دلـڤِـينيومْ: vital and fun
شعر كاي ان هناك شيئ خاطئ ليمسك الميكروفون الخاص به فور انهوا الغناء متحدثـًا
"نراكم لاحقـًا ،سنفتقدكم..الي اللقـ--" لم ينهي جملته حتي فُتح الباب فجاءه ودلف للداخل بعض الراجال والفتيات ليسود الصمت المكان وقد سقط قلب هيذر أرضـًا ..
"اللعنـه"
صعدت هيذر علي المسرح ووقفت في المقدمه
وخلفها هاري وبجانبه شاب أشقر يمتلك عينان زرقاء
ومازال بيكهيون وكاي ودي او وتشانيول وشيومين ثابتين في اماكنهم
أما هؤلاء الاشخاص الذين اقتحموا المكان فقد إلتف حولهم مجموعه من الفتيان يرتدون الأسود ممسكين ب بعض الأسلحه يوجهونها نحوهم وقد وقف الأخرين ثابتين دون أن يرف لهم جفن
"أتظنون أن جلبكم لمجموعه من الحمقي لحمايتكم ستحميكم منّا ؟!" تحدث أحد الفتيان بسخريه..
كاد تشانيول أن يجيبه لولا هيذر التي تحدثت ضاحكه "أوتظن حقـًا أننا نخافكم ونخاف تهديداتكم تلك؟ " ثم أردفت وقد بدت ملامح وجهها جامده وهي تقترب أكثر حتي وقفت علي حافه المسرح ونظرت لعين الفتى بالأسفل بتهديد قائله "إن أردنا فـ نحن يمكننا وضعك ووضع امثالك تحت أقدامنا ولكن صدقني نحن لدينا أمور أهم للإهتمام بشأنها بدلاً من الاهتمام بمجموعه من الحثاله الذين يحاولون جذب الانتباه ،لذا احضرنا من يتكفل بكم"
"أيتها الـ--" صاح ذلك الفتى بغضب وكاد أن يخرج سلاحه ولكن أمسك صديقه بيده سريعـًا ليهدأ متحدثـًا "وهل نحن من نختبئ خلف فتاه لتحمينا؟!" قبل أن تجيبهم هيذر، تحدث دي أو أخيرًا قائلاً بسخريه "وكيف يمكننا الحديث؟! يجب علي الرجال التحدث مع الرجال وترك الفتيات تُحدّث الفتيات"
بدأ ذلك الفتى بالغضب أيضـًا ،لذا حين شعرت أنهم قاموا بإخلاء اغلب المعجبات في المكان أثناء إلهاءها لهم حتي صاحت "الأن" ليقوم الفتيان الملتفين حول هؤلاء المجموعه بالإقتراب أكثر منهم ويقف هاري وصديقه الاشقر بالمقدمه رافعين اسلحتهم، ثم أمسكت بيد تشانيول الذي كان واقفـًا خلفها بمسافه قليله وركضت خلف الكواليس وتبعها البقيه سريعـًا .... وهنا سمعوا أصوات طلقات ليكملوا ركضـًا حتي وصلوا لغرفه الطعام ...خرجت هيذر من احد الابواب التى بالغرفه ...وفور ما خرجت حتي اخرجت مفتاح سيارتها التي قامت بتركها هناك للإحتياط ..وصعدت ليصعدوا خلفها وتنطلق السياره ...
ابتعدت عن مكان الحفل ليخرجوا زفيرًا
"يا إلهي ،لما كُتب علينا المعاناه" تمتم كاي وهي يعيد رأسه للوراء
"انظروا للجانب الإيجابي ،لقد قمنا بإهانه هؤلاء الفتيه كما أنه تم الامساك بهم أخيرًا " تحدث بيكهيون ضاحكـًا
"بالتفكير فى الأمر معك حق بالفعل" تحدث شيومين بإبتسامه متوسعه ايضـًا وهو يضرب كفه بكـف بيكهيون بينما كان دي أو ناظرًا لـ خارج النافذه مبتسمـًا كما كان الحال مع تشانيول الذي كان جالسًا بجانب هيذر التي ركزت بالقياده والابتعاد قدر الإمكان
قاطع رنين هاتف هيذر صوت ضحكاتهم وحديثهم عن كيف كان الفتى مصدومـًا من رد دى أو ،لـتجيب سريعـًا
"لا تأخذيهم للفندق ف المعجبات بعد أن تم إخلاءهم من مكان الحفل ذهبوا هناك كما أن هناك ايضـًا العديد من الصحافيين، لا اعلم كيف إنتشرت الأخبار بتلك السرعه" تحدث زين وهو يتنهد
"يا إلهي ،لقد نسيت تمامـًا اذًا ،هل امسكتم بهم؟!"
