Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 7
البارت السابع..... جنازة.
#ليو

هاقد أنتهت الجنازة أخيراً.. بعد ساعات من العناء لم

أصدق ماحدث حتى آخر لحظة... يبدو ان كابوسي قد

تحقق... هها غريب صحيح..

خرج جميع الضيوف وبقي الحزن في المنزل.. امي لم

يتوقف بكائها منذ سمعت بالحادثة وبيتر أيضاََ قام

بحبس نفسه ويرفض الخروج وتناول الطعام.. وانا

من سقطت عليه كل الاعباء....

دخلت إلى غرفتي وأنا أفك ربطة عنقي المزعجة التي

كانت تخنقني كحبل المشنقة طول تلك المدة...

سرت بتثاقل وارتميت على الاريكة وأنا أكاد أموت من

شدة التعب والهم....

لكن الهدوء لايدوم فقد دخل والتر يجري الي وملامحه

الفزعة اقلقتني كثيراً...

والتر يدخل بهلع : "سيدي رجاءاً ألحق بي لقد حاولت الانتحار مرة أخرى..."

ليو نهضت سريعاً : "تباََ لها الن تتوقف..."

ذهبت أجري إلى تلك المجنونة الاي تحاول قتل نفسها

كلما انشغلنا عنها.. معها حق فكيف يمكن للانسان إحتمال

فقد كل عائلته في ليلة واحدة...

دحلت إليها وجدتها تحاول فتح باب الشرفة... اللعنة

إنها المرة الثالثة التي تحاول الانتحار فيها...

منعت كل شيء حاد لكن لايفيد معها شيء كالمجنونة

تماماََ... جريت لها وامسكتها....

هاينا تصرخ وتضربني : "أبتعد اعتقني... اترةني ياهذا اتركني... أريد ان اموت اتركني...."

وضعتها على السرير وهي تحاول ابعادي قدر الإمكان..

هي بدأت تكرهمي بعد موت والديها ولا أعلم السبب...

ربما تظن إني السبب لأني رأيت كابوساََ عنهما..؟؟..

هي لاتعلم أني اتمزق في داخلي عندما أراها هكذا...

مذا يمكنني ان أفعل لها... عانقتها بقوة اتشبث بها وكأنها

أملي الوحيد بالنجاة... لكن غريب لقد صمتت ولم

تضربني... هل تعبت من المقاومة والشجار...

ليو ربت على رأسها : "اتعلمين لافائدة من ماتفعلين انتي لن تجلبي لوالديك وكايل سوى الحزن والآلام...هاينا أعلم أنكي وحيدة لكن أريدك أن تعلمي أني هنا معكي ... أنا - - - - - - -أحبكِ وسأبقى معكي على الدوام...

لم أسمع أي رد منها لذلك ابعدتها قليلاً لأجدها مغماََ عليها

بين يدي.... مذا كيفففف؟؟؟..

ليو صرخت باقصى صوتي وقد حملتها وجريت بها :"والتر إتصل بالطبيبة مارينا ودعها تنتظرنا هناك.."

نزلت من المنزل ووضعتها في السيارة بجانبي وانا اقود

كالمجنون... وقد تخطيت كل الإشارات حتى وصلت إلى

المشفى واتجهت إلى طبيبة العائلة مارينا...

التي أخذتها سريعاً وبدأت تتفحصها...

مارينا صرخت بالممرضة :" جهزي المعدات سندخلها لغسيل المعدة فقد تسممت..."

ليو أمسكت بها وانا اصرخ : "كيف مذا بها اشرحي لي..؟؟"

مارينا تنهدت : " سيد ليو أهدأ قليلاً إنه فقط تسمم عادي سنعالجه.."

ليو صرخت بها والغضب يتطاير من عيني : "ان حدث لها شيء فاقسم اقسم اني ساقتلك..."

تنهدت واومات برأسها لي وذهبت لغرفة العمليات َ....

وخرجت بعد مدة  قصيرة... تتقدم نحوي بهدوء..

مارينا : "سيد ليو لقد إنتهى كل شيء وساصف بعض الأدوية لها حتى يمكنك أخذها..."

ليو زفرت براحة : "ااه الحمدلله شكراََ لكي وآسف على الصراخ في وجهك فقد كنت غاضباََ..."

مارينا تومي بالرفض : "لالا أبداََ... انت كنت قلقا لذا لابأس في الصراخ أحياناً.."

شكرتها قبل ان ترحل.. وجلست بجوار هاينا في الغرفة

الطبية.. كنت قد شعرت بالنعاس لأني لم انم منذ

يومين.. لذا غفوت على حين غفلة...

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

#هاينا

كان مظهراََ مريعاََ ان أرى الطائرة تحترق امامي في

التلفاز بسبب عطل في أحد المحركات.. لمذا..

لمذا ياربي يوجد الكثير لمذا والدي بالذات.... لاأعلم لما

لكن من هول الصدمة لم تنزل دمعة واحدة من عيني..

حاولت بشدة أن أؤذي نفسي بلا وَعّيٍ مني...

حتى إنتهى المطاف بي ابتلع علبة المهدئات كاملة..

ومحاولة رميي نفسي من الشرفة... مذا يحصل معي..؟؟

هل انا ملعونة..؟، انا لا أريد أيذاء نفسي ولا أزعاج من

حولي.... هو يبقي كالمجنون ذاهباََ وعائداََ وانا أزيد

المتاعب عليه يبدو اني ساجحم حياته فعلاََ لكن دون

قصد ... انا أشعر بالحزن كثيراً بسببه...

أنتم لم تروا النظرة المتألمة التي يظهرها كلما رآني..

أحس أن قلبي يتمزق إلى أشلاء كلما رأيته....

أنا ازداد سوءاََ بسببه...

لكن عندما عانقني شعرت بالسعادة فعلى الأقل سأموت

على يد شخص أحبه...

أعتقد إني و قبل أن يغشى علي سمعته يقول شيئاََ ك...

كاحبك..... لكن لااعتقد ذلك فهذا مستحيل...

فهو يحب ليما لذا من المستحيل أن يحبني...!.

أعتقد أنها كالخيالات قبل الموت تسمع أكثر ماتتمناه لكنه

لايكون حقيقياََ...

فكرت بغرابة الأمر حتى ذهبت في الظلام....

استيقظت لأجد نفسي في غرفة التمريض... نظرت

حولي قليلاً أحاول استيعاب أني مازلت على قيد الحياة

فوجدته نائماََ على الأرض وواضعا رأسه على جانب

سريري... ياالهي هو متعب جداً لم ينم منذ أيام وكله

بسببي أعتقد أن كرهه لي قد زاد الآن بسبب افعالي...

لايهم أن كرهني أو أحبني لايهم...

هاينا عبثت بشعره وربت عليه : "يبدوا إنك ظريف جداََ عندما تنام..."

هههههههها كم وجهه لطيف... أنه مسالم جداََ كما الملاك..

الفرق شاسع بين نومه واستيقاظه... لكنه بكل الأحوال

وسيم للغاية...مذا أقول يبدوا ان المهدئات قد أثرت في

عقلي قليلاً...

هاينا أبعدت شعره عن جبينه وقبلته  : "أحبك ياغبي.. "

ايخخخخخخخ  مذا قلت مذاآآآآآآ قلت كلا....

أحسست أنه على وشك الاستيقاظ لذلك تظاهرت بالنوم

سريعاً... والحمدلله أنه لم يعلم...

ليو ينهض من مكانه : "كم الساعة الآن الن تستيقظي.؟؟"

أ-يقصدني..... وووووووو مهلا هذا مستحيلللللللللللل

أشعر أني أتخيل اهتمامه...

ليو يربت على رأسي : "هيي الن تفيقي... قومي.."

مذا لمذا إنقلب لهذا الأسلوب الفظظظ....  T.T...

ليو يمسك يدي : " هيا ياحلوتي الحياة تنقلب كالمرار بدونك .... استفيقي واعد اني ساغير تصرفاتي معكي.."

مذا ايظن اني قد مت.. مالذي يفعله أعتقد أنه هو من

تضرر من المهدئات وليس أنا......

فتحت عيني قليلاً وتظاهرت بالاستيقاظ لأجده يعانقني

بشدة لدرجة اني قد اختنقت لكني تظاهرت بعد

الإهتمام ولم أبعده... ربما لأني أحس أنه يتألم أكثر مني

بقيت هكذا قليلاً حتى احسست ببعض الرطوبة على

وجهي لأجد الدموع تنهمر من عيني بلا وعي مني...

كأنها شلالات انفجرت في عيني بقيت أبكي وأبكي

وأبكي بين يديه حتى جفت الدموع في عيني...

عندما انتهيت أخذني إلى المنزل وحالما دخلت وجدت

بيتر كالزومبي يسير و الغطاء يلفه وعمتي صوت بكائها

قد ملئ البيت بالكامل....

تجاهلت ما رأيت واتجهت سريعاً إلى غرفتي حاولت

غلق الباب لكنه لحق بي وبقي يسير خلفي حتى وصلت

الى سريري ونمت فيه ...لكن المصيبه إنه لم يخرج...

بل أخرج حاسوبه وجلس يعمل في الجانب الثاني من

الغرفة... اااه احيانا اشفق عليه...

فهو يدرس ويدير شركة والدته ويهتم بالعائلة وانا جئت

الآن كهم زائد له...

تقلبت في مكاني أحاول النوم لكني لم أستطع لذا بقيت

احدق في السقف قليلاً حتى عادت صورهم تزور عقلي

بدأت أتذكر كايل عندما كان صغيراً يجري خلفي...

وأبي عندما كان يوبخني لشغبي ووالدتي التي كانت

توبخه لأنه يخيفني.... أنا--------انا احبهم كثيراً...

أدركت نفسي أخيراً فقد كنت أبكي وأنا لاأعلم....

لذا مسحت دموعي التي لاتتوقف حين رأيته ينهض

ظننته سيخرج لكنه جاء إلي و جلس على حافة السرير

يخلع حذائه لينام عليه بهدوء وهو باسط ذراعيه لي...

ليو : "تعالي نامي بين يدي وأبكي ماشئتي من البكاء.. ساتظاهر وكأني لم أسمعك... حسناً.."

هاينا نمت بين يديه : "أنا لااريد معانقتك فاذهب..."

ليو يضحك بخفة : "لكن انتي تعانقيني الآن... وبالرغم من هذا فسابقى معكي..."

هاينا : "انت خادمي لذا عليك أن تكون وسادتي... مفهوم"

ليو ربت على رأسي :" اجل اجل.... أنا سابقى معكي مهما حدث لأني احبكي أكثر من أي شيء ..."

تضاهرت بالنوم لأني لم أعرف كيف أرد على كلامه فقد

صدمني صدمة قوية.....هو يحبني؟؟؟..

مذا عن ليما..؟؟ أخبروني مالذي يجري؟؟

لن اكذب عليكم فأنا حرجة للغاية.. احس ان وجهي

يحترق من شدة الخجل...

أنا لااصدق قلبي ينبض بشدة من السعادة... فلتهدأ يا

غبي... سيسمعك هذا...

ليو يعانقني بشدة : "انا محتاج لهذا أكثر منكي..."

هو متعب جداً... لاااعلم لمذا لكني بادلته العناق ونمت

بين يديه.....

         - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

#ليو

اااااااه الحياة مألمة.... بغض النظر عن كم المال الذي

تملكه فستجد التعاسة في حياتك...

وها انا أكبر مثال لكم أملك كل هذا المال ولايمكنني فعل

شيء واحد يسعدني... ولايمكنني إستخدام مالي لصنع.

حياة جميلة لي.... أحيانا اعتقد ان الفقراء يعيشون اسعد

منا نحن الأغنياء....

أحيانا المال يجلب التعاسة وخصوصاََ أن تجد كل ما

تريد من دون بذل اي جهد او محاولة... لذا نظجر بسرعة

.. لقد كنت معتداََ بذاتي كثيراََ لدرجة أني قد رفضتها و

رفضت الآن....

أعلم جيداََ أنها مستيقظة لكنها تتظاهر بالنوم لكي لا

تجيبني....

حسناً لابأس ساعانقها لكي أرتاح...

عانقتها بشدة والمفاجاة أنها بادلتني العناق ...

تخالطت نبضاتنا معاََ حتى غططنا في نوم عميققق...

استيقظت بعد مدة ووجدت نفسي نائماََ وهي كذلك بين

يدي.. لذا سحبت هاتفي من على الطاولة ورأيت الساعة.

"7:30p.m" آه لقد نمنا كثيراً لكن ساتركها هكذا...

هي تبدو لطيفة جداََ اثناء نومها.. لذا سأبقى احدق فيها

حتى تستيقظ....

لكن للأسف... اللحظات السعيدة لاتدوم... فقد استيقظت

بفزع بعد سماع طرقات الباب المتكررة...


تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+

كتابة+

كسر ظهر+

اصابع ميتة =

بارت.....

تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©

انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم

 

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі