Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 3

البارت الثالث......مشاعر متبعثرة...

#هاينا

عندما عدنا إلى البيت كنت قد دخلت سريعاً بعد أن

رأيت سيارة BM-W سوداء.... رائع إنها سيارة والتر

لقد عاد إلي مجدداً... لن أبقى وحيدة بعد اليوم...

وبالفعل وحالما دخلت وجدته جالساََ يشرب الشاي

... مما جعلني اقفز إليه سريعاً بعناق شديد وكأنه

سيهرب لو تركته فعانقني هو الآخر...

"والتر - يبكي- : سيدتي الصغيرة إشتقت إليك لا تعلمين
كم أصبحت سعيداً عندما أخبروني باستعادة ذاكرتك لذا قررت العودة بأسرع وقت......"

ااه تنهدت بسعادة كبيرة فما زال هذا العجوز يحبني

ويهتم بي وكأنه والدي وبالفعل هو كوالد بالنسبة لي...

"هاينا -سعيدة- : حسناً أيها العجوز عليك أن تبقى معي
طول الوقت ولايسمح لك بتركي، ستعمل لأربع وعشرين
ساعة مفهوم... "

" والتر -فرح- : نعم سيدتي نعم "

هاهاهاها مازال كعادته... أتمنى لو أبكي الان لكن لا

وخصوصاََ أن ذلك الكائن يحدق بي.... أجل لاأعلم لكنه

غريب جداََ الآن هو يحدق بي لدرجة إصاباتني بالرعشة

لا يمكنني معرفة السبب فتحديقه يخيفني من الأفضل

العودة لغرفتي.....

" والتر : سيدتي الصغيرة إن السيد والسيدة سيتصلان بك مساءاََ..."

"هاينا -تجمد- : لا-لا بأس..."

آه لمذا تنتابني مشاعر الخوف كلما يتصلون لمذا أحس

أنهما يكرهاني لمذا..... اغغغ لننسى الأمر....

ولنهدأ........وها أنا وللمرة الألف اقفز على السرير واتسلق

الخزانة واقفز من مكان لآخر.... حتى وصل بي الضجر

للتدحرج أرضا.... ليقاطع أفكاري الطرق المفاجئ على

الباب...

"هاينا : تفضل"

ليدخل الأخ المزعج إلى هنا وهو يحدق بي مجدداً ماهذا

الا يعلم أن التحديق في الآخرين سيء ومخيف...

"ليو -يتحدث بتقطيبة- : قومي لتناول العشاء والدتي تنادي منذ زمن.."

آآآه اهذا ما احضره إلى هنا َ. َ... حسناََ....

"ليو -يشير لها- : هييي أنتي أين شردتي...؟؟.."

"هاينا : لا أريد تناول الطعام ليس لدي شهية..."

"ليو -تنهد- : حسناََ لابأس سنضع حصتك في الثلاجة.. "

أجل هذا جيد فأنا مكتئبة حقاََ غادر بسرعة واتركني

لأرتاح.. لكنه مازال واقفاََ فنظرت له بنظرة تعني أخرج..

" ليو : سنخرج أنا ووالدتي بعد العشاء للمتجر إن اردتي شيئاََ فاخبريني...."

" هاينا : لاشيء إذهب فقط "...

وحالما خرجوا حاولت ان أتنفس الصعداء قليلاً وأرتاح

لذا أقفلت الباب وذهبت إلى الشرفة لأهدأ من نفسي

وحالما هدأت قررت الجلوس على سور الشرفة وتنفيذ

حركات اليوغا لتهدئة الأعصاب.....

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

#ليو

اغغ تفكيري كله معها إنها لاتزول من تفكيري تتصرف

بطريقة مكتئبة الآن مالذي يجري معها..... صحيح

والداها سيتصلان آآآه.... حسناً ها قد وصلنا لكن لحظة

لما الناس مجتمعين هنالك مذااااااااااا..... مالذي تفعله؟؟

أتحاول الانتحار الآن.....

"امي : مالذي يجري هنا لما الناس مجتمعين هكذا؟؟"

"ليو : أمي انظري في الأعلى هاينا..."

"امي : مذا هاينا دعنا نذهب بسرعة.... هياااااااا"

ذهبت جرياََ على السلالم وكأن هذه هي نهاية العالم...

وحالما وصلت إلى الباب وجدته مقفلاََ هو لايفتح تباََ..

بدأت اطرق عليه بشدة إلا أنها لاتفتح.... تباََ ساكسره...

