Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 9
البارت التاسع... اهذا حب؟؟..

#هاينا

ياالهي استيقظ يامغفل ارجوك استيقظ...

بقيت اصرخ وانا أهزه... لكنه لم يرمش حتى.

ولم أشعر إلا ودموعي قد بدأت تنساب من جوف

عيني....

هاينا كوبت وجهه بين يدي :"ليو عزيزي استيقظ ارجوك مامن داعي لخسارتك أيضا يا غبي..."

دفنت رأسي في صدره وأنا أبكي... ولم أحس إلا

ويدان تحيطان بي..

ليو ~سعال~ :" علمت أنكي ستعودين لأجلي لكن ان تفعلي كل هذا لم أكن لاصدق أبدا هاهاها.."

تباََ لقد استغلني انا مغفلة انا مغفلة آآه..

ليو يربت على رأسي :" حسناً دعينا نقف قليلاً.. "

همم هو يحاول تجنب وجهي لمذا؟؟؟...

هاينا كوبت وجهه بين يدي :" هيي انت لمذا تتجنب النظر في عيني.. "

ليو يظبط أنفاسه :" فقط لااريد أن اصيبكِ بالعدوى مجدداً لذا سامحيني.."

إيه مذا يقول هذا المغفل؟؟ -_- ..... أحياناً في

هذه الحالات كان ليقبلني لكنه يبعدني عنه بشدة..

هاينا ضربته على صدره :"غبي غبي غبي بالتأكيد لن أمرض فقد شفيت للتو... "

ليو يضحك :" هاهاها حتى لو كان رأيك هكذا فلن افعل أي شيء... "

تظاهرت بالنهوض عنه مما جعله يرخي يديه لذا

قيدته وقبلته بسرعة... وابتعدت سريعاً...

حاولت النهوض لكنه قيدني مرة أخرى بملامح

فارغة.... اخافني هذا كثيراََ حتى انفجر ضاحكاََ..

هاينا :" عفواََ لماالضحك... لم أقل نكته لتضحك عليها.. (-_-)..."

ليو يضحك بشدة :" هاهاهاها انااموت آسف... لكن قبلتكي مضحكة جداََ..... هاهاها.."

هاينا ضربته بقوة :" مالمضحك فيها؟؟"

ليو :" المضحك كونكي لاتعرفين فعلها... غبية!.."

مذا مذا مذاااا؟؟؟؟ كيف يجرؤا....

هاينا ضربته على معدته بشدة ومددت اصبعي السبابة ناحية وجهه :" كيتانو ليو كيف تجرؤا؟؟ "

ليو يتراجع :" يالهولي..... لقد غضبت "

هاينا صرخت بعصبية :" سأريك لقد أعلنت عليك حرباََ لاتنتهي "

ليو :" أنا آسف آسف.. "

همم ادرت وجهي بعيدا عنه واتجهت إلى المطبخ

لاسمع صوت المفاتيح واعلم بقدوم خالتي الذي

ساعدني على العودة لغرفتي...

صعدت السلالم سريعاً واتجهت إلى غرفتي أو إلى

وكري كما تقول خالتي كلارا.....

جلست هناك وفجأة تذكرت كيل وعائلتي.. أمي و

أبي منزلنا القديم بدأت اتذكر كل ذكريات طفولتي

التي نسيتها.....

هذا آلمني لدرجة اني انفجرت بالبكاء لوحدي...

يبدو أن حياتي ستكتفي بالبكاء...

بقيت أحدق في السقف بينما دموعي تهطل

هطول الأمطار في الشتاء.....

لاتتوقف ولا تهدأ.... بل تستمر بالازدياد والهيجان..

هكذا كانت نظرتي لدموعي....

بعد مدة وحالما جفت عيناي من الدموع....

كنت قد رميت رأسي على الوسادة واستلقيت

بهدوء حتى جاء الي وخرب سكينتي...

ليو يجلس بجواري :" لمذا تبكين الم تكوني جيدة قبل لحظات"

هاينا :"ما بالك أبتعد عني لااريد رؤياك"

ليو يعانقني بقوة :" اخرسي مغفلة انا لن اترككي أبدا"

اااه ياربي لما لا يفهم أن هذا وقتي الخاص اريد

البكاء فيه كما اريد....

