سـٓـالڤِيّا: thinking of you
ضموا أيديهم سويًا ثم هتفوا بشعارهم ليزيدوا من حماسهم ثم ركضوا ليصعدوا علي المسرح ..سمعوا هتاف معجبيهم ليبتسموا بتوسع ..ويبدأوا بالغناء والرقص حتي انهكهم التعب ..
"نحبكم ، سنراكم قريبا لا تقلقوا ..الي اللقاء" صاح احدهم يمتلك شعرًا اسود وعينان سوداء كـاليل بإبتسامه بينما يغادرون المسرح..
ذهبوا ليحتفلوا بنجاح حفلتهم وسيرها علي ما يرام كعادتهم منذ سبع سنوات ..و فور ما عادوا لـغرفهم حتي اختفت الابتسامه من وجه ذلك الفتى الذي كان يودع جمهوره بحماس تمامـًا وكأنه أصبح شخصـًا اخر..
تنهد بتعب وقام بتغيير ملابسه لـيرتمي علي سريره ويغمض عيناه ثم مر عليه شريط حياته في الفتره الاخيره .. ذلك الحادث منذ سنوات الذي أخذ روحه وقلبه معـًا...فأصبح وكأنه وعاء فارغ، خالى من المشاعر ،يقوم بعمله علي أكمل وجه ولكنه فاقدًا لحيويته المعتاده..حتي أعضاء فرقته رغم تأثرهم بالحادث ايضا إلا انهم عادوا ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ..ومنهم من لم يكن هناك يومها ف يتعجب من تغيره المفاجئ ...تنهد مجددا حين تذكر ظهور ذلك الشخص الغريب في حياته منذ عدة اشهر ودون أن يدري غط في ثبات عميق..
*اليوم التالي*
استيقظ علي صوت المنبه المزعج ..فمن منا لا يكره تلك اللحظه التي يصدر بها ذلك الصوت معلنـًا عن انتهاء رحلتك في عالم الأحلام.. ومرحبـًا بك في الواقع الممـل..
نهض مسرعـًا حين نظر في ساعته فوجدها تعدت الثانيه ظهرًا وتعجب كيف لم يوقظه احدهم ،نهض ليرتدي ملابسه وذهب لغرفهم ليجدهم جميعا نائمين بعد أن ظلوا مستيقظين حتي الثالثه صباحـًا ليلة امس..
"هاي ،انت استيقظ ..أليس لدينا جدول اليوم أم ماذا!!" حاول ايقاظ صديقه المقرب ذو الشعر الذهبي ولكنه قام بلعنه متحدثا "عد للنوم ،فاليوم اجازه " ثم ادار وجهه فـنظر بطلنا في هاتفه ووجد انه الأحد بالفعل.. اليوم الوحيد الذي يستريحون فيه..
لينهض متجها خارج الفندق الذي يقيمون به في مدينه سيول ..ويبدأ بالسير دون أن يعلم الي أين سيتجه ...جاء بعقله العديد من الذكريات مر عليها عدة سنوات.. ابتسم بحزن لتذكرها مجددًا ثم تنهد حين قفز لعقله ذلك الشخص المدعو ب X وماهيته الحقيقيه التي كُشفت حين--
مهلاً مهلاً لقد رآها بالفعل، ها هي هناك أترونها؟! بالطبع لا تعلمون عن من أتحدث.. تلك الفتاه التى
ترتدي الأسود كعادتها ..تضع سماعات الرأس البيضاء الخاصه بها التى تغطي خصلات شعرها السوداء القصيره والتي بالكاد تغطي اذنيها ..اغمض عينيه ثم فتحها غير مصدقـًا لما يراه...وحقـًا انا متأكده ان هذا الفتى هو من أخذ حظي بأكمله..اعني شعور ان تفكر بشخص تفتقده وتجده أمامك؟! يا الهي انه الافضل..
كاد أن يقترب منها ..لـيحدثها ويخبرها عن اشتياقه لها، ولكنه توقف ليفكر قليلا ثم قرر أن يسير وراءها دون أن تلاحظه وسط ذلك الزحام الذي تتميز به سيول ..
ظلت تسير وهو وراءها حتي وصلت لعيادة أحد الأطباء النفسيين وقامت بالدخول ليتعجب ويظل واقفـًا حتي تنتهي ثم يدخل هو ليعلم لما هي هنا؟؟مرت حوالي نصف ساعه ..او ربما اكثر لا اعلم حقـًا ..حتي خرجت ثم أوقفت سيارة اجره واخبرت السائق بعنوان منزلها..
إنتظر هو حتى ذهبت بعيدا ثم اتجه للداخل..
"مرحبـًا سيدي هل لديك حجز مسبق؟!" تحدثت الممرضه بينما هو يجول بنظره حول العياده ليجيبها قائلاً " لا فقط جئت لأسئل الطبيب أمر ما "
ثم دفع لها قدرًا بسيطـًا من المال وقام بالدخول بالفعل
"مرحبـًا" تحدث الطبيب من خلف مكتبه والذي يبدو ف العقد الخامس من عمره يرتدي نظارات طبيه وقد اتخذت بعض الخصيلات البيضاء مكانها في رأسه لتضيف له رونقا خاصـًا
"مرحبـًا سيدي" تحدث وهو يجلس ليقاطعه الطبيب متحدثـًا " فقط نادني *بارك يونج* لا أحبذ الرسميات"
إبتسم بطلنا ثم أكمل متحدثـًا "اذًا ايها الطبيب بارك يونغ ،سأبدأ بالحديث ..بالبدايه أنا فقط أريد معرفة ماذا كانت تفعل هنا تلك الفتاه التى خرجت للتو صاحبة الشعر القصير "
"انها مريضه لديّ هنا ،وما علاقتكَ بها؟!" تحدث الطبيب بتساؤل..ولكن يراوده ذلك الشعور انه اقترب من حل ذلك اللغز الذي كان يشغل عقله، فهو يعلم من هو جيدًا
"مريضه ! منذ متي؟! بل كيف ؟! " تحدث هو بصدمه
"لا يمكنني أخبار أحد أسرار المرضي الـ--" تحدث الطبيب ليقاطعه سريعا "إسمعني أنا كان لدي علاقه بها ...كنت جزء من حياتها في وقت ما لذا ارجوك ساعدني لأقوم بإسترجاعها " تحدث بإنفعال لينظر الطبيب في عينيه مبتسما بغموض متحدثا "ومـا هي حكايتك؟!"
عاد بعدها للوراء بعد انفعاله ذاك ليجيبه متحدثـًا "انها حكايه طويله"
"كلي آذان مُصغيه" تحدث الطبيب وهو يعود للوراء ويضع نظراته جانبا وينظر له بتركيز ..
ليتنهد بطلنـا بحزن وهو يتذكر بدايـه كل شئ ...
"نحبكم ، سنراكم قريبا لا تقلقوا ..الي اللقاء" صاح احدهم يمتلك شعرًا اسود وعينان سوداء كـاليل بإبتسامه بينما يغادرون المسرح..
ذهبوا ليحتفلوا بنجاح حفلتهم وسيرها علي ما يرام كعادتهم منذ سبع سنوات ..و فور ما عادوا لـغرفهم حتي اختفت الابتسامه من وجه ذلك الفتى الذي كان يودع جمهوره بحماس تمامـًا وكأنه أصبح شخصـًا اخر..
تنهد بتعب وقام بتغيير ملابسه لـيرتمي علي سريره ويغمض عيناه ثم مر عليه شريط حياته في الفتره الاخيره .. ذلك الحادث منذ سنوات الذي أخذ روحه وقلبه معـًا...فأصبح وكأنه وعاء فارغ، خالى من المشاعر ،يقوم بعمله علي أكمل وجه ولكنه فاقدًا لحيويته المعتاده..حتي أعضاء فرقته رغم تأثرهم بالحادث ايضا إلا انهم عادوا ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ..ومنهم من لم يكن هناك يومها ف يتعجب من تغيره المفاجئ ...تنهد مجددا حين تذكر ظهور ذلك الشخص الغريب في حياته منذ عدة اشهر ودون أن يدري غط في ثبات عميق..
*اليوم التالي*
استيقظ علي صوت المنبه المزعج ..فمن منا لا يكره تلك اللحظه التي يصدر بها ذلك الصوت معلنـًا عن انتهاء رحلتك في عالم الأحلام.. ومرحبـًا بك في الواقع الممـل..
نهض مسرعـًا حين نظر في ساعته فوجدها تعدت الثانيه ظهرًا وتعجب كيف لم يوقظه احدهم ،نهض ليرتدي ملابسه وذهب لغرفهم ليجدهم جميعا نائمين بعد أن ظلوا مستيقظين حتي الثالثه صباحـًا ليلة امس..
"هاي ،انت استيقظ ..أليس لدينا جدول اليوم أم ماذا!!" حاول ايقاظ صديقه المقرب ذو الشعر الذهبي ولكنه قام بلعنه متحدثا "عد للنوم ،فاليوم اجازه " ثم ادار وجهه فـنظر بطلنا في هاتفه ووجد انه الأحد بالفعل.. اليوم الوحيد الذي يستريحون فيه..
لينهض متجها خارج الفندق الذي يقيمون به في مدينه سيول ..ويبدأ بالسير دون أن يعلم الي أين سيتجه ...جاء بعقله العديد من الذكريات مر عليها عدة سنوات.. ابتسم بحزن لتذكرها مجددًا ثم تنهد حين قفز لعقله ذلك الشخص المدعو ب X وماهيته الحقيقيه التي كُشفت حين--
مهلاً مهلاً لقد رآها بالفعل، ها هي هناك أترونها؟! بالطبع لا تعلمون عن من أتحدث.. تلك الفتاه التى
ترتدي الأسود كعادتها ..تضع سماعات الرأس البيضاء الخاصه بها التى تغطي خصلات شعرها السوداء القصيره والتي بالكاد تغطي اذنيها ..اغمض عينيه ثم فتحها غير مصدقـًا لما يراه...وحقـًا انا متأكده ان هذا الفتى هو من أخذ حظي بأكمله..اعني شعور ان تفكر بشخص تفتقده وتجده أمامك؟! يا الهي انه الافضل..
كاد أن يقترب منها ..لـيحدثها ويخبرها عن اشتياقه لها، ولكنه توقف ليفكر قليلا ثم قرر أن يسير وراءها دون أن تلاحظه وسط ذلك الزحام الذي تتميز به سيول ..
ظلت تسير وهو وراءها حتي وصلت لعيادة أحد الأطباء النفسيين وقامت بالدخول ليتعجب ويظل واقفـًا حتي تنتهي ثم يدخل هو ليعلم لما هي هنا؟؟مرت حوالي نصف ساعه ..او ربما اكثر لا اعلم حقـًا ..حتي خرجت ثم أوقفت سيارة اجره واخبرت السائق بعنوان منزلها..
إنتظر هو حتى ذهبت بعيدا ثم اتجه للداخل..
"مرحبـًا سيدي هل لديك حجز مسبق؟!" تحدثت الممرضه بينما هو يجول بنظره حول العياده ليجيبها قائلاً " لا فقط جئت لأسئل الطبيب أمر ما "
ثم دفع لها قدرًا بسيطـًا من المال وقام بالدخول بالفعل
"مرحبـًا" تحدث الطبيب من خلف مكتبه والذي يبدو ف العقد الخامس من عمره يرتدي نظارات طبيه وقد اتخذت بعض الخصيلات البيضاء مكانها في رأسه لتضيف له رونقا خاصـًا
"مرحبـًا سيدي" تحدث وهو يجلس ليقاطعه الطبيب متحدثـًا " فقط نادني *بارك يونج* لا أحبذ الرسميات"
إبتسم بطلنا ثم أكمل متحدثـًا "اذًا ايها الطبيب بارك يونغ ،سأبدأ بالحديث ..بالبدايه أنا فقط أريد معرفة ماذا كانت تفعل هنا تلك الفتاه التى خرجت للتو صاحبة الشعر القصير "
"انها مريضه لديّ هنا ،وما علاقتكَ بها؟!" تحدث الطبيب بتساؤل..ولكن يراوده ذلك الشعور انه اقترب من حل ذلك اللغز الذي كان يشغل عقله، فهو يعلم من هو جيدًا
"مريضه ! منذ متي؟! بل كيف ؟! " تحدث هو بصدمه
"لا يمكنني أخبار أحد أسرار المرضي الـ--" تحدث الطبيب ليقاطعه سريعا "إسمعني أنا كان لدي علاقه بها ...كنت جزء من حياتها في وقت ما لذا ارجوك ساعدني لأقوم بإسترجاعها " تحدث بإنفعال لينظر الطبيب في عينيه مبتسما بغموض متحدثا "ومـا هي حكايتك؟!"
عاد بعدها للوراء بعد انفعاله ذاك ليجيبه متحدثـًا "انها حكايه طويله"
"كلي آذان مُصغيه" تحدث الطبيب وهو يعود للوراء ويضع نظراته جانبا وينظر له بتركيز ..
ليتنهد بطلنـا بحزن وهو يتذكر بدايـه كل شئ ...
Коментарі