مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
The End
18
























Writer's POV :•

الظلام الحالك هو ما قابلهم حين دخولهم للقصر الذي طغى عليه الظلام من كل ناحية

" لا تهلعوا حين تُضاء الشموع دفعة واحدة بمفردها " اردف هوسوك و زامن كلامه إضاءة الممر بالشموع

ليرمش الجميع بصدمة مما حدث

أعني يجب ان تكونوا قد اعتدتوا على المفاجآت و كونكم في قصر ساحر مما يجعل الأمر منطقيا

" سيذهب الجميع نحو غرفهم و غدا سنجتمع بالساحر من اجل الاختبار " اردف هوسوك ببرود ليغادر تاركًا اياهم بقلب متألم

سيرحلون قريبا هو يعلم ذلك و يعلم عدم مقدرته على رؤيتهم مرة أخرى

نظرت كارمن الى ظهره بأسى على حالة صديقها المزرية بسبب الحب و ما يفعل

تجمع الثلاث في احدى الغرف يتفقون على ما يجب فعله بينما تُركت يولاند نائمة على السرير بتعب نتيجة لجروح جسدها التي لم تتعافى بعد

" كم عدد الاختبارات التي سنخوضها انا و يولاند ؟ " نطق جونغكوك متسائلا لينظر له جيمين بحيرة محاولا تذكر ان كان هوسوك أخبرهم بعددها ام لا

" على الأغلب سيكونوا ثلاث اختبارات كحد أقصى " ردت كارمن تحمحم بجدية زائفة

" اه تبا " همس جونغكوك بشرود ليغرق في تلك الأفكار التي تراكمت في عقله

هل سينجحان؟ ...

ذلك السؤال هو محور الأفكار

هو تمنى لو تواجدت نسخة منه ، لتقم فقط بالتربيت بلطف على كتفه تشجيعا له

و لتحمل عنه هَمّ التفكير الزائد و الذي أتعب خلايا عقله من شده تفكيره بأمر علاقتهم

يقولون ان الشعور بالألم شعور نسبي فالصدمة الاولى تختلف عن تاليتها

و هو بالفعل اخذ صدمته الاولى مُنذ زَمنٍ لكن لنقل ان لا احد يضمن لك قلبك

لا يرتكب المرء ذات الخطأ مرتين،
لأن في المرة
الثانية لن يكون ما ارتكبه خطأ، بل اختيار.

كان ذلك ما آمن به دوما
ان الخطأ ان تكرر فهو اختيارك ....

تنهد مُرتميًا على السرير بجوار فتاته الغارقة في ألمها، امسك يدها بخفة ليقوم بمشابكه اصابع أيديهم معا

النساء هن الاقوى حتمًا .....

و هذا ما اثبته له القدر بمرور الزمن عليه

سواء كانت أم او حبيبة او زوجة او حتى أخت فالنساء تتحمل ما يعجز البعض عن حمل ثِقله على كَهِلهم

نظر إلى سقف الغرفة بشرود ليستقيم مرة أخرى مُتجهًا نحو الشرفة التي لمحها منذ اول خطوة اليه في الغرفة

نظر إلى البدر المكتمل في السماء الوردية و الرمال البيضاء تفرش الأرض بعنفوان

" أُمِي هل تُراقبين إبنك؟ لقد فَعلتُها أمي ، لقد وَجَدتُ سعَادتي و أخيرا "

نطق مُرسلًا نظرة بعيدًا إلى اخر نقطة في الأُفق البَعيدة

" أتَمنى فَقط أن لا أفقدها بعدما وَجدتُ بها كياني المفقود "

صوته الهادئ داعب هدوء الليل بنقاءه محاولا ايصال مشاعره الى اللاشئ

فقط ايمانه ان تكون والدته تسمعه جعله يتخذ هذه الخطوة و التي ساعدته كثيرا حين تخرج من جامعته

لا ينكر انه كان لعوبًا و يتلاعب بالفتيات كثيرا لدرجة كان يتقاسم الفتيات مع جيمين حين ذاك

حتى وجد جيمين مرساته و الفتاه التي نبض قلبه لها

و هو فقط ما اخرجه من دوامه المتعة تلك كان موت والدته المُفجع

موتها فتح له عيناه عن الحياة

تذكر ان والدته ذات مرة قالت له ان : ايام العشرينات في عمره ليست للعب و للهو و للمتعة بل هى للعمل الجاد حيثما حين تصل الى الثلاثينات تجد نتيجة عملك قبل ذلك

لذلك عمل على نفسه لدرجة لم يكُ يغادر مَكتبه في شركة والده التي تركها لهم

و التي كانت والدته تديرها....

بعدما استلم زمام الامور و واجه اصعب المشاكل ادرك حينها ان النساء تُخفي أكثر مِما تُظهر

كانت والدته امرأة عظيمة و قوية

دوما ما أظهرت نجاحاتها للعلن و أظهرت سعادتها دومًا لكن لم يكن جميع من رأى النجاح و السعادة قد رأى الانهيار و التشتت و الضياع

يقولون لا تحكم على الكتاب مِن غُلافه

قد يكون الغلاف مُبهرج لكن في داخله اطنان من الأحزان المتراكمة

أخاه يونغي لم يكن هناك حين توفت والدته ، لم يجد سندًا يستند عليه

لذلك صنع واحدًا لنفسه بنفسه

الحياة لن تنتظر من احبابك ان يأتوك بل تنتظر منك ان تقف لتواجهها بسلاح او بدونه

هى تصفعنا اولا و من ثم نتعلم الدرس مما نواجهه يوميا

" جونغكوك " صوت مُتألم قاطع افكاره ليلتفت إليها بلهفة اضحت واضحة على محياه حين رأى تلك الابتسامة على وجه حبيبته الفاتن

" أأنتِ بخير ؟ ها هل تتألمين في مكان ما ؟ " قال هو بلهفة سريعة مُحاوطًا وجنتيها بيديه المنحوته

لتنفي هى بعبوس بعثر دواخله من القلق الذي نهش اطرافه في جزء من الثانية

" أنا جائعة " تمتمت بخجل و هى تعض شفتها السفلية بإحراج من حالتها المُزرية بعدما لَمحتْ ثنايا وجهها المُدمى بجروح عده و تفرقت عليه العديد من لاصقات الجروح

" أوه أيمكنك الانتظار قليلا ريثما آتي ؟ " إيماءه واحدة منه جعلته يخرج مُهرولًا بإتجاه غُرفة هوسوك ليقوم بقيادته الى المطبخ

و في اثناء ذهابه الى الطريق الذي وصفه هوسوك توقف مُحدقًا بالرجل الأشيب الذي يسير في الممر بحيث يتواجه الاثنان مقابلين لبعضهم البعض

" اوه جونغكوك ! ايها الصغير لما تتجول لوحدك في هذه الساعة من الليل "
نطق الرجل و الذي اكل الشيب شعره من شده بياضه

خمن جونغكوك ان من يقابله الان يكون الساحر و بالفعل تخمينه صحيح

" أريد أن اعلم الطريق إلى المطبخ ، و ايضا لتأتي لمعالجة يولاند ، قال هوسوك انك ستعالجها "

نطق جونغكوك بحدة جريئة ليضحك الساحر بمرح

فعلا كان شخصيته المفضلة هى شخصية جونغكوك، لا يأبه بأي شئ و كان يُتعبه كثيرا لجعله يرضخ لِتَعويذَة الحُب الذي قام بإلقاءها عليه هو و يولاند

" حسنا أيها الفتى فلتقم بقيادتي الى غرفة فتاتك " قال الساحر بابتسامة مُستمتعة ليؤمئ له جونغكوك بلا اكتراث آخذًا خطواته رجوعًا الى الغرفة التي تقبع بها حبيبته اللطيفة

وصل الى الغرفة سريعا بفضل طول قدميه و سرعة خطواته و لهفته لعلاج ألم حبيبته

دخل عليها ليجدها مُستلقيه كما وجدها مغلقة عيناها بتعب

تقدم منها الساحر بإبتسامة و كأنه يرى شخصًا عزيزًا عليه ...

