رن هاتف شيومين فجاءه لـيجد المتصل مدير أعمالهم...وفور ان أجاب حتي صدح صوته متحدثًا بخوف
"شيومين إحذروا إنها تلك التهديدات مجددًا ،إنهم يُخططون لـعمل شيئ ما في تلك الحفله ،يجب أن يتم إلغاءها"
اغلق شيومين الهاتف دون أن يجيب وقد احتلت علامات الضيق وجهه
"ماذا هناك؟!" تحدث بيكهيون بينما كان الجميع ناظرين لـ شيومين منتظرين منه التحدث
"انهم هؤلاء المجانين مجددا " تحدث شيومين وهو يحاول قمع غضبه وهو يتنهد
"يريدون منا إلغاء الحفل مجددًا !" تحدث تشانيول وقد بدأ بالغضب بالفعل ليومأ له شيومين .. وهنا تحديدًا انفجر تشانيول وأخذ يصيح "لن نلغي الحفله بسبب مجموعه من الاغبياء يقومون بمطاردتنا بمجموعه من التهديدات الغبيه مثلهم ،ليس تلك المره..لم نأتي الي ألمانيا للذهاب في جولات سياحيه فقط! " انهي صراخه ذاك ثم ذهب خارجـًا وهو يغلق الباب خلفه بغضب ليسود الصمت الغرفه
قاطعت هيذر ذلك الصمت سريعا متحدثه "سأذهب لأرى ما ان كان بخير" واسرعت خلفه
"هاي تشانيول" صاحت قبل أن يركب سيارته لينظر لها قليلا ،ولكن حين بدأت بالاقتراب دلف داخل سيارته وكاد أن يتحرك لولا سماعه لصوت باب السياره يُقفل وقد صعدت هي بجانبه دون ان تتفوه بكلمه
ليقوم بتشغيل السياره والإنطلاق ...
كان الصمت سيد المكان وكانت هيذر كلما تنظر له تجده غارقًا في افكاره ،يشد قبضته علي المقود وحاجباه معقودان...هي لم تراه غاضبًا لهذا الحد من قبل  ..لذا ظلت صامته حتي توقف بجانب أحد البحيرات ودلف خارج السياره لتتحرك وراءه..
كان ذلك البدر يتوسط السماء في شهر ديسمبر وقد ظهر انعكاسه علي سطح تلك البحيره التي عكر صفوها رياح ديسمبر البارده ...وبينما كان الصمت سيد المكان ،كان هما يقفان يتأملان هذا المنظر الخاطف للأنفاس ...كسر هو حاجز الصمت متحدثًا
"أتعلمين، لطالما كرهتُ كوني مشهورًا...تلك الابتسامات الكاذبه التي انا دومًا مُجبر علي رسمها رغم تعبي الشديد...
مراقبة الجميع لي حتي وانا نائم...
'يا الهي انظروا لقد تناول بارك تشانيول غدائه في احد المطاعم'
'انظروا لقد ذهب مع والدته ليشتري لها الملابس'..." ابتسم بسخريه ثم اردف
"أما إن جئنا لـمضايقات الكارهين والتي تحملتها طوال السبع سنوات الماضيه فقد آتي ذلك الوقت الذي سئمتُ به حقـًا ،لم نقم بأي حفلات منذ أن جئنا الي هنا بسببهم...يهددون بقتلنا ،أيمكنك تخيل الأمر حتي؟! والشركه لا تقوم بفعل اي شئ، فقط يشاهدوننا ننهار بسبب حفنه من الاغبياء ويبتسمون"

"هل تؤمن بالصدف؟! "
تحدثت لينظر لها متعجبـًا من سؤالها المفاجئ ولكنه أجابها علي أي حال نظرًا امامه مجددًا
"صدفه؟! إنه مصطلح تواجد لـمن هم لا يؤمنون بمخططات القدر"
لتبتسم  قائله "سأقوم بمساعدتكم ،لا تقوموا بإلغاء الحفله " تحدثت لينظر لها تشانيول بتعجب "كيف؟!"
"لدي بعض الاصدقاء في احد فرق العمليات الخاصه والتي تكمن مهمتهم في حمايه المشاهير بالخفاء بالفعل ..لذلك سأجعلهم يقومون بحراسه حفلاتكم جيدًا بما أن الشركه لا تقوم بحمايتكم كما يجب...لا تقلق ،فقط استمتع بالحفل .. واستمعوا جيدًا لـهتاف مُعجبيكم الذين ينادون بإسمكم ويحاولون دعمكم...أنظروا لـدموعهم الصادقه وسعادتهم برؤيتكم...وإنسي تصرفات *الساسانغ* (تلك الفئه من المعجببن التي تضايق المشاهير ) واترك الباقي لي أعني هؤلاء الحراس الذين يقومون بحراسه مكان الحفل لا اعتقد أنهم سيتمكنوا من ايقافهم وقمعهم لذا سأجلب بعض المساعده ،ما إن حدث شئ ما.."
تحدثت لينظر لها قليلا ويبتسم محتضنـًا إياها بإمتنان "شكرا لك هيذر، أنا ممتن لأنك صديقتي"
تصنمت مكانها لوهله قبل أن تبادله بأطراف مرتعشه متجاهله دقات قلبها المتسارعه بشده..
"وانا ايضًا" تمتمت مبتسمه وهي تشد علي عناقه...

ذهبت الي منزلها بعد يوم طويل وقبل أن تقوم بتغيير ملابسها امسكت هاتفها وقامت بالضغط علي اسم صديقها المفضل وصديق طفولتها
"هاري ،احتاجك" تحدثت هيذر فور أن أجاب ليجيبها ساخرًا "اوه مرحبا هيذر أنا بخير"
"كفي سخريه ،أريدكم بـمهمه" تحدثت هيذر ليعتدل هاري في جلسته بعد أن كان نائمًا ...فهو يحفظ تلك النبره التي تتحدث بها عن ظهر قلب ويعلم جيدًا أن هناك مشكله ما تواجهها الأن..

"بالتوفيق ... سأكون منتظره بالكواليس هنا إن احتجتموني" تحدثت هيذر وهي تقوم بتشجيعهم
صاحوا بشعارهم وهم يضعون أيديهم سويـًا ليزداد حماسهم ..ثم اتجهوا نحوها..
"لا تقلقي لن نتأخر ،ان مر الحفل علي ما يرام سأجلب لك البيتزا "
تحدث بيكهيون وهو يغمز لها بإبتسامه متوسعه ثم اتجه لمكانه يستعد للصعود علي المسرح

"ستشاهدين اليوم عرضـًا مذهلا،هذه عودتنا منذ فتره"
تحدث شيومين بإبتسامه كعادته ثم ركض ليقف جانب بيكهيون

"ذكريني بأن نتناول البيتزا مثلما قال بيكهيون ،انا جائع حقا "
تحدث كاي ضاحكـًا واتخذ مكانه بجانب اصدقائه
ضحك دي أو فور أن اقترب منها متحدثـًا "اذهبي هيا وقفي في مكان ما لتتمكني من المشاهده"

"اراكِ بعد الحفل " تحدث تشانيول ملوحـًا لها وصعد سريعا مع دي أو ليأخذا مكانهما حتي انزاح الستار فإستطاعت هيذر سماع صياح الجماهير الذي صمّ اذناي حقـًا .. تُـرى هل أحبالهم الصوتيه بخير؟!

ظلت الحفله هادئه وسارت علي ما يرام وكان الجميع سعداء ..حتي اوشكت علي الانتهاء ،وها هم يغنون أغنيه الختام...
في هذه الاثناء ،لم تفقد هيذر حذرها ولو للحظه تتابع الاوضاع مع "زين" احد اصدقاء هاري ..
"هيذر ،أتسمعيني ..هناك جلبه بالخارج" صاح زين لتتمكن هيذر من سماعه من الناحيه الاخرى علي الهاتف
"ما الذي يحدث زين!" صاحت ولكن لم يجيبها الاخر وتوجه ليحاول تهدئه هؤلاء الاشخاص الذين حاولوا دخول الحفل
اتصلت هيذر بـهاري والذي يقف بجانب المسرح مع الحراس وفور أن اجاب حتي تحدثت "هاري ،هناك بعض الاشخاص يحاولون الدخول "
"اهدئي ،كل شئ سيكون علي ما يرام ،لقد اوشكوا علي الانتهاء ،ها هم يعودون لأماكنهم وسنغلق الستار وسأبدأ بإخلاء المكان الأن" صاح هاري لتتمكن من سماعه
أغلقت الهاتف وأشارت ل كاي الذي كان يقف قريبًا من مكان وقوفها خلف الكواليس ،بأن يسرعوا ..
شعر كاي ان هناك شيئ خاطئ ليمسك الميكروفون الخاص به فور انهوا الغناء متحدثـًا
"نراكم لاحقـًا ،سنفتقدكم..الي اللقـ--" لم يُنهي جملته حتي فُتح الباب فجاءه ودلف للداخل بعض الرجال والفتيات ليسود الصمت المكان وقد سقط قلب هيذر أرضـًا ..
"اللعنـه"

****************
انشاءالله الأسبوع دا هنزل شابترين كمان،
تالت شابتر هنزله هقلب فيه الاحداث 180 درجه ف تمتعوا بالأحداث ف الشابترين دول
عشان هتبدأ الشتايم من أول البارت التامن،  وشكرًا. 😂💔
thanks for reading. ❤️🥺