بـدأتُ فِـي كِـتـابـة الــبــارت فِـي: 4/1/2020
الاول مِـن أبـريل
استمتع 🏵💮🌸 ؛
وجهة نظر الكاتب:
كل تلك الذكريات تدفقت لعقلها ، كيف دافعت عنها صديقتها و اعتبرتها عائلتها الوحيدة ، كيلتلتكا انت ت دوام
هى حقا اشتاقت لها للغاية
ادار جيمين الزجاجة لتتوقف عند كارمن و جونغكوك
قال "حقيقة أم جرأة" قالتها كارمن بخبث و ابتسامة شريرة على وجهها
قالها جونغكوك بتملل و هو يقلب عيناه بملل
"اخلع قميصك !!" صرحت بها كارمن بجدية آمره و هى تنظر له بجرأه
"حسنا !!"
"وااه جونغي لديك عضلات معدة رائعة بحق"
كانت كارمن لا تستطيع أن تُزيح عيناها عن هذا المنظر المغري و الذي ازعج يولاند التي قانت تزفر بحنق كليت تزفر بحنق كل
قام جيمين بلف الزجاجة مرارا وتكرارا و أصوات ضحكاتهم بأنها عندما أختار جيمين الجرأه ، و ان تحديه ان يقصان تحديه ان يقصان
لف الزجاجة لآخر مرة لتأتي على هوسوك و يولاند
قال "جرأه" قالتها يولاند بشفافية
"ارتدي قميص جونغكوك !!" قالها هوسوك بجمود و هو ينظر لكارمن التي كانت بدورها تنظر له بملامح خبيثة
"ماذا ؟؟" قالتها يولاند بصدمة و هى تشيح ببصرها عنهم بخجل ، و لعل العقبات التي واجهتتها يولاند لم تستطعيام تستطعيام
"هذا هو التحدي و يجب عليك فعله او ستتعرضين للعقاب" قالها هوسوك بملل و يبدرو أنه بالأصل غير موافق علىام
"العقاب! .... سأحصل على العقاب ..." قالتها يولاند بصراحه و هى تحرك يديها بطريقة لطيفة ، لينظر لها جونغكيدرر بب دتامامامام
"العقاب ؟؟ جديا يولا !! بحقك يا فتاة انه مجرد تحدي سخيف ، انتِ تعلمين انكِ لن تقدري علتى شرب خمسه نبنتنانامناماممي انتِ تعلمين انكِ لن تقدري علتسه شرب خمسهنبنبننبنانام
"العقاب افضل !!" تمتمت بها يولا، هم لا يفهمون ان ترتدي قميص الشخص الذي تحبه و المشبع برائحته المثملة لهو الجحيم لأنه حرفيا لن تستطيع تجاهل سيل المشاعر التي ستتدفق حينذاك
دقائق مرت منذ شرب يولاند الأحجام ، و للحق أقسم جونغكوك أنه سيقع بحبها ان لديها على هذا المنوال ، فهى عندما تشرب تتحول إلى أنثى رومانسية بنكهة فرنسية عتيقة مع رشه من الجرأة الكندية
اللعنة أيجب على والدتها ان تكون فرنسية كندية ...
كان ذلك ما فكر به جونغكوك و هو يلعن نفسه و يلعن تلك الفتاة الجالسة بحضنه و على وشك تقبيله حالياً
"جونغكوكي اللطيف! هيا اعطي قبلة لماما، هيا يا صغيري !!" قالتها يولاند بثمالة و هى تضحك بشكل خافت لطيف و لكنها في النهاية قربت شفتيها من شفتيه تحصل على ما تريد
"ما اللعنة !!" قالها جونغكوك بغضب ، إن ذلك هكذا قد يقبلها و بل سيفعل اشياء اسوء ، نظر للباقين ليجد كارمن نائمة على فخذي جيمين الذي كان نائما على الأرض بجوار هوسوك ، اي لا احد واعي غيره ، نقصد نصف واعي
"اللعنة يولاند ابتعدي !! ، أليس لديك حبيب؟" قالها جونغكوك بغضب و هو يحاول إيقاف تلك التي بحضنه
"نعم لدي !! ، انت هو حبيبي جيون احمق كوك" قالتها يولاند بنبرة ثملة توضح مدى الجنون الذي وصل له عقلها
"اللعنة انت فتاة ثملة لا يجب أن آخذ بكلامها" خرجت تلك الكلمات من بين شفتيه و كأنه يقنع نفسه قبل أن يقنعها ، لكنه يعلم أنها تكون على هذه الطريقة المثيرة والكلام الجرئ هذا الحادث حتما سيقع بحبها بلا شك بل و سيعترف بهذا ، ما يخالجه عندما يكون معها مجرد اعجاب و سيزول لكنها فقط تصعب الامور عليه ، الوقوع في الحب هو الشئ الذي لم يرده بحياته ، عندما كان مراهقًا احمق كان يواعد لأجل المتعة و ليس بحثا عن الحب
"جيون جـونغـكوك انا اشعر بالانجذاب نحوك مُنذ مُدة"
هل سمعتم صوت تلك الخفقات التي اخترقت الصمت الرهيب؟! ، هو يكاد لا يصدق اذنيه
تـشعـر بالانجذاب نحوه؟!
أقـد تكون أخطئت بينه و بين هوسوك؟!
لكنها قالت اسمه هو !!
هل تسمع ما يخرج من شفتيها ؟!
ما اللعنة التي تحصل هنا؟!
أيعقل ان يدخلا في علاقة جدية؟!
هـل سيجرب الحب لأول مرة فـي حياته؟!
كل تِـلك الأسـئلة داهمت عقله قبل ان ينطق بتردد ، كأنه خائف مِـن ردها
"هل تحبـيني حـقـًا؟!"
إيماءه واحدة منها اشعلت النار بجسده
لم تكن تؤمئ بالإيجاب بل النفي
قالها جـونغـكوك بتردد و رعشه غريبة سارت في جسده عندما نفت ايضًا
"من أخبرك أنني لا أحب الارانب !!، إنني احبها، هى كائنات رائعة و لطيفة ، عندما نعود لعالمنا سأطلب أرنبا و أسميه كوكي ، سيكون لطيفا مثلك تماما" قالتها يولاند بنبرة حالمة و هى تعانق عنقه بذراعيها
" انا لستُ ارنب يا هذه " قالها جـونغـكوك بغضب و هو يحاول ابعادها عن حضنه
" ابتعدي في الحال و إلا سيحدث ما لا يحمد عقباه " قالها آمراً لتنظر له ببراءة قبل ان تقوس شفتيها
" قبلني و سأبتعد " قالتها بإغراء و هى تخلخل يديها في خصلات شعره الغرابية
" شعرك ناعم و جميل كـ سنو وايت " قالتها يولاند و هى ترتب خصلات شعره بطريقة مضحكة ليمسك يدها و يبعدها
أما هى اقتربت اكثر لتحصل على قبلتها التي رفضت سنو وايت خاصتها اعطائها لها بحكم انها الاميرة النائمة و تحتاج إلى قبلة لتعود للحياه مجددًا ، لا تلوموا الا افلام ديزني يا رفاق ، او بالاصح لوموا يولاند لأنها خلطت بين الامير الوسيم و سنو وايت!!
قربت شفتيها لخاصته بخدر انتشر في اعضاء جسديهما ، هو لن يقدر على ابعادها ، ليس لانه لا يقدر بل لانه يريد الحصول على تلك القبلة منذ الازل ، عندما تتحدث، عندما تضحك، هو فقط يحدق بشفتيها بغرام رجـل، لذلك هو لن يمنع ما سيحدث الان و لن يكون هناك مجال للندم، هو لن ينسى هذه القبلة اما هـى ستنساها كأنها سـراب
هى فقط حاوطت وجهه بكفيها لتضع شفتيها على خاصته الحمراء المخملية التي دومًا ما كانت مجال نظرها و محور بصرها
هى لم تحرك ساكنًا، هى لا تعرف التقبيل على عكس القابع امامها ، هو علم ذلك لذلك قام بوضع احدى يديه خلف رأسها لتثبيتها و الاخرى على خصرها تقربها اليه اكثر مما هى ملتصقة به
حرك شفتيه بإحترافيه على خاصتها، لينتقلا الى عالمهم الوردي الذي لا وجود لأحد به غيرهما، تلك القبلة فجرت براكين المشاعر بداخلهما ، كانت عكس القبلة الاولى، القبلة الاولى لم تكن بإراده كلاهما، كلاهما كانا تحت تعويذة من ذلك الساحر، أما تلك القبلة فلا دخل له بها، كانت نابعة عن فتات مشاعر تحرك قلبه الصلب
حركت شفتيها هى الاخرى تقلد ما يفعل لتصيبه بالجنون، حرفيا جن جنونه ، ليقوم بتعميق القبلة أكثر مما كانت عميقة، ضربه على صدره هى ما صدرت منها بعد مرور عدة دقائق ليعرف أنها شارفت على الاختناق لنفاذ الاكسجين
كلاهما كان يلهث محاولاً الحصول على اكبر قدر من الاكسجين
هو للتو ادرك كم هى تجعله مجنونا بحركه واحدة!! لكنه و اللعنة يريد تكرار ما حصل قبل قليل لولا انه راى ان شفتها السفلية نذفت بفعل عنفه و لانها ليست معتادة على ذلك
هو فقط لا يستطيع السيطرة على نفسه بجوارها
لذلك هو اقترب مرة أخرى لشفتيها يلعق الدماء عليها و يبدأ جولة أخرى من التقبيل ، شفتيها كانت منتفخة و ممتلئة و مليئة بالدماء ، لعل كان ذلك تحديقه و اصراره على تقبيلها مرة أخرى لعله لم يكتفي بالقبلة التي سبقتها
حتى هى أصابها الجنون من حركاته العميقة على شفتيها، لا يستطيع السيطرة على تحركاته
رجل نصف ثمل و إمرأة فاقدة لعقلها، هذه هى خطة كارمن بالفعل
نزل بقبلاته الى فكها ثم لعنقها، اكثر شئ كان يجذبه بعد شفتيها بالطبع
طبع قبلة قوية على عنقها ستتحول الى علامة لاحقا، سيندم على ذلك!!
" هذا يكفي! ، لن استطيع التحمل اكثر ان استمرينا هكذا " قالها جـونغـكوك بنبرة لاهثه و هو يدفن وجهه في عنقها يطبع قبلات رطبة خفيفة وقعها كـ سقوط الثلج لأول مرة في الشتاء البارد
يقول لها ان يتوقفا عن ما يفعلانه بينما هو لا يريد ان يتوقف بل لا يستطيع ان يتوقف
هو فقط طبع قبلة أخيرة على تلك العلامة التي تركها على عنقها ليقوم بإبعادها عن حضنه و يضعها في كيس النوم خاصتها و يذهب لخاصته بخدر انتشر في اطرافه
●●●●●●●●●
▪ في الصباح ▪
كان هوسوك اول المُستيقظين ، لذلك هو قرر العودة للنوم مجددا ، ريثما يستيقظون
بعد فترة استيقظ الجميع ، نهضوا ليقوموا بجمع الأشياء للعودة بينما كارمن تتشاجر مع جيمين على من سيستحم اولًا
جونغكوك منذ استيقاظه و هو ينظر ليولاند و لتلك العلامة الواضحة كوضوح القمر في ليله معتمة خالية من السحب
أما هى فكانت تشعر بوغز في رقبتها و شفتيها و قد كانت شفتيها مجروحة بالفعل لكن لم يتحدث احد ، يبدو انهم كانوا يعلمون ان ذلك ما سيحدث ، و خصوصا كارمن تلك التي منذ ان رأت العلامة و هى تتخيل أطفالهم و تحضر لزفافهم
الجميع ذهب إلى الطائرة بدون هوسوك لأنه أخبرهم انه لديه عمل يجب عليه القيام به
كانت يولاند تقف أمام المرآه و تتلمس تلك العلامة بحب و خيبة أمل ، لأنها كانت تعتقد أنها كانت غير نابعة عن الحب ، كانت تتمنى لو أنها لم تتذكر ما حدث ، هى بطريقة وجدت الأحداث تتدفق لعقلها بشكل غريب ، هى في كل مرة تنسى كل شئ لكن هذه المرة كانت غير المعتاد
هى فقط تنهدت لترتدي ملابسها و التي هى عبارة عن فستان وردي لطيف و لتقوم بتضفير شعرها ضفيرتين لتبدو لطيفة بشكل لا تقاوم
خرجت لتجدهم جالسين على الكراسي بينما يتحدثون عن ان كانوا سيتدربون اليوم ام لا ، هى ليس لها مزاج للتدريب و خصوصا أن جونغكوك سيكون قريبا منها بحجة أنه مُدربها ، هو سألها البارحة ان كانت تحبه ام لا ، هى لا تعرف لما ماطلت في الإجابة رغم أنها اخبرته انها منجذبة اليه
تقدمت إليهم ليصفر جيمين بعبث
" اللعنة يولاند تبدين لطيفة كاللعنة
يا فتاة ماذا تركتي لباقي الفتيات ؟ "
قهقهت بخفة على كلام جيمين العابث ، هو دوما ما ينجح في تغيير مزاجها للأفضل هو و هوسوك
" تبدين كإحدى الاميرات الهاربات من القصص " قالها هوسوك بعدما ظهر فجأة و للحق هم تعودوا على ذلك ، هو تقدم لها يمسك يدها و قام بتقبيلها و احتضانها على حين غفلة منها ثم قام بتقبيل وجنتيها كل ذلك أمام من على وشك القيام بحرب عالمية ثالثة لذلك جونغكوك قد قام بسحبها لتجلس على الكرسي المقابل له
هوسوك ايضا لم يغفل عن تلك العلامة على عنقها و عن غيرة جونغكوك منه هو و جيمين ان تقربوا منها ، يبدو أن خطة سيده قد نجحت بالفعل ، فهو يرى أن الانجذاب بينهم أصبح أكبر من البداية
" سأستعير هذا الفستان منك لاحقا " قالتها كارمن و هى تشير على فستانها ذو اللون الوردي ، لتنظر لها يولاند بصدمة
كارمن كانت يستحيل ان تضع شئ باللون الوردي على جسدها ابداً
" حقاً ألم تكونِ تكرهين هذا اللون " قالتها يولاند و هى تعقد حاجبيها بطريقة لطيفة كاللعنة لذلك الذي كان يحدق بها منذ دخولها ، نعم كان هو ، ذلك الذي ينكر مشاعره لكن ليس لوقت أطول ، فقد أصبح كل فعل يصدر منها يعمل على انفجار نبضات قلبه بطريقة مجنونه لعينه
" لقد أحببته الان و لا ضير من التغيير " قالتها كارمن بإبتسامة لطيفة على وجهها
" لدي واحد آخر لكنه ذو لون اخضر سيليق بكِ حتما سأذهب لإحضاره من طائرتنا ، انه هناك " قالتها يولاند بسعادة و هى تقف لتخرج ، لم تكد كارمن تتحدث حتى صمتت و هى تبتسم بخبث
" جونغكوك لما لا تذهب مع يولاند ، لا نضمن ان لا تعود تلك الوحوش و تؤذيها " قالتها كارمن بنفس الإبتسامة الخبيثة ثم تحولت إلى نظرات عابسة مُصطنعة
" حسنا " نطقها ثم استقام يخرج وراء يولاند التي اضطربت نبضات قلبها بشدة لتلك النظرات التي يرسلها لها من حين لآخر
كانا يمشيان بهدوء حتى أصبحت الطائرة على مرمى بصرهم لتدخلها يولاند مسرعة و هى تبحث عن ذلك الفستان و تذكرت أنها نسيت احضار عطرها آخر مرة لذلك انتشلته هى الأخرى ، لم تكد تخرج حتى وجدت جونغكوك يقف أمامها متخصراً بغضب و نفاذ صبر
" كنت سأخرج في الحال ، آسفة لأنك انتظرت طويلا " قالتها يولاند بتردد متوتر و هى تبعد بصرها عنه حتى لا تقبله ، هى فقط كانت تعض شفتيها المجروحة من الأساس لتنذف بضع قطرات من الدماء ، كل ذلك أمام مرآى مَن على وشك التهامها حرفيا بعيناه ، حتى اظلمت عيناه مجددا حين عضت على شفتيها بتلك الطريقة التي رآها في غاية الإثارة
" هيا ل___ " لم تكد تكمل كلامها حتى شعرت بتلك اليد القوية ترتطمها بالحائط خلفها و هو يحاصر جسدها بذراعيه و يضغط بجسده على خاصتها
كانت على وشك التحدث لكنه لم يدعها تكمل ، شفتيها المجروحة كانت هى مبتغاه ، فقام بلثم شفتيها النبيذيه بخاصته ليقوم بلعق تلك الدماء المتجمدة على شفتها السفلية ، كان يقبلها بإحترافية ينتقل ما بين العلوية و السفلية و هى كل ما فعلته كان إمساك قميصه بوهن
فصل تلك القبلة الجحيميه التي فجرت مشاعرهم لينزل بقبلاته مرة أخرى إلى عنقها الحليبي و خصوصا حيث تلك العلامة التي تركها أمس
قام بتقبيلها بقوة عدة مرات ليبتعد قليلا فقط حين سمع ذلك الانين الناعم الذي خرج من بين شفتيها اللذيذة
" إياكي أن تسمحِ لهوسوك بلمسك مرة أخرى و الا سأقتله حقا فأنتِ ملكِ وحدي ، لي وحدي فقط " قالها جونغكوك بخدر غاضب و هو يدفن وجهه في عنقها لرسم بعض العلامات الأخرى دليلا على تملكه لها ، هى حاولت تجاهل أعاصير المشاعر التي تدفقت بجسدها لكن عبث ، فهو لا يساعدها على التجاهل بقبلاته اللذيذة او كلامه المُتملك بشدة او غيرته من لمس هوسوك لها و نظرات جيمين العابثة التي يرسلها إليها من حين لآخر و تلك الملابس القصيرة التي تجعلها كارمن ترتديها احيانا
لم يكد جونغكوك ان يتحدث ليملي عليها قواعده التملكيه
" يا رفاق ، ما الذي تفعلانه ؟! " ذلك الصوت الذي ظهر مفسدا تلك الأجواء الرومانسية المتملكة ، كانت تلك كارمن التي جاءت في وقت غير مناسب البته ، كان جونغكوك يحاصر يولاند و يقبلها على رقبتها و شفتيها محمرة و ممتلئة
دفعت يولاند جونغكوك عنها لتعدل ياقة فستانها لعلها تفلح في إخفاء بعض تلك العلامات التي قام سموه بوضعها و تشويه رقبتها
" ل-لم نكن ...ن-نفعل " قالتها يولاند بتلعثم و هى تحرك يديها بخفة دلاله على توترها ، ليقاطها وضع جونغكوك يديه عل خصرها يجذبها اليه
" كنت أُقبلها ، ألديك مانع ؟! " قالها جونغكوك ببرود ليقوم بتقبيل يولاند مرة أخرى بخفة على شفتيها أمام تلك التي شهقت و كأنها على وشك الولادة
هى بالفعل رأت كل شئ و تدخلت لتنقذ اختها البريئة من ذلك الذي كان على وشك اغتصابها ، لكنها لم تعهده بهذه الجرأه توقعت ان ينكر الأمر ، هى فقط علمت انه الرجل الأنسب لأختها بل أصبحت متأكدة من ذلك
" هل تتواعدان ؟! " قالتها كارمن و هى تضيق عينيها و لم يكد يجيب عليها جونغكوك حتى قوطع بدخول جيمين و هوسوك الهمجي
" لنذهب للسباحة يا رفاق !! " قالها جيمين و هو يصرخ بحماس
" هل سنذهب للسباحة ؟! " قالتها كارمن بحماس و هى تقفز مثل صديقيها المجانين
" هيا يولاند لنذهب لإرتداء ملابس السباحة " قالتها كارمن و هى تشير ليولاند ان تتبعها
" لكننا ليس لدينا ملابس للسباحة !! " قالتها يولاند بتردد و خوف من ذلك الذي اشتدت يديه على خصرها و كأنه على وشك كسر عظام خصرها
" لنسبح بملابسنا الداخلية اذًا " قالتها كارمن بلامبالاه
لينظر جونغكوك ليولاند بغضب جامح
لقد قُضي عليك بيون يولاند
.
..
.
.
.
.
.
.
To be continued.....
يولاند ؟؟
جونغكوك ؟؟
كارمن ؟؟
معرف اكتب فقرات رومانسية سو تجاهلوا الهبل اللي كتبته