مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
The End
6

بـدأتُ فِـي كِـتـابـة الــبــارت فِـي: 10/1/2020

الـعـاشر مِـن يَـنايـر عام عشرون وعشرون

...

...

...

...

استمتع ➷ ♡ ➹

------------------------------------------

بوف الكاتب:

فِـي الصباح التالي كان اول من استيقظت كانت كارمن ، كانت آلام كتفها لم تجعلها تنام من الاساس

"آوه كـارمن هل تتـألـمين؟" قالتها يـولانـد بخفوت متسائل لتؤمئ لـها كارمن

"انتظري سأحضر لكِ مُـسـكن" اضافتها و هى تدخل الحمام لتبحث عن علبة الاسعافات الاولية

"كارمن اتعرفين أيـن عُـلبـة الاسعافات الاولية؟"

"عـلى الاغلب قد تكون بجوار الـمـرآه يـولا!"

بحثت في كل مكان لكن لم تجدها

تذكرت ان جـونغكـوك هو من استعملها مرة أخرى عندما جُـرحت قدمها في المستودع

"كـارمن أنـا لا اسـتطيع الوصــ__" قالتها يـولانـد بصراخ حتى تسمعها اختها لكن قاطعها دخول أحدهم

و كان هذا الشخص هو جـونغكـوك!

"إنـكِ مزعجة أتعلمين" قالها بسخط و هو يتقدم لها

"تشه و ماذا فعلت لأحظى بشرف انتقادك لـي" سخرت بوضوح

"لقد جئت لأساعدك في إحضار العلبة لكن يبدو انك ناكرة للجميل بالفعل، فلتريني كيف ستحضريها أيتها القصيرة" قالها جونغكوك ببرود و سرعان ما ابتسم بوضوح عندما رآى ملامحها الغاضبة

"من القصيرة يا هذا؟ طولي 160 انت هو العملاق" قالتها يولاند بغضب واضح ، اما هو فإبتسامته اتسعت ليس أكثر ، هي دوما ما كانت هادئه رزينة لكنه يخرج أسوء ما بها ، نوعا ما ، ملامحها الغاضبة و المنزعجة كانت تروقه

"فقط اصمتي ، انك مزعجه" قالها و هو يرمي العلبة عليها لتلتقطها بسرعة

"أيها المسخ عديم الرحمة فاقد النبل تجاه النساء إنك __" قالتها يـولانـد بصراخ حاد

ما قاطعها لم يكن جـونغكـوك و لم يكن كـارمن او جيمين بـل ذلك البخار الذي ظهر فجأة في الحمام

"ماذا يحدث و اللعنة" تمتمت بها يـولانـد بهمسٍ خافت

"مـرحبـا أمـيرتي" ظهر ذلك الصوت من العدم لتقطب يـولانـد حاجبيها بعقدة لطيفة ، فقط تحاول تذكر هذا الصوت

"هــوبـي؟" قالتها يـولانـد بتساؤل هامس لا تدري عن ذلك الذي رفرف قلبه من طريقة نطقها لإسمه بكل هذه اللطا

"كيف حالك حُلوَتي" تمتم بها ذلك الذي ظهر من العدم ، اما جونغكوك فوقف مُتخصراً عاقدتاً حاجبيبيلتبيامامامامامامامامامامام

أميرتي؟ ، هوبـــي؟ ، على حسب ما يتذكر أن اسمه هو هــوسوك ، هو فقط لا يعلم لما ، لما يخالجه هذا الشعور اللعين على حلد قولمــه ،

هو فقط خرج من الحمام غير راغب بــسماع المزيد منهم ، او تلك الدراما المبتذلة على حد قوله

قالها كارمن بتساؤل ليتهجم وجهه اكثر مما هو عليه

"مع ذلك الــشئ" قالها جونغكوك بغضب مُفاجئ لتعقد هى حاجبيها

"ما هو ذلك الشئ" قالت كارمن بفضول

"إنه ليس شــئ ، انه جيهوبــي" فاجئتها يولاند بدخولها مع هوسوك

الجميع كان موجودا، جيمين، جونغكوك، يولاند، كارمن، هوسوك، كلا من جيمين و جونغكوك كانا يوجهان تلك النظرات الليزريه لذلك الذي يمرح و يتحدث مع الفتيات بإبتسامة تشق وجهه

"بدأ هونغوك؟" بدأ جونغكوك الحديث ليجذب انظار الجميع له

ما أنت بالضبط؟ أانت بشر ام شبح ام ساحر ام شئ اخر "

"جونغكوك ما اللــعنة التي تتحدث بها الان" قالتها يولاند بغضب ساخط ، حــقاً تصرفاته لا تُطاق

" اهــدأي يولاند هو لم يقل اي شئ خاطئ ، من حقنا أن نعرف من يصادقنا و إن كان خطــراً علينا ام لا " قالها جيمين بهدوء جاد ، هى لا تسمع هذه النبرة من جـيمين إلا في حالات الضرورة القصوى و الامور الجادة فقط ، فــشخصيته من النوع المرح المحب للمغامرة و يصادق الاشخاص بسرعة

" فقط توقفوا يا رفاق ، هو لن يؤذينا " قالتها كارمن مُتدخله في ذلك النقاش الحاد

جونــغكوك الوحيد الذي يعرف أنه لن يؤذيهم ، بل و هو مـتأكد أنه جاء لمساعدتهم لــشئ ما ، ليوصلهم لهدف ما ، لكنه يكره شعور أنه اصبح مقرب منها بهذه السرعة ، يكره ذلك الشعور بشده ، يشعر بــشئ يتحرق في صدره كلما اقترب منها .

" أولاً أنا جئتُ هــنا لــمساعدتكم للخروج من هنا

ثانـــياً أنا لـستُ بــشرياً

ثالثا أنا لن أقوم أبداً بإيذاء أي شخص هنا "

قالها هوسوك بــهدوء بعدما راى زيادة المشاحنات

" ماذا " قالتها كارمن بثغر مفتوح و عينيها مفتوحة على مصراعيها

" كيف هذا " قالها جيمين عاقداً حاجبيه بخفه لطيفة لتلك التي نظرت اليه لتُصدم بكميه اللطافة التي يمتلكها هذا الشخص

" لقد قام بصنعي ساحر ما لأصبح له كإبنه الذي فقده قبلاً ، هو فقط يقوم بإرسالي في مهمات ، انا اعتبره كــأبي تماما و احترمه ، أملك القدره على الاختفاء بسرعة البرق ، لا احد يمكنه أن يؤذيني او يقوم بخدشي حتى ، أنا هنا الان لأن هذه مهمتي و هى تدريبكم لتستعدوا " أضاف هوسوك الى كلامه لينظر له الجميع بصدمة ، يبدو عليهم انهم تلقوا صدمات متتالية اليوم

" نستعد لـماذا " تمتم بها جونغكوك لينظر له هوسوك بنظرات مبهمة

" لا استطيع اخباركم ، يكفي ما عرفتوه اليوم " قالها هوسوك بغموض

" سأذهب لأعد الافطار يا رفاق " قالتها يولاند بلطافة قاتلة لذلك الذي يجلس بجوارها -هوسوك-

" سأساعدك " قالها هوسوك سريعا وهو يذهب خلفها لتؤمئ له مبتسمة

الاثنان دخلا المطبخ ليسود الصمت للحظات قبل ان تردف كارمن بخفوت صارخ

" انهما لطيفان كاللعنة ، سأجعله يتزوجها "

هى فقط تجاهلت تلك العيون الليزرية التي تنظر لها بحنق

" و من انتِ لتقرري في حياتها ، كما انها لن تتزوجه و لن تتزوج اي احد " قالها جونغكوك بغضب واضح على محياه ، يقول لها لا تتدخل ، و هو الذي يتدخل ، ما اللعنة التي تحدث معه

" و لـما أنت غاضب هكذا آوه " قالتها كارمن و هى تقوم بــالايـقو لإغاظته ، أما جيمين فإكتفى بالقهقه على صديقه الغيور و ملامح كارمن المضحكة

" يا فتاة لا تناسبك الملامح اللطيفة حـقاً !! اتركيها لــ يولاند " قالها جيمين و هو يستأنف قهقهته لتطلق هى -تشه- ساخرة لتعود للإبتسام مجدداً بعدما حالت لها فكره شيطانية ، هى فقط ستقوم بإستغلال وجود هوسوك معهم ، ألم يحذر الناس من كيد النساء ، اذا هى ستريه كيف يكون كيدهــن

أما جونغكوك فإكتفى بتركهم و الذهاب للمطبخ حيث يتواجد عدوه

دخل عليهم ليشرب الماء كحجة مقنعة ليجدهما يلعبان بالطحين و الطحين يملأ شعرها الاسود الطويل للغاية ، شعرها يصل تقريبا لآخر ظهرها ، كما أنه حالك السواد

" هــاي يولاند ألم تفكري في قص شعرك أبدًا " قاطعه صوت هوسوك و هو يتلمس خصلات شعرها و ينظر لها بتمعن لتنظر له برفض قاطع

" مستحيل ، أنا لم و لن أقوم بـقص شعري مهما حدث حتى و إن كانت نهاية العالم ، شعري شئ مقدس بالنسبة لي " قالتها يولاند بنفور لتبتسم في نهاية حديثها

" و لــما هذا " قالها هوسوك بتساؤل و هو مازال يعبث في شعرها ، لسبب ما شعر جونغكوك أنه ليس من حق اي احد ان يعبث في شعرها غيره ، يظل عقله في تساؤل دائم لما ذلك الشعور يخالجه ، شعور أنه يريدها له وحده ، أن لا يقترب أي احد منها ، يريد أن يكون هو الوحيد في مجال نظرها ، هو فقط يعترف ان هذه انانية لكنه فقط لا يعرف ، كل تلك المشاعر تجتاحه للمرة الاولى و يشعر أنه يريد بتر يد ذلك الــهوسوك او يقتلع عينا جيمين لأنه نظر لها قبلاً ، لا يعرف كلما تذكر هذا يرغب بقتلهما معاً

" قــيل لـي من قبل أن أمي كانت تحب الشعر الطويل ، لذلك حافظت على شعري طويلاً لــكل سنوات حياتي ، لم أقم بــقصه أبداً ، لم أغير لونه منذ ان وُلدت " ردت عليه يولاند بعينان دامعتان فقط تذكرها للأمر يجعلها تبكي لأيام لكنها لن تبكي لن تفعل

أما جونغكوك فــكان عكس هوسوك الذي لم يركز كثيرا في كلامها ، عقد هو -جونغكوك- حاجبيه بخفه لما تقول -كانت- أوليست السيدة بيون حية ترزق كما انه شاهد صورها مع السيد بيون ، يريد أن يسألها بشده عن ذلك

" هيا لنكمل الكعكة " قالها هوسوك بمرح و هو يرفع يديه عالياً

" لا اعلم لما جئت معي ، فكما ارى انك لا تعرف حتى كيف تكسر البيضة " قالتها يولاند بهدوء ساخر ليدخل جونغكوك للمطبخ لتنظر له يولاند ، ليعلقا في تواصل بصري ، يشعرا كأن ذلك التواصل ليس بصريا انما روحيا ، كأن روحيهما مرتبطين بطريقة لا يعلمانها

أما هوسوك فإكتفى بالابتسام بألم لذلك ، فكرة ان الفتاة التي يحبها لم و لن تكون ملكه تؤلمه ، كما ان جزءاً من مهمته هو ان يقوم بجعل اعجابهما تجاه بعضهما ينمو ليتحول الى حب ، إن لم يحبا بعضهما فــلن يخرجوا ابداً من الجزيرة ، لذلك يجب عليه تنفيذ الاوامر

حمحم هوسوك بخفة لتنتفض يولاند بفزع لتنظر لــهوسوك الذي قابلها بإبتسامة بريئة

" هل أساعدك ! " قال جونغكوك بتساؤل و هو يشير الى الادوات التي كانت ستقوم بإستخدامها في طهي الطعام ، هـى فقط تفاجئت بطلبه ذلك و وجدته لطيفاً و هو يطلب شيئاً ما ، امالت رأسها بخفه صانعه ابتسامة جميلة جعلته يسرح في ثنايا وجهها متجاهلين ذلك الذي خرج بعد أن راى انه ليس له اي فائدة ترجى منها

" يبدو لطيفاً للغاية يا اللهي " انتحبت يولاند بهمس على ذلك الذي جعل قلبها يرفرف من طلب واحد و ابتسامة صغيرة ، ماذا ستفعل اذ فعل اكثر من ذلك ، كانت غافلة عن جونغكوك الذي ابتسم بخفة على رده فعلها ، هو حقا سعيد بكونه يملك ذلك التأثير عليها و يبدو أنه سيستغل ذلك لصالحه

" لنبدأ بـيـون يـولانـد " قالها جونغكوك بإبتسامة جانبية على ملامحها اللطيفة ، نظرت له بتلك النظرة التي يحبها ، و لكن هل نادها الان بكنيتها

" حسنا جيون جونغكوك أحضر اللحم من الثلاجة الصغيرة هناك و انا سأقوم بتقطيعها و أنت قطع الخضار بعدما أقوم بغسله " قالتها يولاند بنفس طريقته ليبتسم على طريقتها اللطيفة في نطقها لإسمه ، انها لطيفة بشكل لا يقاوم

" حـسنــاً آنــستي " قالها جونغكوك و هو ينحني بنبل لتضحك هى بقوة لدرجة ان من في الخارج سمعوا ضحكتها العذبة

" يبدو انهم منسجمين معا " هذا كان كل ما قالته كارمن ليختفي هوسوك من امامهم بسرعة البرق كما قال سابقا

بعد فترة نظروا ليجدوا يولاند و جونغكوك خارجين من المطبخ حاملين اطباق الطعام ، تقدمت يولاند بأكبر ابتسامة على وجهها

" أين هوسوك ؟ " قالتها يولاند بإستغراب لتختفي ابتسامتها و تعبس بملامحها الجميلة

" لقد تبخر " قالتها كارمن بسخرية

" ماذا تقصدين كارمن ؟"

" لقد ذهب يولا و لا نعلم ان كان سيعود او لا " ردت عليها كارمن بهدوء

" هيا لنــأكل اذاً ، اما الكعكة فسأضعها في الثلاجة " قالت يولاند و هى تتوجه لتحمل الكعكة التي اعدتها لهوسوك ، ستحتفظ بها لأجله

" يــآااه لماذا ؟ " قالتها كارمن بتذمر و هى تعبس بخفة

" انها لـ هوسوك " قالتها يولاند و هى تخرج لسانها بطفولية

" اتمنى ان يأتي هوسوك بسرعة لنأكلها " قالتها كارمن برجاء و هى تنظر للكعكة بحرمان ، لا تستطيع الانكار ان طعام يولاند أشهى طعام يمكن للشخص تذوقه

" هل نــاداني احدكم يا رفاق " ظهر صوت هوسوك فجأه ليجفل الجميع

" لماذا تختفي و تظهر هكذا كالاشباح " صرخت به كارمن لانه حقا حقا ارعبها لدرجة انها قفزت على جيمين تحتضنه من الخوف الذي سببه لها بتلك اللحظة

" اسف حقا لقد اضطررتُ للذهاب و جئت لكي لا افوت اول طعام آكله في حياتي "

" آوه أسفة لاني صرخت عليك " قالتها كارمن بأسف لتنظر لها يولاند بصدمة ، كارمن لا تعتذر لأحد مطلقاً ، لدرجة انها تشاجرت مع جدي لأنه طلب منها الاعتذار لأحد المتدربين في الشركة ، يبدو ان وجودنا على الجزيرة هذه أثر بها .

" لا عليك ، لــنأكل بسرعة لانه يجب عليكم ان تتدربوا جيداً " رد عليها هوسوك بإقتضاب

جلس كل منهم على الكرسي خاصته ، لتذهب يولاند لإحضار كرسي لهوسوك للجلوس عليه

بعد الانتهاء تبرعت كارمن بمهمة غسيل الاطباق و الذي كانت بمثابة الصدمة الثانية لــ يولاند ، كارمن من سابع المستحيلات ان تقوم بشئ كهذا في الواقع

اخذت كارمن الاطباق برفقة جيمين الذي اقترح مساعدتها فجــأة ، غريــب امرهم !

دخلت لأغير ملابسي لسروال ضيق يبرز فخذاي بطريقة مثيرة مع هودي وردي لأن الجو حقا بارد بالخارج

خرجت لأجد جونــغكوك ينتظرني بدون ان يكون جـيهوب معه

"أين جيهوب؟" سألت القابع امامها مستنداً على الحائط بتململ لينظر لها بملل قبل الن يشير عبل الن يشير ؤلابع الممؤم

"لــنخرج نحن" قالها جونغكوك و هو يهم بمسك يدها ليقودها للمكان الذي اتفق عليه مع هوسوك

وصلا للمكان المحدد ليقوم جونغكوك بإخراج اسلحة التدريب ووضع الاهداف بمساعدة من يولاند ، لسبب ما هو احب الحديث معها ، أحب كيف تضيق عيناها قليلا عند الابتسام ، كيف تظهر اسنانها الناصعة البياض عند ضحكها بكل عفوية عندما تكون معه

"رفاق هناك خبر ســئ للغاية!"

...

...

...

...

...

...

يُــــتــبع:

يولاند ؟؟

جونــغكــوك ؟؟

جــيمين؟

كــارمن ؟؟

هــوسوك؟

تقــيمكم للــبارت؟

بــوراهـــى !!

أنا الأرجواني يا رفاق 

© Shahd ,
книга «مثلث الموت ».
Коментарі