التمهيد
سـٓـالڤِيّا: thinking of you
جُولدرند: Good Luck
الأسـتّر: patianet love
بـُوفَارديـا:Enthusiasm
ألسترومـيري: Friendship
آقـونطــن:!look out,there's enemy
دلـڤِـينيومْ: vital and fun
هيدرانچيا: Sincere heart
أستـَالبِي:I'll be waiting for u
غلادِيـلاس: memory
تِيـلـِيبس: Emotion
الأسـتّر: patianet love
"إننا يا ساده في 'ساحه بوتسدام' من اهم و اجمل الساحات في برلين وكما ترون بها الكثير من مراكز التسوق و المطاعم و المقاهي , تعتبر  القلب النابض للمدينة "
تحدثت وهي تقف امامهم بإبتسامه واسعه وهي ترفع يداها مشيره حولها
"انها مفعمه بالحيويه حقا" تحدث شيومين ناظرًا حوله
لتجيبه متحدثه "بما انه اليوم الاول لكم في التمشيه هنا لذا اخترت ان نأتي هنا لـ التنزه ومشاهده جمال المدينه ..وفي الساعه السادسه سنتوجه لـ'ساحه أليكساندر' ،تبعد ثمان دقائق عن هنا "
ظلوا يتجولون حول الساحه ويمرون بمراكز التسوق ومنهم من اشتري بعض الملابس و القبعات وحين تعبوا قرروا الجلوس بأحد المقاهي وفي هذه الاثناء اقتربت مجموعه كبيره من المعجبات لأخذ الصور وفور ما بدأ بعض الانزعاج يتخذ طريقه اليهم نهضت هيذر بغضب وصاحت بهم "انهم هنا لـجوله سياحيه ،ألا يمكنكم إحترام خصوصيتهم قليلا؟! لا يجب ان يتم ازعاج الزبائن ،أين صاحب هذا المقهي؟! ستتم مقاضاته إن لم تذهبوا الأن " صاحت بغضب ليصمت الجميع ثم يبدأوا بالتمتمه وهم يسيرون بعيدا لتجلس هي وتتنهد
"يا الهي انظري الي وجهك انه احمر من شده الغضب" تحدث بيكهيون ضاحكـًا لتتحدث قائله "حين انزعج لا استطيع السيطره علي غضبي حقـًا..اعتذر لكم جميعا "
"لا بأس لقد اعتدنا علي هذا النوع من المواقف ،شكرا لك" تحدث تشانيول لتنظر له لأول مره منذ مجيئه وتبتسم بإمتنان...
قاطعهم قدوم النادل ووضع المشروبات وبينما هم جالسون تبادلوا بعض اطراف الحديث ثم نهضوا ليكملوا جولتهم...
"تفضلوا ،في هذه الورقه ستحددون تقيمكم لـ الرحله الخاصه باليوم و المرشده السياحيه التى كانت معكم ولغتها ومـا إن كنتم تريدونها ان تستمر معكم أم لا" تحدث هاري وهو يعطيهم تلك الاوراق بعد ان عادوا للفندق  لـتتحدثت هيذر "قيموها بكل صدق ولا تشغلوا بالكم ،ايضـًا حين تنتهوا قموا بإعطاءها لعامل الاستقبال .. سأذهب الأن أراكم لاحقـًا" تحدثت لـيودعها الجميع بإبتسامه وهي استدارت لتذهب
" هيذر" اوقفها نداء هاري قبل ان تركب سيارتها لتستدير وهي تهمهم
"انه هو أليس كذلك؟!" تحدث لتفهم ما يرمي إليه متحدثه "نعم...لا اعلم حقـًا ماذا افعل..استمر بتجاهله وعدم النظر ولكن الامر صعب..لا اعلم"
"اذا فلتقومي بمحادثه الطبيب وتخبربه ولكني اري بأن تقومي بإستغلال هذه الفرصه يا فتاه" تحدث وهو يغمز لتبتسم متحدثه "سأفكر ، أراك لاحقـًا علي الذهاب"
"حسنـًا ،ولكن لا تنسي أن تـأتي لـ التدريب في بعض الأحيان ،الجميع يفتقدك...ربما قد تركتي الفريق منذ فتره كبيره ولكن لا بأس بالقدوم في بعض الأحيان ،صدقيني سيسعد السيد كثيرًا"
تحدث هاري لتومأ له ثم
ودعته لتصعد سيارتها متجهه للمنزل..

لا تتعجلوا ،ستفهمون ما يرمي إليه هاري قريبـًا..

فور ما دخلت حتي قفز عليها كلبيها .. لا اعلم حقا كيف يتفاهم هذان الكلبان..أحدهما 'هاسكي' وطوله يكاد يصل لطولها ويبدو شرسـًا لـ الوهله الاولي بعينيه الزرقاء التى إشتهر بـلونها اللامع ..والاخر كلب 'بوو' جسده صغير وله وجه يبدو ملائكيـًا  لـ الغايه وحقـًا أشعر أنه هو من يتولي السيطره هنا..
إحتضنتهما ورحبت ب والديها ثم صعدت غرفتها لـتقوم بتغيير ملابسها وتفتح الحاسوب الخاص بها
سمعت طرقات علي الباب لـتسمح له بالدخول فهي تعلم انه والدها "ماذا فعلتي؟!" تحدث فور دخوله
"سأحادث الطبيب ثم سآتي لإخبارك لا تقلق" لـيومأ ويخرج مغلقـًا باب الغرفه خلفه..
قامت بفتح احد البرامج وهي تُشغل خاصية مكالمة الفيديو لـيظهر وجه طبيبها مبتسمـًا فور أن أجاب
"مرحبـًا هيذر" تحدث لـتجيبه  بإبتسامه واسعه "مرحبـًا أيها الطبيب 'بارك يونج' " ثم اردفت سريعـًا
"لن تصدق ما سأخبرك به الأن" لـيجعد حاجبيه منتظرًا حديثها
"لقد قابلته ، قابلت ذلك الذي تسبب ب مرضي" تحدثت ضاحكه
"أتمزحين؟!" تحدث الطبيب بصدمه وعينيه علي وشك الخروج من مكانها
"لا امزح ،لقد آتوا الي ألمانيا  وسأرافقهم لأكثر من شهر " تحدثت ثم اردفت "لقد تجاهلته طوال اليوم..ولكن...لا اعتقد بأني سأصمد لنهايه الرحله...أعني ماذا افعل..اشعر بشعور غريب...لقد قابلت الرجل الذي كنت مجنونه به  واحبه منذ صغري رغم انه لم يكن يعلم اني حيه بالأساس..قابلت ذلك الرجل الذي كان لي دومـًا بعيد ..كـالقمر..صعب الوصول اليه..كم تمنيت فقط رؤيته...والأن هو سيظل بالقرب لأكثر من شهر ،أليس هذا جنونـًا؟!"
"بل الجنون هو أن يرسله القدر ويضعه بطريقك وتتجاهليه ،أن تحبي احدًا لا يعلم بوجودك طوال هذه السنوات وكان من المستحيل الوصول اليه ..وفجاءه يأتي اليكي من تلقاء نفسه..انها حقـًا لـمعجزه ،والان تخبريني بأنكِ تجاهلتيه وحسب؟!"ثم اردف متحدثـًا "ألم تخبريني قبلاً أنك لستِ نادمه ولن تتوقفِ عن حبه ولن تحاولي أيضـًا منع دقات قلبك له وحين يصمت ذلك الضچيچ وحين يصمت العالم بأكمله حينها ستصيحين بحبك له؟! صدقيني إنه وقت صياحك الأن..لقد آتي وقتكِ..دعيه يعلم أنكِ هنا "
"هاي أنت من المفترض أن تقوم بعلاجي لأتوقف عن حبه وليس العكس" تحدثت مازحه ليجيبها

"إذًا فـلنعتبره جزءًا من العلاج...حاولي أن تقتربي منه وإن رفضك ربما ستتوقفين عن حبه ، وان لم يرفض فـستكوني قد حصلتي علي ما أردتي طوال تلك السنوات"

ظلت تتذكر تلك المرات التي ظن والديها انها مجنونه و جعلوها تذهب لعده اطباء حتي انهم حادثوا الاطباء من مختلف البلاد عن طريق الإنترنت حتي وجدوا الطبيب بارك يونج الذي قام بتفسير حالتها علي انها مصابه بأحد الامراض في الطب النفسي  نادر للغايه وهو ان تحب شخصا مشهورا لا يعلم بوجودك ورغم ذلك تستمر بحبه..وهناك من يتطور بهم المرض لإيذاء ذلك الشخص ولكن هيذر كانت مختلفه...فحبها له كان صادقـًا و نقيـًا وربما...صبورًا..
طالما تمنت له السعاده وتألمت هي بصمت ...

ولكن ماذا ان كانت هذه هي فرصتها حقا..ربما يجب ألا تجعله يذهب من يديها ..ربما قد قرر القدر أخيرا إعطائها تلك الفرصه لإنهاء آلمها ومعاناتها..
"ربما انت محق" تحدثت بعد دقائق من الصمت ثم اردفت قائله "سأذهب للنوم الأن اراك لاحقا"  ودعته واغلقت الحاسوب..أخذت دواء الاكتئاب الخاص بها ثم نهضت لتقوم بتجهيز الرحله الخاصه بهم غدا ،فهي متأكده أنهم سيقومون بجعلها تكمل معهم تلك الرحله ..
© Nareman Nary,
книга «سـَـالڤِـيّا».
بـُوفَارديـا:Enthusiasm
Коментарі