مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
The End
The End
يلا ليتس قو سويتيز 🦋❄🍯























Writer's POV :●

يجلسان متقابلين كل منهما ينظر بعيني الاخر ، هى بشرود و اعين دامعة

" هوسوك اتعني أنه لولا وقوعنا بالحب لم نكن لنخرج من الجزيرة ؟ " نطقت بنبرة مهزوزة و اعين دامعة تربط الاحداث ببعضها حين اومئ الاخر لها موافقًا

احضرها لإحدى المقاهي يحكي لها كل الثغرات التي لم تكن تعرف بها ، و بالطبع جعل جونغكوك يظهر كالبطل الذي ضحى بحبه لها من اجل إخراجهم من الجزيرة بمعنى اخر قد قام بإضافة بعض البهارات على الطبق الاصلي

" إذا جونغكوك لم يكن يرغب بإخفاء الأمر؟ أعني هو كان مضطرًا صحيح ؟ " اومئ لها هوسوك مجددًا بإبتسامة واسعة يلمح إيفلين التي تجلس في السيارة تشرب من قهوتها في انتظارهم و لكونه حديث خاص

تنهدت بإرتياح تشعر بجبلٍ من الهموم ينزاح عن كتفيها فبعد الذي سمعته من هوسوك و تلك الفتيات في الحمام شعرت و كأن الرؤيا اتضحت لها و اخيرًا و رأت كم عانى جونغكوك معها هذا الشهر

أعني هو يستحق بالطبع لكنها كانت قاسية و خصوصا حين قبلت ذلك الشخص الغريب الذي لا تتذكر اسمه امام عيناه

تبا تتذكر كيف قلب الحفل و هو يلكم الرجل حتى ادمى وجهه

هى رأت انها تمادت قليلًا في هذا الموقف و لكن بعدما عرفت انه لم يكن يلمس خطيبته من الاساس رأت انها حقا تمادت جدا في هذا و شعرت بالقرف لتقبيلها شخص اخر غيره

" لقد تركتكِ شهرًا كاملًا لمعاقبته و لكنكِ عاقبتيه كثيرا كثيرا يا فتاة ، ذكريني ان لا اُغضب إيفلين مني مستقبلًا " قال هوسوك بمزاح يضحك على كل تلك المواقف التي رآها

يولانــد جعلت جونغكوك يرى النجوم في وسط النهار من الغضب و القهر الذي شعر به

و خصوصا تلك الرسالة التي أرسلتها يولاند له كمزاح بعدما رأتها مكتوبة في منشورٍ ما على الانستجرام الخاص بها

رآى كم جرحته تلك الرسالة و اعتقد انها جاءت من قلبها ، تعذب بسبب تلك الرسالة طوال الشهر و هو يقرأها و تدمع عيناه من قسوة كلامها عليه

ضحكت يولاند على كلامه تؤمئ بموافقة قبل ان تتذكر ما قاله مرة آخرى، إيفلين و هوسوك

" انتظر هل انت الطبيب الجديد الذي تخبرني عنه إيف كل ليلة ؟ " نطقت بصدمة تضحك ممسكة رأسها حين اومئ لها بالموافقة

" أيها الغبي متى اعترفت لها ؟ " تساءلت بحماس تُقرب فوهه المشروب الى فمها ترتشف منه قليلا و لكن سرعان ما قذفته في وجهه حين اردف بغير فهم :

" أعترف بماذا ؟ أليست هى تحبني ؟ اذا هى حبيبتي ، النساء مشاعرهم صادقة دوما لذلك احترمت مشاعرها و بدأت اشعر بالانجذاب نحوها " نطق بعدم فهم ينظر إلى تلك التي القت عليه مشروبها، لا تصدق ان ذلك خرج من هوسوك ، هو رومانسي جدا تعترف و ذكي جدا احيانا تعترف ايضا لكنه بطريقة ما غير معتاد على افعال هذا الجيل

" هل اعترفت هى لك ؟ " نطقت بنبرة متسائلة لترتطم يدها على جبهتها بصدمة حين نفى

تكاد تنتف شعرها من الصدمة

" إذا كيف علمت انها تحبك هوسوك ؟ " تسائلت تصر على اسنانها بغضب من هذا الاحمق

" هى تراقبني دوما و تخرج معي كثيرا كما ان عيناها تلمع حين رؤيتي كما أعين جونغكوك حين يراك " ابتسمت بخجل على جملته الاخيرة تتذكر اعين جونغكوك التي تراقبها في كل وقت و حينٍ

تذمرت في داخلها على كل تلك الأيام التي قضتها بعيدا عنه بدلًا من ان تقضيها بين احضانها

بل و اكتشفت ان جميع الاوقات التي لم تقضها معه كانت اوقات ضائعة ، لا قيمة لها بل و ليس لديها اي ذكرى مميزة لها

عدا ان عيد مولدها كان من اسبوعين و في تمام الساعة الثانية عشر ، دق جرس الباب لتجد الكثير و الكثير من الهدايا امام باب منزلها ، هدايا فاخرة من جميع أنحاء العالم و بالطبع كانت تعلم من احضرها لذلك أغلقت الباب كونها تعرفه يراقبها لذلك دخلت لتصرخ فرحًا في الداخل

تبا كم كانت سعيدة للغاية ذلك اليوم حتى جميع من كانت تقابله انصدم من تلك الابتسامة الكبيرة التي تزين وجهها بمرح

" هوسوك انت احمق !! يجب عليك ان تعترف لها و تأخذها بمواعيد و تُلقي عليها كلمات لطيفة ، كما تعرف الإناث جنس رقيق يحب الكلمة الرقيقة و ليس مجرد مظهر لذلك لا تبالغ في مظهرك و عطرك دائما فكما تعرف إمرأتك قد يجذبها شخص يسألها عن حالها عوضا عن حبيبها الذي يتعطر من اجلها " ابتسمت هى بحماس و هي تخبره كل تلك المعلومات التي بدلت دواخله فوقا على عقب

يتساءل كيف يمكن للمرأة ان تملك كل تلك الاحاسيس جميعا ، انها كثيرة جدا

ما استطاع فهمه انه يجب عليه سؤالها عن حالها دوما و القاء كلمات لطيفة و بعض النكات لتلطيف الجو و ايضا الاعتناء بها

هذا سهل جدا ' نطق في عقله لكن صوتًا في داخله اخبره انه سيغير رأيه بعد فترة

" كيف يمكنني الاعتراف لها ؟ " سأل هوسوك بخجل يدلك اذنه التي احمرت

" تأخذها الي موعد لطيف و تعطيها بعض الهدايا و ايضا قبلة في نهاية كل موعد " ردت عليه تبتسم على ملامحه التي تصبغت بخجل لكونه يفعل هذه الاشياء لأول مرة في جميع سنوات عمره

يشعر و كأنه مراهق واقع في الحب

" لأخبرك يولا ان ليورا جاءت معي هى ايضا " ابتسم على ملامحها التي اشرقت بسعادة

" و يبدو أنها وضعت عيناها على صديقكِ يونغي " نطق هوسوك بتلاعب يبتسم بخبث حين تذكر رؤيته لها مع يونقي في احدى المطاعم

للحق ليورا كانت آية في الجمال و يبدو ان يونغي كان معجبًا بجمالها و ايضا يبدو ان يولاند اعجبت بكلامه الثاني للغاية لان ابتسامتها توسعت اكثر بسعادة

" حقا ؟ هذا جيد للغاية " قالت بإبتسامة فاتنة و هى تؤمئ لي ناحية إيف التي غطت في النوم اثناء انتظارنا و للحق لا لوم عليها فقد كانت متعبة جدا اثناء المناوبة الليلية خاصتها

" سأقابل جونغكوك غدًا " نطقت يولاند بخفوت تنظر نحو هوسوك الذي نظر لها بإطمئنان ليرد عليها :

" و يجب عليكِ اصلاح علاقتكم فهو قد بذل الكثير في سبيل ذلك " همس لها بنبرة آمرة لتؤمئ له فورا و لكونها ايضا ارادت فعل ذلك بشدة

ارادت الرجوع اليه في كل يوم مر عليهم و هم ليسوا معا

فحين غادرته هى بقيا هما و الأشياء عالقة في ذكرى علاقتهم و لم يأبى اي منهما ان يتركاها لأسنان الزمن ليأكلها

هو قد بذل كل ما في وسعة لكي يجعلها تأتي له مجددا و الان حان دورها لتوافق على رجوعهم

" شكرا لك هوسوك و الان يجب علي الذهاب لكي اُوصل إيف الى السرير " نطقت بمرح لتستقيم من مقعدها تناظر هاتفها الذي رن معلنا عن وصول رسالة

'أين أنتِ؟ لما لم تعودي للمنزل الى الآن'

و كانت تلك كارمن التي قلقت من عدم عودة كلاهما، لان يولاند ستقضي هذه الفترة مع كارمن نظرًا لسوء اصابتها و عدم اهتمامها بها مما أدى إلى ازدياد تورمها

لذلك انطلقت نحو المنزل سريعا لكي لا يزداد قلقها و كونها هى الاخرى قلقت عليها كونها لا تستطيع الحركة

وصلت سريعا لترى سيارة مرصوفة امام المنزل الخاص بكارمن لتنظر لها بإستغراب سرعان ما ذهب حين رأت شخص طويل القامة و ذو وجه وسيم لتتذكر انه ذلك الطبيب الذي عالج كارمن صباحا

( و هنا كانت الصدمة 🌚😂 )

رأت يولاند ذلك الطبيب و هو يرفع يولاند اليه يقبلها بقوة و هى التي توقعت أن تصفعه او تضربه في منطقته المحظورة قد قامت هى بعكس توقعاتها و مبادلته تلك القبلة

يبدو انه هناك الكثير و الكثير من الثنائيات حولها ، تبا جميع من حولها اصبح مرتبط الا هى

تنهدت بإستياء حين تقدمت نحو إيفلين لتوقظها

دخلت المنزل بعد رحيل ذلك الشخص لتجد كارمن جالسة امام التلفاز تتناول بعض المسليات لتدخل ايف سريعا من الباب تتجه نحو غرفتها و بالتحديد نحو السرير

" اذا من كان ذلك ؟ " نطقت يولاند بعدما جلست بجوار كارمن التي تصنمت بصدمة لتتدارك نفسها قبل ان تتنهد لإخبارها عن ذلك الشخص الذي كان مبهمًا بالنسبة لها








Yolland's POV :●






تبا لا اصدق انه نفسه كيم تايهيونق

ذلك الاحمق تغير كثيرًا و للحق اشعر بالسعادة العارمة كون و اخيرا اختي حصلت على حبها الحقيقي و معرفتي كون تايهيونق يحبها حبا جما منذ الثانوية جعل من قلبي يطير بسعادة

ذلك التاي حقق حلمه و اصبح طبيبًا كما كان يخبرنا

قفزت في حضن كارمن بسعادة اقبل وجهها بينما اردد لها كونها أحسنت الاختيار هذه المرة

" اذا ماذا قررتي بشأن جونغكوك؟ " ابعدتني عنها بصعوبة لتعطيني ابتسامة عريضة حين خرج كلامي نحو مسامعها

" قررتُ مسامحته بالطبع و سأطلب منه الزواج لأنني سئمت من هذا البعد " قلت بإحباط في نهاية كلامي لتبتسم كارمن بخبث تلاعب حاجبيها بمكر لتردف :

" بل هو من سيفعل ، اخبرني هوسوك انه رآه اليوم في محل مجوهرات لإستلام خاتم يعمل عليه الصائغ منذ اسبوعين او اكثر "

دق قلبي بعنف حين تخيلت جونغكوك راكعًا على ركبتيه يطلب مني ان اصبح زوجته

تبا هذا كثير على قلبي ليتحمله، يجب ان اكون على إستعدادًا من اجل الغد

تبا لهذا الحماس في اخر ساعات من الليل

اشعر و كأنها ها هى نهايتنا السعيدة تلوح في الآفاق

بل و النهاية السعيدة لجميع الاطراف

كل طرف من هاته اللعبة وجد نصفه الاخر فقط يتبقى ان تجتمع انصافنا انا و جونغكوك لتنتهي تلك القصة و ها نحن ذا في اتجاه النهاية ممسكين براية السعادة

اتجهت نحو غرفتي اضع هاتفي على الشاحن كونه انتهى شحنه و نحن في الطريق قبل ان استطيع الرد على كارمن حتى

دقائق مرت و انا جالسة على طرف السرير احاول اخفاء حماسي للغد و لكني قررت شراء فستان ما عن طريق الانترنت لكون الوقت متأخر بالفعل لذلك لا ضير من انتظار الهاتف قليلا لكي يكتمل شحنه

استقمت نحو الهاتف لأقوم بفتحه و ما ان فتحته حتى توالت الاشعارات

من شخص واحد فقط

تعالت دقات قلبي سريعا و انا ارى كل تلك الرسائل و المكالمات الفائتة منه

لم اكد حتى ان امسك الهاتف حتى وجدته يتصل مرة اخرى

تنفست سريعا ليتجه اصبعي للإجابة على مكالمته

" مرحبا ؟ " اردفت بهدوء احاول تنظيم انفاسي المتسارعة حين التقطت آذاني صوت انفاسه و حركته التي خمنت انه يقوم بخلع الجاكيت الخاص به

" أين أنتِ يولاند ؟ لما لم تعودي للمنزل الى الآن؟ ألا تعلمين كم الساعة ؟ " صوته الثخين داعب اوصالي لأعض شفتي بسبب صوته الأجش الذي وصلني من الطرف الآخر

مع انه يقوم بتأنيبي الا انني شعرت بالسعادة فقط من فكرة شعوره بالقلق علي

تبا .... فقط تبا

" جونغكوك " نطقت بإسمه بخفوت لأسمع صوت تنفسه الذي ارتفع لأبتسم مرة اخرى

" انا في منزل كارمن ، جونغكوك، لذلك لا داعي للقلق ، انا بخير " اخبرته بصوت دافئ لأسمعه يتنفس بإرتياح لأعض شفتي مرة اخرى من ذلك الشعور الذي داهمني

احب قلقه علي و احب اهتمامه بي حتى و نحن متخاصمين، تبا كم احبه

" تبا لي يولا لو تعلمين ما حدث لي حين اخبرني ذلك الاحمق انكِ__ " قاطعت حديثه القلق و انا ابتسم اعض على اصبعي بخفة

" لا تقلق انا بخير جدا ، ماذا تفعل انت الان ؟ " نطقت بتساؤل اعقد يداي نحو صدري اتخيله واقفا يمرر يده في شعره ككل مرة يقلق او يغضب

كم اشتقت اليه !

" كنت في طريقي نحو منزلك او بالاحرى الى الشركة " قال بنبرة متعبة يتنهد بتعب

شعرت بقلق يدنو نحو اوصال قلبي ليخترقه، ما به ليبدو صوته بهذا التعب

" هل انت بخير؟ " نطقت بتردد ، اخاف اجابته بل و اخاف ان تكون اجابته متعلقة بي فيشعرني بالذنب طوال الليل

" و كيف اكن بخير و انتِ بعيدة عن متناول يداي " نبرة صوته الحزينة و هو يخبرني بأنني السبب جعل اسهم الذنب تخترق قلبي

ابتلعت ريقي بألم

لا اطيق الانتظار لرؤيته حقا بل و لا اطيق الانتظار لكِ اغرق بين ذراعيه

" أيمكنني مقابلتكِ الان رجاءً؟ اريد رؤيتك فقط " صوته المُترجي دخل الى مسامعي يمزق كل ذرة في داخلي كانت تخبرني بأن ازيد العقاب قليلا بعد

تبا هذا مستحيل اريد رؤيته حقا كما يريد هو
لانني حين اراه لن اتركه قبل ان اجعل علاقتنا تعود كما كانت

" حسنا سأرسل لك عنوان منزل كارمن " اخبرته بهدوء لأستشعر حركته السريعة في الهاتف التي جعلتني ابتسم على حماسه

يبدو كطفل صغير يذهب إلى الملاهي لأول مرة و يريد رؤيتها بشده

استقمت سريعا أخرج من الخزانه فستان باللون الازرق و فوقه معطف بالفرو الاسود و حذاء رياضي اسود اللون لكون قدمي لا تحتمل ارتداء حذاء كعب عالي لمرة اخرى

ارتديت ملابسي بحماس لأقف امام المرآة اصفف شعري لاقوم بفرد شعري كما يحب و اضع مرطب شفاه بطعم الفراولة

سمعت صوت السيارة تركن في الأسفل لأرى هاتفي يُضئ بإسمه لالتقط الهاتف و انزل نحوه بخطوات متسارعة

رأيت كارمن تنتظر عند الباب لتهمس لي :

" لا تفوتي الفرصة هذه الليلة يا فتاة ، و ايضا احصلوا على اطفال "

ابتسمت بخجل على كلامها لأضرب كتفها و انزل نحو جونغكوك الذي كان مستندًا على سيارته في انتظاري

وقفت امامه بعدما قام بفحص شامل على كل جزء مني

ابتسمت له لآراه يتقدم نحوي بخطوات متثاقلة ليلف يده حول خصري بسلاسة يسحبني نحو حضنه الدافئ في هذه الليلة الباردة

بادلته الحضن احضنه الي بقوة لأسمعه يتنفس براحة يدفن وجهه في عنقي يقبله قبلا خفيفة لكي لا انزعج

تبا له لا يعرف انني اريد منه المزيد بل و اكثر من ذلك

ابعدت رأسي لأقبل خده اشكره على تلك المبادرة التي جعلت مني سعيدة للغاية

دوما ما كان هو الذي يبادر بكل شئ تقريبا

احتضنت عنقه بيداي احضنه بقوة الي ، اشتياق مأهول تدفق في اوردتي جعل مني غير

وضعت قبلة صغيرة على عنقه لأسمع تنفسه الذي اضطرب لأردف في اذنه بصوت خافت :

" اشتقتُ لكَ جدا " همسي الخافت ايقنت انه جعل من دقات قلبه تتزايد و ها انا اتأكد حين وضعت اصبعي اداعب العرق الظاهر في عنقه و الذي ينبض بجنون

حملني نحو السيارة و هو مازال يحتضني و يدفن رأسه فيي

ضحكة مكتومة خرجت مني على حركته الغير مدروسة التي نتجت عن توتر دقاته و انقلاب تفكيره و بالطبع هذا ما يحدث معي

وضعني على الكرسي المجاور للسائق ليلتف حول السيارة مرة اخرى ليهبط نحو كرسي السائق ينطلق بدون اضافة كلمة واحدة

دقائق مرت و قد وجدتنا قد وصلنا نحو نهر الهان الذي قد فرغ من الجموع التي تحتشد عنده كل ليلة

" لننزل " قال بصوتٍ خافت يمسح على يدي

تبا و اخيرا سمعت صوته اللعين، هذا الاحمق لم يتحدث بكلمه واحدة منذ جاء الي

وقفت بجواره امام النهر ارى يده التي يشد بقبضتها على سور النهر مما جعل من يدي تتحرك تلقائيا نحو خاصته تغلف اصابعه التي تكاد تتجمد من البرودة

" جونغكوك لنتحدث عنا ؟ كيف ستصبح علاقتنا ؟ بل و كيف تريدها " قلت بصوت مرتفع قليلا اعض على شفتي من التوتر حين رأيت الصدمة تغلف ملامح وجهه

" أنا اريدكِ في حياتي دوما هذا هو كل ما يجب علينا ان نتحدث حوله " قال بصوت متفاجئ ليبتسم محاوطا يداي بخاصته

" ان تصبحي خاصتي مجددا " اردف مجددا لتصدر مني شهقة مفاجئة حين قربني منه اكثر حتى اصبح و كأنه يحتضنني

" و ان تكوني زوجتي و امًا لأطفالنا " قربني منه مجددا حتى تخالطت انفاسنا لاحدق به بقلب خافق

" لذلك ها أنا أقولها لكِ مُجددًا، انا أحبكِ نيابة عن جميع من تركوا يدكِ و انتهزوا الفرص للتخلي عن جمال عيناكِ دونَ سببٍ قاطع او عذرٍ او بُرهانٍ و أحبكِ عوضًا عن الذين خذلوكِ و اهملوكِ، أحبك بكامل مشاعري القلبية و قواي العقليه في تعرِّيكِ من سمات الكمال و مقومات الجمال و مفردات الدلال ها انا ذا ابوح بحبي لك رغمًا عن اشوف العالمين و رغما عن انفك أيضا عزيزتي "

* معظم النص السابق مقتبس من كتاب أشياء قد تُؤلمك *

دقات قلبي تتسابق في ماراثون، تبا لم اصدق اذناي حين تفوه بكل هذا

تلك من المرات القليلة التي يستطيع جونغكوك الاعتراف بمشاعره فيها

لم يكن من النوع الذي يحبذ الكلام بل الأفعال لذلك كانت افعاله تصف لي مدى حبه لي

تبا كم اشعر اني متيمه به

" إذًا هل سامحتني؟ استطيع ان اشرح لكِ الأمر من البداية حسنا ؟ فقط لا ترفضي طلبي مرة اخرى رجاء " تفوه بوجه قلق و ملامح وجه مبعثرة بالتردد و لولا جدية الموقف لضحكت بقوة على ملامحه الخائفة

تبا ، نحن النساء كيدنا عظيم جدا عليهم ليتحملوه لكن في بعض الاحيان الرجال يستحقون ما يحدث معهم بسببنا

أعني اعذرهم لمشاعرهم المعوقة و لكن ان الرجل اذا احب إمرأة يكرس كل حياته و مشاعره لها و هذا ما آراه ، رجل يحبني حبا شديدا و يضعني في اولى أولوياته و هذا ما كنت اتمناه

الحب الصادق

اكتشفت فقط ان رحله تلك الجزيرة لم تكن مجرد مصادفة غبية من الساحر بل كانت قدرًا لنا و لجمع قلوبٍ داس عليها الزمن

فقط اكتشفت مدى امتناني لذلك العجوز لانه لولا تعويذته السحرية و التي علمت عنها من هوسوك لم يكن لأنجذب لجونغكوك بهذه الشدة

و اكتشفت ايضا ان تلك التعويذة تختفي بمجرد ان يحمل كل منا مشاعر للآخر و هذا ما جعل مني مطمئنة من مشاعر جونغكوك لانها بالفعل كانت صادقة و ليست ناتجة عن تعويذة الساحر

كل تلك المغامرات تصب في صالحنا لاننا وحدنا من فزنا بهذه الرحلة

فزنا بأعظم شئ قد يحصل المرء عليه

و هو حبٌ صادق و علاج لقلبيّ شخصين جرحهما الزمن بمخالبة

لذلك تبا للغضب و تبا للكبرياء الاحمق لانه في بعض الاحيان يجب علينا ان نتخلى عنه قليلا لنحيا بسعادة

هو فعل و الان حان دوري لأفعل و اقوم بجعل هذا الكبرياء الاحمق يصمت تماما

ابتسمت اليه لآرى عيناه دامعة و يشد على يديه يعتقد اني ارفض ان اكون ، ذلك الاحمق

" أستطيع الشرح لآخر مرة " تحدث بملامح منقبضة بألم يشد على يده اكثر حين اردفت انا امثل البرود في نبرتي :

" لا داعٍ و للحق هـوسوك اخبرني كل شئ ، يبدو انك قابلته " رأيت انه يعلم بوجود هوسوك

اذا لما بحق الله يعلم الجميع عداي!!

هذا ليس عدلًا

" إذا؟ " نطق يبتلع ريقه حين رفعت حاجبي استند على سور النهر انظر الى عيناه التي تنظر الي و كأنه ينظر إلى روحي

" إذًا ماذا ؟ يجب علينا البدأ في التجهيزات " قلت بمرح ابتسم و اصفق بيداي ليبتسم بعدم فهم

" تجهيزات ماذا ؟ " نطق بإستغراب متفاجئ من احتضاني له لأقوم بتقبيل شفتيه عدة قبل صغيرة قبل ان اردف بمرح :

" تجهيزات زفافنا بالطبع "

و ها هي الصدمة تأكل وجهه






























●●●●


Writer's POV :●

اقدام تركض في كل مكان بفزع و دقائق الساعة التي تقترب من الموعد جعل من الأخرى تجن و هى ترى اقتراب موعدها مع جونغكوك

تتذكر كيف فاجأته بمسامحته له حتى انه كاد يبكي بإعتقاده انها ستتركه و تكمل حياتها بدونه

تبا كم هو رائع و رقيق القلب

نقلت نظرها لخبيرة الاظافر التي ترسم لها على اظافرها لتنقل نظرها للأعلى حيث انها محاطة بمجموعة من الخبراء لتجهيزها

انه اليوم الذي سيعرض جونغكوك عليها الزواج به لذلك ستكون بأفضل طلة لها

دمعت عيناها حين تتذكر انها بحلول شهر واحد ستتزوج منه

و ستنجب طفلة جميلة مثلها و تناديها ماما

هذا سيجعلها تبكي من الفرح حتما

" تبدين عاهرة حساسة بتلك الدموع في عيناكِ يولاند " و ها هو صوت ليورا يخرب عليها تخيلاتها و فرحتها

نقلت نظرها لإنعكاس ليورا في المرآة، جسد رائع و شخصية تحولت للأفضل و اصبحت جيدة في استخدام الكلمات البذيئة و لكن يبدو أنها خرجت عن السيطرة لانها اصبحت تستخدمهم اكثر مما تتنفس

لكنها الان رائعة و افضل من شخصية الاميرة المدللة المتصنعة و الذي لم يتغير بها قط هو انها مازالت تلك الأنثى القوية و يبدو ان يونغي المسكين يتعذب

رفعت لها اصبعها الأوسط لتبتسم الاخرى بسخرية قبل ان تتحول إلى ابتسامة صادقة سعيدة :

" سعيدة لكِ جدًا ايتها الغبية ، يبدو انه سينتهي بي الأمر اطلب الزواج من يونقي ، لانه ان بقيت انتظره فسأموت و انا عزباء " اردفت بمرح تقبل الاخرى على جبينها

دقائق قليلة حتى دخلت كارمن و هى تصرخ بحماس مع إيفلين التي تضرب رأسها و تدلكه بسبب الصداع التي احضرته كارمن نتيجة صراخها المستمر بحماس

" يا اللهي لدي اجمل اخت في العالم يا رفاق " اقتربت كارمن من يولاند تقفز فرحًا بشفاء قدمها

و نعم ....

لقد تم تأجيل موعدها مع جونغكوك لإسبوعين كاملين بسبب كارمن التي ارادت ان تشفى قدمها اولا

" لدي عرض ازياء بعد اسبوع في باريس يجب عليكِ ان تأتي معي " قالت كارمن بنبرة آمرة خبيثة تنظر إلى إيفلين التي قلبت عيناها بملل من افعال كارمن طوال الاسبوعين و هى تذيق جونغكوك الويل و لكنها اخبرتها ان هذه المرة هى الاخيرة

سيفقد جونغكوك صوابه حين يعلم ان خطيبته الجميلة خطفتها اختها الى عرض ازياء

و سيفقد صوابه اكثر حين يرى صور اخت العارضة بيون كارمن بذلك الفستان العاري

أعني إيفلين رأته و لكنه ليس عاري و ليس محتشمًا ايضا و لكن بالنسبة لجونغكوك فهو سيراه كقطعة ملابس داخلية

لكن لا بأس، لتجرب يولاند شئ جديد لأول مرة

نصف ساعة مرت كانت قد انتهت يولاند من كل شئ و اصبحت حرفيا كالاميرات المدللات في ذلك الفستان الاسود الطويل الذي يعانق منحنيات خصرها و صدرها و يتفرد من الاسفل بنفشة كبيرة جعلته يبدو فخمًا و تلك الفتحة عند الصدر ابرزت مفاتنه بصورة اقوى

" هيا لقد جاء السائق " ابتسمت يولاند بخجل مما سيحدث

السائق ينتظرها لنقلها الى مكانها الخاص بها هى و جونغكوك

و لكن ما لا يعرفه كل من جونغكوك و يولاند انهم لديهم رفقة لهذه الليلة

رفقة ضخمة جدا

نزلت على الدرج بحذر لتنظر الى السيارة السوداء الفحمية لتتنهد و تدخل لينطلق بعدها السائق الى افخم مطعم في سيول و الذي تم تجهيزه لهذه الليلة و بالفعل تم حجزه كاملا و علمت بكل تلك التفاصيل من اختها كارمن التي تعلم جميع اسرار المدينة

وصلت الى المطعم ليترآى جونغكوك لها واقفا امام تلك السجادة الحمراء التي تتصل بموقف السيارات و المطعم ببذلته السوداء الفخمة و وسامته التي جعلت انفاسها تكاد تختفي من دقات قلبها التي هربت من صدرها

ابتلعت ريقها حين تقدم نحو بابها ليفتحه مبتسمًا بلباقة يمد لها يده لتضع خاصتها في يده

" تبدين فاتنة لدرجة لا استطيع إزاحة عيناي عنكِ " قال بصوت هامس في اذنها لتبتلع ريقها بتوتر من دقات قلبها التي لم تكد تهدأ حتى جاء هو ليبعثرها بعبث

وضع يده على خصرها يسيرها نحو المطعم ، نظر لها بطرف عيناه ليجدها تبتسم بخجل و مازالت وجنتها محمرة لما فعله في الخارج

لقد قام بتقبيلها امام حشد كامل من الحراس و نادليّ المطعم

سحب لها كرسيها كرجل نبيل لتشكره بخفوت و تنظر إلى الطعام المُعد امامهم

جلسا في هدوء يتشاركان احاديث عشوائية اثناء تناول الطعام

دقائق مرت حتى رأته يشير لشخص ما و لم تكد تستفسر عن الأمر حتى شعرت بعصابة للعينان تحجب عنها الرؤيا

" جونغكوك ماذا يحدث ؟ لما هذا ؟ " تحدث بإستغراب ليمسك يدها يضغط عليها بإطمئنان

" لا تقلقِ سنقوم بلعب لعبة صغيرة فقط " صوته المستمتع وصل لأذنها لتعود حاجبيها بإستغراب

" و ما هذه اللعبة ؟ "

" ستختارين ورقة و في تلك الورقة سَيُكتب تاريخ زفافنا و لا يهمني ان كان غدًا " همس بأذنها يستنشق عطرها بإستمتاع لتؤمئ له بحماس

احضر النادل صندوق ملئ بقصاصات الورق ليستقيم بها يُوجهها نحو الصندوق لكي لا تتعثر

" عند الثلاثة حسنا ؟ " أومئت له بإبتسامة واسعة لتبدأ في غمس يدها بين القصاصات بعدما انتهى من العد

راقبها بإستمتاع تُلقي القصاصات هنا و هناك كلما امسكتها ، مُترددة في اختيار احدهم حتى استقرت يدها على واحدة

" الان امسكيها بإحكام و عندما ابدا بالعد ازيلي العصابة حسنا ؟ " ابتسم حين لمح حماسها لما يحدث ليُخرج تلك العلبة من جيب بدلته يفتحها كاشفا عن خاتم الماسي اللون يخطف الانفاس

ركع على ركبته يبدا في العد حتى انتهى من العد لتزيل هى العصابة عن عيناها لتغمض عيناها قليلا اثر تلك الاضواء الكثيرة التي هاجمت عيناها

فتحت عيناها لتقع على ذلك الراكع على ركبته ينتظر منها ردًا بالايجاب

دمعت عيناها من طريقته في طلب الزواج منها

كانت اغرب طريقة تراها في حياتها

يجعلها تحدد معاد زفافهم ثم يطلب منها الزواج

كانا اغرب ثنائي على الإطلاق و اغرب طلب زواج و سيكونا اغرب زوجان

ابتسمت تعض شفتيها بقوة حين سمعت صوته و هو يردف :

" هل تقبلين الزواج مني اميرتي ؟ "

ابتسمت بعيون دامعة و ما كادت تُجيب عليه حتى رأت حشد من الاشخاص يخرجون من وراء الستار بتشيرتات كُتب عليها ' Yes '

كانوا عائلتها هنا ، جدها و اباها و زوجة ابيها السيدة بيون و اخيرا اخاها بيكهيون الذي اشتاقت له جدا

و ايضا تواجد هنا جميع اصدقائها كل مع حبيبها

كارمن و تايهيونق
ليورا و يونقي
هوسوك و ايفلين
جيمين و خطيبته ميانا
حتى نامجون كان هنا هو و اخته الصغرى

" Say YES "

صرخ الجميع بهذه الجملة حين طال انتظار جونغكوك لها

سرعان ما اجابت عليه ضاحكة لتجلس على ركبته التي ارتفعت عن الارض انشات

" YES "





































- توقفت الحلقات عن التتابع بعد هذا فقد حانت النهاية

اه و اخيرا بنتي وصلت لآخر بارت

حرفيا لو تعرفون كمية التفكير العقلي اللي اخذته هذي الرواية بتنصدموا لاني اكتبها في الدرافت من 2019 و لكن كنت اسحب عليها اوقات كثيرة عشان الدراسة و ما الى ذلك

حتى جه اليوم اللي نشرتها فيه و حرفيا يعني ما كان يهمني التفاعل و الخ و كذا

بس نشرتها ك هواية او اني املي وقتي بالرغم من اني اسحب عليها

الفكرة كلها جت ليا و انا اقرأ كتاب عن مثلث برمودا 😭💔

يعني الفكرة من بدايات 2019 مين كان يتخيل اني بكمل معها للآن ؟

حرفيا شعور السعادة اني قدرت اوصل لهنا يجنن

و لا تقلقوا لسه فيه سبيشل بارتز جايين في الطريججج لكن خلينا بس نركز شوية على بلا عنوان عشان لسه قدامها موااال طويل جداا

حبيت فكرة انهم يحددوا موعد الزفاف قبل عرض الزفاف 😂😂🖤

مين كمان حب الفكرة ؟

شكلي هعتمدها في المستقبل

المهم دلوقتي بترك لكم المايك و تتكلمون عن الرواية و عني و عن الشخصيات كلهم

صراحة متحمسة جدا اني اشوف التعليقات سواء كانت سلبية او ايجابية

حتى مع تغير شخصيات كل الابطال بس حبيت جدا التغير

سو يب

كلمتك للرواية بشكل عام ؟

السرد و الافكار ؟

كلمتك للكاتبة الجميلة -انا- ؟

جونغكوك؟

يولاند ؟

كارمن ؟

تاي تاي ؟

جيمين ؟

هوسوك ؟

ليورا ؟

إيفلين؟

يونغي -مع انه ما كان له مشاهد كتير- ؟

الإمبراطور جين ؟

جوني الشرطي ؟

الساحر ؟ 🤨

رجاء يعني حاولوا انكم تكتبوا رأيكم

و الان

اختاروا افضل شخصية في الرواية عن كل ؟

اللي بيختارني اعطيه بوسة 👈🌚👉

صراحة سعيدة جدا +222 للمرة المليون اقولها

انا كتبت البارت على يومين متتالين الفين كلمة في اول يوم و الفين كلمة في تاني يوم

كان نفسي يبقى اكتر بس الظروف بقا نعمل ايه

يلا مش مشكلة

و حاولوا ما تشيلوش الرواية من المكتبة عشان السبيشل بارتز و ممكن على المدى البعيد افكر اعمل جزء تاني

مع اني مش بفكر فيه حاليا



و بس كده يجدعان

احساس اني بعد ما انشر البارت ده هروح على الاعدادت و اعمل ان الرواية بقت مكتملة 😣🖤🦋🦋🦋🦋

يا ربي فراشات 🌚🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

صراحة خلصت البارت يوم ٤ مايو بس ننشره يوم ٥ مايو احسن عشان يبقى التاريخ شكله حلو 🌚😂😂

5/5/2021

تاريخ انتهاء الرواية

لا تنسوا اللايك و الشير و السبسكرايب و ربنا يقدرنا على فعل الخير 😂😂🖤

باي باي احبكم

شكرا لكل شخص حط تعليق لطيف او حط فوت او حتى شاف الرواية بشكل صامت



رسميا انتهت الرواية ، انتظروا السبيشل بارتز قريبا

© Shahd ,
книга «مثلث الموت ».
Коментарі