بِدايَة.
لم تَفهمنيْ
تَغيُر
ثَوران.
العِقاب القاسي.
قلق
بُكاء
أهذا هو حقاً
رسالة
يوم مليئ بالمفاجأت.
إهتمام خفي.
إنعدام مشاعر.
النهاية.
ثَوران.
كَانت هادئه لفتره لا تَقلُ عن أسبوعين ، إلي أن أتى اليوم الذي لا أستطيعُ نسيانه أبدا .

"أسيل !" صَرخت بإسمي بعد تجاهل دام طويلا لأسرعَ إليها من الفضول الذي يَجتاحُني لأعرف ماذا تُرِيدُ .

"نعم أمي !" كانت في المطبخ تقلي البطاطس بالزيت الحار .

نظرت إلي بِغَضَب لأدهَش ماذا فعلت الأن ؟! ، راجعت نفسي قليلا إلي أن تذكرت أنني ناديتها بأُمِي !! ، يا إلهي كيف نَسِيتُ أنها لا تسّمَحُ لي أن أناديها بأمِي !!

كل هذا لأنني لم أكَلمْها لفتره فنسِيت ، نظرت إلي الأرض بِخَوفْ شديد أنتظر العقاب الذي سأتلقاه ، أحسَسّتُ بإقترابها مني ، بكل خطوه كانت تَمشِيها كنت أُحِسُ بدقات قلبي التي تَتَسَارَع .

"ألم أخبركِ يا لعينه أن لا تناديني بأمي !!" قالتها بصراخ شديد .

"أ...أسِفه مَدام ليلي لقد نسِيت "قلتها بصوت يكاد أن يسمع وأنا أحاول أن أسيطِر علي دموعي التي تكاد أن تنزل .

"أنا سأريكِ كيف تنسِين يا خرده !" قالتها وهي تبتعد عني قليلاً ، لأغلقَ عينيّ بخوف شديد وقلب مَفزوع ، أنتظر عِقابي . 

© زيَنب. ,
книга «قاتِلة والدتِها.».
العِقاب القاسي.
Коментарі