Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 12 'END'
#الراوية

لحقت به بسرعة وامسكت يده مانعةََ إياه من الخروج

حدق بي مطولاََ ثم إبتسم ابتسامة عريضة..

لياندرو :" هممم حسناََ هل الآنسة شينوهارا مهتمة بي؟؟"

هاينا تفاجأت :" عذراً؟؟، لاتقلق سيدي انا اواعد شاباََ ما ولن اخونه للاجلك فقط جئت لاقول شيئا...."

لياندرو يبتسم :" وماهو هذا الشيء، انا استمع"

هاينا :" أخجل من نفسك، انسيت والدتك وعنايتها المطولة بك كل تلك السنين لأجل بضع دولارات حصلت عليها من والدك.."

لياندرو تجهم :" هممم وما شأنكي انتي؟؟ "

هاينا :" لا شأن لي لكن لو أردت أن تجعل الجميع يكرهك فافعلها بطريقة صحيحة.. "

لياندرو :" إذا انتي لا تكرهيني انسة هاينا؟؟ "

هاينا تضحك بسخرية :" هه لاتقلق أنا لا أحبك أبدا وأحب هاياما هو الشخص الذي يستحقني .. "

لياندرو نظرة باردة :" جميل ولكن هل فعلتم هذا؟"

هاينا استفهمت :" نفعل ما.... ".

قاطع كلامها لياندرو الذي سحبها إليه وقبلها سريعاً على

شفتيها.. حاولت دفعه مرارا لكن في كل مرة تدفعه فيها

يسحبها إليه بقوة اكبر من السابق...

-مرت عدة دقاق- استجمعت هاينا قوتها فيها ودفعته

بعيدا مع إعطائه صفعة شديدة..

هاينا غضبت :" كيف تجرؤ؟"

لياندرو يبتسم :" لايهم، الآن فقط قد تأكدت من شيء وانتهيت"

خرج من المكتب سريعاً بينما بقيت هي في مكانها

تحدق في الجدار بغضب لتنهمر دموعها بعد ذلك..

كانت مشتاقة له لكنها لم تستطع تفادي غضبها الشديد

بسببه..

هو كالمعتاد عنيد يفعل ما يريد مهما كان ودون الاهتمام

بمشاعر الاخرين....

مرت مدة استمرت بالبكاء فيها ثم مسحت دموعه

ونهضت من مكانها وقد رسمت ابتسامة مزيفة على

شفتيها...

............

#هاينا

نهضت من مكاني وانا احس ان قلبي يكاد يتمزق من

شدة الألم واتجهت إلى المطعم لتناول العشاء مع كادر

البرنامج .. لكني وجدت مفاجأة غريبة..

كان هناك كعكة كتب عليها 'كُلني' موضوعه أمام كرسي

جلست سريعاً ثم نطرت للمخرج...

هاينا :" عذراً ما هذا؟؟"

المخرج :" هذه هي كعكة عيد ميلادك.. اتمنى لكي عمراََ سعيدا..."

هاينا إبتسمت :"شكراً لك أيها المخرج"

المحرر :" انا من أخبرته بذلك"

المنتج :" وانا من طلبت اعداد هذه اللعبة"

هاينا :" شكرا لكم جميعاً حقا.. انا الان سعيدة للغاية".

المخرج :" لا لم ترى شيئاََ اقطعي الكعكة وستعلمين قصدي"

هاينا :" همممم لا بأس ".

قطعت الكعكعة ووزعت القطع بينهم لأجد ورقة في

داخلها....

هاينا :" ما هذا؟؟"

المخرج :" اقرأيه "

فتحت المغلف وبدأت بقرائته....

لقد كتب فيه :" عيد مولد سعيد .... تقول الأسطورة ستحقق أمنية لصاحب العيد.. لديك امنيتان اختر أحدهما...
1-اعادة قريب قديم.. 2-احضار حبيبك الجديد"

هاينا :" ما هذا؟؟؟ انه تهريج"

المنتج تنحنح :" احم احم انا ساحقق أحدا أمنياتك فاختاري بحرص"

هاينا :" اجابتي واضحة منذ بداية اختار حبيبي الحالي إشتقت إليه... "

ابتسم الجميع ونظروا لي بطريقة غريبة بقيت أحدث

بهم واتحدث حتى قبلني أحدهم على وجنتي اليسرى..

جعلني افزع من مكاني...

استدرت مستعدة لضرب الفاعل لأجد هاياما يقف هناك

إبتسمت وعانقته سريعاً..

كنت محتاجة لهذا لاني أردت البكاء بين يديه..

عناقه كان هادئاََ يذكرني بوالدي كل مرة.. لا أقول اني

احبه ولا اقول اني اكرهه...

انا احبه كصديق لكنه يصر ان يكون حبيبي...

وها انا ذي احتاجه في كل مرة...

بقيت ابكي لدقائق بين يديه وهو يريت على رأسي...

هاياما :" أعلم انكي مشتاقة لي لكن ليس لهذه الدرجة.."

هاينا تمتمت :" أخرس مغفل انا متعبه دعنا نعود لغرفتي لا يمكنني البقاء هنا"

هاياما يبتسم :" هه حسناََ كما تريدين اميرتي"

حملني كطفل صغير وسار معي وسط تمتمات الجميع

ونظراتهم...

حالما وصلنا لغرفتي انزلني على الاريكة وجلس بجواري

هاياما :" إذا هل ازعجتكي مقابلته"

هاينا :" هل كنت تعلم اني ساقابله؟ "

هاياما :" لما ألم تعلمي ذلك مسبقاً؟اسمه كتب في النص"

هاينا :" تعلم اني لا اركز"

هاياما :" سألتكي عن شعورك كيف كان"

صمت لبرهة وحدثت في السقف افكر. .

'كيف كان شعوري؟ '

هاينا :" لقد كنت حزينة وغاضبة وسعيدة ومشتاقة له في الوقت نفسه... كل ما اردته هو معانقته لكنه أغضبني وتنكر لي ولوالدته "

هاياما :" اعلم انكي مازلتي تريدين إعادته، لذا فالتحاولي اكثر فقد فعل الكثير لأجلكي في السابق والان حان دوركي لذلك"

هاينا :"مذا عنك؟"

هاياما يبتسم :" سعادتكي من سعادتي لذا فالتجدي السعادة"

هاينا نزلت دموعي وانفجرت باكية:" غبي "

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

مر إسبوع كامل كنت اجري خلف ليو فيه في كل مكان

لكنه كان يتجاهلني تماماََ وكأني لم اكن معه..

ورغم ذلك لم استسلم...

بقيت ازوره في منزله وأحيانا أبيت هناك لكنه كان

يتظاهر بعدم رؤيتي...

حاول ابعادي كثيرا لكن لا من سيستسلم شينوهارا هاينا

هذا في الأحلام....

اليوم في السادس من شهر آذار... كنت جالسة في منزله

كالمعتاد انتظر عودته لكنه لم يظهر قط انتظرت كثيراً

محاولة البقاء مستيقظة حتى غططت في نوم عميق..

- _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#ليو

مر اسبوع كامل منذ أن قابلت هاينا وهي تلحق بي في

كل مكان أذهب إليه..

كان الأمر يؤلمني فعلي تجاهلها لتبتعد عني حتى لا

تتصدر الشائعات الصحف عنها....

لكنها لم تتوقف ... كان قلبي يبدأ بالخفقان بشدة في

كل مرة أراها فيها ولا استطيع الاقتراب منها..

كان كل أملي أن احتضنها بين يدي لكني لا استطيع فعل

هذا.. بقيت ابعدها وهي لا تفهم محاولاتي الشديدة لكبح

نفسي بعيداً عنها...

كان اليوم هو السادس من آذار وكنت في اجتماع عمل

مع مجموعة من المساهمين الصينيين لصنع سيارة

آلية ومتطورة تناسب تكنولوجيا المستقبل...

مر الوقت قليلاََ وكنت قلقاََ من انتظارها لي فقد تبقى

في باب المكتب لعدة ساعات وهي تنتظر...

مر الاجتماع طويلاً وانا احاول انهائه بسرعة حتى لا

أجعلها تنتظر كثيراً ...

أنتهى الاجتماع في الساعة ال ٩ 🕘 مساءا...

ألقيت التحية عليهم وخرجت بسرعة... بحثت عنها في

كل مكان لكني لم أجدها...

يبدو أنها استسلمت أخيراً، لكن لما أشعر بالحزن لهذا...؟

فككت ربطة عنقي وسرت ببطئ لسيارتي الرياضية

الجديدة.. أردت الركوب لكني وجدت بريتني تجلس

هناك..

ليو صعدت السيارة :" أوه بريت مالذي جاء بكي إلى هنا؟"

بريتني :" لياندرو ارجوك قد السيارة ودعنا نشرب في منزلك فأنا أشعر بالانزعاج بشدة"

ليو :" حسناً لنذهب.."

كنت انوي الخروج قليلاً لكني استدرت عائدا لمنزلي

الموجود في حي سانت جيمس...

مرت عدةدقائق وصلت بعدها إلى منزلي...

ركنت سيارتي في الكراج واتجهت مع بريتني إلى داخل

المنزل...

لكن المفاجأة لما النور مضاء أذكر اني أمرت الخدم

باطفائه قبل مغادرتي...

كان الأمر غريباً لكن لايهم ..

خلعت سترتي واتجهت إلى غرفة الجلوس لأجد هاينا

تنام هناك...

كانت سعادتي لا توصف تلك اللحظة...

يا إلهي يبدو أنها لم تذهب هي لم تستسلم حتى الآن..