ألقى بعض التعويذات الغير مفهومة بالنسبة للثنائي لتتفاجئ يولاند بعد برهه بالجروح التي على يديها تختفي جميعها و ألم ظهرها الذي اختفى

جعلت منها تنظر اليه بإمتنان ، مسرورة جدا بمعالجته لجروح جسدها و وجهها

" تجهزا كلاكما ، بعد ساعة ستنطلقان في اول اختبار لكما "

" لكن الم تكن تلك الاختبارات تبدأ في الغد ؟ " تساءل جونغكوك بإستنكار لينفي الساحر قائلا بأنه غير رأيه ليستقيم ذاهبا الى الخارج

بقي جونغكوك يحدق بيولاند بسعادة قليلا لكونها تخلصت من المها

تقدم اليها دافنًا وجهه في صدرها قائلًا :

" احتضنيني إليكِ "












●●● 






الإختِبار الأول
( الثِقة )


وجدت يولاند نفسها في مكان ما يشبه الملهى في عالمهم و كل ما كانت تتذكره هو اخبار الساحر لهم ببدأ الاختبار بعدما اجتمعوا كلهم في غرفة غريبة ذات اضاءه زرقاء اللون

سارت يولاند الى الامام محاولة ايجاد شئ كي تبدأ الاختبار او هذا ما اعتقدته

الاختبار في الحقيقة مبني على الافكار التي في داخلهم و لكونهم لا يعرفون ذلك فهذا هو الاختبار الحقيقي

فإن انجرفت افكارهم عن مضمون الاختبار فهذا يعني فشلهم و الان لنرى ماذا سيفعلون ....

توقفت يولاند عن السير حين لمحت هيئة مألوفة و تحفظها عن ظهر قلب لتتوقف بمكانها صدمة مما يحدث امامها

أعني منظر مروع بالنسبة لها و هى ترى جونغكوك يقبل فتاة ما بقوة و كأنه لا يوجد غد

" اهدئ يولا انتِ في اختبار،  اي انه يمكن ان يكون ذلك غير حقيقي ، انت تعرفين مدى حب جونغكوك لكِ يا فتاة " هدأت انفاسها المُتسارعة لتبتسم بهدوء ناقله انظارها لشبيه جونغكوك الذي مازال يقبل تلك الفتاة

كان شعره غير شعر جونغكوك حتما اذ انه ذو لون اكثر اشراقا عن ذلك اللون الغرابي الذي يتيمز به شعر جونغكوك

ضيقت هى عيناها محاولة ايجاد نقطة أخرى فقط لتدلها على مصداقيه افكارها

و للحق كادت تسخر من اختبار الساحر الاحمق مثله أعني كيف يمكن ان يكون هذا الشخص هو جونغكوك بدون ان يحتوي وجهه على تلك الندبة التي و لطالما اخذت انتباهها

تلك الندبة الغير مرئية للجميع و التي تُزين خده الايسر و للحق كانت تحب تقبيلها لكونها كانت دوما ما تقع بتفاصيل وجهه الجميل

ابتسمت هى بحب لترفع قبضتها في الهواء صارخة بعبارتها المفضلة " احسنتِ يولا ، انتِ الافضل يا فتاة "

و الان لنذهب الى جونغكوك و الذي كان يقف امام نفس المشهد لكن بإختلاف الاشخاص

حيث كانت يولاند ذات الشعر القصير و الذي يصل إلى منتصف عنقها جالسة في أحضان رجل اشقر الشعر

قبض جونغكوك على يده ليخفي انفاسه محاولا تذكير نفسه بحبه لها

و للحق كانهما يتشاركان نفس خلايا المخ لانه للتو تذكر ان يولاند قالت انه من المستحيل لها ان تقوم بقص خصلة واحدة من شعرها

كما ان يولاند لا تملك وشمًا على هيئة جمجمة مشتعلة بالنيران على كتفها

لذلك عقد حاجبيه بغضب من اختيار الساحر لذلك الاختبار الذي وجده سخيف للغاية و للحق كان غاضبا منه كونه كان يلعب على وتر حساس بالنسبة لجونغكوك و يولاند

كلاهما عانيا من ألم الخيانة و رؤية حبيب القلب يخونك مرة أخرى حتى و لو كان غير حقيقي فهو مؤلم للغاية لهم

التفت جونغكوك يسير نحو الطريق المجهول ، هو فقط يسير امامه محاولا الخروج من هذا المكان

توقف جونغكوك ليتنهد براحة حين أبصر حبيبته و التي سُرعان ما ابتسمت له بحب لتركض نحو الذي قام بفتح ذراعيه لإستقبال جسدها الذي ارتطم به

  " أحبكِ ، تذكري هذا دومًا " 

استنشق رائحتها بحب ليقبل عنقها عند ذلك الوريد الذي ينبض بقوة نتيجة جريها للممر كاملا و للوصل الى بين ذاعيه

اليس ذلك شاعريًا؟

شعر جونغكوك بجسدها يختفي من بين يديه لينظر الى يديه الفارغة بهلع

نظر حوله بقلق يصرخ بإسمها ليقع هو بعدها مغشيًا عليه بعدما داهمه ألم لا يُحتمل في رأسه












حيث يولاند الذي وجدت نفسها في مكان آخر غير ذلك المكان الذي كانت فيه مع جونغكوك ، مُرتديه فستان مَلكِي و الجميع يناديها بالمَلِكة

لعنت هى بغضب لترفع ذلك الفستان و الذي كادت ان تتعثر بسببه

وجدت هى احد الفتيات و التي تبدو من شكلها الحسن انها إحدي وصيفات الملكة و قد تكون مُساعِدَتها من يدري تسير في الممر لتنحني الفتاة لها سريعا تحييها

" انتظري " قالت يولاند مُوقفة تِلك الفتاة من المغادرة لتنظر لها بإحترام

" نعم مولاتي،  اتأمرين بِشئ ؟ " تحدثت الفتاة بإحترام لتبلع يولاند ريقها بتوتر لا تعرف أتسأل عن جونغكوك ام تخبرها بالذهاب

" أين جونغكوك؟ " تساءلت هى بخفوت لتراقب تغير ملامح وجهها الى الحزن لتجيب:

" المَلك السابق تم إلقائه في الزنزانة مولاتي ، لقد كنتِ في غيبوبة و ..... " تلعثمت هى في نهاية حديثها حين رأت وجه مَلِكتها المصدوم

" و ماذا ؟ و ماذا عليكِ اللعنة " صرخت يولاند بغضب تمرر يدها في شعرها

معرفة ان جونغكوك في خطر جعلت من اعصابها تفلت ، لا تقدر على البقاء هادئة هكذا

" سيدتي المَلك كيم سيوكجين قام بالهجوم على المملكة على حين غفلة و إنهزم جيشنا و تم أسر الملك جيون جونغكوك " ابتسمت يولاند بألم لتدمع عيناها بقهر لا يُوصف

" هل تألم؟ هل هو مُصاب؟ " قالت يولاند بنفس الملامح المُتألِمة لتنظر الفتاة الى الارض مُتحاشية النظر إليها

و ما نطقته تاليًا أفقدها كل ذره عقلانية في عقلها

" الملك جيون سيتم إعدامه في الساحة اليوم "

الصدمة هى ما احتلت وجهها بعد هذه الجملة تأتأت بكلام غير مفهوم محاولة منها ايجاد كلام يُقال

مُتذكرة كلام الساحر لهما قبل ان يَخُوضا الاختبار :
" من سَيَمُت في الاختبار سيدخل في غيبوبة أبدية في الحقيقة ، يجب عليكما ان تَحرِصا على حياتكُما "

نفت برأسها محاولة منها إيجاد جملة مفيدة لتكوينها

" ما الحل لإنقاذ سمو الملك ؟ " سألت يولاند لتنظر لها الخادمة بإستغراب ، لكنها سُرعان ما تداركت نفسها لتُجيب:

" مولاتي الحل الوحيد هو ان تقومِ بالتخلي عن منصب الاسطورة فكما تعلمين كم ان الشعب يُقدسك لكونك حَققتِ الاسطورة التي انتظروها لقرون من الزمان "

" و كيف سيساعد تخلييّ عن المنصب في عدم إعدامه " قالت يولاند بعيون مّحمرة من الالم

" الشعب بعدما تفعلين ذلك سيقوم بالقيام بأي شئ في سبيل عدم تخليكِ عن المنصب و حتى ان اضطر ان يقوم بالقيام بثورة ضد الملك الجديد لكن هذا سَيُخلف العديد من الجرحى و الموتى و لذلك افضل حل ان تتخلي عن المنصب بشكل فعلي لأن تخليكِ عن منصبك يُمكنك بإنقاذ حياة واحدة فقط لمرة وحيدة "

استمعت يولاند الى كلامها بِقلبٍ مُحتَرِق لِتُشير لها بقيادتها نحو الساحة التي يجب ان يُعدم بها حبيبها

سارت يولاند خلفها بفتور محاولة التفكير فيما يجب ان تقوله و انها لا تعلم اي شئ عن هذا العالم و عن ما هى تِلك الاسطورة التي اخبرتها بها تلك الفتاة و التي تَبين انها تكون يدها اليمنى و مُساعِدَتِها

وصلت يولاند الى تلك الساحة و رأت ذلك العدد الغفير المُنتظر للحدث الذي قَطع قلبها الى أشلاء لمجرد التخيل

و ها هى ترى فلذه قلبها ساقط على الأرض مُحني رأسه نحو الارض لتنزل دموع عيناها الرمادية بهدوء على منظره الذي أودى بقلبها الهاوي الى الهاوية

رفع رأسه بهدوء حين استنشق رائحتها العذبة في الهواء لتلتقي عيونهم

حاول هو بثّ الطمأنينة لها من عيناه فقط لكنها نفت بدموعها المنهمرة تخبره ان لا يفعل

هى تعلم خطورة الموقف و هو يعلم خطورته

ان قُطع عنقه الآن سيدخل في غيبوبة أبدية لا علاج لها الا ان يموت و هو في عالم اللاوعي...

مسحت يولاند دموعها بقهر تحت انظاره المُبتسمة لكونها جاءت الى حيث يمكنه ان يراها لمرته الاخيرة

تقدمت نحو ذلك المذبح العالي لتقف امام الحشد الغفير تلتقط انفاسها تُجهز نفسها الى ما يجب عليها قوله

" أنا المَلِكة جيون يولاند أُعلن تخلييّ عن منصب الملكة و الاسطورة مُقابل حياة المَلِك السابق جيون جونغكوك " كلامها الذي بدأته بنسب نفسها اليه جعله يبتسم من كل قلبه و لكن ما قالته تاليا صدم الشعب أجمعه

أعني الملكة التي لن تتكرر على مر التاريخ تُعلن تخليها عن منصب يجعلها تعيش الى الابد حد الخلود و الذي كان يُعطيها القوة و قوة الخلود الأبدية

شعرت يولاند بألم يسري في جسدها و شعرت بروحها تُسحب منها حتى كادت ان تقع من على المنصة لكن ذراعيّ حبيبها كانت دوما لها بالمرصاد

" أمسكتك حُبي ،  لقد نجحتِ يولا ، لقد فعلتيها حبيبتي " قبل هو عيناها التي تذرف الدمع بألم ليمسك يدها واضعًا اياه على قلبه الذي نبض بصخب من التلامس الحادث مع حبه

" آه يا حُبي و كأنكِ شِعرٌ عربيٌ ، أصيل ، جميل " تحدث جونغكوك بحب يٌناظر عيناها بحب و شفتيها التي ابتسمت بهدوء بعد زوال الالم من جسدها

" حتى بعد أن تعرفِ ما خُبئ في خبايا الصمت ، إياكِ و ترك قلبًا يهواك "

كان ذلك آخر ما قاله جونغكوك لها ليغرقا كلاهما بالظلام لكن ليس قبل ان يلمح كلاهما ظل الساحر الذي وقف امامهما مُخبرًا إياهم بإنتهاء المُهمة


الإخْتِبار الثَاني
( التَضحِية )

تم ....





و بإنتهاء الاختبارين عاد الاربع الى حيث ينتمون و كل منهم عاد الى وجهته مرة أخرى على نفس الطائرة و نفس الرُبان و نفس الطاقم و كأنه لم يحدث شئ و كأن ما حدث كان حلمًا عابرًا

نظروا الى السماء الصافية الزرقاء و التي تدل على رجعوهم الى عالمهم.....









































TO BE CONTINUED.........



اهههخ

افضل بارت كتبته حرفيا و يُعتبر البارت المفضل لي 😭🥺

كيف شعوركم بعد البارت ؟؟

اخر جملة قالها جونغكوك قبل ما يروحوا  🥺 ؟

تقييم البارت ؟؟

كلمة للكاتبة الجميلة انا ؟

كلمة لجونغكوك؟

يولاند ؟

جيمين ؟

كارمن اللي ما لحقت تعترف حتى بحبها ؟

هوسوك 🥺😭  ؟

تتوقعون بتشوفوا هوسوك مرة تانية ؟
يس اور نو ؟؟

و  اخيرا و ليس اخرا شكرا لكم على متابعة رحلتنا في مثلث الموت و الان لننتقل الى رحلتنا الى كوكب الارض 🤔🤨🌚

لا مؤاخذة يعني بس دي هرمونات السعادة

يلا يسطا نمشي بقا عشان ناخد بريك بعد البارت المولع اللي يفجر القلوب 😭👈👉♥️♥️♥️

© Shahd ,
книга «مثلث الموت ».
Коментарі