التمهيد
سـٓـالڤِيّا: thinking of you
جُولدرند: Good Luck
الأسـتّر: patianet love
بـُوفَارديـا:Enthusiasm
ألسترومـيري: Friendship
آقـونطــن:!look out,there's enemy
دلـڤِـينيومْ: vital and fun
هيدرانچيا: Sincere heart
أستـَالبِي:I'll be waiting for u
غلادِيـلاس: memory
تِيـلـِيبس: Emotion
هيدرانچيا: Sincere heart
ملحوظه هامه :

دا أطول شابتر كتبته ريلي يا شباب،  سو نعمل ڤوت بقا كدا عشان صوابعي وجعتني
من اول الاسبوع الجي،  هنزل شابترين ف الأسبوع إنشاءالله، الروايه لسه بدري عقبال ما تخلص عشان محدش يفتكر ان دا الاخير او الي قبل الأخير
يلا enjoy

**********************

صعدوا للحافله الخاصه بهم ذاهبين لوجهتهم الأخيره في ألمانيا ..
جلست هيذر  في المقعد الأمامي خلف السائق تمامًا.. مقعدها المفضل حيث يمكنها أن تري الطريق بأكمله، وضعت سماعات اذنها وظلت تنظر للنافذه حتي آتي تشانيول ليجلس بجانبها لتنظر له بتعجب
"وجدتكِ تجلسين وحيده لذا ظننتُ أنكِ ربما ستحتاجين بعض الصحبه " تحدث لتضحك هي بخفوت متحدثه "هل تريد سماع بعض الأغاني؟!"
ليومأ لها متحدثاً "ولما لا؟! ماذا تسمعين؟! "
وهنا أعطته سماعه أذنها اليسري ووضعت الأخري بأذنها وقامت بتشغيل أحد الأغاني المفضله لها
ليغمضـا أعينهما مستمتعين بـتلك الأغنيه الهادئه وهم على الطريق الذي تمنوا ألا ينتهي أبدًا ..

"لا تخبروني أننا سنقوم بنصب خيامنا؟!" تمتمت هيذر بتعب وهي تجلس أرضـًا ليضحك بيكهيون متحدثًا  "لقد أخبرتهم أن نقيم بفندق الليله ولم ينصتوا لي،  هيا خذيني بجانبك "
رمي بيكهيون نفسه بجانبها أرضـًا بتعب
"يا إلهي أنتم كسالي حقـًا، دعونا ننصب خيامنا ثم نستريح" تحدث دي أو بجديه ليفزع الإثنان وينهضا سريعـًا وقد بدآ بإخراج أدواتهما بالفعل
ضحك دي أو وكاي بشده ليوبخه شيومين متحدثـًا "كفا عن مضايقتهما، هيا لننصب خيامنا نحن أيضـًا"
بينما تشانيول أنهي خيمته سريعـًا وذهب ليساعد بيكهيون و هيذر في نصب خيامهما

"لا أصدق أننا قد أنهيناها ،لقد فعلناها" صاحت هيذر وهي تضرب كفيها بكفي بيكهيون ثم تشانيول

"هيا لنأخذ صوره سويًا" تحدث تشانيول وذهب سريعًا ليحضر حامل الكاميرا و طلب من الجميع أن يتخذ مكانًا وفور ما ثبت الكاميرا حتي ركض ليقف بجانبهم... مرت نحله بجانب تشانيول ليفزع ويقفز من مكانه ،بينما هيذر وبيكهيون قد وقعا أرضًا من الضحك ونظر لهم كاي و دي او وشيومين وهم يبتسمون بتوسع ويضحكون بخفوت.. 
وهنا تمامًا إلتقطت الكاميرا تلك الصوره المميزه... التي رغم أنها لم تكن كما أرادوا إلا أنهم لم يعيدوها بل ويتأملونها أثناء حفل شواءهم الأن وبالطبع لم تعجب تشانيول فقد كان مظهره مفزوعًا بحق...
ولكن حين تنظر لها تجعلك تشعر بالبهجه حتي وإن كنت حزينًا ومهمومًا..

"سأذهب للتمشيه قليلاً ،حين تنتهوا قوموا بمناداتي" صاحت هيذر فهي لا تتحمل ذلك الدخان المنبعث من الشواء وبدأت تسير بعيدًا،  ليمسك بيكهيون بيد تشانيول متمتمًا "هيا أعلم أنك معجبًا بها ، أخبرها فـلن نراها ثانيه"
ولم يعطي تشانيول الفرصه لأنه قد دفعه ليسير بجانبها ..

"لم أعد أستطيع اجاهل ذلك الشعور الذي يراودني.. وكأن اليوم سيكون النهايه...ها هي الشمس تغرب وشعوري يزداد.."تحدثت هيذر بخفوت وهم جالسون سويـًا يتابعون تلك السماء التي تغير لونها من الأزرق الى الأحمر والأصفر ،بينما في الأفق البعيده ظهر قرص الشمس وهو يودع ذلك اليوم و يرحب بالقمر ليتخذ مكانه...
نهض تشانيول ومد يده لها متحدثًا
"هل تسمحين لي؟! "
تعجبت لتعطيه يدها ،سحبها نحوه سريعًا لتنهض ثم اخذ يغني وقد التفت يده اليمني حول خصرها والاخري وضعت يدها علي كتفه ثم إستقرت لتمسك يدها...
"لا تذهبِ بعيدًا ..
عندما تمطر .. عانقيني دون قول اي شئ ،ولا تبكي
في الخيال الذي صادفني في حلمي
إلى الأبد... في كل لحظة
كونِ دائمـًا بجانبي
مثل زهرة تتفتح في الصحراء ،
لن تسقطني الرياح ، لا أريد البكاء
الليلة أيضـًا أنا لا أكذب
بجانبكِ يمكنني المحاولة
الفترات الماضية...الوقت يمر ، يضيء مثل هذا
الحياة قصيرة
أنتِ الملاذ الوحيد في الحرب بالنسبة لي
جعلتيني أستريح مثل الشجرة التي تُبرد حرارة الشمس
لا تذهبِ بعيدًا
الآن في حلمي هذا
لا تبكي حتى لا يكون هناك مستقبل مُقلق
حتى عندما تأتي الغيوم الداكنة
إذا كنتِ أنتِ ، فأنا بخير
لا بأس
تخافِ الوحده
هذه الليلة وحيده مرة أخرى
المعاناة من الوحدة
انتِ لستِ وحدك
انتِ لستِ وحدك
سأكون بجانبكِ في أي وقت
في كل مرة أتنفس فيها ، سأكون ورائكِ
سأحميكِ
لا تذهبِ بعيدًا بعيدًا
في الأيام الممطرة
ابقي بجانبي دون أن تقولي أي شيء ، لا تبكي

مثل الرياح
من فضلكِ لا تغادري
مثل موجة"

أنهي غنائه ساندًا جبهته علي خاصتها ...

"هيا هيا قلها نعم هيا" همس بيكهيون مشجعًا من وراء الأشجار وفوقه شيومين ودي أو
"ما الذي يحدث هنا؟! لقد انهيت الش-- " تحدث كاي بصوت عالٍ وهو يقترب منهم ولكنهم قاطعوه قافزين عليه ليصمت...وقد وقعوا أرضًا جميعًا
"ماذا لدينا هنا؟"
نظروا جميعًا فوقهم ببطئ ليجدوا وجه تشانيول وهيذر في وجههم ليبتسموا بتوتر
يا الهي لقد أفسد هؤلاء الرفاق تلك اللحظه التي إنتظرتها منذ البدايه !

جلسوا بقية  اليوم يتبادلون الأحاديث ويلعبون الأوراق وحين انتهوا سقطوا متعبين في خيامهم حين بدأ الشمس بالشروق
"هيذر" تحدث بيكهيون وقد جلس علي أحد المقاعد لتنظر له منتظره منه الحديث وقد ذهبت لتجلس بجانبه  ليردف متحدثًا "أنتِ تجيدين التحدث أكثر من أربعه او خمسه لغات صحيح؟!"
"نعم"
"اذا ما رأيك بأن تأتي معنا... كما تعلمين لتكوني مترجمتنا الخاصه ،فنحن نذهب بجوله حول العالم وليس من السهل إيجاد مرشده سياحيه مثلك" تحدث لتشبك يدايها معًا وتنظر لهما قليلاً ثم اردفت قائله "ربما قد أود حقًا ذلك..أعني أن أظل معكم..ومع ذلك الشخص الذي لطالما أحببته..وأن أجول العالم ،انه حلم بالنسبه لي ..ولكن.."

"لكن ماذا؟!"

"لا يمكنني ترك أبي وامي..بعد فقدان إخوتي ..هم كل ما امتلكه ..لا اريد تركهما وحدهما" تحدثت ليتنهد بيكهيون قائلاً "لما لا تعرضي عليهما الفكره ؟!" كانت هيذر ستعترض لولا أنه أكمل متحدثًا "انظري ،مازال معنا حتي الغد ،لذا فكري جيدًا "
"والأن ،لقد قلتِ "الرجل الذي لطالما أحببته .. من تعنين ؟!" تحولت نبرة صوته لبعض من الخبث وقد ضيق عيناه ناظرًا لها لتجيبه ضاحكه "حسنًا بما أنك صديقي المفضل في هذه المجموعه ف سأخبرك سري الصغير"

                                      **********************
"بيكهيون ،استيقظ" تمتم شيومين وهو يحاول إيقاظ ذلك الباندا
"ابتعد" تمتم تشانيول بخفوت وقد احضر زجاجه المياه ليلقي البعض علي بيكهيون  الذي قفز من مكانه وكاد أن يلقيهم بالشتائم ولكن أشاروا له يإلتزام الهدوء لأن الجميع نائم ولا يريدون إحداث ضجه

"الي أين سنذهب في التاسعه صباحًا بحق الجحيم ؟!!" تحدث بيكهيون وهو يسير معهم غير مدركًا لما حوله
"هناك مطعم قد رأيته هنا ، لطالما وددت الذهاب له حين آتي الي هنا..لذا سنذهب لنتناول الفطور هناك" تحدث تشانيول بسعاده
"ولما أخذتموني معكم!" تحدث بيكهيون ليجيبه شيومين متحدثًا "حاولنا إيقاظ الأخرون ولم ننجح لذا وجدنا أنه من الأسهل إيقاظك"

"لما لم تخبروا هيذر؟!"

"لا لقد سهرنا البارحه لذا أردت تركها ترتاح قليلاًً" تحدث تشانيول ليضحك شيومين بقوه وصاح بيكهيون "حقا!"

"الساعه السادسه وعلي المقيمي--" صدح صوت المنبه والذي لم يتمكن من انهاء نغمه رنينه تلك بسبب هيذر التي ركلته بعيدا ..مسكين

"متي ضبطت حتي ذلك المنبه اللعين" تمتمت وهي تنهض بغضب لتنظر بساعتها ووجدتها التاسعه إلا خمسه عشر دقيقه صباحًا...
حاولت النوم مجددًا ولكنها فشلت لتنهض وهي ترتب شعرها الفوضوي بيدها وارتدت ملابسها سريعًا.. نظرت للمرآه الصغيره الخاصه بها وكادت أن تضع الكريم الذي يخفي النمش ولكنها تراجعت واكتفت بوضع احمر شفاه خفيف وبعض العطر وخرجت..  نظرت بعيدًا لتجد تشانيول، شيومين وبيكهيون يسيرون بعيدًا ثم انعطفوا يمينًا.. ظلت هيذر تنظر لهم مبتسمه ولكنها فجأه جحظت عينها وأخذت تركض خلفهم...

ظلت تركض بأسرع ما لديها حتي انعطفت يمينًا وهي تنظر لتلك اللافته اللعينه التي اخفتها بعض أوراق الشجر والتي كُتب عليها "جاري الإصلاح" ...
"يا إلهي لما هذا الجسر طويل للغايه" تذمر بيكهيون ثم بدأ بالسير ولكنه شعر بإهتزاز طفيف ليصيح وهو يسير برويه "احذروا، لا أشعر أن هذا الجسر متماسك"
عبر للجانب الأخر بسلام ليتنهد ولكن لم ينتهي قلقه.، هناك ما هو خاطئ..
عبر شيومين وخلفه تشانيول وفور ما اقترب من بيكهيون حتي وقعت تلك الأخشاب أسفل شيومين  ليمسك تشانيول وبيكهيون يداه سريعًا ويرفعاه قبل أن يسقط.. وقد سحبه بيكهيون ناحيته وابتعد تشانيول للوراء بسبب تساقط العديد من الأخشاب

"تشانيول عُد سريعًا لن تنجح بالقفز،  هيا اذهب وسنجد  طريقًا أخر ونقابلك بالناحيه الأخري" صاح بيكهيون بقلق شديد لينظر تشانيول له قليلاً وكاد أن يتحدث ليصيح بيكهيون مجددًا "أسرع"
وهنا استدار تشانيول ليجد هيذر تقف علي الناحيه الأخري..
"هيا أسرع" صاحت وهي تري تشانيول يقترب منها...
حاول تشانيول العبور برويه حتي لا يقع ولكن..
لم يسعفه حظه العثر...وقعت تلك الخشبه أسفل قدماه ليقع ولكنه قد تشبث سريعًا بيداه في ما تبقي من الجسر.. لم تسعفه يده اليمني التي جرحت بطول ذراعه وبدأت تتساقط منها الدماء أثناء سقوطه..
ليترك يده اليمني حره من شده الالم وظل معلقًا بيده اليسري فقط لتصيح  هيذر برعب بإسمه وهي تركض لتمسك بيداه سريعًا
حاولت رفعه ولم تستطع لتبدأ بالبكاء متحدثه بين شهقاتها "لا تقلق سيكون كل شيئ علي ما يرام"
أدمعت عينا تشانيول ليتمتم "لا بأس "
نظرت له وقد شعرت بما ينوي فعله لتصيح "لا لا لن أتركك "
نادت بيكهيون وشيومين ولكن لم تجدهم ليزيد بكائها وتتشبث بيديه أكثر وحاولت أن تقف وقد وقعت بضعه أخشاب من خلفها ولكنها نجحت بالنهوض علي أي حال
بدأت تعود للوراء حتي نجحت برفعه ليجلس عل الخشبتان المتبقيتان بتعب ولكن.. بدأ الجسر يترنح ليفقدا إتزانهما و قد عادت هيذر للوراء لتنزلق فترتطم رأسها ،ليمسك تشانيول بيدها سريعًا
"لا لا" تمتم برعب حين شعر بألم يده اليمني الممسكه بهيذر وقد بدأت الدماء تتدفق منها بغزاره وسقطت بضع القطرات علي وجه هيذر
"تشانيول، اسمعني.. أنا--" تحدثت هيذر باكيه ليقاطعها تشانيول "لا لا لن أسمع لا" تعالت صوت شهقاته لتبتسم وسط دموعها المنهمره
"لطالما أحببتك تشانيول،  كنت حلمي الصغير الذي تمنيت الوصول إليه.. لذا شكرًا لك علي تلك الفتره القصيره التي ظهرت بها بحياتي"

"لا لا لن تتركيني"

"شكرًا لك علي جعلي أبتسم"

"أرجوكِ توقفي، سأنقذكِ لن أتركك، لم أنل كفايتي منكِ بعد...أريد ان ابقي معكِ أكثر.. أرجوكِ لا تتركيني...مازال لدي الكثير من الأماكن التي أريد الذهاب إليها معكِ..لا تتركيني هيذر" تعالت صرخاته وأخذ يبكي كالطفل الصغير الذي علي وشك فقدان والدته ... تتدفق الدماء من يده أكثر وأكثر
لتنظر له هيذر نظره أخيره متحدثه بإبتسامه

"أحبك ،تشاني"

شعر بيديها تنزلق من خاصته ليزداد صراخه أكثر وأكثر ...تركت يدها لتبدأ بالسقوط اسفل ذلك الوادي.. نظرت له وقد كانت ينظر لها بصدمه عقله لا يستطيع إستيعاب ما حدث ،بينما بيكهيون وشيومين كانا قد عادا مع عدد من العمال ولم يفهما ماذا حدث حتي نظرا للأسفل وقد جلس بيكهيون أرضـًا ناظرًا لها بصدمه وقد أدمعت عيناه..حتي بدأ بالبكاء..

انهمرت دمعه أخيره من عيناها وهي تتمتم ب"أسفه" قبل أن يصتدم جسدها الصغير بالمياه وقد ارتطم رأسها ب قاع البحيره!

إستطاع العمال بصعوبه إبعادهم عن الجسر بسبب تشانيول الذي رفض أن يبتعد ...

وكأن لقاءهما كانت حلمًا طويل وكان ذهابها كـ الصفعه المدويه التي أيقظته من الحلم.. وحين إستيقظ لم يجدها...
عجبًا لذلك القدر.. يعطينا ما كان ينقصنا وكل ما نتمناه... وفجأه يصفعك بقوه فتجد نفسك تقف بين حِطام قلبك و روحك ،تنادي بعزم صوتك وتستغيث.. ولكن هل من مُجيب؟!

"لا هيذر ..لا..فلينقذها أحدكم" تحدث تشانيول بصدمه وعيون مدمعه ناظرًا لـ بيكهيون الذي قد جلس أرضًا يبكي..لأول مره لا يستطيع التخفيف عن صديقه وإمداده بالقوه...و شيومين قد أدمعت عيناه ولكنه حاول ألا يبكي حتي يستطيع مساعده صديقاه... ليمسك هاتفه ولم يفلح في الحفاظ علي ثبات صوته،  ولأول مره تحدث باكيـًا
"كاي هل يمكنك المجيئ مع دي او، احتاجكما"

ليلٌ طويـلٌ مِن الفراق، و ريثما يَطلع الصبـاح ستُحيط بي الكوابيس كـالكفن، وسـأستَيقظُ كـالعادة على صوتي، وأنا أنادي إسمكِ وتحلم بكِ أحلامي.
© Nareman Nary,
книга «سـَـالڤِـيّا».
أستـَالبِي:I'll be waiting for u
Коментарі