جلست أمامها وعبثت بشعرها قليلاً.. لما تنام بعمق هكذا

دائماً، الا تقلق من شيء؟؟ كل مرة أراها أود أن التهمهما

لكنها لا تفهم الأمر وتنام هنا بلا هَمّْ...

كنت أنوي التحديق فيها لمدة أطول لولا أن بريتني

قد افزعتني بدخولها...

بريتني :" واو يبدو أن القطة الصغيرة قد عادت من جديد هه لكن لن اتركك اليوم.. يمكنك أكلها في يوم آخر اليوم عليك أن تستمع لمشاكلي"

ليو احرجت قليلا :" هي انتي فالتخجلي من نفسك كيف تقولينها هكذا... كيف تكونين امرأة وانتي تفكرين كعجوز في الستين "

بريتني :" ذلك العجوز هو والدك "

ليو ذهبت إليها في الكازينو خاصتي وقلت :" اخرسي"

جلست بجواره وطلبت من الخادم ان يسكب إلينا القليل

من الشامبانيا المعتقة لعام ١٩٥٦...

ليو شربت قليلاً :" حسناً مذا فعل مرة أخرى؟ "

بريتني :" لم يفعل شيئاََ "

ليو :" هل ترككي هل وجدته مع امرأة هل تركك؟؟"

بريتني :" كلا هو لم يفعل شيئاََ فقط، هو يطلب الزواج مني هذه المرة"

ليو :" هذه أخبار سارة وما هي المشكلة"

بريتني :" أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت لقد كنت انتظر هذه اللحظة وانت ساعدتني بتظاهرك انك خطيبي لكني خائفة من الزواج... "

ليو :" لا تقلقي.. الزفاف لطيف وتظاهري كان لأجل لحظة كهذه "

اردت ان اكمل لولا اني أحسست بشخص يقف خلفي..

هاينا :" اذا انتما لستما مخطوبين!؟ "

ليو :" انا.... "

بريتني :" نعم لياندرو كان يساعدني حتى يجعل حبيبي مارك يعود لي... لياندرو يمتلك حبيبة بالفعل لذا هو لا يحبك مفهوم"

كلا بريتني كلا... لما قلتي هذا..... هي ست...

هاينا نظرت بتفهم :" ااه فهمت.. آسفة على الإزعاج تذكرت ان لدي عمل لذا ساغادر وداعاً وشكرا لاستضافتي سيد لياندرو "

خرجت سريعاً من المكان واحسست بألم شديد في قلبي

لأنني غير قادر على الخروج خلفها كان لدي الكثير من

الأسباب التي تمنعني من اللحاق بها واحدها هو اني

لم يعد لي الحق في فعل ذلك بعد تلك السنين...

كان منظرها متفهماََ لكن لما بدت كطفل صغير رفضته

امه....

لما قلبي يعتصر بشدة الآن؟؟؟...

تركت بريتني ونهضت من مكاني أجري إلى الخارج..

بحثت عنها في كل مكان لكني لم أجدها لقد فات الأوان

للندم الآن....

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#هاينا

كان لدي أمل كبير ان اعيده لي... لكن بعدما سمعت

فهمت سبب محاولاته الكبيرة لابعادي يبدو أنه يمتلك

حبيبة بالفعل وهو لم يرغب يجعلها تسيء فهمه لذلك

كان يبعدني...

تفهمت الأمر وخرجت سريعاً من المكان اركض بشدة

تفهمت الأمر وخرجت سريعاً اركض من المكان بشدة...

حتى وصلت إلى محطة الحافلات وصعدتها دون أن

أعرف الوجهة....

كنت محرجة لدرجة اني خرجت حافيةََ القدمين ولم

أعد لأخذ حذائي...

انا لا أمتلك الحق في إظهار وجهي إليه بعد اليوم..

يبدو اني الوحيدة التي تعلقت بذكريات حبنا القديمة..

ولم اعلم انه مجرد حب طفولة عابر وغير مهم..

لكني لا أملك شيئاََ آخر لاتعلق به...

ففي طفولتي أحببت كيبوبيد الطفل اللطيف...

و اصبت بانفصام الشخصية عندما قال انه يكرهني...

وشخصيتي اللطيفة أيضاََ وقعت في حبه...

وحتى عندما عدت وكنت اكرهه وقعت في حبه مرة

أخرى....

انفجرت باكيةََ في الباص... انا لا أملك حباََ غيره مذا

سأفعل الان..

لما هو لا يحبني لما ااااه ~شهقة~...

استمريت بالبكاء لمدة طويلة حتى توقف الباص في

محطة قريبة على النزل..

أردت النزول من الحافلة لولا اني قد اغمي علي حينها..

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#الرواية

حالما أغمي على هاينا أخذها الركاب إلى المشفى سريعاً

مر شهر كامل بقيت هي نائمة في سرير المستشفى

و كلارا تعتني بها بينما كان هاياما يزورها كل يوم ليتاكد

من صحتها...

فقد الطبيب الأمل في استيقاظها وطلب منهم ان يطفأوا

الأجهزة عنها لكن كلارا رفضت ذلك بحزم...

مرت أيام أخرى وهي نائمة بذات الشكل....

حتى يأست كلارا من استيقاظها.. كانت غيبوبتها ناتجة

عن صدمة نفسية شديدة تجعلها غير متقبلة للحياة

الواقعية لذلك تختار النوم مدة طويلة ...

في صباح ال٣ من نيسان...

كانت كلارا نائمة على الاريكة بجوار هاينا التي ترقد

بسلام في سريرها...

كان الصمت يحل في المكان ولم يسمع صوت سوى

صوت تحريك الرياح للستائر التي تدخل وتخرج من

النافذة..

استمر الهدوء مدة حتى بدأت تلك الفتاة تفتح عيونها

الخضراء شيئاََ فشيئاََ...

رفعت نفسها ونظرت للمكان لكنها لم تتحدث بل نقرت

على كتف كلارا عدة مرات محاولة ايقاضها...

كلارا نهضت بسرعة وهي تبكي :" هاينا عزيزتي لقد استيقظت أخيرا"

هاينا قالتها بلطف كبير :" عمتي لما نحن في المشفى، اليس على الذهاب للمدرسة؟؟ واين ليو-سينباي لم أره؟؟"

كلارا صدمت :" هاينا... لقد عاد لكي الانفصام"

هاينا تفاجأت :" مذا تقولين اي انفصام؟؟"

كلارا :" لاشيء حبيبتي.."

خرجت كلارا من المكان وذهبت إلى الطبيب الذي

يعتني بها وكان النتيجة عودة الانفصام بسبب صدمة

مشابهة...

هذا أحزن كلارا بشدة و التي اخذت هاينا وعادت إلى

المنزل..

كان الوضع مثالياََ وقد شرح الجميع لها أنها كانت في

غيبوبة لعدة سنين وهذا السبب الذي جعلها تبدو اكبر

سناََ...

كان الأمر صعب التفاهم في البداية لكن هاينا تأقلمت مع

الوضع تلقائياََ وبدأت تكمل حياتها...

في أمريكا كان ليو يشعر بالندم كل يوم ولم يعلم ما

حدث معها بسببه...

لذلك قرر ان يعود إليها ويعتذر عن أفعاله..

كانت هاينا تجلس في منزلها تشاهد برنامجاََ على التلفاز

لولا مقاطعة طرقات الباب لها..

نهضت من مكانها واتجهت إلى الباب..

لتجد شخصاً غير متوقع يقف أمامها...

هاينا :" ليو سينباي هل تريد مني شيئاََ؟؟"

ليو صدم قليلاً عندما سمع هذه اللهجة تذكر مرضها

السابق ولم يعلم انه قد عاد لها...

هل هذا بسببه؟؟ هل اختارت النوم للأبد وترك

شخصيتها هذه للحياة؟؟..

ليو :" انسة شينوهارا ان كنتي تسمعيني في الداخل فأنا اعتذر اعتذر بشدة.... لم أكن أعلم أن افعالي تلك ستؤذيكي هكذا... لكن ارجوكي لا تختاري الموت بسببي انا احبكي واحبكي للغاية... لا يمكنني عيش ايامي بسعادة من دونكي لقد عشت ل٦ أعوام من دون راحة لبعدكي عني ولا اريد ان يتكرر هذا... انا لا اكرهكي انا احبك لدرجة الجنون.. "

هاينا :" سينب.... ~شهقة وبكاء ~ انت لا تتوقف عن ازعاجي... اتركني لما تعطيني الكثير من الآمال الزائفة "

ليو ابتسم :" هذه المرة سيكون حقيقيا ان تزوجتني "

هاينا مسحت دموعها :" لا لن افعل ذلك "

ليو ابتسم :" حسناً اذا اعطيني الفرصة لاقناعك.. "

هاينا :" لا أعتقد اني قادرة على منعك... "

ليو :" حسناً اذا انسة شينوهارا ايمكن لهذا المعجب الصغير ان يدخل باب قلبك.. "

هاينا ابتعدت عن الباب:" اه لا أعرف كيف امكنني ان احبك "

ليو :" لكنكي تفعلين ذلك صحيح"

هاينا :" اجل يمكنك الدخول إلى هناك"

الهدف من القصة : اردت ان إيصال فكرة ان الكلمة الطيبة مهمة فمهما كرهت المقابل عليك ان تعامله بالإحسان لأن احسانك للاخرين سيعود لك (ليو رفض اعتراف هاينا بقسوة وهو لايعلم انه يحبها لهذا السبب حصلت معه الكثير من المشاكل)، وحاولت شرح حالة مرضية هي انفصام الشخصية وسبب حدوثها بطريقة سهلة الفهم...

وكما تعلمون هذه ليست النهاية بل هي البداية لقصة أخرى...



#الراوية

لحقت به بسرعة وامسكت يده مانعةََ إياه من الخروج

حدق بي مطولاََ ثم إبتسم ابتسامة عريضة..

لياندرو :" هممم حسناََ هل الآنسة شينوهارا مهتمة بي؟؟"

هاينا تفاجأت :" عذراً؟؟، لاتقلق سيدي انا اواعد شاباََ ما ولن اخونه للاجلك فقط جئت لاقول شيئا...."

لياندرو يبتسم :" وماهو هذا الشيء، انا استمع"

هاينا :" أخجل من نفسك، انسيت والدتك وعنايتها المطولة بك كل تلك السنين لأجل بضع دولارات حصلت عليها من والدك.."

لياندرو تجهم :" هممم وما شأنكي انتي؟؟ "

هاينا :" لا شأن لي لكن لو أردت أن تجعل الجميع يكرهك فافعلها بطريقة صحيحة.. "

لياندرو :" إذا انتي لا تكرهيني انسة هاينا؟؟ "

هاينا تضحك بسخرية :" هه لاتقلق أنا لا أحبك أبدا وأحب هاياما هو الشخص الذي يستحقني .. "

لياندرو نظرة باردة :" جميل ولكن هل فعلتم هذا؟"

هاينا استفهمت :" نفعل ما.... ".

قاطع كلامها لياندرو الذي سحبها إليه وقبلها سريعاً على

شفتيها.. حاولت دفعه مرارا لكن في كل مرة تدفعه فيها

يسحبها إليه بقوة اكبر من السابق...

-مرت عدة دقاق- استجمعت هاينا قوتها فيها ودفعته

بعيدا مع إعطائه صفعة شديدة..

هاينا غضبت :" كيف تجرؤ؟"

لياندرو يبتسم :" لايهم، الآن فقط قد تأكدت من شيء وانتهيت"

خرج من المكتب سريعاً بينما بقيت هي في مكانها

تحدق في الجدار بغضب لتنهمر دموعها بعد ذلك..

كانت مشتاقة له لكنها لم تستطع تفادي غضبها الشديد

بسببه..

هو كالمعتاد عنيد يفعل ما يريد مهما كان ودون الاهتمام

بمشاعر الاخرين....

مرت مدة استمرت بالبكاء فيها ثم مسحت دموعه

ونهضت من مكانها وقد رسمت ابتسامة مزيفة على

شفتيها...

............

#هاينا

نهضت من مكاني وانا احس ان قلبي يكاد يتمزق من

شدة الألم واتجهت إلى المطعم لتناول العشاء مع كادر

البرنامج .. لكني وجدت مفاجأة غريبة..

كان هناك كعكة كتب عليها 'كُلني' موضوعه أمام كرسي

جلست سريعاً ثم نطرت للمخرج...

هاينا :" عذراً ما هذا؟؟"

المخرج :" هذه هي كعكة عيد ميلادك.. اتمنى لكي عمراََ سعيدا..."

هاينا إبتسمت :"شكراً لك أيها المخرج"

المحرر :" انا من أخبرته بذلك"

المنتج :" وانا من طلبت اعداد هذه اللعبة"

هاينا :" شكرا لكم جميعاً حقا.. انا الان سعيدة للغاية".

المخرج :" لا لم ترى شيئاََ اقطعي الكعكة وستعلمين قصدي"

هاينا :" همممم لا بأس ".

قطعت الكعكعة ووزعت القطع بينهم لأجد ورقة في

داخلها....

هاينا :" ما هذا؟؟"

المخرج :" اقرأيه "

فتحت المغلف وبدأت بقرائته....

لقد كتب فيه :" عيد مولد سعيد .... تقول الأسطورة ستحقق أمنية لصاحب العيد.. لديك امنيتان اختر أحدهما...
1-اعادة قريب قديم.. 2-احضار حبيبك الجديد"

هاينا :" ما هذا؟؟؟ انه تهريج"

المنتج تنحنح :" احم احم انا ساحقق أحدا أمنياتك فاختاري بحرص"

هاينا :" اجابتي واضحة منذ بداية اختار حبيبي الحالي إشتقت إليه... "

ابتسم الجميع ونظروا لي بطريقة غريبة بقيت أحدث

بهم واتحدث حتى قبلني أحدهم على وجنتي اليسرى..

جعلني افزع من مكاني...

استدرت مستعدة لضرب الفاعل لأجد هاياما يقف هناك

إبتسمت وعانقته سريعاً..

كنت محتاجة لهذا لاني أردت البكاء بين يديه..

عناقه كان هادئاََ يذكرني بوالدي كل مرة.. لا أقول اني

احبه ولا اقول اني اكرهه...

انا احبه كصديق لكنه يصر ان يكون حبيبي...

وها انا ذي احتاجه في كل مرة...

بقيت ابكي لدقائق بين يديه وهو يريت على رأسي...

هاياما :" أعلم انكي مشتاقة لي لكن ليس لهذه الدرجة.."

هاينا تمتمت :" أخرس مغفل انا متعبه دعنا نعود لغرفتي لا يمكنني البقاء هنا"

هاياما يبتسم :" هه حسناََ كما تريدين اميرتي"

حملني كطفل صغير وسار معي وسط تمتمات الجميع

ونظراتهم...

حالما وصلنا لغرفتي انزلني على الاريكة وجلس بجواري

هاياما :" إذا هل ازعجتكي مقابلته"

هاينا :" هل كنت تعلم اني ساقابله؟ "

هاياما :" لما ألم تعلمي ذلك مسبقاً؟اسمه كتب في النص"

هاينا :" تعلم اني لا اركز"

هاياما :" سألتكي عن شعورك كيف كان"

صمت لبرهة وحدثت في السقف افكر. .

'كيف كان شعوري؟ '

هاينا :" لقد كنت حزينة وغاضبة وسعيدة ومشتاقة له في الوقت نفسه... كل ما اردته هو معانقته لكنه أغضبني وتنكر لي ولوالدته "

هاياما :" اعلم انكي مازلتي تريدين إعادته، لذا فالتحاولي اكثر فقد فعل الكثير لأجلكي في السابق والان حان دوركي لذلك"

هاينا :"مذا عنك؟"

هاياما يبتسم :" سعادتكي من سعادتي لذا فالتجدي السعادة"

هاينا نزلت دموعي وانفجرت باكية:" غبي "

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

مر إسبوع كامل كنت اجري خلف ليو فيه في كل مكان

لكنه كان يتجاهلني تماماََ وكأني لم اكن معه..

ورغم ذلك لم استسلم...

بقيت ازوره في منزله وأحيانا أبيت هناك لكنه كان

يتظاهر بعدم رؤيتي...

حاول ابعادي كثيرا لكن لا من سيستسلم شينوهارا هاينا

هذا في الأحلام....

اليوم في السادس من شهر آذار... كنت جالسة في منزله

كالمعتاد انتظر عودته لكنه لم يظهر قط انتظرت كثيراً

محاولة البقاء مستيقظة حتى غططت في نوم عميق..

- _-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#ليو

مر اسبوع كامل منذ أن قابلت هاينا وهي تلحق بي في

كل مكان أذهب إليه..

كان الأمر يؤلمني فعلي تجاهلها لتبتعد عني حتى لا

تتصدر الشائعات الصحف عنها....

لكنها لم تتوقف ... كان قلبي يبدأ بالخفقان بشدة في

كل مرة أراها فيها ولا استطيع الاقتراب منها..

كان كل أملي أن احتضنها بين يدي لكني لا استطيع فعل

هذا.. بقيت ابعدها وهي لا تفهم محاولاتي الشديدة لكبح

نفسي بعيداً عنها...

كان اليوم هو السادس من آذار وكنت في اجتماع عمل

مع مجموعة من المساهمين الصينيين لصنع سيارة

آلية ومتطورة تناسب تكنولوجيا المستقبل...

مر الوقت قليلاََ وكنت قلقاََ من انتظارها لي فقد تبقى

في باب المكتب لعدة ساعات وهي تنتظر...

مر الاجتماع طويلاً وانا احاول انهائه بسرعة حتى لا

أجعلها تنتظر كثيراً ...

أنتهى الاجتماع في الساعة ال ٩ 🕘 مساءا...

ألقيت التحية عليهم وخرجت بسرعة... بحثت عنها في

كل مكان لكني لم أجدها...

يبدو أنها استسلمت أخيراً، لكن لما أشعر بالحزن لهذا...؟

فككت ربطة عنقي وسرت ببطئ لسيارتي الرياضية

الجديدة.. أردت الركوب لكني وجدت بريتني تجلس

هناك..

ليو صعدت السيارة :" أوه بريت مالذي جاء بكي إلى هنا؟"

بريتني :" لياندرو ارجوك قد السيارة ودعنا نشرب في منزلك فأنا أشعر بالانزعاج بشدة"

ليو :" حسناً لنذهب.."

كنت انوي الخروج قليلاً لكني استدرت عائدا لمنزلي

الموجود في حي سانت جيمس...

مرت عدةدقائق وصلت بعدها إلى منزلي...

ركنت سيارتي في الكراج واتجهت مع بريتني إلى داخل

المنزل...

لكن المفاجأة لما النور مضاء أذكر اني أمرت الخدم

باطفائه قبل مغادرتي...

كان الأمر غريباً لكن لايهم ..

خلعت سترتي واتجهت إلى غرفة الجلوس لأجد هاينا

تنام هناك...

كانت سعادتي لا توصف تلك اللحظة...

يا إلهي يبدو أنها لم تذهب هي لم تستسلم حتى الآن..

جلست أمامها وعبثت بشعرها قليلاً.. لما تنام بعمق هكذا

دائماً، الا تقلق من شيء؟؟ كل مرة أراها أود أن التهمهما

لكنها لا تفهم الأمر وتنام هنا بلا هَمّْ...

كنت أنوي التحديق فيها لمدة أطول لولا أن بريتني

قد افزعتني بدخولها...

بريتني :" واو يبدو أن القطة الصغيرة قد عادت من جديد هه لكن لن اتركك اليوم.. يمكنك أكلها في يوم آخر اليوم عليك أن تستمع لمشاكلي"

ليو احرجت قليلا :" هي انتي فالتخجلي من نفسك كيف تقولينها هكذا... كيف تكونين امرأة وانتي تفكرين كعجوز في الستين "

بريتني :" ذلك العجوز هو والدك "

ليو ذهبت إليها في الكازينو خاصتي وقلت :" اخرسي"

جلست بجواره وطلبت من الخادم ان يسكب إلينا القليل

من الشامبانيا المعتقة لعام ١٩٥٦...

ليو شربت قليلاً :" حسناً مذا فعل مرة أخرى؟ "

بريتني :" لم يفعل شيئاََ "

ليو :" هل ترككي هل وجدته مع امرأة هل تركك؟؟"

بريتني :" كلا هو لم يفعل شيئاََ فقط، هو يطلب الزواج مني هذه المرة"

ليو :" هذه أخبار سارة وما هي المشكلة"

بريتني :" أشعر بالحزن والسعادة في نفس الوقت لقد كنت انتظر هذه اللحظة وانت ساعدتني بتظاهرك انك خطيبي لكني خائفة من الزواج... "

ليو :" لا تقلقي.. الزفاف لطيف وتظاهري كان لأجل لحظة كهذه "

اردت ان اكمل لولا اني أحسست بشخص يقف خلفي..

هاينا :" اذا انتما لستما مخطوبين!؟ "

ليو :" انا.... "

بريتني :" نعم لياندرو كان يساعدني حتى يجعل حبيبي مارك يعود لي... لياندرو يمتلك حبيبة بالفعل لذا هو لا يحبك مفهوم"

كلا بريتني كلا... لما قلتي هذا..... هي ست...

هاينا نظرت بتفهم :" ااه فهمت.. آسفة على الإزعاج تذكرت ان لدي عمل لذا ساغادر وداعاً وشكرا لاستضافتي سيد لياندرو "

خرجت سريعاً من المكان واحسست بألم شديد في قلبي

لأنني غير قادر على الخروج خلفها كان لدي الكثير من

الأسباب التي تمنعني من اللحاق بها واحدها هو اني

لم يعد لي الحق في فعل ذلك بعد تلك السنين...

كان منظرها متفهماََ لكن لما بدت كطفل صغير رفضته

امه....

لما قلبي يعتصر بشدة الآن؟؟؟...

تركت بريتني ونهضت من مكاني أجري إلى الخارج..

بحثت عنها في كل مكان لكني لم أجدها لقد فات الأوان

للندم الآن....

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#هاينا

كان لدي أمل كبير ان اعيده لي... لكن بعدما سمعت

فهمت سبب محاولاته الكبيرة لابعادي يبدو أنه يمتلك

حبيبة بالفعل وهو لم يرغب يجعلها تسيء فهمه لذلك

كان يبعدني...

تفهمت الأمر وخرجت سريعاً من المكان اركض بشدة

تفهمت الأمر وخرجت سريعاً اركض من المكان بشدة...

حتى وصلت إلى محطة الحافلات وصعدتها دون أن

أعرف الوجهة....

كنت محرجة لدرجة اني خرجت حافيةََ القدمين ولم

أعد لأخذ حذائي...

انا لا أمتلك الحق في إظهار وجهي إليه بعد اليوم..

يبدو اني الوحيدة التي تعلقت بذكريات حبنا القديمة..

ولم اعلم انه مجرد حب طفولة عابر وغير مهم..

لكني لا أملك شيئاََ آخر لاتعلق به...

ففي طفولتي أحببت كيبوبيد الطفل اللطيف...

و اصبت بانفصام الشخصية عندما قال انه يكرهني...

وشخصيتي اللطيفة أيضاََ وقعت في حبه...

وحتى عندما عدت وكنت اكرهه وقعت في حبه مرة

أخرى....

انفجرت باكيةََ في الباص... انا لا أملك حباََ غيره مذا

سأفعل الان..

لما هو لا يحبني لما ااااه ~شهقة~...

استمريت بالبكاء لمدة طويلة حتى توقف الباص في

محطة قريبة على النزل..

أردت النزول من الحافلة لولا اني قد اغمي علي حينها..

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

#الرواية

حالما أغمي على هاينا أخذها الركاب إلى المشفى سريعاً

مر شهر كامل بقيت هي نائمة في سرير المستشفى

و كلارا تعتني بها بينما كان هاياما يزورها كل يوم ليتاكد

من صحتها...

فقد الطبيب الأمل في استيقاظها وطلب منهم ان يطفأوا

الأجهزة عنها لكن كلارا رفضت ذلك بحزم...

مرت أيام أخرى وهي نائمة بذات الشكل....

حتى يأست كلارا من استيقاظها.. كانت غيبوبتها ناتجة

عن صدمة نفسية شديدة تجعلها غير متقبلة للحياة

الواقعية لذلك تختار النوم مدة طويلة ...

في صباح ال٣ من نيسان...

كانت كلارا نائمة على الاريكة بجوار هاينا التي ترقد

بسلام في سريرها...

كان الصمت يحل في المكان ولم يسمع صوت سوى

صوت تحريك الرياح للستائر التي تدخل وتخرج من

النافذة..

استمر الهدوء مدة حتى بدأت تلك الفتاة تفتح عيونها

الخضراء شيئاََ فشيئاََ...

رفعت نفسها ونظرت للمكان لكنها لم تتحدث بل نقرت

على كتف كلارا عدة مرات محاولة ايقاضها...

كلارا نهضت بسرعة وهي تبكي :" هاينا عزيزتي لقد استيقظت أخيرا"

هاينا قالتها بلطف كبير :" عمتي لما نحن في المشفى، اليس على الذهاب للمدرسة؟؟ واين ليو-سينباي لم أره؟؟"

كلارا صدمت :" هاينا... لقد عاد لكي الانفصام"

هاينا تفاجأت :" مذا تقولين اي انفصام؟؟"

كلارا :" لاشيء حبيبتي.."

خرجت كلارا من المكان وذهبت إلى الطبيب الذي

يعتني بها وكان النتيجة عودة الانفصام بسبب صدمة

مشابهة...

هذا أحزن كلارا بشدة و التي اخذت هاينا وعادت إلى

المنزل..

كان الوضع مثالياََ وقد شرح الجميع لها أنها كانت في

غيبوبة لعدة سنين وهذا السبب الذي جعلها تبدو اكبر

سناََ...

كان الأمر صعب التفاهم في البداية لكن هاينا تأقلمت مع

الوضع تلقائياََ وبدأت تكمل حياتها...

في أمريكا كان ليو يشعر بالندم كل يوم ولم يعلم ما

حدث معها بسببه...

لذلك قرر ان يعود إليها ويعتذر عن أفعاله..

كانت هاينا تجلس في منزلها تشاهد برنامجاََ على التلفاز

لولا مقاطعة طرقات الباب لها..

نهضت من مكانها واتجهت إلى الباب..

لتجد شخصاً غير متوقع يقف أمامها...

هاينا :" ليو سينباي هل تريد مني شيئاََ؟؟"

ليو صدم قليلاً عندما سمع هذه اللهجة تذكر مرضها

السابق ولم يعلم انه قد عاد لها...

هل هذا بسببه؟؟ هل اختارت النوم للأبد وترك

شخصيتها هذه للحياة؟؟..

ليو :" انسة شينوهارا ان كنتي تسمعيني في الداخل فأنا اعتذر اعتذر بشدة.... لم أكن أعلم أن افعالي تلك ستؤذيكي هكذا... لكن ارجوكي لا تختاري الموت بسببي انا احبكي واحبكي للغاية... لا يمكنني عيش ايامي بسعادة من دونكي لقد عشت ل٦ أعوام من دون راحة لبعدكي عني ولا اريد ان يتكرر هذا... انا لا اكرهكي انا احبك لدرجة الجنون.. "

هاينا :" سينب.... ~شهقة وبكاء ~ انت لا تتوقف عن ازعاجي... اتركني لما تعطيني الكثير من الآمال الزائفة "

ليو ابتسم :" هذه المرة سيكون حقيقيا ان تزوجتني "

هاينا مسحت دموعها :" لا لن افعل ذلك "

ليو ابتسم :" حسناً اذا اعطيني الفرصة لاقناعك.. "

هاينا :" لا أعتقد اني قادرة على منعك... "

ليو :" حسناً اذا انسة شينوهارا ايمكن لهذا المعجب الصغير ان يدخل باب قلبك.. "

هاينا ابتعدت عن الباب:" اه لا أعرف كيف امكنني ان احبك "

ليو :" لكنكي تفعلين ذلك صحيح"

هاينا :" اجل يمكنك الدخول إلى هناك"

الهدف من القصة : اردت ان إيصال فكرة ان الكلمة الطيبة مهمة فمهما كرهت المقابل عليك ان تعامله بالإحسان لأن احسانك للاخرين سيعود لك (ليو رفض اعتراف هاينا بقسوة وهو لايعلم انه يحبها لهذا السبب حصلت معه الكثير من المشاكل)، وحاولت شرح حالة مرضية هي انفصام الشخصية وسبب حدوثها بطريقة سهلة الفهم...

وكما تعلمون هذه ليست النهاية بل هي البداية لقصة أخرى...

...

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі