بِدايَة.
لم تَفهمنيْ
تَغيُر
ثَوران.
العِقاب القاسي.
قلق
بُكاء
أهذا هو حقاً
رسالة
يوم مليئ بالمفاجأت.
إهتمام خفي.
إنعدام مشاعر.
النهاية.
قلق
ظَللتُ أبِكِي بِشده علي صوتي الذي ذَهب وجسِمي الذي تَشَوه ، لَطالما كنت اخرج كل حزني بالصراخ ولكن الأن كيف سأصرخ وانا خرساء ؟ .

بقيتُ هكذا لأيام ومازالت أمي كما هي لا تكترث لأمري ، بعد  خمسه أيام قررت الخروج من العزله التي أغلقتُ نفسي بها ففتحتُ هاتفي الذي لم ألمسه منذ ذلك اليوم لأري ألفين رساله وإتصال من بدر !! .

إنتهي أمرِى حقا كيف لي أن أنسى صَدِيقي العزِيز !!

"أسِيل واللعنه لماذا لا تردين علي !!" أَرسَلها في اللحظه التي دخلت بها المحادثه ، ألِهَذه الدرجه يقلَقُ عليَّ !!

إتصلَ عليَّ لأرد بسُرعه وأَسَّمعه يقول "أسِيل هل أزَّعجتُكِ في شيئ .. لماذا لا تجيبينَ علي رسائِلي؟"

كُنتُ أُرِيدُ أن أجيبهُ وأخبره بكل شيئ كما أعتدت ، ولكن الأمر اختلف الأن فأنا لا أستطيع الكلام .

"أسِيل؟" أغلقت الخط بسرعه لأرسل له رساله قبل أن يُعِيَّدَ الإتصال بعدها قائله

"لقد حَصَلتْ معي الكثير من الأمور في الأوِنَه الاخيره لذا أنا أسِفه علي عدم مراسلتك" انا اريد الاتصال به لأخبره بالذي جرى وانا ابكي واسمعه يهدئني بكلامته اللطيف.

"انتي تُقْلِقينَي ...ماذا حصل؟" أرسلها بعدها بثانيه واحده .

أخبرته ُبما حصل معي دُفعه واحده في رساله طويله ، مرت ساعه كامله مُنذُ رؤيته للرساله ولم يَرد علي مما جعل الخوف يَسَّرِي في عُرُوقِي.

© زيَنب. ,
книга «قاتِلة والدتِها.».
Коментарі