هاينا صرخت :" ابتعد عني افهم ياغبي اكرهك بشدة واكره تواجدك جواري انا لااطيقك انت تذكرني بكل التعاسة التي انساها لما لاتختفي من حياتي فحسب...."

أبعدت قبضتي التي كانت تضربه لاجده متصنماََ

في مكانه...

الغبي مذا به..... لما لا يقول شيئاََ....

لما لاينطق بحرف... لايعلم كم هذا مزعج...

لكن وفي لحظة انتظاري لكلامه كان قد وقف من

مكانه و..............

ابتسم لي إبتسامة هادئة مع نظرة حزينة...

لايمكنني ان أصف قدر الانهيار الذي شعرت به

وكأن عالمي ينقلب لم أستطع نطق حرف واحد

واكتفيت بالتحديق به وهو يرحل بهدوء...

ليلة مزعجة لم أستطع النوم فيها....


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

#ليو

ستقولون مسكين و احزنني لكني أستحق هذا...

استحق ان اسمع كل دقيقة كم هي تكرهني...

واستحق الضرب الذي القاه منها...

أنه كلسعة البعوض عندي.. لايؤلم...

لكنني تعبت من محاولة تذكيرها بعيش حياة

جيدة ونسيان والديها....

اعلم ان فقدان العائلة مؤلم لكن العذاب من بعدهم

لن يسعدهم أبدا....

ذهبت أسير بخطوات كسولة إلى الأريكة حيث

تجلس والدتي وضعت رأسي على رجليها بينما

أحس وكأن جبالاََ من الهموم نزلت فوق رأسي..

امي تربت على رأسي :" أعلم أنها قد جرحتك لكن لابأس تحمل قليلاً..."

ليو بدأت دموعي تنهمر و ماعدت قادراََ على كبح

نفسي... يبدو أن رجولتي تنهار أمام عيني وانا

غير قادر على كبح نفسي بقيت ابكي وابكي...

بينما والدتي تربت على رأسي...

نهضت بعد مدة امسح الدموع من عيني وانا

أحاول إيجاد ذلك الهاتف الذي استمر بالرنين

لعدة دقائق.... مما زاد من غضبي وحين فتحت

الهاتف وسمعت صوت المتصل عدت إلى حالتي

القديمة وزادت همومي....

باركر :"هي ليوناردو أين والدتك؟؟؟ غير مهم أخبرها اني عائد إلى هنا ليومين لذا سازوركم في وقت فراغي..."

اجبت بلا مبالاة:"لانريد زيارتك، عد لامريكا وتركنا بسلام لقد تركتنا ل١٠ سنوات والان تلحق بي"

باركر :" لاياعزيزي لن اتحدث الآن لكن ساحادثك عندما نتقابل وداعاََ... "

أقفلت الهاتف ورميته على سريري ثم اتجهت

لوالدتي لاخرها بما قاله ذلك الرجل المدعو ابي..

تحدثت قليلا :"همم امي... يبدو أن باركر يريد زيارتنا قريبا "

امي أجابت ببرود :" لايهمني عزيزي افعلوا ماتشائون انا سأبقى في غرفتي... "

ليو اجبتها بهدوء :" أوه حسناً"..

ذهبت إلى غرفتي وارتميت في السرير أملا ان

لايأتي الصباح.... يبدو أنه سيأخذني مهما كان

الثمن...

لحظةةةة لقد خطرت لي فكرة اعتقد اني سأفعلها

هي لو أرادت الموت اذا فالتمت..!..

حملت نفسي واتجهت إليها سريعاً.... طرقت الباب

لكن لم تجب وبعد لحظات فتحت الباب...

هاينا :" مذا تريد مني؟..."

امسكتها سريعا وسحبتها إلى الحديقة الخلفية

بينما بقيت تقاوم وتحاول ان تفلت يدي التي

تقبض على يدها بقوة...

هاينا : "ايها المعتوه مذا تفعل.."

وعندما وصلت بها إلى جوار المغطس توقفت

بالقرب منه ودفعتها فيه ..

ليو :" تريدين الموت إذا موتي "

الشيء الوحيد الذي أعرفه عنها او نقطة ضعف

هاينا هي الماء ولا سواه فدائما كانت تغرق ونحن

ننقذها.. لذا بقيت اراقب بينما هي تصرخ وتطلب

النجدة و تتوسلني لإخراجها لكني بقيت واقفاََ

حتى أحسست بها يكاد يغمى عليها لذا قفزت

وانقذتها...

ثيابنا مبتلة ورؤسنا كذلك تنهدت ونظرت إليها

كانت تسعل بقوة وفي كل مرة تسعل بها أشعر

وكأنها تموت... حسنا ندمت قليلاً ماكان ينبغي ان

أبالغ في هذا اعتقد انها الان ستكرهني كثيرا...

اردت النهوض والذهاب قبل أن استمع لما ستقوله

من كلمات مؤلمة وجارحة...

لكن فجأة سحبتني من كمي واوقعتني أرضا

لترتمي بين يدي وهي تبكي...

هاينا تبكي :" أنا آسفة، أعتقدت اني سأموت أعتقدت ان حياتي ستنتهي لن اكرر ماقلته او اتعبك مجددا لذا سامحني.."

ليو عانقتها وربت على رأسها :" حسنا لا بأس فقط عليكي ان تعودي مرحة كالعادة وان تعملي بي المقالب كما اعتدتي "

اردت أن أقف لكنها منعتني عن الوقوف...

هاينا تنظر للارض بخجل :" احملني إلى غرفتي ماعادت قدماي تسعفاني على السير... "

إبتسمت سريعاً وحملتها كمل يتم حمل الأميرات

وسرت بها إلى غرفتها..

بيتر يقطع طريقهما :" هي هي انتما مذا يجري لما كلاكما مبتلان واين كنتما...؟؟؟"

ليو اجبته ونظرة ساخرة تعلو وجهي :" هه لا شأن لك في أمور الكبار... "

بيتر نظر نظرة شك (-_-) :" هممم كبار أنا اعتقد اني فهمت..."

اعتقد أنه اساء الفهم مما جعلني انفجر ضاحكا

بينما هي قد طمرت وجهها في صدري من شدة

خجلها...

بيتر تنهد قليلا :" اااه علي ان اجد حبيبة او سأموت من الجفاف العاطفي بسببكما "

هاهاهاهاهاهاها انظروا إليه الأحمق ساموت ....

تركت بيتر وأخذتها إلى غرفتها ومن ثم وضعتها

على سريرها وذهبت لإحضر لها بعض الثياب

لكنها صرخت بي....

هاينا :" لاتفتح الخزانة احضر لي ملابس من عندك لن ألبس فستانا أبدا... "

هممم لما لااا نجبرها قليلا؟؟؟ هاها..

احب عندما اكون نذلا أحيانا....

ليو :" لا عليكي ان ترتدي واحداً... لن اعطيكي من ثيابي..."

هاينا :" ساخذ من بيتر.."

ليو صرخت بغصب :" ان لم ترتدي ثوبا من عندكي فسالبسكي بنفسي... "

هاينا :" لن تجرأ على ذلك أبدا... "

ليو :" همممم حسنا لما لا نجرب ونرى ان كنت اجرأ او لا؟؟.."

هاينا :" اخرج سارتدي واحدا... "

هاها لقد نجحت بجدارة... انتظرت قليلا وبعد

دقائق فتحت الباب ببطء.. لكني دخلت سريعا

والقيت نظرة عليها ..... انا.... لا استطيع شرح

كم هو رائع وجميل عليها كان ورديا متوسط

الطول مع أكمام كبيرة بينما أنساب شعرها عليه

ليعطيه جمالا زائدا لكنها كانت منزعجة منه...

ليو ابتسمت بسعادة :" واووووووو اولا لا لا ما هذا الجمال..."

هاينا خجلت اذا دفعتني للخارج :"اخرج مزعج"

حسنا لا بأس ساخرج الان...

ليو :" ليلة سعيدة اميرتي...؛"

هاينا تمتمت بخفوت :" ليلة سعيدة.."

تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+

كتابة+

كسر ظهر+

اصابع ميتة =

بارت.....

تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©

انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі