مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
The End
7

هااي قـيرلــز

شغلوا الاغنية اللي فوق

استمتع:

بَــدأتُ فــي كِــتابـة الــبارت فــي: 1/2/2020

الأول من فــتمر مِـن عام ألفين و عشريــن

...

...

.................................

"رفاق هناك خبر سئ للغاية"

"ماذا هناك هوسوك" قالها جونغكوك بجدية

"تلك الوحوش -التــاي تــي- قــادمة!" رد عليه هوسوك بما اسقط قلوبهم في معدتهم

"مـ - مــتى سـتأتي تِــلك الاشــياء هوسوك؟" قالتها يولاند بإرتجاف، نظر لها جونغكوك ليراها تناظره بتلك النظريات التي وجهتها له في أول مرة عندما ظهرت تلك الوحوش و لكم رغب في يأخذها بين احضانه لكن لا اللعنة يرغب هو بقتل هوسوك في هذه اللحظة بعد احتضنها بدلاً منه ، كان من المفترض أن تكون بين يديه و تضع رأسها على صدره تستشعر ضربات قلبه المتسارعة بسببها ، لكم رغب في تحطيم فك ذلك الهوسوك الذي دائما ما يكون مبتسما و مزعجا بالنسبة له ، و لعل جيمين لم يعد يكره هوسوك كما يكرهه جونغكوك ، وخاصة بعد ذلك الحديث الذي دار بين جيمين و كارمن و هوسوك في المطبخ ، ثلاثتهم يعلمون أن مصير الاربعة بين يدا جونغكوك و يولاند.

"قريبا جدا يولاند، قريبا جدا!" قالها هوسوك و هو يشد على احتضانه لها ليدفن وجهه في كتفها بينما عيناه على شخص واحد ، ألا و هو جونغكوك الذي لم يذح نظرات الموت خاصته عن وضعيتهما

كان كلاً من كارمن و جيمين يهمسان بــشئ لبعضهما

"كارمــي ما رأيك أن نقوم بحبسهما في المستودع الخاص بالطعام" جيمين مَن تحدث بذات الهمس أما هى فإكتفت ي

"جيمين ايها الاحمق ذو عقل النملة ألا تعي ما تقوله بالتأكيد جونغكوك سيقتلنا إلا يخرج ، فكر في غيرها ، آوه أوه لا داعي للتفكير اساسا لا بد ان هوسوك لديه الحل" قالتها كارمن و هى تهمس في اذنه لتبلع ريقها من ذلك الشعور الذي داهمها ، هذا ليس وقته ابدا يجب عليهم ان يجعلوا يولاند و جونغكوك يقع في الحب معا ، هذا هو حبل النجاه الوحيد

قالها هيموك؟ قالها جيمين بتساؤل اما هى فأومأت له

"هل اخبرك بها" اضافها جيمين بتساؤل ، نقطة اخرى لقد ظهر جيمين المزعج ، اما هى فتنهدت لتبتعد عنه قبلل ان ان

كلاهما كان غافلا عن جونغكوك الذي كان يقتل هوسوك في عقله بأبشع الطرق

"هيا يا رفاق لنتدرب قبل ان يحل الليل!" قالها هوسوك مبتعدا عن يولاند التي كانت ملامح وجهها عادية لا تظهر عليها أي نوع من أنواع الخجل ، هل لانها تعتبر هوسوك مجرد صديق ام لان الخجل صفه تقتصر على اقتراب جونغكوك منها

قال أنا هدرب يولاند !! "قالها هوسوك بحماس و ابتسامة تشق وجهه وقد قام هو برفع يده في الهواء تعبيرا عن حامسه

"بل انا من سيفعل" تدخل جونغكوك في الحديث قائلاً بما جعل ابتسامة هوسوك تخلتفي لــيؤمــئ له بجلمود قب امفماماماما

"ما به؟" قالها جيمين بتساؤل و هو يرفع احد حاجبيه ، اما كارمن فكانت تجاهد لتكبت ابتسامتها من غيرة هوسوك اللطيفه ، هي تعلم مشاعر هوسوك تجاه يولاند ، هي تعتقد أن من الممكن ان تعيق تلك المشاعر خطهم في جمعهم معا ، و لكنها لا تعلم انه لولا تلك المشاعر التي يمتلكها هوسوك و التي هي مختلفة عن جميع اقرانه لكانوا جميعهم في خبر كان ، برأيكم كيف ابتعدت تلك الوحوش عندما اقتربت من يولاند في بداية اول يوم لهم على الجزيرة؟

بالتأكيد ليس كما فسراه كلا من يولاند و جونغكوك ، لقد كان مجرد افتراض خاطئ من قبلهم

كان ذلك بسبب هوسوك ، كان هو من حماها من الموت ، كان كالملاك الحارس لها في ذلك الوقت ، حتى أمره سيده بالتوقف عن تعقبهم ، ما كان بيده حيله الا ان يستمع لكلام سيده فهو اعلم بما يفيده ، و يعلم ان مشاعره تجاهها كلها خاطئة و ستقوده للهلاك المحتم

بدأ الجميع بالإحماء ليقوم الجميع بالوقوف امام الاهداف ممسكين القوس و السهام الحديدية ، كان الجميع يقفون في تزامن رهيب ، قام جونغكوك بالعد ليطلقوا جميعهم في نفس الوقت ، كلا الجنسين اصابوا الهدف المحدد و هي تلك البقعة الحمراء ، اما الفتاتان فإستطاعت يولاند تحسين مهارتها قليلا و اصابت الدائرة المجوفه التي تلي الحمراء في الترتيب ، اما كارمن فـفشلت فشلاً ذريعاً حيث لم يصب السهلبرو اي مئتيب

قال "جيمين ساعد كارمن في التعلم" قالها جونغكوك بجدية و هو يتقدم ليولاند يقف خلفها ليقفوا في نفس الوضعية السابقة ، ممسكا يدها التي على القوس بيده اماكن أخرى فنزلت لتحاوط خصرها تقربها له لتصبح ملتصقة به تماما بلا فاصل يسمح للهواء حتى بالنفاذ بينهما ، و لكن يبدو ان هذه الوضعية هى حديث الاخران الذان لم يبدآ بعد ، هذا يرفض ان يقوم بوضعية مشابهه ليولاند و جونغكوك ، الاخرى تصر عليها و تقول انها لن تتعلم الا بتلك الوضعية

للأسف اضطر جيمين للإنصياع لها ، كما انها عنيدة كاللعنة و مزعجة و جريئة للغاية

"فقط أبقي عينيك على الهدف و ستصيبيه" قالها جونغكوك هامسا بأذنها القريبة منه ليقشعر جسدها من همسه المثير لتغمض عينيها ، لكن و اللعنة لقد عادت لتذكر تلك القبلة التي حدثت من قبل ، هل ترون خدودها الورديه و ابتسامتها الخجلة ، كانت هذه احدى اجمل المشاهد الجميلة التي يحبها جونغكوك

و بالرغم من دقات قلبيهما الصاخبة و الاعين الناعسة و لكنها استطلاعات اصابة الهدف بكل احتراف ، كما ان كارمن و اخيرا استطلاعات تعلم كيفية الامساك بالقوس بطريقة صحيحة تبقى فقط ان تصيب الدائرة الحمراء في المنتصف و كانت تلك وظيفة جيمين

اكتفى جونغكوك و يولاند بالجلوس على احدى الصخور الموجودة يتبادلون الاحاديث ريثما ينتيي جيمينم تدمامماممامام

"هل لدى جيمين حبيبة؟" قالتها يولاند تقطع ذلك الصمت الرهيب الذي ساد بينهما

"لماذا؟" قالها جونغكوك رداً عليها

" فقط قل هل لديه ام لا ؟ لانني أرى أن كارمن بدأت تنجذب له " قالتها يولاند بإنزعاج في البداية لكنها عللت انزعاجها ، هى فقط تخاف ان تُكسر من طرفه و من الممكن ان تكون مرتها الاولى في تجربتها لحب حقيقي حقا ربما

" نعم يولاند ، جيمين لديه حبيبة و هو يعشقها فعلاً " قالها جونغكوك بهدوء و هو ينظر لها لتنظر له معكرة لحاجبيها

" لقد أخبرتني كارمن انه ليس لديه حبيبة " قالتها يولاند بحيرة

" ماذا ؟ لا بد انه لم يرد ان يعرف احد ! تعرفين كونه فنان حديث الترسيم فيجب عليه الحذر من الكشف عن حبيبته " قالها جونغكوك

" لكن لما لم يخبرها بالحقيقة ؟ بالنهاية نحن لسنا في عالمنا الحقيقي " قالتها يولاند و مازالت تلك العقدة اللطيفة بين حاجبيها

" تعلمين نحن من الممكن ان نعود لعالمنا ، كما ان الخيار يعود لجيمين " قالها جونغكوك بهدوء ليفاجئ بالبخار الذي يسبق قدوم هوسوك

" يا رفاق ما رأيكم بالتخييم هنا لقد احضرت الخيم " قالها هوسوك بمرح كعادته ليؤمئ له جيمين بسعاده ، يبدو ان هوسوك راق لجيمين حقا

" آ-اوه يولاند لتذهبي انتِ و جونغكوك لإحضار اللحم من المخزن " قالتها كارمن و هى تبتسم بخبث لتنظر لـ جيمين و تغمز له

" أوه حــسناً " قالتها يولاند بتردد ، التواجد بمكان منعزل مع جيون جونغكوك ، ألا يبدو هذا خطيراً على مشاعرها

ذهب جونغكوك اولاً لتلحقه يولاند بخطوات بطيئة ، كان يمشي واضعاً يديه في جيوب بنطاله ، و لــكم بدا رجولي بنظرها !

" أسرعي فهم لن ينتظروا الليل بطوله ! " قالها جونغكوك ببرود ساخر من خطواتها التي تكاد تكون شبه معدومة ، نظرت له بغضب طفيف و هى تقوم بتقليد نبرته المتعالية ، لما يحب دوماً ان يخرب اللحظات الهادئة

ذهبا كلاً منهما للمستودع ، و لعلكم لا تدرون كم تكبح كارمن نفسها لكي لا تذهب و تغلق عليهم الباب و تحبسهم هناك ، لكن يبدو ان لديها خطة اخرى

مرت دقائق و قد جاءا و معهم شرائح اللحم و قد كان قد جهز جيمين المشواه و التي لا يعرف كيف او من اين احضرها هوسوك

" رفاق لقد أحضرنا النبيذ " قالتها يولاند و هى تكشف عن زجاجة النبيذ المعتقة ، كان هناك نبيذ من جميع الاعوام لكنها اختارت المفضل لدى جونغكوك و الذي اختاره هو ، لقد كان من عام 1980s

" لقد اشعلنا النيران و جهزنا المشواه و لكن من سيتكفل بالشواء " قالتها كارمن و هو تضع يدها على خدها بتفكير مصطنع

" بالطبع خبيرا الطبخ ، يولا و كوكي ، ألــيس كذلك كوكــي " قالها جيمين ببراءة قبل ان ينخفض بتفاجئ من تلك اللكمة التي كانت سـتُسدد له في منتصف وجهه ليعرف من هو كــوكي

" بــينغو!! جيمين ، يالك من مسكين كنت على صدد فقدان صف اسنانك العلوية من تلك اللكمة الحديدية ! ، آ-أوه جــونــغي هل أنت ملاكم ؟ " قالتها كارمن بإستهزاء من جيمين في البداية قبل ان تنقل نظرها لـ جونغكوك و هى تحدثه بــبراءة أجادت اصطناعها

" كــفى يا رفاق و الآن لــنبدأ ليلتنا " قالها هوسوك بجدية قبل ان ينهي كلامه بحماس كعادته

" لــكن هوسوك ؟؟ " قالتها يولاند بتردد ليسرع هو بالرد عليها

" نعم أمــيرتي ! "

" ماذا عن تِـلك الوحوش ألن تأتي و نــحن نيام " قالتها يولاند بتردد و هى تعض على شفتيها

" أبداً أميرتي ! ، لقد طلبت من ســيدي ان يقوم بعمل حاجز حولنا أو أن يردع تلك الكائنات إن جاءت ، كما أنني لا أتوقع أن تأتي الان ، على الاقل ليس الان " رد عليها هوسوك بهدوء رزيـن بصوته اللطيف

ذهبت يولاند مع جونغكوك للـشواء أما كارمن و جيمين و هوسوك فذهبوا للطائرة لإحضار الكؤوس و بعض الاطباق و بعض الصوص و بالطبع طاولة لوضع الطعام عليها

( ** بتعرفوا الطاولة اللي يمكن ثنيها و وضعها في أي مكان ، هذي هــى ، بطريقة ما كان فــي واحدة في الطيارة ** )

كانت يولانــد مستغربة لماذا يتركهم الجميع وحدهم عندما تكون هى و جونغكوك معــاً ، أولـيست تصرفات رعناء و غريبة ، جـديـاً !!

" لمــاذا أخبرتي هوسوك عندما كنتِ في المطبخ معه أن والدتك مــيته " قالها جونغكوك بتساؤل و نوعا ما كان هذا هو السؤال الوحيد الذي كان يشغل خلده آنذاك

" مـتى قلتُ ذلك ، لم أقل شيئاً من هذا القبيل ، و لكن انتظر .... ، أكنت تراقبنا " قالتها يولاند بنفور و انكار قبل ان تنهى جملتها بتساؤل صنمه

" لا و لِــمَ ســأفعل ، كما أنه لا يمكنك التهرب مني و لا تقومي بتغيير الموضوع و إلا من كانت تقول - قــيل لـي من قبل أن أمي كانت تحب الشعر الطويل- ، هـيا فــسري لــي حـالاً " قالها بصرامة لتعبس و تنظر له بقلة حيله

" و لِم علي ذلك " قالتها يولاند و هى تضيق عينيها على ذلك الذي أصبح وجهه كأنه إحدى وجوه البوكر في السيرك و تلك النظرات الليزرية الكفيلة بقتلها

هى للاسف تريد إخباره و لا تريد ذلك

لكن يبدو أن رغبتها في إخباره تفوقت على عدم إخباره

و لعلها ترتاح من ذلك الحمل الذي أثقل كاهلها

" قبل عامين من ولادتي قد كان والدي في احدى النوادي كان يحتفل مع بعض الشركاء لنجاح احدى صفقاته ، والدي كان ضعيفاً امام الشراب لذلك لم يكن يشرب بل نادراً ما كان يفعل لكن احد اصدقاءه اجبره على الشرب ، هو لم يكن يريد ، و عندما عاد للمنزل لم تكن أمي هناك ، كانت قد ذهبت لزيارة جدتي ، دخل للمنزل و وجد الخادمة التي كانت تجمع اغراضها استعداداً للرحيل ، كانت جميلة و في ريعان شبابها ، حاول والدي التقرب منها اعتقاداً منه أنها والدتي ، هى حاولت منعه بشتى الطرق لانه كان ثملاً و لا يعي ما يفعله لكنه كان اقوى منها فقام بإغتصابها و بعدها هى حملت بــكارمن ، في يوم من الايام رأت امي تلك الخادمة في السوق و سلمت عليها بإعتبار انها كانت كصديقتها لكنها في ذلك اليوم رأت بطنها المنتفخ فعرفت أمي كل شئ من تلك الخادمة ، حاولت امي ان تأخذها معها للقصر و وعدتها أنها ستحصل على كل حقوقها لكن تلك الخادمة رفضت رفضا قاطعاً فأصبحت أمي ترسل لها مصروف شهري لتستطيع تربية ابنتها ، بعد عامين وُلدتُ أنا لكن أمي توفيت أثناء الولادة ، كانت بمثابة الصدمة لوالدي فقد كان والدي يحب والدتي حباً جماً ، و بعد عدة شهور عرف والدي من مصادرة الخاصة بوجود كارمن فقرر الزواج من تلك الخادمة و اصبحت هى السيدة بيون ، على عكس العادة احبتني السيدة بيون حبا جما بل و كانت تقدم لي من الحب اكثر مما تقدمه لكارمن او بيكهيون و بذلك انتهت القصة بحصول والدي على ثلاثة ابناء ، إثنين من أمي أنا و بيكهيون , ابنة من إمراة أخرى و هى كارمن ، في البداية لم يتقبل الجميع كارمن و والدتها و انا اقصد بالجميع هو جدي ، في الحقيقة جدي يفضلني انا و بيكهيون اكثر من كارمن لأنه كان يحب والدتي و يحترمها للغاية فقد كانت والدتي مثالاً للمرأه الحنونة و العظيمة ، و بحلول الزمن تحسنت العلاقات و اصبحت علاقة الوالدين بيون قائمة على الاحترام ، و بهذا انتهت قصة ما قبل النوم الحزينة ! ، أما بالنسبة للشعر كانت والدتي تعشق الشعر الطويل و بما أنها انجبت بيكهيون فهو بالطبع لن يقوم بتطويل شعره لذلك قمت بذلك لإحياء ذكرى والدتي التي لم أراها يوما ، فكلما أنظر في المرآة و أرى شعري الطويل أتذكرها ، لذلك لم و لن أقوم بقص شعري حتى و ان كانت نهاية العالم ، لعلها تكون فخورة بما احققه من اجلها " قالتها يولاند بشرح مفصل لتنهي كلامها بإبتسامة تعبر عن كم الالم الذي شعرت به اذاء الاعتراف بأكثر حقيقة مؤلمة

-

-

-

-

-

-

يُـــتــبع

يــولاند ؟؟

أم يولاند ؟؟

السيدة بيون الحالية ؟؟

السيد بيون ؟؟

كوكي ؟؟

كارمن ؟؟

جيمين ؟؟

هوسوك ؟؟

ما رأيكم بقصة ما قبل النوم ؟؟

تقييمكم للبارت ؟

.

.

.

.

.

.

تم النشر في :

17th June 2020

© Shahd ,
книга «مثلث الموت ».
Коментарі