أستـَالبِي:I'll be waiting for u
"قفزتُ في البحيره حين نزلنا لأسفل الوادي ولم أجد لها أي أثر، من بعد ذلك اليوم لم اعد اقوي علي الابتسام او حتي البكاء، اصبحتُ جسدًا بلا روح ولكن...
كان لدي أمل طفيف بأنها قد تظل حيه... ربما كان المكان خالٍ من الناس ولكن ربما استطاعت الصعود، لا اعلم...فقط أبقيتُ ذلك الأمل بداخلي لربما تعود يومًا وتطفئ نار اشتياقي وتعاستي تلك..
ربما بقينا سويًا لفتره قصيره للغايه ولكني أحببتها للحد الذي يجعلني أتخلي عن كل شيئ من أجلها.. " أنهي حديثه ناظرًا لـتلك الندبه بـطول ذراعه اليمني والتي لم تنجح عمليات التجميل بإخفائها كما انه لم. يُرد أن يتخلي عننها..فهي تذكره بها...
حوّل نظره لـ الطبيب بارك يونج الذي تنهد عائدًا للوراء بعد سماع تلك القصه الطويله
"اذًا وماذا حدث بعد؟! هل عادت؟!" تحدث الطبيب بارك يونج وهو يقوم بصب فنجانين من القهوه
"لم تعد ،ولكن آتي شخص أخر تمامًا...."
"من؟!" تحدث الطبيب بارك يونج وهو يعود ليجلس علي المقعد أمام تشانيول وينزع نظارته معطيًا صديقنا كوب القهوه الخاص به
ارتشف تشانيول القليل ثم اردف متحدثًا
"بعد ذلك الحادث عدنا الي كوريا مجددًا مدمرين تمامًا وقد ٱلغيت جميع رحلاتنا، مرت شهور ثم قررنا العوده مجددًا ..ولكن اكتفينا ب كوريا والصين واليابان.... مرت ثلاث سنوات...كان كره الساسانغ يزيد اكثر واكثر وتزايدت التهديدات بوضع لا يُحتمل بعد زواج تشين، احد أعضاء فرقتنا، لذا تحدثنا مع مدير الشركه وأخيرًا قرر إتخاذ خطوه إيجابيه"
"دعني أخمن هل أحضر من يحميكم؟! "
"نعم وهنا كانت المفاجأه.....
-
"هاري؟!" تحدث تشانيول حين نزع هاري قناعه أبيض اللون الذي كان يغطي وجهه بأكمله ورفعه واضعـًا اياه علي خصلات شعره البنيه
"إشتقتم لي صحيح؟!" تحدث هاري ضاحكًا وهو يحتضن تشانيول بينما بادله الأخر، كان لقاءً حافلاً حقًا ....ربما لم يكن هاري صديقهم ولكنه كان صديق هيذر المفضل وهذا يكفي....لذا رؤيتهم له بمثابه رؤيتها..
"من هو صديقك؟!" تحدث كاي مشيرًا لذلك الفتي القصير الذي وقف خلف هاري وقد سيطر الأسود علي ملابسه...كان مرتديًا چاكيت طويل يصل لـ ركبتيه وقد غطي شعره، وبنطالاً وحذاء لم يخلو منهما الاسود أيضًا ،وقد وضع قناعًا يبدو أردئ من خاصه هاري حيث كان قناعه به بعض الصدوع وكان لونه الابيض باهتًا.. بخط أحمر اشبه بالدماء من اسفل العينين وحتي نهايه الوجه... وفم مبتسم!
"اوه، لا تهتموا سيقوم بمساعدتي في حراستكم من بعيد، يمكنكم مناداته آدم ، والأن دعوني أعرفكم ب نايل" تحدث ليتقدم ذلك الفتي الأشقر صاحب الأعين الزرقاء الذي كان يحميهم حين أقاموا الحفله بألمانيا لـيرحبوا به ولكن بعضهم لم يتجاهل ذلك الفتي الذي وقف صامتًا دون أن يتفوه بشيئ...
-
"مهلاً لحظه، ما الذي جلب هاري ونايل الي كوريا؟!"
"أخبروني بأنهم قد إنتقلوا للعمل في كوريا بعدما لم يتبقي لهم أي شيئ في ألمانيا ،وجميعهم توقفوا عن كونهم مرشدون سياحيون"
"ولما شككتم بذلك المدعي آدم؟!" تحدث الطبيب بارك يونج بتعجب ليجيبه تشانيول وهو ينهي كوب قهوته "لقد كان صمته مريبًا حقًا، لم يكن يتحدث او يقترب كثيرًا، حتي وان اقترب فهو فقط لحمايتنا وبعدها يقف بعيدًا فوق أحد الأشجار او بجانب احد الحوائط"
"اذًا وماذا حدث بعد ؟!هل كان شككم بـمحله بالفعل؟!وماذا عن هاري ،ألم يكن لديه ضغينه نحوكم؟! انتم من كنتم معها ذلك اليوم.."
"دعني أكمل وستعلم، لكني دومًا أؤمن بأنه
لا وجود للصدف وانه مجرد مصطلح وجد لمن هم لا يؤمنون بـمخططات القدر.. فـلم يكن مجيئ هاري لـ كوريا صدفه ولم يكن صمت آدم هدوءً ،وإنما كانت عاصفه خرساء أسفل قناع مزيف..."
كان لدي أمل طفيف بأنها قد تظل حيه... ربما كان المكان خالٍ من الناس ولكن ربما استطاعت الصعود، لا اعلم...فقط أبقيتُ ذلك الأمل بداخلي لربما تعود يومًا وتطفئ نار اشتياقي وتعاستي تلك..
ربما بقينا سويًا لفتره قصيره للغايه ولكني أحببتها للحد الذي يجعلني أتخلي عن كل شيئ من أجلها.. " أنهي حديثه ناظرًا لـتلك الندبه بـطول ذراعه اليمني والتي لم تنجح عمليات التجميل بإخفائها كما انه لم. يُرد أن يتخلي عننها..فهي تذكره بها...
حوّل نظره لـ الطبيب بارك يونج الذي تنهد عائدًا للوراء بعد سماع تلك القصه الطويله
"اذًا وماذا حدث بعد؟! هل عادت؟!" تحدث الطبيب بارك يونج وهو يقوم بصب فنجانين من القهوه
"لم تعد ،ولكن آتي شخص أخر تمامًا...."
"من؟!" تحدث الطبيب بارك يونج وهو يعود ليجلس علي المقعد أمام تشانيول وينزع نظارته معطيًا صديقنا كوب القهوه الخاص به
ارتشف تشانيول القليل ثم اردف متحدثًا
"بعد ذلك الحادث عدنا الي كوريا مجددًا مدمرين تمامًا وقد ٱلغيت جميع رحلاتنا، مرت شهور ثم قررنا العوده مجددًا ..ولكن اكتفينا ب كوريا والصين واليابان.... مرت ثلاث سنوات...كان كره الساسانغ يزيد اكثر واكثر وتزايدت التهديدات بوضع لا يُحتمل بعد زواج تشين، احد أعضاء فرقتنا، لذا تحدثنا مع مدير الشركه وأخيرًا قرر إتخاذ خطوه إيجابيه"
"دعني أخمن هل أحضر من يحميكم؟! "
"نعم وهنا كانت المفاجأه.....
-
"هاري؟!" تحدث تشانيول حين نزع هاري قناعه أبيض اللون الذي كان يغطي وجهه بأكمله ورفعه واضعـًا اياه علي خصلات شعره البنيه
"إشتقتم لي صحيح؟!" تحدث هاري ضاحكًا وهو يحتضن تشانيول بينما بادله الأخر، كان لقاءً حافلاً حقًا ....ربما لم يكن هاري صديقهم ولكنه كان صديق هيذر المفضل وهذا يكفي....لذا رؤيتهم له بمثابه رؤيتها..
"من هو صديقك؟!" تحدث كاي مشيرًا لذلك الفتي القصير الذي وقف خلف هاري وقد سيطر الأسود علي ملابسه...كان مرتديًا چاكيت طويل يصل لـ ركبتيه وقد غطي شعره، وبنطالاً وحذاء لم يخلو منهما الاسود أيضًا ،وقد وضع قناعًا يبدو أردئ من خاصه هاري حيث كان قناعه به بعض الصدوع وكان لونه الابيض باهتًا.. بخط أحمر اشبه بالدماء من اسفل العينين وحتي نهايه الوجه... وفم مبتسم!
"اوه، لا تهتموا سيقوم بمساعدتي في حراستكم من بعيد، يمكنكم مناداته آدم ، والأن دعوني أعرفكم ب نايل" تحدث ليتقدم ذلك الفتي الأشقر صاحب الأعين الزرقاء الذي كان يحميهم حين أقاموا الحفله بألمانيا لـيرحبوا به ولكن بعضهم لم يتجاهل ذلك الفتي الذي وقف صامتًا دون أن يتفوه بشيئ...
-
"مهلاً لحظه، ما الذي جلب هاري ونايل الي كوريا؟!"
"أخبروني بأنهم قد إنتقلوا للعمل في كوريا بعدما لم يتبقي لهم أي شيئ في ألمانيا ،وجميعهم توقفوا عن كونهم مرشدون سياحيون"
"ولما شككتم بذلك المدعي آدم؟!" تحدث الطبيب بارك يونج بتعجب ليجيبه تشانيول وهو ينهي كوب قهوته "لقد كان صمته مريبًا حقًا، لم يكن يتحدث او يقترب كثيرًا، حتي وان اقترب فهو فقط لحمايتنا وبعدها يقف بعيدًا فوق أحد الأشجار او بجانب احد الحوائط"
"اذًا وماذا حدث بعد ؟!هل كان شككم بـمحله بالفعل؟!وماذا عن هاري ،ألم يكن لديه ضغينه نحوكم؟! انتم من كنتم معها ذلك اليوم.."
"دعني أكمل وستعلم، لكني دومًا أؤمن بأنه
لا وجود للصدف وانه مجرد مصطلح وجد لمن هم لا يؤمنون بـمخططات القدر.. فـلم يكن مجيئ هاري لـ كوريا صدفه ولم يكن صمت آدم هدوءً ،وإنما كانت عاصفه خرساء أسفل قناع مزيف..."
Коментарі