهم متحدثه "مهلاً ،هل يمكنني طلب شئ بسيط منكم؟!" تحدثت ليجعدوا حاجبهم ف طوال العشرة ايام الماضيه هي كانت جديه تماما ولم تطلب شيئا ابدًا، حتى أنها لم تجرؤ علي مناداتهم بأساميهم فقط بالألقاب...
"بالتأكيد" تحدث تشانيول لتنظر ارضـًا و تشابك يديها معا متحدثه بخجل "في الحقيقه... انا لا يمكنني السيطره حين أذهب لمدينه الملاهي..لذا هل يمكنني أن اكون صديقتكم اليوم بدلاً من مرشدتكم السياحيه؟!" تحدثت لينظر ا لها قليلا ثم إنفجرو ا ضاحكين  ليتحدث كاي "يا الهي تبدين لطيفه" ثم اردف بيكهيون "بالتأكيد"
"هيا بنا  ولا تقلقي لنستمتع اليوم قليلا ودعنا من المعلومات التاريخيه" تحدث تشانيول لتبتسم ابتسامه واسعه مزيله قبعتها التي دومـًا ترتديها لـتسمح لـخصلات شعرها السوداء أن تتطاير مع الهواء ثم بدأت بـالركض لـينظروا لها بتفاجأ ثم تبعوها
"لنركب تلك ارجوكم" تحدثت بحماس وهي تقفز ذهابـًا وايابـًا وتشير علي احدي الأفعوانيات التي تستدير حول نفسها وتتحرك بسرعه مثل البندول
"مستحيل" تحدثوا جميعا برعب وتعب فقد ركبوا العديد من الافعوانيات بالفعل واخرها قطار الموت الذي جعلهم جميعا يترنحون
إنخفضت زاويه فمها بحزن ونظرت لهم بأعين جرو ليتحدث بيكهيون بتعب "من أين اتيتي بتلك الطاقه حقا!"
"حسنا اذا سأركب معكِ" تحدث تشانيول وهو يخلع حقيبته معطيـًا إياها لـ دي او
"وانا ايضا " تحدث كاي وهو يطلق زفيرا بحماس ليزيل تعبه بعيدا
"سأركب ولكن إن مت اخبروا جدتي أنني أحبها" تحدث بيكهيون ليردف شيومين " في هذه الحاله سيركب الهيونغ (الفرد الاكبر سنا) معكم"
"نعم واخيرًا ،هيا بنا" صاحت هيذر بحماس وهي تركض لـتركب فور توقف اللعبه وتبعوها جميعا ماعدا دي او الذي اخرج هاتفه لـيقوم بالتصوير وأشعر أن حتمـًا سيكون هذا الڤيديو هو حدث هذه السنه ..
صعد تشانيول بجانب هيذر  وبجانبه بيكهيون ثم كاي ثم شيومين
تمعن تشانيول النظر فى وجه هيذر فهو لم يكن يوما بهذا القرب لها ،ثم تحدث قائلاً "لديكِ نمش ،لم ألحظه من قبل " لتتحدث هي بخجل وتضع يديها علي موضع النمش قائله "ااه نعم.. لا أحب شكلي به لذا اقوم بوضع بعض الكريم لإخفائه"
"لقد أحببته" تحدث لتنظر له سريعـًا ليردف متداركـًا لما قاله متحدثـًا "أعني احب النمش انه يعطي شكلاً جميلاً للبشره وخاصتـًا للفتيات"
"حق--" لم تكد تجيبه حتي بدأت اللعبه ليتمسكا جيدًا في تلك اللدائره الحديديه السوداء التي احاطت بكل من هما علي حدي  وقد ثُبتت بمسمار ضخم..وفور ما بدأت بالإرتفاع عاليـًا حتي بدءا يضحكان بـ صوت عالي حتي أدمعت أعينهما أما عن بقيه رفاقنا الأعزاء كاي وبيكهيون وشيومين فـقد ادمعت أعينهم ايضا..ولكن من الخوف..كان شيومين يضحك بينما يغمض عيناه وقد سيطر عليه مزيج من الرعب والمتعه  ...بينما بيكهيون وكاي كانا يمسكان ببعضهما ويصرخان
بدأ بيكهيون الصراخ بـ لغه غريبه... اعتقد انها لغه ذلك المكان الذي تربي فيه فهي لهجه لا يفهمها إلا سكان المنطقه الأصليين..نظر له تشانيول وهيذر ثم تبادلا النظرات وزادت ضحكتهما بالفعل..
لا يهم دعونا من ذلك الثلاثي اللطيف ولغه بيكهيون الغريبه ولنذهب لـتشانيول وهيذر لأني اشم رائحه شيئـًا ما هنا ،أتشمونه؟! نعم انها رائحه إعجاب في المكان.. أشعر وكأنني أري فراشات تحلق من فوقهما... ما هذا لا لا ثم لا ، ابعدوا هذه الفرشات ،وانت تشانيول ..توقف عن النظر لها..اعلم بأن ضحكتها جميله و-- مهلا يا الهي!!  المسمار الذي ثبتت به الحديده الملتفه حول تشانيول بدأ يخرج من مكانه وبدأت الحديده بالتراخي
"تمسك جيدا" صرخت هيذر برعب وهي تحاول الامساك بالمسمار ثم صرخت مجددًا و الرعب قد تملكها بالكامل بالفعل تتمني أن يسمعها أحدهم وسط صرخات الجميع وصوت اللعبه والرياح المندفعه في وجهها وقد أدمعت من الخوف لتصرخ بأعلى ما يمكنها..
"اوقف اللعبه الأن!!"




*******************
الأحداث هتبدأ تتغير تدريجيـًا من أول الشابتر دا لغايه ما هتيجي بعد كام شابتر بظبط وهتتقلب تماما ١٨٠ درجه ،ربنا معاكو بقا 😂🙈⁦♥️⁩
Thanks for reading