22
البكاء ليس ضعفًا لكنه راية عن سقوط حصونٍ أهلكتها زحام الأكاذيب
Jungkook's P.O.V :●
كنت دوما من الاشخاص الذين لا يفضلون الرفقة بل و كنت ارحب بوحدتي بين جدران غرفتي المعزولة عن العالم بين صفحات كُتبٍ تقوم بتنمية شخصية مراهق شاب يقرأ كتب تنمية النفس و كيف يتغلب على مشاكله
لا يعرف ان كانت هذه الكتب كانت ذات فائدة لنفسه القديمة ام لا
لكن كل ما اتذكره هو ذلك الكتاب الذي يُحاكي فيه الكاتب عن كبرياء الاُنثى و كيف انه صلب لا يُكسر حتى لو كانت هى مكسورة و محطمة من الداخل
علمني ذلك الكتاب أنني لا يجب أن أرى فقط الجانب الطيب مِنهُنَ لأنهن يصبحن سيئات للغاية حين تؤلمهم قلوبهن
و الان أنا ارى ذلك ....
تجاهل تام من طرفها ، لم تُلقي علي نظرة واحدة مُنذ بداية الاجتماع و تُحادث الجميع بأريحية و خصوصا بالطبع أخي العزيز الذي يجلس بجوارها و انا هنا اكاد اشتعل
و اخيرا و ليس آخرًا هى قطعة القماش التي ترتديها، منذ متى و هى ترتدي كهذه الفساتين القصيرة المُخلة بالآداب
حسنا سأضع الآداب في مؤخرتي لانني لا امت لها بصلة على الإطلاق
نظفت حلقي بصوت عالي لينظرا كلاهما لي و انظر انا الى العميل الاجنبي بجواري و الذي لم يُزح عيناه عنها مُنذ مجئ سيادتها و قد خطفت جميع الانظار
و تتحدث مع الجميع عداي
و تضحك معهم و تبتسم مع الجميع عداي
بالطبع لستُ حزين ابدا ، بل تسلل اليأس و البؤس الى قلبي
لما طلب مُسامحتهن تتطلب الكثير و الكثير من الجهد الخارق؟
لكن لا اُنكر انني هُزمت من طَلتها الفاتنة الليلة و كيف خطفت انفاسي المخطوفة بإبتسامة واثقة منها
لقد وقعت لها بجميع جوانبها الدافئ منها و الواثق منها و حتى تلك الأنثى القوية بالرغم من انكسارها
وقعت لكل شئ بها
أحب شئ لي هو صلابتها ، كيف كانت صلبة في كل الأوقات و هى ترى جزء منها يتداعى و ينهار و تبكي عليه ثم تعود اقوى
لقد وحدت مرساتي و من سأخرج عيوني و اعطيها لها حبا بها
تلك هى الانثى التي يرغب بها جميع الرجال ، الانثى القوية و الواثقة و التي للأسف سأقتلع اعين الكثير بسببها
فها هى تتحدث مع العميل بكل جدية لكن اللعين الاخر عيونه تُطلق قلوب حين تتصل عيناه بها
يا اللهي اشعر اني على وشك الفوران
أمسكت كأس النبيذ القابع امام عيناي ارتشف منه بغيظ احترق في مجلسي بغضب أُحدق بها بنظرات تحمل غضب جحيمي
لما انا خروف جدا لها ؟
لاني حقا اشعر بغضبي تداعى حين رأيت إبتسامة صغيرة على طرف شفتها و التي للتو تمنيت لو اني بجوارها اقبلها
هل تعني تلك النظرات التي أسترقها لها شئ ؟
ام انها فقط من تعني لي كل شئ
أم انني فقط من قامت تلك النظرات بإعادتي للحياة مرة اخرى بعد فراقٍ دام خمس اسابيع بمرارة نزلت على قلبي و زلزلت أضلعي بينما اراقبها تستمتع بحياتها كأنني لم أكن
بينما اراقبها بغصة في قلبي كانت هى تذهب لحفلاتها و تخرج مع صديقتها للتسوق ، تتسكع مع اخي
لا اريد التفكير بهذا و لكنني اعتقد انها حقا وضعتني برف النسيان
و عند تلك الفكرة توقفت انفاسي عن التدفق لأحدق بالنافذة بشرود و فراغ اكل ثنايا عقلي الباهت
" اذا جونغكوك هل نوقع العقد الان ؟ " صوت يونغي الضاحك اخرجني من شرودي يمد لي العقد لأومئ له بالموافقة
وقعت بإسمي الذي جاور خاصتها و رأيت كمية المثالية في خطها الذي تطبع على الورق مُعلنًا شراكة شركاتنا معًا
مما يعني تقابلنا اكثر في المستقبل بل و سنتقابل كل يوم تقريبا
" اذا لنطلب العشاء تمجيدًا لأفضل صفقة اُقيمت على شرفكما " قال ذلك العميل و الذي لم اهتم حقا لمعرفة هويته او اسمه حتى
هو يخص يونغي و شركته لذلك لم اهتم لذلك حقا
جاء النادل مبتسما ببشاشة و اعينه تصلبت عليها مُنذ مَجيئه
لما بحق خالق السماوات الرجال حولها كالذباب ؟
أيجب علي احضار مبيد حشرات للتخلص منهم
" قطعة لحم مشوية رجاءً مع نبيذ احمر " قالت هى بنعومة جعلتني اشد علي يدي من الجحيم الذي يستعر داخلي
جميعنا طلبنا ما نريد و ها نحن ننتظر في صمت قاتل
لأرى يونغي ينحني نحو اذنها يهمس لها بشئ ما و من بعدها هى استقامت تردف بإحراج :
" عذرا منكم يا سادة سأعود بعد دقائق "
ضربت قدمه من تحت الطاولة لينظر لي عاضا على شفتيه من الالم و يبدو ان الضربة كانت قوية من شدة حنقي
" ماذا ؟ "
نطق بتألم ينظر لي بإستغراب لأبتسم بغضب اردف :
" ماذا كنت تهمس لها ؟ "
اقترب مني يهمس لكي لا يسمعه الاخر الذي انشغل في مكالمة ما
" اخبرتها ان تذهب لتعديل مكياجها، خطيبتك اللعينة في المطعم معنا "
تبا لي
حقا اكره كوني مازلت في علاقتي مع تلك الغبية لكني حين عدت وجدت ان إحدى شركاتي بإسمها و قد كتبتها لها حين كنت غبيا مثلها
و كنت اقوم بإستعادتها فقط و الان انتهى دورها في حياتي و اليوم كنت سأعلن عن انفصالنا
استقمت اتوجه اليها حيث كانت مع إحدى صديقاتها لأشير لها بالقدوم بعدما لمحتني
ذهبنا لخارج المطعم حيث الحديقة المطلة على البحر
" ماذا هناك جونغكوك؟ " نطقت بتساؤل قلق تعقد ذراعيها من البرد
" ستسمعين خبر انفصالنا اليوم في الاخبار، انا اخبرك فقط لكي تكوني على علم بالاحداث " تحدثت ببرود انظر الى الافق
قد اكون قاسي لكنني سئمت من محاولتها لإستغلالي
الجميع يحاول الوصول لمصلحته حتى لو اضطر الى دهس العديد اثناء قيادته نحو تلك المصلحة
" ماذا ؟ أعني... لماذا ؟
لقد كُنا جيدين معا ! ارجوك لا تفعل هذا "
نطقت بصدمة تُتأتأ في كلماتها المُبعثرة لكنني اخذت قراري و حتى قد نجد الصحافة قد علمت بالموضوع الان و انتشر بسرعة البرق
لذلك لا يمكننا التراجع، أعني حتى لو يمكننا لن افعل
فتاة سامة مثلها لا يجب ان تتواجد في حياتي بل فتاة كيولاند
فتاة اثق في كونها لن تتركني في اشد المواقف سوءًا و ليست تلك التي تستغل انكساري لتنهش ظهري على حين غفلة
لا اريد شخصًا قد يتخلى عني في منتصف الطريق لذلك انا سئمت حقا من كل شئ
كل شئ عداها
اعتقد انها ان لم ترضخ لي سأقوم بإختطافها و الذهاب الى منزلي على الشاطئ فقط لطلب غفرانها
مع انني كان يجب علي اخفاء الأمر
لكنني مازلت مخطئ لكون الأمر جرحها بشدة لذلك انا اتحمل ذنب ذلك الانكسار في اعينها و تُهمة اني خذلتها حين وثقت بي و سلمتني كل ما هو عزيز
اعتقد ان مدير اعمالي نشر الخبر سريعا لكونني رأيت تجمهرا من الصحافة امام مدخل المطعم و الحراس يحاولون ردعهم من الدخول
لا اعلم لما فقط دوما يحشرون انوفهم في كل شئ ؟
" كنا جيدين ؟ متى حدث هذا ؟ و بالنسبة للسبب فهو انني لا أحبكِ بل أحب شخصًا آخر و ما رأيك أنتِ بالذهاب إلى حبيبك الذي تُنفقين عليه من اموالي "
قلت بجمود احدق بحشد النجوم في السماء
تخونني و تحاول خداعي ؟ انا ؟ اوه لا عزيزتي منذ مجيئي لكوريا و قد انكشفت اوراق لعبتها الخبيثة كلها
لتحمد الإله انني لم اكشف احتيالها علي للعامة و قررت فقط اخبار الصحافة بخيانتها مع ارسال صور لها مع حبيبها بطريقة حميمة بالنسبة لشخص خاطب بالفعل
و الان لنرى ان قَبِلت بها شركة ازياء مرة اخرى بعد تلك الفضيحة التي لطخت ملفها المهني
" يولاند صحيح ؟ " نطقت بنبرة جامدة تبتسم بخبث شديد جعلني ارمقها بسخرية من اعلى لأسفل
" علمت انك هائم بها حين كنت تهذي بإسمها اثناء ثمالتك ، المرأة الوحيدة التي كنت تهذي حين تثمل كانت والدتك لكن الان الاسم الذي تهذي به ينتمي لحبيبتك الجميلة ، و للحق لا الومك على الوقوع لها لانها آية في الجمال "
نطقت كلامها ببرود لتغادر نحو صديقاتها التي زففن لها اخبار الاعلام
رؤية الصدمة تُغلف ملامحها و هى تنظر لي بدموع تتجمع في عيناها
اعتقدت انني اعلنت انفصالنا فقط ليس إلا
" كش ملك "
Writer's POV :●
كانت تقف امام مرآة الحمام تُعدل احمر الشفاه خاصتها لتدخل فتاتان تتحدثان عن شئ جذب اهتمامها و مسامعها
" اتصدقين تلك العارضة قامت بخيانة رجل الاعمال جيون جونغكوك " تحدثت احداهن بسخرية و هى تغسل يدها لتجيب عليها الاخرى :
" ماذا ! و هل هذا رجل يُخان؟ كنت اعلم انها افعى ، اتعلمين انه يوجد اشاعات تقول انها اثناء غيابه كانت تختلس من أمواله، هول انها رهيبة حقا "
نظرت نحوهما بضيق بعدما اصبحن يتحدثن عن وسامته و حتى وشومه و جسده لم يسلم منهن
ثرثارات حقا ...
" يقال انه كان سينفصل عنها منذ شهر لولا ان احدى شركاته كانت بإسمها و بعد ان استرجعها اتضح أن وثيقة الشركة تخص والدته و كان توقيعه مزور حتى و ستتم محاكمة والدها بعد اسبوع بتهمة الاحتيال "
صدح صوت احداهن مجددا جاذبًا اهتمام الاخرى التي ولت كلتاهما كل اهتمامها تستمع لتلك الحقيقة التي أبت دخول نسيج ادمغتها
أنبته للغاية على تأخره في إعلان انفصاله بل و اعتقدت انه لم يعد يحبها لولا رؤيتها لسيارته تتبعها كل حين و آخر
تعلم كم ان كل شئ يخص والدته عزيز عليه
تعلم كم يعزها و يحبها لدرجة كبيرة لذلك عذرته لهذا و لكن مازال هناك شئ لا تعرفه
و تحتاج ان تصارحه به
تعلم في قراره نفسها انها تحبه جدا و لن تقدر على تخطيه لكنها فقط متردده في مسامحته
تحتاج ان تراه يقوم بكل شئ يقدر عليه لكي يحظى بها مرة أخرى
فقط ليرضي غرورها المجروح
تحتاج افعال لا كلمات، معظم النساء تفضلن الكلمات لكن هى لا
دوما ما فضلت افعاله عن كلمات قد ينساها الزمن
الأفعال دائما أبلغ من الاقوال ، لذلك صدقوا ما ترونه و ليس ما يُقال
و لم يغفل عنها نظراته السامة التي وجهت نحوها حين تقترب من يونغي او حين تتدلل في الكلام
و آه كم استمتعت بهذا و هى تراه يحترق غيرة و نار بركانه تكاد تصل اليها من شده فورانه
" من الاساس اشك ان علاقتهم كانت حقيقة ، هو حتى لم يمسك بيدها مرة واحدة كلما كانوا في عشاء او اجتماع عمل ، افعال الثنائيات لم يقوموا بفعلها ابدا لذلك علاقتهم كانت للعمل فقط "
هنا هى احست بقلبها يرتاح و تَهدأ نار غيرتها التي اشعلتها كل ليلة تتخيل ان يكون قد فعل معها ما فعله معها ان يتحدث اليها بنفس الطريقة او ان ينظر إليها و كأنها اغلى ما في الكون
خرجت من الحمام بعدما سمعت ما يُرضيها لتجده واقفا في حديقة المطعم المطلة على البحر
نظرت اليه من خلف الحائط الزجاجي بإشتياق
تشتاق لكل شئ به ، تتمنى لو يأتي اليها الان و يراضيها لتذهب معه
لا تستطيع ان تكون أكثر قسوة على علاقتهم اكثر من هذا
تنهدت لتتجه نحو الطاولة الخاصة بهم تأخذ حقيبتها و تستأذن منهم للذهاب
خرجت من المطعم لتلمحه ينظر إليها و خطوات قدمه نحوها جعلتها تود الهرب
نعم تريد العودة اليه لكنها ليست مستعدة للنقاش بهذا الموضوع الان
تابعت خطواتها نحو سيارتها من الجهه الخلفية للمطعم حيث كان الصحافة تتجمهر عند مدخله
يده التي امسكت بيدها بقوة توقفها عن التقدم و تركه لتدخل سيارتها
أسند ظهرها على سيارتها يحدق في وجهها عن قرب بإشتياق
" لنتحدث " قال بنبرة آمرة مظلمة جعلتها تبتلع لسانها الذي اراد الاعتراض
ذلك اللسان الاحمق دوما يوقعها بالمشاكل بسبب تمرده على قلبها الذي يريد عكس ما ينطقه لسانها
" ماذا تريد ؟ انت تُأخرُني " تحدثت هى بنبرة اشبه بالجليد لتشعر بألم في قلبها جراء النظرة المُنكسرة في عيناه
تعلم كم يكره معاملتها الجافة اليه و لكنها فقط متردده حيال الأمر
تريده لكنها متردده
فقط تريد الاختلاء بنفسها و التفكير و بالتأكيد بل و هى متأكدة انها ستصل الى حل و هذا الحل هو مسامحته
" اريد فقط فرصة واحدة ، فرصة واحدة لإخبارك بكل ما اريده " عيناه تترجاها بالموافقة و نبرته اللينة عكس التي كانت حادة منذ قليل جعلت ملامحها تلين قليلا تنظر إلى عيناه التي اخترقت روحها
اغمضت عيناها بضعف تسند رأسها للخلف تفكر بهذا
" حسنا.... غدا عند نهر الهان بعدما انتهي من عملي "
رأت كم السعادة التي اجتاحت عيناه حين سمع ردها
لم يتخيل موافقتها بعد كل هذا النفور الذي تلقاه منها طوال الشهر
رسائله الغير مقروأه و حتى ان قراتها لا ترد
دعواته للقاءها كانت ترفضها طوال ذلك الشهر المنصرم
هو فقط رأى سهم من الأمل يلوح بالافاق
و يبدو انه تحمس قليلا حين قام بتقبيل جبهتها بسعادة يشكرها بينما يبتسم ابتسامة واسعة جعلت اسنانه الارنبية التي اشتاقت لها تصبح على مرآى منها
" أيمكنك تركي الان ؟ يجب ان اذهب لصديقتي " قالت بجمود بعدما نظمت دقات قلبها التي تسارعت نتيجة تلك الابتسامة اللطيفة و التي تخصها هى فقط
هذا الرجل اكثر شخص متناقض في الكون
جسد مثير من خارج الكون و ابتسامة لطيفة للغاية تجعلك تعتقد انه طفل سعيد بحلوى تُقدم له
دخلت سيارتها لتخرج من المرآب لتتوقف في منتصف الطريق تضع رأسها على مقود السيارة تبتسم بجنون و هى تعض شفتها من السعادة
حرفيا عيناها تشتعل سعادة
سعادتها سهلة المراد و اي شخص يستطيع اسعادها بكلمة او حتى وردة صغيرة
بسيطة للغاية لكن جميلة جدا
انطلقت نحو المشفى التي تعمل بها إيف التي انتهت من منوابتها الليلية
وصلت لتنزل من سيارتها تتجه نحو إيفلين التي لمحتها تقف مع شخص ما
و هذا الشخص هو رجل
" إيفلين " نادت عليها بصوت عالي لتستدير إيف بابتسامة لترد يولاند الابتسامة لها
و التي سُرعان ما سقطت حين رأت ملامح الرجل التي تقف معه صديقتها
" هوسوك ؟ "
ابتسم لها بسعادة لرؤيته لها مرة أخرى بتلك الهيئة الجميلة
فُتات مشاعر لازلت تسكن قلبه تجاهها لكنه بالفعل يحاول التخلص منها لكون بجانبه فتاة تستحق ان يحاول ان يحبها
إيفلين و التي للتو طلبت منه الخروج بموعدٍ غدا
" مرحبا مجددًا " ابتسم قائلًا ليفتح ذراعيه لها معانقا اياها لتتشبث هى بعنقه تحاوطه بقوة
" أيها الغبي اعتقدت انني لن اراك مجددا " شهقت ببكاء درامي تحادثه
" لا تقلقِ انا هنا و سأصلح كل شيء "
To be continued....
بعد ما كتبت بارت امبارح قررت اكتب كمان واحد بعد ما حسيت بحماس شديد للرواية
بارتين في نفس اليوم
و هو نفس اليوم الي نشرت فيه الرواية قبل سنة
و اخيرا احس كم لبثنا عشان اخليهم يرجعوا لبعض
هوسوك له دور كبير في رجوعهم البارت الجاي ان شاء الله
رأيكم بالكوبل الجديد ؟
هوسوك و إيف
رأيكم عن البارت بشكل عام؟
تقييم ؟
كلمة حلوة ليا عشان محتاجاها؟
Коментарі