Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 8
البارت الثامن..... منافسان...

#ليو

اتجهت إلى الباب وفتحته... لأجد والدتي واقفة عنده...

امي : "همم آسفة لو قاطعت شيئاََ لكن أصدقائكم جائوا للزيارة..."

ليو تنهدت بظجر : "أوه ياالهي من هم عديمي الذوق الذين جائوا في ساعة كهذه..."

هاينا نهظت بقليل من التثاقل: "لابأس سوف اقابلهم بسرعة.. لايمكنني الحديث طويلاً..."

ليو ساعدتها على الجلوس : "هيا قومي يا كسول.. "

وقبلتها على جبينها.. ثم خرجت وأشعلت الأضواء...

متجها إلى غرفة الجلوس او إلى تعكير المزاج...

حيث يتواجد هاياما (الشرطي) و يين (غوريلا) و

المتنمرات الثلاثة تعرفونهن....

ليو دخلت ب كم سل إليهم :" هممم أهلا بكم.."

يين : "شكراً لاستقبالنا لكن أين هي هاينا-ساما ..؟؟"

ليو تجاهلت سؤالها : "حسناً تفضلوا لشرب الشاي.. وأتمنى أن تجربوا هذه الكعكات فقد تعب الطاهي في تجهيزها..."

هاياما : "عذراً لكن نحن قد جئنا لرؤية هاينا-تشان"

ليو زفرت بعصبيه : "الا يمك... "

لكن حظ الانذال كبير فقد دخلت هاينا مباشرة....

هاينا تقاطع كلامي : "ليو رجاءاً دعني اتحدث معهم بسرعة فأنا متعبة للغاية... "

تنهدت منزعجاََ ووجدت هاياما ينظر لي بابتسامة

منتصرة... تباََ لقد ربح هذه الجولة لكن االفوز لي

بالنهاية...

هاينا تجلس بجواري : "همم آسفة على تأخري وشكراً لمجيئكم"

غوريلا (يين) اجهشت بالبكاء :" أنا - - انا آسفة عااااااااااااااااااااا ،.،....،.،..."

هاينا تنهدت بشفقة: " لابأس هو ليس ذنبك لما الاعتذار لقد أخذهم الرب إلى مكان اجمل وهذا المهم.."

يين : "آسفة كان علي أنا قول هذا.."

هاينا :" لابأس شكراً لمجيئكم لكن لا يمكنني الحديث أريد العودة لغرفتي... "

هاياما :" هاينا-تشان ايمكنكي ان تعملي معروفاََ لي معروفاََ صغيراً جداً ارجوكي.. "

لا بالتأكيد لا لن توافق هاينا أبداََ...

هاينا تنهدت قليلاً : "حسناً مذا تريد؟؟ "

عفواََ-------- عفواََ واضح مذا يريد لمذا انتي غبية..؟

هاياما :" يوجد خصم على أسعار الثياب السوداء يوم الجمعة وأريد الذهاب للتسوق استاتين معي؟؟ "

كلا لن تخرج ايها الكاذب المتبجح...!.

هاينا : "لابأس سآتي معك.."

عفواََ..؟؟ وأنا الذي توسلتلك للخروج ورفضتي.. اللعنة

كنت اعلم أنها تحبه ماهذا البأس الذي انا فيه...

هاينا تنهض:" سأعود لغرفتي شكراً لمجيئكم... "

خرجت من الغرفة وعم الصمت حول المكان....

كان صمتاََ مخيفاََ للغاية... حتى نهض هاياما وتبعه

نهوظ البقية...

هاياما : "شكراً على استقابلنا سوف نغادر الآن"

ليو تنهدت بظجر : "لابأس اخرجوا فحسب.."

زفرت بتعب قليلاً بعد ان خرجوا من الغرفة وأعتقد

إني أشعر بالغضب كثيراً الآن ولااعلم السبب...؟؟.

لكن يبدو اني أصبحت اتنهد كثيراً مؤخراً...

ذهبت لانام على الاريكة واريح جسدي.. لكن الراحة لا

تعرف محلاََ في قاموسي... بدأ الباب يطرق شيئاََ فشيئاََ

زفرت بتعب واشرت لكلاوس بفتح الباب والذي أتى

سريعاً ليخبرني بقدوم ليما...

اللعينة لقد جائت لتشمت فيها... لن أسمح لها....

ليما دخلت لي بسرعة : "هايي حبيبي مذا تفعل؟؟"

ليو رمقتها بغضب : "يبدو اني لم أوضح جيداً عن طريقة قتلي لكي إذا حضرتي..."

ليما تعانقني : "حبيبي مابك لما تعاملني ببرود لقد أشتقت لك وقررت الزيارة وأيضا أردت ان اعزي هينيا على وفاة والديها"

ليو : "لن اسمح لكي..!"

ليما تعانق يدي :" أرجوك انا لن ازعجها أبدا.. وصحيح انا جائعةة اريد تناول الطعام مع القهوة من يد حبيبي.. "

ليو خرجت بهدوء : "أجلسي وانتظري هنا"

          _ - - - - - - - - - - - - - - - _

#هاينا

كنت أجلس بهدوء في غرفتي حتى دخل شخص عي

وقد ظننته ليو لكن للأسف كانت تلك الأفعى الخبيثة..

مالذي جاء بها إلى هنا يبدوا أنها سوف تشمت فيني...

ليما جلست على طرف سريري: "أوه هينيا البقية في حياتك عزيزتي... كم أنت مسكينة هيهي ههي أصبحتي
وحيدة الآن لم يتبق لكي أحد ايتها اليتيمة.."

تجاهليها هاينا تجاهليها لتمت لتحترق تجاهليها...

ليما اكملت بسخرية : "هيهي كم هو سيء ان تكوني السبب في موت والديك خصوصاً انكي طلبتي منهما المجيء في ذاك اليوم... لستي سوئ قاتلة عائلتك"

انا - - - - - انا - - - - - - لم لم أرد ذلك لا لا لاااااااا

انا - - - - احبهم حقآ حقاََ.....

هاينا صفعتها بشدة : "اخرجي حالاََ"

ليما : "كيف تجروئين على صفعي ايتها العاهرة.. "

هاينا صفعتها مجدداً :" ساصفعك لألف مرة أخرجي"

دخل ليو إلى الغرفة ورأى تلك الحقيرة تنزل دمووع

التماسيح لخداعه كما اعتادوا....

ليو برود : "ليما لي أخرجي حالاً لااسمح بتواجدك في منزلي"

مذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليما : "مذا حبيبي مذا تفعل ؟؟؟ "..

ليو دفعها خارجاََ : "لم أعد حبيبك أنا سانفصل عنكي... كلاوس ارمها في الخارج يحرم عليها التواجد داخل املاكي..."

عفواََ هل أنا احلم... اهو قد انفصل للتو من أجلي..؟؟؟.

لكن لمذا؟؟؟..

دخل إلى الغرفة وجلس أمامي...حاولت تجنب النظر له.

ليو أمسك دقني :" تعلمين لمذا فعلت هذا؟؟ لاني أحبك.. وساقتل كل من يفكر في ازعاجك... "

هاهاهاها هذا الغبي... يظنني خرقاء لأصدقه...

هاينا ضحكت كثيراً بسخرية : "هاهاهاها كم انت ظريف ومحتال يعرف كيف يتحدث"

يبدو أنه سيقبلني كلا علي. دفعه بسرعة....

ابعدته عني وخرجت من الغرفة أسير قليلاً حتى

وصلت إلى الباب وخرجت منه...

كانت السماء بهذا اليوم مليئة بالنجوم المنيرة بينما

اختفى القمر وسط غيوم لندن وضبابها...

يبدو أنها شتمطر في أي لحظة لكني لن أعود الآن

حتى لو امطرت...

سرت في الطرقات حافية القدمين بثياب المنزل

وشعري المنكوش غير مرتب البته لكني تجاهلت...

كل هذا واكملت سيري حتى وجدت كرسياََ في

الحديقه وجلست عليه بينما هطلت الامطار لتسقي

هذه الأرض وتواسي حزني...

بقيت لعدة دقائق وقررت العودة إلى منزلي لكيلا

يقلقوا علي.....

لكني كنت مخطئة فقد لاحظوا غيابي واستقبلوني

بالتوبيخ الكثير....

أوه اعتقد اني سأصاب بالزكام لأني بقيت تحت

المطر...

سحبت نفسي أسير على السلم بصعوبة...

احس بثقل كبير وكأني سيغمى علي في أي لحظة...

وعندما وصلت إلى أعلى السلم أحسست بانعدام

الرؤية.. والدوار مما جعلني أخطأ الوقوف واكاد أسقط

من السلم لولا أن ليو قد أمسك بي وحملني

الى غرفتي.... كنت ساخنة جداََ لدرجة اني لا

أعّي اي شيء حولي بينما كانوا يحاولون خفض

حرارتي التي لاتنزل وأنا اراقب دون وَعّي...

آآآآآآه لقد زودت المشاكل فوق رأسه...

حاولت النهوض قليلاً لأجده نائماََ على الارض

و ظهره متكئ على الحائط...

اخذت غطاءاََ صغيراً ونزلت لأغطيه لكنه سحبني

فجأة بين يديه..

ليو يعانقني :" استذهبين غداََ للتسوق معه..؟؟"

هاينا تنهدت : " أجل ولما لا.."

ليو يمسكني بشدة : "لا تذهبي معه أولا انتي مريضة وثانياً انا أكره خروجكي معه وحدكما.."

هاينا :" لايهمني ساشفى غداََ وحينها ~سعال~ يمكنني الخروج و~سعال~ هاياما-سان ليس خطراََ بقدرك..."

ليو ينظر بتعاسة :" اتريدين الذهاب بجدية..؟؟"

هاينا زفرت بسأم :" أجل ومذا في ذلك...؟"

ليو :" إذا على أحدٍ ما أخذ مرضك.. "

لم أفهم قصده حتى سحبني وقبلتي قبلة

عاطفية جعلتني أحس الدوار....

بعد محاولات دفعه لدقائق استمعت قواي و

دفعته بسرعة وهربت إلى سريري...

لا أعلم لمذا لكني أحس إني افضل قليلاً من

السابق.. ذهبت للنوم قليلاً..

عندما حل الصباح استيقظت بنشاط وكأني لم

أكن محمومة ليلة أمس....

فجأة سمعت صوت ارتطام غريب في الأسفل..

نزلت إلى تحت وجدت ليو ملقاََ على الارض و

خالتي تحاول حمله...

ذهبت إليها وساعدتها على حمله...

كياااا إنه ثقيل حقاََ رغم أنه نحيل لكنه بثقل

اريكة همم ليس لتلك الدرجة لكن ثقيل...

وضعناه في سريره... واو لقد حول غرفتي

الوردية إلى غرفة رمادية جميلة...

هاينا نظرت لخالتي : "مذا به لمذا اغمي عليه هكذا؟؟.."

خالتي تنهدت قليلاً :"يبدو أنه حصل على عدوى منك لذلك أصاب بالحمى اليوم.. ولو لم يصب بالحمى في حياته لذا سيؤذيه هذا.."

همم حسناً لا شأن لي به سأذهب للمدرسة وأعود

لأخرج مع هاياما-سان اللطيف..

وبالفعل أكملت كل شيء و غيرت ثيابي لأخرج...

لكني وجدته يتجول في غرفة الجلوس..

هاينا صرخت به :" مذا تفعل على المريض النوم في فراشه "

ليو يسعل :" كلا لابأس انا بخير ووالدتي في الشركة لذا على أن أعد طعامي بنفسي وانا جيد كما ترين... لاتهتمي.."

كان يترنح في سيره ووجهه محمر من السخونة

إلا أن الغبي يكابر على مرضه... ذهبت إليه

لاخذه الى سريره لكنه تراجع بعيداً عني...

وبقيت احاول الاقتراب منه إلا أنه يهرب...

هاينا صرخت بقوة :" مذا تفعل لاتهرب نحن لانلعب "

ليو يسعل :" انتي ابتعدي عني لااريد رؤيتك.."

هاينا غضبت بشدة :" انت الخاسر الوحيدة انا مغادرة"

حملت حقيبتي وغادرت المنزل... لأجد هاياما

منتظراََ اياي بجوار سيارته السوناتا السوداء..

ذهبت إليه وصعدت في السيارة وانا أحس بحزن

غريب سيطر على لم أهتم ظللت افكر في شيء

لن أفصح عنه....

بقيت شاردة بدقائق...

هاياما :" هاينا-تشان لقد وصلنا.. "

اوه وصلنا لم انتبه لذلك.... نزلت من السيارة

وذهبت اتجول معه في المتاجر ونملأ السلات

بالثياب... لكن فجأة أحسست باختناق شديد لا

اعرف سببه انا أكاد اموت....

في هذه اللحظات تذكرت ليو لااعرف السبب لكني

تذكرته... ولم احس بنفسي إلا وانا اخرج من

المتجر اجري بإتجاه منزلنا...

تقطعت انفاسي وأنا أجري وصلت بضرف دقائق..

لاجده أمامي ملقياََ على الأرض بجوار الباب...

هرعت إليه بشرته شاحبة بشدة... ياالهي ليو...

استفق ارجوك اتوسل إليك....

تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+

كتابة+

كسر ظهر+

اصابع ميتة =

بارت.....

تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©

انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі