بِدايَة.
لم تَفهمنيْ
تَغيُر
ثَوران.
العِقاب القاسي.
قلق
بُكاء
أهذا هو حقاً
رسالة
يوم مليئ بالمفاجأت.
إهتمام خفي.
إنعدام مشاعر.
النهاية.
رسالة
رفع يده ليُصافحني ومن هول الصَدمة نظرت إلي يديه بشرود وعقلي في مكان أخر  .

"لَقد إنِشَلت يدُهُ ! ما بكِ؟" قالتها أختي خلود بغضب كعادتها أو كعادة عائلتي كلها بالأحرى ، أكاد أُجزم أن الغضب يجري في جسم العائلة كالدم .

صافحته ويدي ترتجف لا أعلم ما بي ألم يكن هو الأقرب لي من كل الناس؟ ،ضغط على يدي وكأنه يخبرني أن كل شي بخير الأن وأنه لا يجب علي أن أتوتر لأي سبب.

أشرت بيديي لهم بأن يتفضلو بعد أن نزعت يدي من يده وابتعدت من الباب ليدخلو ويتوجهوا لغرفة المعيشة.

ذهبت لأنادي أمي لتخبرني بأن أحضر لهم القهوة .

كتبت على الورقة والقلم اللذان احضرتهما قبلاً  أنني اريد ان اغير ملابسي قبلاً رفعت الدفتر نحوها ، كُنت أعلم الإجابة مسبقاً ولكن حاولت على الأقل لكي لا  أدخل بهذا المنظر مره أخرى وخاصة أمام صديقي المفضل .

"لا ، غيري بعد أن تأخذي القهوة لهم !"  ذهبت للمطبخ وانا أتذمر وحضرته سريعاً لأخذه لهم .

وقفت أمام الباب بتوتر شديد ونظرت إلى ملابسي الغير نظيفة لأخر مرة وحسمت أمري ودخلت .

أحسست بالنظرات تتوجه نحوي رفضت أن أرفع عيناي إقتربت من خلود وأعطيتها قهوتها وكذلك يوسف زوجها أحسستُ بأن نظراته غريبة نحوي لم أفهمها ، وهاي هي اللحظة التي كنت مُتوترة بسببها رفع يده ليأخذ القهوة ولمس يدي ووضع شي بارد عليها وكأنها ورقة؟!!

نظرت نحو أُختي وزوجها ؛خوفاً من أن يكون أحد منهم قد لاحظ لأراهم منسجمين سوياً ، تنفست الصعداء وابتعدت عنه وخَرجت من الغرفة لإُصدم بوالِدتي أمامي تَرمُقني بِنَظرات غَريبة  وجَدتُها تَنظُر للأرض لإخفِض نظَري لأري أنني قد أوقعتُ الورقة ... يا لغبائي !!

© زيَنب. ,
книга «قاتِلة والدتِها.».
يوم مليئ بالمفاجأت.
Коментарі