بِدايَة.
لم تَفهمنيْ
تَغيُر
ثَوران.
العِقاب القاسي.
قلق
بُكاء
أهذا هو حقاً
رسالة
يوم مليئ بالمفاجأت.
إهتمام خفي.
إنعدام مشاعر.
النهاية.
تَغيُر
قَررتُ السكوت وفعل كُلَ ما تَطّلُبه مِني مِن غَيّرِ جِدال ، لاحظّتُ إسِتغرابَها في بادئ الأَمر ولكنها تعودت ولم تعد تكترث لأمري حتي .

كُنتُ في ُغرفتي ذاتَ ليله كَكُل الليالي المُمِله الأُخرى أجلِسُ علي الهاتِف بعد صَلاتي لصلاةِ العِشاء وأسهرُ علي مواقِع التواصُل الإجتماعي و أكلمُ صديقي بَدر الذي تَعرفتُ منذ سنتين تقريباً من الشبكة.

كنا نتكلم في مواضيع تافهه كعادتنا إلا أن سَألنِي فجأه

"أسِيل ! ، كيف تُعَامِلُكِ أمُك الأن ؟" نعم لقد أخبرتُه عن كل شيئ ،كل تفصيل صغير في حياتي هو َيعرِفه ، والغريب أنني لا أعرف عنه شيئ غير إسمِه وأنه يحمل نفس جنسيتي وأكبر مني بسنتان فقط ، لهذا كانت دائما ما  تناديني أختي الكبرى بالغبيه لأنني أثق بالناس بسهوله !

"لا أعلم حقا كيف أصف لك ولكنها أصبحت هادئه نوعا ما هذه الفتره !" أرسلت له الرساله وأنا أفكر فيها لماذا لم تكلمني إلي الأن أو تَصرخ كعادتها !

أخبرني أنه َيشُكُ بالأمر وأنني يجب علي الحَذر منها لم أخذ تحذيره علي محمل الجد فما الذي يمكنها فعله غير ضربي !

أتذكر أنني عندما أخّبرتُهُ عن كيفيه معاملةِ أمي سألني عما إذا أُرِيدُهُ أن يقتُلَها وأنه أيضاً يمقتها بشده ، وقتَها لم أرد علي رسالَتَهُ بل أغلقتُ الُمحادثه ولم أكلمه ليومانِ ؛ فمهما كَرِهتُ والِدتي ستظل والِدتي ولن أسمحَ لأحد أن يتكلم عنها بِسوء أو أن يفعل شيئ سيئ بها !!.

_____

© زيَنب. ,
книга «قاتِلة والدتِها.».
Коментарі