بــدأتُ فِــي كتابة الــبارت فِــي: الــرابـع عشر من فـشرة عام الفين و عشروين
14/2/2020
.....
استمتع:
---------------------------------
بوف يولاند:
لقد قررت الوثوق به ليكون من اولئك القلائل الذين يعرفون تلك القصة ، فلا احد يعرفها غيري و ي و جدي وو
لا اعلم ان كنت اخطئت بالبوح له عما في دواخلي ، لكنني سئمت من الجلوس وحيدة و الترديد انني بخير حتى بعد فقدان اعز الاشخاص ، لم يسبق لي و أن رأيت أمي لكنها لها منزله لم يسبق لأحد و ان احتلها بقلبي من قبل ، ما كنت اسمعه من قبل جدي عنها و انا صغيرة كان يكفي لجعلي اقدس والدتي ، لا يمكنني الانكار كيف انني الاحظ ملامح وجه الجميع عند ذكرى وفاتها ، جميعهم متألمين ، الجميع كان يحب والدتي حبا جما ، هى كالملاك الابيض بالنسبة لي
قالها جونغكوك بنبرة ثملة ، لم أكن انظر لوجهه بل كانت الارض هى من تقابل وجههي الذي تجري
تقدم لي يرفع وجهه له ليتسنى له النظر يوجههي و الذي اجزم انه محمر
"آ-اوه هل تبكين ايتها الطفلة البكاءة" قالها جونغكوك بنبرة مرحة و هو يراقص حاحبيه
، هو لثاني مرة يستخدم تلك النبرة اللطيفة!
لو كنتُ في زمن آخر و وقت آخر لكنك قد يكون متكرر بسبب سكتة قلبية مفاجئة بسبب هذا الانسان
"لا أبكي، ابتعد!" قالتها بإستنكار و انا ابعد يديه التي كانت تكوب وجههي ، كنت خائفة منه ، خوفا من ان يسمع تلك الدقات المضطربة التي تنتجها قلبي الصغير نتيجه تلك اللمسات العفوية منه
هو ابتعد ينظر لوجههي بعمق و بنظرة لم استطع تحديدها ، تلك النظرة الثملة مجدداً مع العين اللنصف مغلقة ، يوام
مُـــــــــستـــحــــــــيل !!!!
نعم هذا مستحيل ، من سابع المستحيلات ان يكون هذا الجونغكوك ذو النظرات الثملة واقــــع بــحبـــي أنا !!
"هيا اسرعي بغسل وجهك قبل ان يأتي الرفاق" تحمحم بجدية قبل ان يردف تلك الجملة و يبعيد تلك التيد تلك التيد تلك التيت تات الت وات
نعم القبيح !! ، كيف يمكنه أن يكون بهذا القبح ياللهي ، اقسم ان صديقي مين يونقي البارد اللطيف اجمل منه !!
بالتفكير بالامر اشتقت للغاية لذلك البارد ذو الابتسامة اللثوية!
من مميزات ذهابي لكوريا هى أنني سأقابل المدعو بمين يونقي و الذي سافر فجأه إلى كوريا و للآن لا اعلم السبب ، ذلك الحقير سأقتله ان كان سبب تركه لي شهرين سببا تافها!
ذهبت لغسل وجههي قبل ان يأتي الرفاق على غفلة منا و يرو و جههي المحمر و الذي سيجعلني لن اسلم منمت تساؤناتمونامانماناميالمحمر و الذي سيجعلني لن اسلم منمت تساؤناتمونمانمتونت تونت تونت نت اؤلاتهمونامونام
عندما عدت وجدت الجميع متجمعين حول النار كل منهج يجلس في كيس النوم خاصته تاركين اثنين فارغين للي وو
أما أنا فإتجهت الى جونغكوك الذي شرع في اعداد اللحم
سرعان ما انتهينا و وضعنا اللحم في الاطباق بجوار الصوص و النبيذ
"هيا يا رفاق !!" قلتها بصوت عالي ليتمكنوا من سماعي
قال قادمين !! "قالتها كارمن و هى تشب واقفة بسرعة جنونية ، لكن دور الوندر ومان لا ينفع معها صرعان ما وقعت فوتونامامنتونية
قهقهنا جميعا عليهم ، يبدوان رائعين معا ، كــثنائي مجنون و مرح
يأتي كارمن الى الطاولة بحرج و وجنتيها المتوردة بخجل
لكن لحظة ؟؟
بيون كارمن و كلمة خجل لا يصح وضعهما في جملة واحدة ، هذا سئ بحق الخجل
"يا اللهي اشعر اني طُحنت" قالها جيمين بألم مصطنع و هو يجلس على كرسيه ليتآوه بعد دهست لى قدم ، بقتوةون
جلسنا جميعا على الطاولة ، الجميع شرع في تناول اللحم مع شرب النبيذ ، لا اريد النن اشرب ، هم نا يعلومامامامامامامامامام
"يولا لما لا تشربين معا" قالها هوسوك بإبتسامته الآسره ، انا فقط ضعيفة امام تلك الابتسامة التي تفيض ش
"لا استطيع ، انا ضعيفة تجاه الشراب" قلتها بتردد و انا افرك يداي معاً
"بربــك مَــن ينسى أول مره شربتي فيها ، كِدتِ ان تقبلي سونج ، ياللهي" سخرت كارمن بوضلتوح لأقلب عينتي لتسخياوامام
اذكر اني شربت ثلاثة كؤوس فقط مما يجعل لي يلوح في الآفاق ، فغدوت حينذاك بدون عقل
لكن للحق لا ألوم سونج فهو الاخر كان ثملاً
فقط تذكر الموضوع يجعلني ارغب بدفن نفسي ، لولا بيكهيون لكنت الان فاقدة لعذريتي بدون ان اتذكر اي شئ
وجهة نظر الكاتب:
في الحقيقة جملة كارمن اشعلت متفجرات نووية في جسد جونغكوك ، هو يظن انه لم يسمع جيداً ، كادت الن تقبًلآخرجل تدبًلر
للحظة جونغكوك نظر لها بصدمة مع ملامح غاضبة لكنها لم تنتبه له ، لكنه سرعان ما استدرك نفسه مجدداً ، هى لا تعني له شئ ، من هي بالنسبة له ليشعر بذلك الغضب ؟؟ ، هى لا شــئ ، لكنه اقسم انه اذا عادوا الى الديار احياء فإنــه سيقوم بالانفصال عن خطيبته -ميلي- ، لانه حقاً كان ينوي ذلك لولا انهم وقعوا في هذه الورطة
تغيرت تعابير وجهه من الغضب الى الهدوء و البرود ، ارتسمت اللامبالاه على وجهه
شرع الجميع في تناول الطعام و شرب النبيذ بكميات قليلة ، لا يريدون فقدان الوعي بينما الوعي هو ما يبقيهم احياء
و لعل وجود هوسوك هو ما بعث الامان في نفس الفتاتان
" رفاق لنعلب جرأة او حقيقة " قالتها كارمن بصراخ ثمل ، اوه نعم هى لا تلتزم بالتعليمات من ايا كان ، كانت هى اكثر من شرب اما يولاند فهي لم تضعه في فمها
جميعهم اومأوا بالايجاب ، ليذهب جيمين لإحضار زجاجة
التفوا جميعهم حول الزجاجة ليقوم هوسوك بلفها ، لتتوقف في البداية عند يولاند و جيمين
" حقيقة ام جرأة ؟ " سألها جيمين لتتوجه نظرات الجميع لها
" حــقيــقــة "
" متى فقدتي قبلتك الاولى ؟؟ "
" عندما كنت في الثامنة عشر ، فقدتها مع الشخص الذي كنت معجبة به ، لكن كما اخبرتك هو لم يكن جاداً بشأني " قالتها يولانــد بحزنِ دفين ، كانت تكن له مشاعر تكفي سكان الصين ، كانت تحبه منذ ان كانت في عامها الاول في الثانوية حتى الجامعة
لكنه كان مجرد زير نساء لعين ، صحيح انه كان السنباي خاصتها و كان يدافع عنها لكنه جديا لم يكن يحبها ، حتى اعترفت له بحبها !
شعر انه لن يقدر على تضييع الفرصة لذلك واعدها ، اقنعها انه لا يجب على أي احد ان يعرف بعلاقتهم
الم تتسائلوا لماذا ؟!
حتى يواعدها و في نفس الوقت يقيم علاقات أخرى مع الفتيات
لكنها لم تقبل بهذا ، اما ان يعلم الجميع بمواعدتهم او لا مواعدة لذلك انصاع لها ، و أصبحت الجامعة كلها يعلمون بأمر مواعدتهم
" من هذا يولاند ؟! "
" اتتذكرين كانغ دانييل ؟!" قالتها يولاند مُحدثه كارمن التي تعكر وجهها لمجرد ذِكر اسمه
" لا تخبريني انه هو ، اللعنة يولاند ألم تجدي غير زير النساء اللعين هذا !" اردفتها كارمن بغضب و
هى تقلب عينيها بغير رضى
" لقد كان هو بالفعل ، قام بخيانتي أمام عيناي في عيد الحب ، لذلك اكره ذلك اليوم للغاية " قالتها يولاند بحقدٍ دفين و هى تنظر للنيران التي انعكست على عينيها ، ذلك المنظر جعل كلاً من جونغكوك و هوسوك يناظران عيناها بهيام رغم غضب جونغكوك الغير مبرر بالنسبه له
" ما اللعنة ؟ و هل انتِ فتاة تُخان و تُترك " هذه المرة جيمين هو من نطق بتعجب غاضب ، هى صديقته و لن يقبل ابداً بهذا
نظرت له يولاند تلك النظرة المنكسرة لتردف بسخرية
" يبدو لأنني رفضت تسليم نفسي له بصدر رحب "
لم تخبرهم انه حاول اغتصابها عندما كان ثملاً يوماً ما ! ، هى بررت موقفه في قراره نفسها ، قالت انه كان ثملاً ، لم يكن يعي ما يفعله
حتى جاء ذلك اليوم -عيد الحب- ، ذهبت لمنزله لنخرج معاً و لكنه صدمني بأبشع المناظر على الإطلاق ، لو كان يحترم صداقتنا لم يكن ليحضرها لمنزله مع انه دعاني انا ، و لو كان يحترم انني كنت يوما على علاقة معه لم يكن ليقيم علاقه مع من كان عدوتي و متنمرة دمرت نفسيتي ايام الثانوية
لذلك قررت التغير ، لن تكون تلك الفتاة ذات الملابس الواسعة الصبيانية بعد ذلك ، ستجعله يرى انه فقد جوهره نادرة
Flash back :
" إيف !! ، لقد قام بخيانتي أمام عيناي "
باحت بها يولاند بقهر و هى تمسح دموعها التي ما توقفت قط !
" اللعنة يولاند ! ، لقد أخبرتك انه زير نساء لعين ، لكنك فقط لا تسمعين "
" إيفلين لم اكن اعرف انه سيقوم بخيانتي و مع مَن ؟؟ ، مع من كانت يوبخها لأجلي عندما كنا في الثانوية " قالتها يولاند بحرقه و هى تهم بمسح دموعها ، لكن عبث !
كلما مستحها تنزل أخريات غيرها
" يولاند انظري لي حسناً ؟
يجب أن تجعليه يندم على فعلته هذه " قالتها إيفلين برزانه ، لطالما كانت صديقة وفيه بالرغم من كل شئ
" و كيف هذا ؟ "
" اولاً ستصبحين فاتنة و أكثر الفتيات إثارة في الجامعة ، سنقوم فقط بإعادة تدوير خزانتك اللطيفة و التخلص من كل الملابس الواسعة " قالتها إيفلين بخبث و هى ترسم ابتسامة جانبية على وجهها ، هذا لا يعني الا شئ واحد ، سنقول وداعا ليولاند اللطيفة و نرحب بيولاند المثيرة
" ثانياً و هو الاهم !!
ندمر سمعة كانغ دانييل "
تلك ال إيفلين الشريرة لا تنوي خيراً ابداً
بعد مرور أسبوع
تغير الكثير خلال الاسبوع ، لم تذهب كلتا الفتاتين للجامعة
كانت وجهتهم الوحيدة هى اما المول او صالون التجميل للعناية بالبشرة
و كانت إيفلين تعتني بملابس يولاند و تعلمها كيفية وضع مستحضرات التجميل
فكما تقول إيفلين دائماً
' مستحضرات التجميل مُكملة للجمال '
فكون إيفلين فرنسية الجنسية فهذا يعني انها خبيرة بكل أمور الجمال ، كما أنها مهووسة جمال على الرغم من أنها في كلية الطب
" إيف و اللعنة هذا الشئ مقرف كاللعنة و لا أستطيع وضعه " قالتها يولاند بصراخ و هى تخرج من غرفتها ، لتدخل غرفة إيفلين صافعة الباب خلفها
صحيح هما يعيشان معا !!
" اولا يولا هذا آيلينر ، ثانياً لقد وضعتيها بطريقة ممتازة ، حمدا لله ان تعبي طوال الاسبوع لم يذهب سُدى " قالتها إيفلين بملل و هى تقلب في صفحات كتابها
" إيف يا فتاة تعلمين انني اكاد اموت من الفضول لمعرفة الخطوة الثانية " قالتها يولاند بصراحه و هى تعبس بلطافة
" هذا ليس موضوعك يولاند اهم شئ ان تركزي على شكلك و ملابسك ، لأنه ان فشلت خطتي سأقتلك حرفيا ، كما اننا سنذهب غداً إلى الجامعة لا أستطيع تفويت المزيد من المحاضرات و انت ايضاً ، لذلك استعدي نفسياً و جسدياً ، فقد تتعرضين للتحرش مستقبلاً بسبب مظهرك الجديد " قالتها إيفلين ببساطة شديدة لتقوم برفع كتفيها في نهاية حديثها ، هذا شئ يحدث لها كثيراً لكنها تتعامل مع الامور تلك بلا مبالاه و ببرود
كان ذلك اخر حديث بينهم قبل ان تذهب كلتاهما للنوم ، تاركين هموم العالم أجمع
في الصباح
كانت الفتاتان جاهزتين من حيث الملابس و كل شئ آخر
كانت يولاند ترتدي تيشرت ابيض مكتوب عليه كلمات بذيئة واسع الرقبة ليُظهر عنقها و كتفها و ارتدت فوقه سترة جلدية سوداء و بنطلون من الجلد الاسود ، كانت ببساطة في رداء الباد قيرل
كانت غير متخيلة ان تظهر في هذه الملابس من قبل ، و قد قامت إيفلين بوضع احمر الشفاه القاتم لها ليتناسب مع الملابس ، هو بالفعل لم يكن قاتماً لتلك الدرجة ، كان ذو درجة متوسطة ، ستطير عقول الجميع عندما يرونها
اما إيفلين فكانت ترتدي فستان لطيف باللون الوردي
اخذت يولاند حقيبتها الجلدية السوداء المختلطة ببعض الألوان الخفيفة لتقوم بوضع اشيائها بها ، و بالطبع إلى جانب احمر الشفاه و بودرة خافية للعيوب و الماسكارا المضادة للماء
دخلتا لسيارة يولاند ، لتقود بإتجاه الجامعة
اليوم هو اليوم الحاسم
لا مجال للتراجع
اما الان او لا للأبد
وصلت الفتاتان للجامعة ، نزلت إيفلين أولاً و بعدما رأته واقفاً مع أصدقائه أشارت ل يولاند بالنزول
كانت اللحظة الحاسمة ، فتحت باب السيارة ، لتضع قدماً على الأرض ثم اختها تبعتها لتصبح واقفة أمام بوابة الجامعة بتلك النظارات الشمسيه
الجميع حدق بالثنائي الذين اقتحموا الجامعة
كانت جميع الاعين تراقب التغير الشاسع لبيون يولاند ، من فتاه ذات ملابس صبيانية إلى أنثى مثيرة تسعى لنيل الانتقام
مشيتها ، ملابسها المختلفة التي تجعلها تبدو وكأنها من إحدى العصابات ، مفاتنها التي ابرزتها تلك الملابس بشده و طول ساقيها المثير ، عيناها الرمادية التي انعكست عليها اشعة الشمس لتصبح ذات لون أكثر نُدرة ، كل شئ بها كان يمنع الجميع من إزاحة أعينهم
المرة الأولى التي يرون يولاند انوثيه بهذه الطريقة المثيرة
همساتهم و نظراتهم لم تؤثر بها اطلاقاً بل تابعت سيرها بكل ثقة حيث محاضرتها التالية و التي لحسن حظها مشتركة مع حبيبها السابق و لسوء حظه ، هما يجلسان متجاوران للأسف
لذلك لنرى إلى أي مدى سيقاوم
●●●●●●●
" دانييل اليست تلك حبيبتك ؟؟
اللعنة يا رجل انت محظوظ ، إنها مثيرة كاللعنة "
صرح بها احد أصدقائه بنبرة حالمة و هو ينظر إليها لدرجة كاد أن يحترق جسدها من نظراته
" اعلم انني محظوظ ، سحقاً لك لا تنظر لها هكذا "
قالها دانييل بحده و هو ينظر كيف أنها جذبت جميع الأنظار عليها ، لينظروا لها بإنبهار
لم يكن عالما أنها على معرفة بحقيقته ، بتزيفه لمشاعره تجاهها
هو فقط تحرك بإتجاه قاعة المحاضرات التي سيحضر بها محاضرتهم المشتركة
كان جالساً بجوارها لكنها لم تعطي له اي لعنه
هى حتى لم تلقي عليه التحية كما كانت تفعل دائما
هو فقط كان يشعر بالاستغراب ، لذلك اقدم على مد يده تجاهها
بإتجاه فخذها تحديدا أكثر ما جذبه
لكن ما تلقاه لم يكن آثار لخجلها بل صفعة دوت صداها في القاعة ، كان الجميع ينظر لهم بترقب ، دهشة ، غضب ، تشفي
اياك ثم اياك ان تعبث مع كانغ دانييل و خصوصا التقليل منه أمام العامة
قاعدة كان يعلمها الجميع لكنها ببساطة ليست كالجميع
" أيها المتحرش اللعين ، كيف يجرؤ ؟ " قالتها يولاند صارخة بصرامة بذلك الذي مازال وجهه مرتدا
" بيون يولاند ما الذي يحدث " قالها المحاضر بنبرة لينه ، بالطبع محبوبة الأساتذة منذ ان كانت في الروضة ، بيون يولاند
" لقد حاول التحرش بي و قام بلمس فخذاي بطريقة قذرة ! " قالتها يولاند بنبرة مشمئزة و هى تصنع تعابير القوة على وجهها
الجميع كانوا يظنون أنهم في حلم جماعي ربما !!
يولاند الفتاة ضعيفة الشخصية ، دودة الكتب ، التي كانت يتم التنمر عليها طوال الوقت ، تقوم بصفع اقوى متنمر في الجامعة و اشهر فتى في الجامعة
كانغ دانييل يُهان و يُصفع من فتاة أضعف من النملة
اليوم التاريخي للصدمات !!
" كانغ دانييل إلى مكتب العميد ، حالاً " قالها المحاضر بصرامة و هو يشير له بالخروج أمامه
●●●●●●
انتهى اليوم على خير على عكس ما انتشر في الجامعة بسرعة البرق
دخلت الفتاتان المنزل و ضحكاتهما تكسر صمت المنزل
" آ-ااه ياللهي إيفلين لم تريّ وجهه عندما صفعته
أقسم انه كان على وشك قتلي لولا اني فتاه "
قالتها يولاند و هى تمسح على معدتها من كثر الضحك
" جدياً كنت اتمنى لو كنت موجودة ، لكنني كنت اباشر بالخطة باء بالفعل " قالتها إيفلين بجدية و هى تنظر للفراغ بنظرة مظلمة
" بربك إيف ، انا حقا لا أهتم بإنتقام لعين ، لما لا نتراجع وحسب ! " قالتها يولاند بنبرة لينه لعلها تعدل عن قرارها ، لكن عبث ، لن تكون إيفلين ان فعلت ذلك على أي حال
" سحقا يولاند اتريدين التراجع بعدما وصلنا لهنا ، لقد تعبنا كثيرا هذا الاسبوع بجدية ، كما أنه عبث مع عائلتي يولاند ؛ انت هى عائلتي و لن أسمح لأي احد ان يقوم بإيذائك ، انت تعلمين انني لن اتراجع و غدا سينتشر الخبر بسرعة البرق على موقع الجامعة "
" ما هو هذا الخبر إيفلين ؟؟ " قالتها يولاند بتساؤل
" اتعرفين ما هو اهم شئ لدى دانييل " قالتها إيفلين بجدية و هى تنظر ليولاند التي هزت رأسها بقلة حيلة على صديقتها التي يبدو و كأنها هى من قام دانييل بخيانتها
" سمعته و شهرته في الجامعة بالإضافة إلى فتيات الجامعة الآتي يتوافدن حوله كالذباب " قالتها إيفلين بجدية رزينه قبل ان تودعها لتصعد لغرفتها
●●●●●●
فتحت إيفلين الحاسوب خاصتها لتقوم بتحميل تلك الصور و الفيديوهات
الجميع يعلم انه كان يواعد فتيات عده ، لكنهم لم يعرفوا بأمر خياناته و تعاطيه للمخدرات
لذلك لنقل وداعاً كانغ دانييل
End of F.B
●●●●●●●
To be continued.....
هلا هلا
كيف اوضاعكم مع الملل
دانييل ؟؟
يولاند ؟؟
إيفلين الرائعة ؟؟
جيمينشي ؟؟
جونغكوك الاهبل اللي يحاول ينكر أي حاجة في مشاعره تجاهها ؟؟
هوسوكي ؟؟
أراكم في بارت آخر
كونوا آمنين ، سالمين
بوراهى !!
.
.
.
.
.
تم النشر في:
17th July 2020 💝💞