بِدايَة.
لم تَفهمنيْ
تَغيُر
ثَوران.
العِقاب القاسي.
قلق
بُكاء
أهذا هو حقاً
رسالة
يوم مليئ بالمفاجأت.
إهتمام خفي.
إنعدام مشاعر.
النهاية.
بُكاء
مرت ساعَتان ونصف ولم يَرُد، أصبحت قلقه جداً ، ندمت علي اللحظه التي أخبرته فيها بلأمر !!

تَجولت بعينايّ في أجزاء الغرفه البسيطه تتألف من سرير وخزانه فقط ، دائما ما كنت أرى نفسي كسندريلا ولكن الفرق أن أمي حَية وأختي لا تهتم بوجودي مطلقاً،وجودي كعدمه بالنسبةِ لها.

هي لديها كل ما قد تتمناه فتاة ، خطيب جميل ، ثري، وأطيب منها بكثير ، غرفه فائقة الجمال ، ملابس رائعه ، أما أنا فغرفتي كغرفه الخادمات وملابسي بالكاد تعد على اليدين ولكنني راضيه ... راضيه بقضاء الله .

رن هاتفي لألتقطه بسرعه وانا أتمنى من كل قلبي أن يكون بدر ... من سيتصل بي غيره من الأساس؟.

إلتقطت عيناي إسمه لتُصيبَ ظنوني لأرد عليه بسرعه وأسمعه يقول

"أسف علي الردِ المتأخر ولكنني إنشغلت قليلا"  هنا شعرت بغصه في حلقي فقد علمت أنه يكذب علي من صوته ؛ لأنه لم يكن مشغولاً بل كان يبكي !!

سَكت قليلاً وكأنه ينتظر جواباً لأشعر به تذكر بأنني خرساء عندما سمعت صوت ضربِه لجبهته.

"عزيزتي أغلقي الأن ، ولنتكلم عبر الرسائل" قالها بعد أن حمحم لكي لا ألتمس صوته الحزين ولكن هيهات فقد أصبحت ألوم نفسي الأن مئه مره على أخباري له .

أغلقت الهاتف لأحفر رأسي علي السرير فوراً ، ولتملئ الدموع وسادتي والغصات في حلقي ،دعيت الله أن لا يُحزِن أحد بسببي انا موقِنه بأن الله سيستجيب لدعائي فسكن وهدئ بالي وأصبحت أنتظر رساله من بدر ليخبرني بالذي  حصل أثناء غيابه .

"أسيل !" قالتها والدتي صارخه بأعلي صوت لديها وكأنني قمت بمصيبه ما ، إرتجفت من الخوف وهرعت إليها وفي عقلي الكثير والكثير من الأفكار المخيفه ، هل قمت بشيئ خاطئ ؟! ، هذا السؤال دائما ما أسئله لنفسي عندما تناديني !

© زيَنب. ,
книга «قاتِلة والدتِها.».
أهذا هو حقاً
Коментарі