"نعم ، ولم يتأذي أحد منّا "
"رائع ،سأحدثك لاحقـًا" تحدثت مغلقه الهاتف لتنظر لهم .. كيف لهم أن يتحملوا كل تلك الضغوطات ... حقـًا أنا اشفق عليهم... فـ حتي الاشخاص المشهوريين فاحشي الثراء يعانون الكثير والكثير...
تنهدت هيذر لتمسك هاتفها مجددًا لتتصل بأحدهم..وفور أن أجاب حتي تحدثت
"أمي ، ستكون لدينا صُحبه اليوم "
-
*في منزل هيذر*
صمت...هدوء... توتر...
"اذًا أنتم هم إكسو.. " تحدث والد هيذر وهو ينظر لهم ولكنهم لم يفهموا حرفًا مما قاله لتترجم لهم هيذر بتوتر وهم جالسين أمام والدها
"وأنت هو تشانيول بالطبع" تحدث والدها الانجليزيه ليفهم تشانيول ما قاله ويومأ برأسه
"أبي، نستأذن الأن، انهم متعبون سأريهم غرفهم "
ثم نهضت لينهضوا خلفها سريعـًا ...
"إن والدكِ مخيف" تمتم بيكهيون لتضحك متحدثه وهي تفتح أحد الغرف "صدقوني إنه فقط متعجب من رؤيتكم " ثم أردفت "يمكنكم جميعًا البقاء هنا، تلك الأريكه تتحول لسرير كما أن السريران كبيران ،سأحضر لكم بعض من ملابس أبي المنزليه"
دلفوا للغرفه وإرتموا علي سرير واحد جميعهم ليضحكوا ..
نهض تشانيول وظل ينظر لتلك الصوره التي إحتوت هيذر و والديها وفتاتين توأم صغيرتان وفتي يبدو أكبر من هيذر وكلبان
"تفضلوا" قاطع تأمله لتلك الصوره دخول هيذر وهي تعطيهم بعض الملابس وخرجت مجددًا مغلقه الباب خلفها..
"لقد ربحنا " صاح بيكهيون وهيذر وهما يقومان بإلقاء أوراق اللعب وأخذا يقفزان هنا وهناك بينما تأفف تشانيول و كاي وشيومين و دي أو
"يا إلهي أنتم فاشلون بتلك اللعبه حقًا" ضحكت هيذر بشده ليلقيها تشانيول بالوساده التي لم تمنع ازدياد ضحكاتها
توقفوا جميعًا عن الضحك حين شعروا أنهم مراقبون ثم نظروا للباب ليجدوا باب الغرفه قد فُتح قليلاً ومن خلفه والد هيذر يحاول اختلاس النظر
"أبي!" تمتمت هيذر هي تنظر له ليضيق عيناه بمعني 'أنا أراقبكم' ويخرج مغلقًا الباب خلفه ليضحكوا جميعًا بشده
"يا إلهي، يبدو أن والدكِ يحبكِ كثيرًا " تحدث شيومين لتومأ جالسه ثم تحدثت ليجلسوا جميعًا مستمعين لها "لقد كان لديّ ثلاثة إخوه أخرون، ولكنهم قد ماتوا، لذا إن أبي يخاف عليّ وبشده، يخاف أن يهملني فيحدث لي مثل ما حدث لهم"
"وماذا حدث؟!" تحدث دي أو بتأثر قليلاً لتكمل
"إن أبي لديه الكثير والكثير من الأعداء بكونه من أكبر رجال الأعمال، والذين يودون تدميره وتدمير عائلته بشتّي السبُل" تنهدت لتردف "إعتدنا أنا واخوتي الذهاب للمدرسه معًا ولكن في يوم ما.. مرضتُ بشده ولم أستطع الذهاب لذا ذهب أخي الأكبر مع إخوتي، ولكن فجأه أتت حافله مسرعه وبشده وصدمتهم.. ويمكنكم توقع أنه لم يخرج أي منهم شخص سليم...ذهب أخي للعنايه المركزه ولكنه لم ينجو .. لذا بعد هذا الحادث فكل ما تبقي لي هم والداي اللذان لا يمكنني العيش بدونها حقًا..لقد كان الأمر منذ فتره قريبه كما تعلمون..." أنهت حديثها وقد ساد الصمت لتقطعه هي مازحه
"يا الهي انظروا لوجهكم، هياا لم أحكي لكم لأجعلكم حزينين بهذا الشكل، هيا لنلعب دورًا أخر"
كان الليل حلّ وتوسط السماء ذلك القمر المنير بخفوت حين داعبت نسمات الهواء شعرها الليلي ليتطاير بخفه مع الرياح وقد سلط القمر ضياءه علي عينيها التي لمعت بسبب تلك الدموع اللاتي تجمعت بهما...
شعرت به يقف بجانبها ناظرًا أمامه بهدوء ولم يتحدث أي منهما ..
"يبدو أن كل مره نقف بها سويًا ،نشاهد ذلك المنظر الخلاب" تحدث تشانيول لتضحك هيذر بخفه متذكره وقفتهم تلك منذ أيام فقط لتومأ
"هل أنت مستعد للذهاب للغابه السوداء؟!" تحدثت أخيرًا بعد دقائق من الصمت لينظر لها متأملاً زرقواتيها متحدثًا "بالطبع، ولكن لا أعلم لما أشعر بشعور غريب نحو ذلك المكان "
"كيف؟!" تحدثت بخفوت وهي تنظر له ،وقد كانت تعني بسؤالها ذاك شعوره..ف كيف شعر بنفس ما تشعر به هي أيضًا... ذلك الشعور الذي لم يستطع أي منهما تفسيره... شعرا أن الغابه السوداء قد أحاطتها تلك الهاله التي جعلتهما يرهبان الذهاب إيها ربما.. رغم مناظرها الخلابه وجمالها الذي لم يستطع أحد وصفه...
"لا يهم" تمتم لتذهب وتصنع لهما كوبان من القهوه وتعود معطيه اياه أحد الاكواب، وفور ما تذوقها حتي تحدث قائلاً "كيف علمتي أنني أحبها بهذه الطريقه؟! "
"أعلم عنكَ كل شيئ بالفعل تشاني" تمتمت بإبتسامه وهي ترتشف القليل من خاصتها ناظره للبدر المنير بالسماء بينما هو إبتسم لينظر حيث تنظر وقد تمنيا لو يتوقف الزمن عند هذه اللحظه...متجاهلين شعورهما بالخوف من المجهول ومما ينتظرهما في تلك الغابه الخلابه...التي ستآبي أن تظل رحلتهم بهذا الهدوء... فـمن يعلم، ربما القدر له رأي أخر...
"نراكم لاحقـًا ،سنفتقدكم..الي اللقـ--" لم ينهي جملته حتي فُتح الباب فجاءه ودلف للداخل بعض الراجال والفتيات ليسود الصمت المكان وقد سقط قلب هيذر أرضـًا ..
"اللعنـه"
صعدت هيذر علي المسرح ووقفت في المقدمه
وخلفها هاري وبجانبه شاب أشقر يمتلك عينان زرقاء
ومازال بيكهيون وكاي ودي او وتشانيول وشيومين ثابتين في اماكنهم
أما هؤلاء الاشخاص الذين اقتحموا المكان فقد إلتف حولهم مجموعه من الفتيان يرتدون الأسود ممسكين ب بعض الأسلحه يوجهونها نحوهم وقد وقف الأخرين ثابتين دون أن يرف لهم جفن
"أتظنون أن جلبكم لمجموعه من الحمقي لحمايتكم ستحميكم منّا ؟!" تحدث أحد الفتيان بسخريه..
كاد تشانيول أن يجيبه لولا هيذر التي تحدثت ضاحكه "أوتظن حقـًا أننا نخافكم ونخاف تهديداتكم تلك؟ " ثم أردفت وقد بدت ملامح وجهها جامده وهي تقترب أكثر حتي وقفت علي حافه المسرح ونظرت لعين الفتى بالأسفل بتهديد قائله "إن أردنا فـ نحن يمكننا وضعك ووضع امثالك تحت أقدامنا ولكن صدقني نحن لدينا أمور أهم للإهتمام بشأنها بدلاً من الاهتمام بمجموعه من الحثاله الذين يحاولون جذب الانتباه ،لذا احضرنا من يتكفل بكم"
"أيتها الـ--" صاح ذلك الفتى بغضب وكاد أن يخرج سلاحه ولكن أمسك صديقه بيده سريعـًا ليهدأ متحدثـًا "وهل نحن من نختبئ خلف فتاه لتحمينا؟!" قبل أن تجيبهم هيذر، تحدث دي أو أخيرًا قائلاً بسخريه "وكيف يمكننا الحديث؟! يجب علي الرجال التحدث مع الرجال وترك الفتيات تُحدّث الفتيات"
بدأ ذلك الفتى بالغضب أيضـًا ،لذا حين شعرت أنهم قاموا بإخلاء اغلب المعجبات في المكان أثناء إلهاءها لهم حتي صاحت "الأن" ليقوم الفتيان الملتفين حول هؤلاء المجموعه بالإقتراب أكثر منهم ويقف هاري وصديقه الاشقر بالمقدمه رافعين اسلحتهم، ثم أمسكت بيد تشانيول الذي كان واقفـًا خلفها بمسافه قليله وركضت خلف الكواليس وتبعها البقيه سريعـًا .... وهنا سمعوا أصوات طلقات ليكملوا ركضـًا حتي وصلوا لغرفه الطعام ...خرجت هيذر من احد الابواب التى بالغرفه ...وفور ما خرجت حتي اخرجت مفتاح سيارتها التي قامت بتركها هناك للإحتياط ..وصعدت ليصعدوا خلفها وتنطلق السياره ...
ابتعدت عن مكان الحفل ليخرجوا زفيرًا
"يا إلهي ،لما كُتب علينا المعاناه" تمتم كاي وهي يعيد رأسه للوراء
"انظروا للجانب الإيجابي ،لقد قمنا بإهانه هؤلاء الفتيه كما أنه تم الامساك بهم أخيرًا " تحدث بيكهيون ضاحكـًا
"بالتفكير فى الأمر معك حق بالفعل" تحدث شيومين بإبتسامه متوسعه ايضـًا وهو يضرب كفه بكـف بيكهيون بينما كان دي أو ناظرًا لـ خارج النافذه مبتسمـًا كما كان الحال مع تشانيول الذي كان جالسًا بجانب هيذر التي ركزت بالقياده والابتعاد قدر الإمكان
قاطع رنين هاتف هيذر صوت ضحكاتهم وحديثهم عن كيف كان الفتى مصدومـًا من رد دى أو ،لـتجيب سريعـًا
"لا تأخذيهم للفندق ف المعجبات بعد أن تم إخلاءهم من مكان الحفل ذهبوا هناك كما أن هناك ايضـًا العديد من الصحافيين، لا اعلم كيف إنتشرت الأخبار بتلك السرعه" تحدث زين وهو يتنهد
"يا إلهي ،لقد نسيت تمامـًا اذًا ،هل امسكتم بهم؟!"
"نعم ، ولم يتأذي أحد منّا "
"رائع ،سأحدثك لاحقـًا" تحدثت مغلقه الهاتف لتنظر لهم .. كيف لهم أن يتحملوا كل تلك الضغوطات ... حقـًا أنا اشفق عليهم... فـ حتي الاشخاص المشهوريين فاحشي الثراء يعانون الكثير والكثير...
تنهدت هيذر لتمسك هاتفها مجددًا لتتصل بأحدهم..وفور أن أجاب حتي تحدثت
"أمي ، ستكون لدينا صُحبه اليوم "
-
*في منزل هيذر*
صمت...هدوء... توتر...
"اذًا أنتم هم إكسو.. " تحدث والد هيذر وهو ينظر لهم ولكنهم لم يفهموا حرفًا مما قاله لتترجم لهم هيذر بتوتر وهم جالسين أمام والدها
"وأنت هو تشانيول بالطبع" تحدث والدها الانجليزيه ليفهم تشانيول ما قاله ويومأ برأسه
"أبي، نستأذن الأن، انهم متعبون سأريهم غرفهم "
ثم نهضت لينهضوا خلفها سريعـًا ...
"إن والدكِ مخيف" تمتم بيكهيون لتضحك متحدثه وهي تفتح أحد الغرف "صدقوني إنه فقط متعجب من رؤيتكم " ثم أردفت "يمكنكم جميعًا البقاء هنا، تلك الأريكه تتحول لسرير كما أن السريران كبيران ،سأحضر لكم بعض من ملابس أبي المنزليه"
دلفوا للغرفه وإرتموا علي سرير واحد جميعهم ليضحكوا ..
نهض تشانيول وظل ينظر لتلك الصوره التي إحتوت هيذر و والديها وفتاتين توأم صغيرتان وفتي يبدو أكبر من هيذر وكلبان
"تفضلوا" قاطع تأمله لتلك الصوره دخول هيذر وهي تعطيهم بعض الملابس وخرجت مجددًا مغلقه الباب خلفها..
"لقد ربحنا " صاح بيكهيون وهيذر وهما يقومان بإلقاء أوراق اللعب وأخذا يقفزان هنا وهناك بينما تأفف تشانيول و كاي وشيومين و دي أو
"يا إلهي أنتم فاشلون بتلك اللعبه حقًا" ضحكت هيذر بشده ليلقيها تشانيول بالوساده التي لم تمنع ازدياد ضحكاتها
توقفوا جميعًا عن الضحك حين شعروا أنهم مراقبون ثم نظروا للباب ليجدوا باب الغرفه قد فُتح قليلاً ومن خلفه والد هيذر يحاول اختلاس النظر
"أبي!" تمتمت هيذر هي تنظر له ليضيق عيناه بمعني 'أنا أراقبكم' ويخرج مغلقًا الباب خلفه ليضحكوا جميعًا بشده
"يا إلهي، يبدو أن والدكِ يحبكِ كثيرًا " تحدث شيومين لتومأ جالسه ثم تحدثت ليجلسوا جميعًا مستمعين لها "لقد كان لديّ ثلاثة إخوه أخرون، ولكنهم قد ماتوا، لذا إن أبي يخاف عليّ وبشده، يخاف أن يهملني فيحدث لي مثل ما حدث لهم"
"وماذا حدث؟!" تحدث دي أو بتأثر قليلاً لتكمل
"إن أبي لديه الكثير والكثير من الأعداء بكونه من أكبر رجال الأعمال، والذين يودون تدميره وتدمير عائلته بشتّي السبُل" تنهدت لتردف "إعتدنا أنا واخوتي الذهاب للمدرسه معًا ولكن في يوم ما.. مرضتُ بشده ولم أستطع الذهاب لذا ذهب أخي الأكبر مع إخوتي، ولكن فجأه أتت حافله مسرعه وبشده وصدمتهم.. ويمكنكم توقع أنه لم يخرج أي منهم شخص سليم...ذهب أخي للعنايه المركزه ولكنه لم ينجو .. لذا بعد هذا الحادث فكل ما تبقي لي هم والداي اللذان لا يمكنني العيش بدونها حقًا..لقد كان الأمر منذ فتره قريبه كما تعلمون..." أنهت حديثها وقد ساد الصمت لتقطعه هي مازحه
"يا الهي انظروا لوجهكم، هياا لم أحكي لكم لأجعلكم حزينين بهذا الشكل، هيا لنلعب دورًا أخر"
كان الليل حلّ وتوسط السماء ذلك القمر المنير بخفوت حين داعبت نسمات الهواء شعرها الليلي ليتطاير بخفه مع الرياح وقد سلط القمر ضياءه علي عينيها التي لمعت بسبب تلك الدموع اللاتي تجمعت بهما...
شعرت به يقف بجانبها ناظرًا أمامه بهدوء ولم يتحدث أي منهما ..
"يبدو أن كل مره نقف بها سويًا ،نشاهد ذلك المنظر الخلاب" تحدث تشانيول لتضحك هيذر بخفه متذكره وقفتهم تلك منذ أيام فقط لتومأ
"هل أنت مستعد للذهاب للغابه السوداء؟!" تحدثت أخيرًا بعد دقائق من الصمت لينظر لها متأملاً زرقواتيها متحدثًا "بالطبع، ولكن لا أعلم لما أشعر بشعور غريب نحو ذلك المكان "
"كيف؟!" تحدثت بخفوت وهي تنظر له ،وقد كانت تعني بسؤالها ذاك شعوره..ف كيف شعر بنفس ما تشعر به هي أيضًا... ذلك الشعور الذي لم يستطع أي منهما تفسيره... شعرا أن الغابه السوداء قد أحاطتها تلك الهاله التي جعلتهما يرهبان الذهاب إيها ربما.. رغم مناظرها الخلابه وجمالها الذي لم يستطع أحد وصفه...
"لا يهم" تمتم لتذهب وتصنع لهما كوبان من القهوه وتعود معطيه اياه أحد الاكواب، وفور ما تذوقها حتي تحدث قائلاً "كيف علمتي أنني أحبها بهذه الطريقه؟! "
"أعلم عنكَ كل شيئ بالفعل تشاني" تمتمت بإبتسامه وهي ترتشف القليل من خاصتها ناظره للبدر المنير بالسماء بينما هو إبتسم لينظر حيث تنظر وقد تمنيا لو يتوقف الزمن عند هذه اللحظه...متجاهلين شعورهما بالخوف من المجهول ومما ينتظرهما في تلك الغابه الخلابه...التي ستآبي أن تظل رحلتهم بهذا الهدوء... فـمن يعلم، ربما القدر له رأي أخر...
Коментарі