Chapter 11
البارت الحادي عشر... هو لا يتذكرني
#هاينا
مرت ٦ سنوات على سفره وحتى الآن لم نعرف
عنه شيئاََ...
هو لا يزورنا لا يراسلنا ولا حتى يتصل علينا مرة
في العام.... كبر الجميع وتغيروا كثيرا...
فبيتر اللطيف اصبح شخصا مزعجا وباردا اكثر
من ليو ذاته.. فقد اصبح سنيور في السنة الاخيرة
من الثانوية ويبدو انه مشهور بكونه زير نساء
كوالده...
و انا قد تخرجت واصبحت مذيعة وسيدة
اعمال مشهورة...
اما عمتي فقد بقيت تهتم بشركتها بعد ان حاولت
نسيان ابنها الذي نسيها منذ زمن...
اعتقد ان الأموال قد غيرت رأيه وجعلته ينسى
كل احبائه ومن بينهم انا...
الجميع كان تعيساََ ولم يحتمل فكرة سفره لكن
وبفضل هاياما قد استطعنا التغلب على حزننا فلم
يمر يوم إلا وزارنا فيه وكانت زياراته دائماً ما
تدخل البهجة في منزلنا الحزين..
بعد تخرجي بعام قررت الانتقال إلى منزل عائلتي
القديم والعيش فيه بمفردي لكن ولكوني فتاة
أصر هاياما على المجيء واستئجار غرفة في
منزلي رغم رفضي القاطع لكن والتر كان يوافقه
الرأي بقوة حتى اقنعاني بذلك وهو الآن معي
اينما اذهب وكأنه حارسي الشخصي..
هاينا ^_^ :" استلحق بي كثيرا؟؟"
هاياما :) يبتسم :"نعم بالتأكيد سالحق بكي حتى تصلي إلى المطار"
هاينا :" انا ذاهبة إلى أميركا ليس لآخر الدنيا لا داعي للقلق"
هاياما تنهد بحزن :"انا احاول لكني لا استطيع... لما لا احجز سريعاً وآتي معك ارجوكي.."
هاينا عانقت رأسه وربت عليه :" حسنا ايها الطفل الكبير توقف عن النظر لي بعيون الجراء وإلا سانزعج منك ... "
هاياما حملني لأعلى وعانقني :" ساشتاق لكي "
هاينا :" انها يومان لااكثر... لكني ساشتاق لحضرتك ايضا "
بعد ان تركني بالكاد سحبت حقائبي وذهبت إلى
المظيفة التي تقف في حجرة البطاقات...
المظيفة :" يبدو أن حبيبكي سيبكي بعد قليل هاها "
هاينا ابتسمت :" هو حنون للغاية لكن لا شأن لكي فيه... "
المظيفة تعيد بطاقتي :" تفضلي انستي يمكنك اللحاق بطائرتك... "
ذهبت وجلست في مقاعد ال vip حيث كان
كرسيي مجاوراََ للنافذة..
نظرت فيها وابتسمت لا إرادياً حالنا رأيت هاياما
في الأسفل كان ينظر وكأنه جرو ترك في دار
الحيوانات. ..
ضحكت قليلا ونظرت بجواري لأجد طفلة صغيرة
تجلس في الكرسي المجاور لي..
هاينا ابتسمت واردفت :" مرحبآ عزيزتي مذا تفعلين؟ اهذا هو مكانك؟"
الطفلة ابتسمت ببراءة :" اجل ايمكنني ان اناديكي ب اوني_تشان...؟"
هاينا ضحكت وربطت حزام الأمان لها :"نعم بالتأكيد لكن ماسمكي؟ "
الطفلة ضحكت :" ادعى ريا أميرة الجنيات "
هاينا ابتسمت :" تحياتي سموكي هذا شرف لي انا خادمتكي تشيوهارا هاينا "
الطفلة نظرت بصدمة :" يالهي مذا انتي مذيعة الاخبار المشهورة "
هاينا :" اجل لكن لنبقيه سرا فانا جنية صغيرة"
الطفلة :" رائع حقا... اعني انا ملكتك لكن كم ستطول الرحلة؟ "
هاينا :" ساعة أو ساعتين على الاقل"
الطفلة تتنهد :" هذا مزعج اريد النزول "
هاينا :" كلا دعينا ننم الآن حتى ينقضي الوقت بسرعة"
لم أحصل على رد لأنها نامت بالفعل هاها طفلة ضريفة..
انا احب الأطفال كثيرا لهذا كنت اجمعهم دائما من حولي
ولم اغير هذه العادة حتى بعد ان كبرت...
بقيت انظر من النافذة حتى سار الوقت من دون علمي
ليقاطع هدوئي صوت الطيار عن طريق المكبر...
الطيار :" اعزائي الركاب اربطوا الأحزمة سوف نهبط بعد قليل"
تأكدت من حزامي وايقضت الطفلة الصغيرة لكي نستعد
للنزول...
حالما نزلنا إلى المطار وجدت ٣ اشخاص بأنتظاري من
الشركة.. سيتم اخذي إلى الفندق للراحة وسنذهب
بعدها للتصوير ...
دخلت إلى غرفتي كانت تبدو لطيفة للغاية ومرتبة..
تركت حقيبتي ووجدت الاسئلة التي ساطرحها على
الضيوف وقد بدى انهم ٣ شبان هم الورثة الأغنى في
أميركا وهذه المقابلة للحصول على بعض المعلومات
و التصريحات عن اسباب نجاحهم...
كان الأول هو مارك ثومسون والثاني هو جيري ماتسون
والثالث هو ليوناردو والارز.... هممم انا لست جيدة جدا
في الانجليزية...اعتقد ان هذا غير مهم...
مرت ساعتين تجهزت فيها وارتديت فستانا اسود طويلا
وبسيطا وقد رفعت شعري بشكل كعكة لذا بديت بمنظر
لطيف.. اااه كم انا جميلة هاها...
اتجهت إلى استوديو التصوير ودخلت إلى هناك بعد ان
مررت بتفتيش لا يصدق وكأني ساقابل رؤساء الكوكب
وليس مجموعة من المراهقين الأغنياء...
استقبلني المخرج بسرعة وبدأ يبدي إعجابه بعملي و
بشكلي اليوم لكني حاولت مماطلتهة واتجهت لمقابلة
ضيوفي الأعزاء كانوا ثلاثة لكني لم أجد سوا اثنين
يبدو أن الاخير مغرور لدرجة انه لم يتكبد عناء الوصول
في الوقت المحدد... الأمر ليس مهم لكننا سنكون على
الهواء مباشرة بعد دقائق...
نظرت بغضب شديد وانا افكر في مقدار انانيته وغروره
لكني فزعت حالما أحسست بيد تلمس كتفي لاستدير
واجد الشاب ان واقفان أمامي...
الاول انحنى كالنبلاء بهدوء :" تحياتي انستي الجميلة انا مارك تومسون وريث مجموعة شيتا"
لحظة تومسون؟؟؟ ألم يكن ثومسون عندما قراته اللعنة
هاينا ابتسمت وصافحته :" تحياتي لك انا شينوهارا هاينا"
الثاني :" تحياتي انا جيفري واتسون وريث مجموعة واين تشرفت بلقائك"
اللعنة لقد قراته جيري ماتسون... اوه علي دراسة
الانجليزية جيدا....
هاينا ابتسمت :"تشرفت بكما للغاية"
جيفري :" اعتقد انكي لم تتذكريني؟"
هاينا نظرت باستفهام :" ااه اتذكرك لما هل تقابلنا سابقا لكن لن أنسى وجها مثل وجهك ابدا"
جيفري يضحك :" هاهاها كلا انا كنت صديقكي عندما كنا أطفال وعشتي مدة في أميركا مع ليون كنت الخادم رقم ٦٣ اتذكريني الان"
هاينا تفاجؤ :" ااااه انا اسفة لقد نسيتك ماوس (فأر)..ااه اعني آسفة"
جيفري يبتسم :" لاعليكي انه لقبي واعتز به "
مارك :" حسناً أين ذلك الشاب لما تأخر هكذا؟ "
جيفري :" لقد سألت المخرج وقال انه سيصل بعد دقائق"
هاينا :" لاصدقك القول اعتقد ان ذلك الليوناردو والارز مغرور لدرجة انه غير قادر على المجيء في الموعد لأنه يرى نفسه سيد الكوكب كم اكره هؤلاء الأشخاص حقا مهملون ..."
جيفري يشير بالتوقف :" اعتقد ان هذا كافي"
هاينا :"كلا هذا ليس كافيا عليه أن يحاسب "
لا أعلم لما لكن ماوس ظرب جبهته بيده حالما توقفت.
عن الكلام لاجفل للحظات حينما أحسست بيد تمسك
كتفي... كانوا كلهم يتحدثون بتلك اللكنة الأميركية
الغريبة ويتصرفون بنبل لكنهما صدما ونسيا نبلهما
تلك اللحظة....
لياندرو والارز تحدث بلكنة اجنبية:" حسناً حسناً وكيف ستعاقبيني انستي"
استدرت وفي نيتي الإجابة حتى رأيت وجهه وصدمت
من رؤيته لكنه بقى ثابتا لم تتغير ملامحه لقد جمدني
مكاني... كنت أرغب في عناقه حالما أراه لكنه أوقف ذلك
بسرعة...
ليو :" مرحبا انستي لما لا تجيبين ام ان القط قد بلع لسانك؟؟ صحيح يالي من عديم اخلاق نسيت ان اعرف بنفسي انا لياندرو ويلرز وهذه الجميلة التي بجواري هي خطيبتي بريتني مارسيني "
جيفري نظرات ساخرة :" اهلا بك اعتقد انه ثاني لقاء لنا الان لكني لن اصافحك فيداي نظيفتان"
ليو :" مذا اوكنت تخطط لمصافحتي اوه اسف لو كنت راغبا كنت أحضرت معقم طفيليات لأجلك "
مارك سعال :" حسنا انا مارك تومسون سعدت بمقابلة كليكما ولتكونا على علم لن اخسر في اللقاء"
جيفري :" همم انا أيضا لن اتقبلها لكن لن اتقبل ايضا ان تسخر من صديقتي القديمة لمجرد انها انتقدت آدابك الحميدة"
هاينا :" جيفري توقف علينا الذهاب لاماكننا هيا سيد مارك لنذهب"
جلسنا في اماكننا بهدوء كان كل شيء جاهزا من
الجمهور والاسئلة إلى الضيوف يبدو انهم قد كتبوا.
الاجوبة منذ زمن... تنهدت قليلا لاستعد للحديث حالما
بدأ البث....
هاينا :" أهلا بكم اعزائي المشاهدين في برنامج 'ساعة مع المشاهير' انا مقدمة البرنامج شينوهارا هاينا اتمنى ان تعجبكم المشاهدة..."
صمت قليلاً وجمعت أوراقي وانا انظر للضيوف...
هاينا :" اليوم لدينا اغنى ٣ ورثاء شباب في أميركا صنعوا اعمالهم الخاصة ورفعوا من شأن شركات عائلتهم بعد استلامها وهم 'مارك تومسون' و' جيفري واتسون' و 'ليوناردو ويلرز' وهذه الجميلة 'بريتني مارسيني' سنتعرف عليها لاحقاً..."
نظرت إلى مارك تومسون وأخذت عدة أوراق كتبت فيها
أسئلته بينما وضعت الباقي على الطاولة...
هاينا :" حسنا تحياتي سيد مارك واشكرك لحضورك اليوم ستكون انت أول المتحدثين.. "
مارك يبتسم :" انا الذي يشكركم على هذه الدعوة انسة هاينا "
هاينا ابتسمت :" حسناً هل انت مستعد للبدء بالاسئلة"
مارك :" نعم يمكنك البدء وقتما شأتي"
بدأت اسأله عدة اسئلة وبعدما انتهيت بدأت بالحديث
مع جيفري أيضا لكن جواب واحد آثار الجدل العام عنه..
هاينا :" حسناً سؤالي الاخير سيد جيفري هوو... من هي فتاة أحلامك؟؟ الكثير من الفتيات طلبن ذلك وخصوصاََ انك شاب غني وتمتلك جاذبية كبيرة للغاية تجتذب الجميع لك"
جيفري :" هه حسناً انه سؤال صعب نسبياً لكن اعتقد أن فتاة أحلامي هي... فتاة مثلك انسة هاينا..."
هاينا تتظاهر بالضحك :" هاها انت لعوب للغاية وهذا مديح"
... مازلت مصدومة كيف استطاع قول ذلك وهل عناه
حقا ام أراد أن ينتقم لطفولته لكني كنت لطيفة معه؟..
بدأت محاورتي مع الحيوان الاخير عذرا اعني الضيف
العزيز السيد لياندرو..
هاينا :" هل عانى السيد لياندرو من طفولة قاسية؟"
ليو :" همم كلا لا أعتقد ذلك فأنا قد حظيت بحب والدي طول حياتي في أميركا ربما حزنت عندما هجرتنا امي لكن لابأس فذلك لا يهم الآن بعد ان وجدت حبيبتي الجميلة..."
هذا ما جرحني للغاية فقد انكر اهتمام عمتي به طيلة
تلك السنين ونسي كيف أحببته أيضا...
انتهينا من المقابلة و تجهزنا للمغادرة لو
لا اني لحقت به قبل خروجه لاقول..
يتبع....
تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+
كتابة+
كسر ظهر+
اصابع ميتة =
بارت.....
تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©
انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم
Коментарі