ضربت الأولى والثانية ولم يكسر إلا في الثالثة وحينها

دخلت كالمجنون وسحبتها إلى الاسفل بين يدي تباََ لن

اترك هذه الحمقاء وحدها أبداََ.... عانقتها بشدة وكانها

ستهرب مني الآن وهذا ما ساقتل نفسي عليه لكن لاحقاً..

"ليو -يصرخ بشدة- : أنتي أيتها المجنونة مالذي كنتي تفعلينه كيف تحاولين قتل نفسك لمجرد أنك حزينة مذا بكي.....؟؟"

"هاينا -لم تفهم- : مذا تقصد من سينتحر ومذا بك...؟؟"

آآآه الحمد لله إنها لاتحاول الانتحار ياالهي لقد كدت أُجن

خلال هذه الدقائق المعدودة ......

" هاينا : حسناً الن تتركني..؟.. "

" ليو : ليس الآن فمازلت متعباََ من الجري دعينا نبقى هكذا لفترة ".....

اااااااخ الآن لايمكنني تركها أبدا بل مستحيل ان اتركها

الآن.... حتى أني أحتاج أكثر من عناق صغير... لكن كلا

سأقوم الآن.....

فابعدتها بخفة وقمت من مكاني عائداََ للغرفة... لاجلس

فيها واقفل الباب..... مذا جرى لي كما لو أنني قد جننت

واعانقها... هاينا اعانقها...... مستحيل كيف فعلت ذلك...

ااااغ سأنام وكفى......

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

#هاينا

اللعنة عليه مازال قلبي ينبض حتى هذه اللحظة مذا

يعني هذا ماللعنة التي رماها الآن اعتقد انه ينبض

بداعي الفزع أعتقد ذلك.... أجل تباََ لك ليو......

حسناً مالامر لما هاتفي يرن.... وحالما حملت الهاتف

وجدت المتصل هو : "ابي"..... آآآه يجب علي الرد...

"ابي -مبتسم- : مرحباََ هاينا كيف أنتي...؟؟ لقد أخبرنا الطبيب توم بما حصل... هل أنتي بخير الآن..؟؟."

"هاينا -برود- : أجل بخير..."

"أبي : هيي يافتاة الن تتوقفي عن هذه التصرفات لم تعودي طفلة نحن لانكرهك من يكره ابناءه مابالك هاينا ارجوكي حبيبتي انا والدكي ولست عدوكي مالامر معك"

" هاينا : أجل أفهم..."

كان والدي يصرخ حتى دخلت والدتي على الخط...

" أمي -سعادة- : مرحباََ صغيرتي كيف أنتي... إشتقت إليكي ياحبيبتي أريد ان أراكي سريعاً والدك فرح بشدة عندما أرسلتي لنا أنكي مشتاقة لرؤيتنا لذا سنأتي بعد يومين لكن اخبري كلارا ان بيتر (اخو ليو الصغير) سيعود إليكم...."

"هاينا : حسناً لقد فهمت أين كايل؟؟؟؟.."

" كايل -يأخذ الهاتف- : مرحباََ أختي كيف حالك لقد إشتقت إليكي بشدة أتمنى أن أصل سريعاً لكي أراكي والعب معك اتعلمين في أميركا الاخوة يفعلون الكثير من الأشياء منها على حد علمي ارتداء أطقم مشابهة واشتريت لكي قلادة مكتوب عليها إسمك واسمي واحدة لكي وواحدة لي.... "

" هاينا : هاهاها احبك كيل.... "

" كايل : كم. مرة اقول كايل وليس كيل لكن لابأس بما أنها أنتي... أنا أيضاََ أحبك... "

" امي وابي : ونحن كلانا نحبك عزيزتي... "

" أبي : أن لم تعانقيني عندما أصل فأعلمي إني ساعاقبك بشدة... "

هاينا -تضحك- :" ههههههه لابأس ساعانقكم كلكم واحبكم وداعاََ... "

أقفلت الخط وأنا حزينة قليلاً لكن قررت ان أخبر عمتي

بقدوم والدي وبيتر..... وحالما نزلت وجدتها تشاهد

التلفاز مع ليو....

هاينا -تنهدت قليلاً- :" عمتي لقد أتصل والداي واخبراني ان بيتر سيصل غداََ وهما سيصلان بعد يومين.. "

ليو :" تباََ سيعود المشاكس الصغير..."

عمتي : "رائع هذا يعني أن والديكي سيعودان للعيش هنا"

آآآه لحظة لم أفكر بذلك فهم سيعودون ليعيشوا معي

دائماً هنا.... انا سأعيش معهم.... هاهاها يمكنه أن يرتاح

أخيراً الآن... نظرت له بنظرة متوجعة....

" هاينا : ستعيش سعيداً الآن "

ورحلت إلى غرفتي حتى صارت الساعة العاشرة فكرت

وقلت يجب أن أفعل شيئاََ لليو....

لذلك نزلت من غرفتي ووجدت العمة هناك وحدها...

"هاينا : عمتي ايمكنني أخذ غرفة الضيوف كغرفة للدراسة؟؟ "

"العمة : أوه لكن ليو ينام فيها"

"هاينا : ارجوكي عمتي أريدها... دعيه ينم في غرفتي القديمة"

"العمة تنهدت: حسناً لابأس بذلك"

وحالما وصلنا إلى غرفة الضيوف وطرقت الباب، خرج

ليو...

"العمة بحزم : ليو اريد غرفة الضيوف لهاينا لأنها ستجعلها غرفة للدراسة وأنت يمكنك الذهاب إلى غرفتها القديمة "

" ليو يتنهد : اوه حسناً الدينا طلاء أسود او رمادي؟؟ ..."

" العمة : انهم في العلية "

"ليو يزفر بسأم: حسناً لابأس غداََ سوف أطليها...."

وبعد مدة قصيرة انتظرت حتى نام ليو وذهبت على

أطراف أصابعي إلى غرفتي الوردية حيث ينام ليو هناك

وحالما دخلت كان قد نام لذلك جمعت الدمى حوله

ووضعت واحدة بين يديه.... والآن كيف ساصوره أوه

هاتفه سيكون أفضل... حسناً ماهو رمزه لنجرب ليما..

اوه خطأ حسناً لنجرب اسمه لا ابوه لا امه لا..... اه نسيت

بيتر.... اجل هذا صحيح دعونا ناخذ بعض الصور رجاءاً..

حسناً إلى المدونة.... مذا سأكتب اوه.... سأكتب....

حسناً هذا سيدمره... لذلك أقفلت الهاتف واغلقت الانترت

وحالما جمعت الدمى واعدتها لمكانها اغلقت باب الغرفة..

وذهبت للنوم......

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

- صباح اليوم التالي-

#ليو

اااه أشعر أني مازلت محتاجاََ لبعض النوم... ماهذا لما

أشعة الشمس مزعجة هكذا.... حسناً تباََ كم الساعة...

وحالما رفعت رأسي وجدتها الساعة الثامنة.... تباََ

استيقظت الساعة الثامنة صباح يوم الأحد ماهذا...

ساجرب النوم من جديد ربما تبقى لي القليل من النوم

اغغ علي أن أذهب للاستحمام فيبدوا اني لن أعود للنوم

أبدا... وحالما قمت ذهبت لتفقد هاتفي حسناً لكن لما

الواي فاي مغلق..... شغلته واتجهت إلى الحمام لكن

الإشعارات كثيرة ولا أذكر أني نشرت شيئاََ في مدونتي

البارحة.... حسناً دعونا نرى.....كنت أظن أنه شيء عادي

لكن المفاجأة كانتصورتي نائم في غرفة هاينا والدمى

حولي وقد كتب أحب النوم بي الدمى والالعاب، مذااااااا

تباََ تباََ تباََ....... صرخت بكل قوتي......

"ليو : هايناااااااااااااااااااااااااااااااا ساقتلكي"

نزلت اجري محاولاََ ضربها إلا أنها اختبات خلف والدتي..

"ليو : ابتعدي امي دعيني اقتلها..."

"هاينا : لاعمتي لاتتركيه... هاهاها"

"امي تضحك علي: هاها تقصد الصور في المدونة.."

قاطع شجارناوانقذ هاينا مني هو صوت طرقات الباب...

" امي : اوه من الذي سيأتي يوم الأحد في هذه الساعة؟؟"

"هاينا تسخر : ربما الشرطة سمعت إنك تريد قتلي لذا جائوا لحبسك او أصدقائك جائوا ليتنمروا عليك بالصور
وفي كلتا الحالتين ساكون سعيدة هاهاها.. "

" ليو : ساقتلكي...". َ

تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+

كتابة+

كسر ظهر+

اصابع ميتة =

بارت.....

تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©

انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі