Chapter 2
البارت الثاني..... مشاكل في المدرسة..
#هاينا.
كانت تنام في سريرها بهدوء وهي تحلم لتقاطعها أشعة الشمس الدافئة والتي جعلتها تستيقظ بنشاط و هي تصرخ...
"هاينا : آآآه صباح الخير أيتها الأرض هاينا قد استيقظت.. حسناً علي الذهاب للمدرسة لكن رائحتي كريهة ويجب أن استحم....."
لتذهب إلى الحمام سريعاً وماهي إلا عدة دقائق حتى
خرجت منه لتتجه نحو الخزانة باحثةََ عن زي المدرسة
و حالما إنتهت من البحث ولم تجده قررت ارتداء أي
شيء لتخرج قميصاََ أبيض يخص ليو والذي بدى عليها
كالفستان... لذا نزلت به للأسفل وحالما راتها العمة
طلبت منها الذهاب لايقاظ الكسول ليو لتصعد مع
ابتسامة شيطانية إرتسمت على محياها....
وحالما وصلت إلى غرفته فتحت الباب ودخلت بهدوء
وهي تسير على أطراف أصابعها لتقفز عليه وهي
تصرخ...
"هاينا -تقفز- : استيقظظظظظظظظظ.... هيا استيقظ ياكسول هيااااااا.... عااااااااااااااااااااا..... كيااااااااا"
ليقفز من سريره فزعاََ بينما هي بقيت تضحك في مكانها
مما جعلها تقوم وهي تحدق به وقد ارتفعت الدماء إلى
وجهه من شدة الغضب.... مما جعله يردف بعصبية...
" ليو : اللعنة عليكي ياغبية ماالذي تفعلينه ومن أخبركي
أن تدخلي بلا إذن.... أخرجي ايتها الحمقاء المزعجة وابتعدي عني..."
يبدو أنه قد ظن أنها ستخرج باكية إلا أنها وعكس
توقعه خرجت وهي تضحك بمرح لتتناول إفطارها
وتعود إلى غرفتها ومعها زيها المدرسي الذي ارتدته
سريعاً وخرجت من المنزل بمفردها.....
" هاينا : عذراً..... سيدي... "
اردفت بذلك بعد ان ارتطمت باحدهم وأوقعت اشيائه
التي حملها سريعاً لتكتشف أنه نفس الشرطي الشاب
الذي حادثها في المشفى.... مما جعلها تتحدث بمرح...
"هاينا : صباحك خير حضرة شرطي-كن...أنا شينوهارا هاينا "
ليتحدث معها بعد ان ضحك ضحكة صغيرة على
ماقالته..
" الشرطي : هاهاها كلا ناديني تيشيروا هاياما وانا الشرطي المسؤل عن هذه المقاطعة"
لتضحك قليلاً وتبدأ بالحديث معه قليلاً حتى جاء ليو
وقاطع حديثهما.... بلهجة صارمة...
" ليو : هيا مالذي تفعلينه لقد تأخرنا عن المدرسة وساعاقب بسببك..."
"هاينا : انا أتحدث مع تيشيروا-سان لاتقاطعني... "
صرخت بذلك بعد أن شعرت بالغضب بسبب لهجته
السيئة معها.... ليصرح تيشيروا محاولاََ تهدئةََ الأوضاع...
"تيشيروا هاياما : كلا توقفا عن الشجار وهاينا-تشان دعيني اوصلك للمدرسة فهي في طريقي لذا إهدئا..."
"هاينا - سعادة- : حقاََ شكراً لك تيشيروا-سان... "
" تيشيروا هاياما : ناديني هايما فقط هاينا-تشان"
بقوا يتحدثون حتى وصلوا إلى بوابة المدرسة والتي
أسعدت ليو لدرجة أنه احسها كبوابة الجنة.. ليدخل
إلى المدرسة بهدوء بينما اجتمعت الفتيات حول هاينا..
" الأولى : هاينا-تشان من ذلك الشاب الذي اوصلك؟؟"
" الثانية : بالنسبة لزيه هو يبدو كشرطي..! "
" الثالثة : اجل اعرفه تيشيروا هاياما أنه وسيم جداََ".
"الأولى : هاينا-تشان من أين تعرفين الشرطي؟؟ اهو حبيبك؟؟"
كل هذه التصريحات أغضبت هاينا لدرجة إنها زجرتهن
وجعلتهن يهربون من الخوف....
" هاينا : إذهبن للجحيم.... فضوليات حقيراتتتت... "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
#هاينا
بعد أن وصلت إلى الصف بقيت واقفة مكاني احدق في
المكان حتى ارتطمت بي فتاة سمينة قليلاً...
"الفتاة : آسفة آسفة... لم انتبه هاينا-تشان"
" هاينا -غضب- : أنتي أيتها السمينة انتبهي جيداََ... لحظة أنتي الستي خادمتي السادسة.. غوريلا!"
"الفتاة -بسعادة- : أجل هاينا-ساما لقد تذكرتني؟؟"
"هاينا -فخر- : غوريلا... صغيرتي أين هو كرسيي؟؟"
"الفتاة -تشير للمقعد الاخير- : إنه هناك في النهاية بجانب النافذة... "
قلت في نفسي... مذا كيف أليست فتاة لطيفة ومشهورة
لمذا إذاََ..... آآآه فتنهدت مكملة يبدو إني وحيدة في كل
الأحوال.... لطيفة أو جامحة تبقين وحيدة ومكروهة...
قاطع شرودي حديث غوريلا هههه يبدوا أنها سعيدة
وكأنها تنتظر هذه اللحظة منذ زمن.... لم أسمع ماقالته
حتى وجدتها تعطيني مكانها وتأخذ مكاني في الخلف
أعتقد أن هذه الفتاة لن تتغير أبداََ وستبقى لطيفة
ومسكينة.... صحيح لم اخبركم إسمها هو " هاتسومي
يين" تعرفت عليها عندما كنت في الروضة وقد كانت
تبكي في بيت الشجرة لأن الأطفال ينادوها بغوريلا لذا
قررت جعل هذا الإسم كمرتبة شرف واخبرتهم أنهم
مجرد قرود صغيرة وكل واحد منهم ناديته بلقب
لأنواع القرود وهي أصبحت سعيدة بعد ذلك لأن
الاطفال قد احترموها كونها ذات مرتبة أعلى منهم...
الجميع يظن إني سعيدة لكثرة ضحكي لكن أنا....... أنا
سعيدة ههها اصدقتم إني حزينة هاهاها.....كلا انا
جيدة..... حالما جلست في كرسيي جائني ثلاثة فتياة
اوه تذكرت انهن متنمرات المدرسة "تسوكينا ماتادا"
"سايري هايو" "جينتان هين"..... اااغغغ مذا يردن..
"تسوكينا ماتادا : هي شينوهارا.. قومي واشتري لنا بعض الطعام من الكافتريا..."
تجاهلتهن وادرت رأسي محاولة تجنب الشجار لكن
اللعنة...... حسناً تردن القتال ساقاتل......
"سايري هايو : هيي الن تقومي أيتها الغبية.... "
" هاينا : آسفة لكني لست خادمتك ََ.... اذهبي بنفسك "
" سايري -صراخ- : قومي أيتها العاهرة لاقيني في سطح
المدرسة الآن ...."
فابتسمت ابتسامة شريرة وسرت معهن حتى وصلت إلى
سطح المدرسة وهنا صرخن بي....
"سايري هايو -تمسكها من ياقتها- : هيي انتي شينوهارا يبدو أن لسانكي قد طال ويحتاج إلى قص... "
" تسوكينا ماتادا : هيي اعلينا ان نشوه وجهكِ الجميل ام
ان نقص شعركِ الطويل هذا...؟؟أختاري عقابك"
فاجبتهن بابتسامة واسعة على وجهي وانا اتحدث بكامل
الثقة.....
"هاينا : هاهاها او يمكن أن نقص لسانكي انتي ونربطكي فيه لأن طوله مناسب .... "
هههههه ساريكن....
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
#ليو
ااخ أنا متعب للغاية وفوق هذا جائني ذلك الشرطي
المزعج لااعلم السبب لكني أحس بالكره اتجاهه ربما
هذه هي كيمياء الحياة عندما تكره شخصاً فهناك سبب
ستعرفه لاحقاً..... سرت بهدوء متجهاََ للفصل لتاتي
هاتسومي يين الي سريعاً وعلامات القلق واضحة على
وجهها....
"يين : كيتانو-سينباي أرأيت هاينا-ساما لقد تشاجرت مع تسوكينا تامادا وجماعتها وقد أخذنها إلى سطح المدرسة ولم تعد حتى الآن"
"ليو : وكم مضى على ذهابها؟؟".
"يين : عشر دقائق..."
هنا فكرت في نفسي..... أنها بالتاكيد قد قتلتهن حسناً
علي أن ألحق المسكينات أن عشن حتى وصولي....
فذهبت جرياََ إلى سطح المدرسة وحالما دخلت كانت
المفاجأة............ هاينا تضحك بشدة بينما ربطت تسوكينا
تامادا بالحبل وعلقتها في الشجرة الكبيرة التي تجاور
السور وهي تمسك مقصاََ بين يديها وتهدد بقص الحبل
في اي لحظة...
"هاينا : اذهبا واجلبا لي بعض الطعام وعصير التوت سريعاً... هاهاها"
ليجرين سريعاً إلى الأسفل بينما تسوكينا تامادا تصرخ
بشدة...
"ليو : هاينا أوقفي ذلك هذا مزعج ستعاقبين لو رآكي المدير الآن أنزليها"
"هاينا -تضع المقص على الحبل- : حسناً سانزلها"
"ليو : لا هاينا لا توقفي اتركيها سانزلها انا... "
لكن وعلى غير العادة وافقت وابتعدت بهدوء وحالما
امسكت الحبل وحاولت سحبها لفكه كانت هاينا قد
هربت والمدير قد جاء في الاسفل وفهم الامر بشكل
خاطئ......
"المدير -غضب- : كيتانو ليو أوقف ماتفعل الآن وأنزل سريعاً أنتظرك في مكتبي.... بعد ان تفكها... "
" ليو : حاضر سيدي"
وحالما أنزلت تسوكينا تامادا اتجهت إلى مكتب المدير
لأجد الغضب يتطاير من عينيه وقفت بهدوء محنياََ
رأسي....
"المدير : كيتانو ليو أنت طالب مجتهد ومحبوب من قبل الجميع فلما فعلت شيئاََ كهذا.... "
صمت قليلاً وفكرت لو أني عوقبت فلن يحدث لي شيء
لكن لو عوقبت هاينا فسيحاسبها والديها ويرسلونها
لمدرسة داخلية وانا أتذكر حتى الآن مذذا فعلت حين
حصل هذا......
"ليو : آسف سيدي أعدك لن أعيدها.. "
" المدير : حسناً ليو انا أحبك لأنك مجتهد لكن لايمكنني ان اغفل عن شيء كهذا لذا عقابك سيكون الدروس التكميلية في عطلة الصيف ودرجاتك هذه لن تحتسب حسناً..."
"ليو : حسناً شكراً لك أوجي-سان لن اكررها..."
فخرجت لمكتب المدير ودخلت إلى الصف لاجدها
جالسة مكان هاتسومي يين الذي هو بجواري..
كانت تضحك وهي تتحدث معها وكأنها.... اااغ أكيد
تعرفها هي غوريلا صديقتها او خادمتها رقم ٦.....
حسناً غوريلا كانت الوحيدة مع كيزا-تشان اللواتي
لاتعاملهن بقسوة او حدة.... لكن بالفعل هي مسكينة
فقد كانت مكروهة من قبل والديها وشقيقها والجميع
لذا لا أحد يحاسبها على أفعالها.... اووه مذا أقول اللعنة
هي تستحق كل هذا بسبب تصرفاتها ال.... (يراها
تضحك).... ال- ال-شريرة..........
حسناً أنسى الأمر لم أرى ليما اليوم.... أشتقت إليها..
وحالما جلست دخل الأستاذ إلى الفصل ليتجه إلى
السبورة سريعاً وهو يكتب مواضيع الدرس كان الوضع
هادئاََ حتى بكت سايري هايو سريعاً.... مما جعل الأستاذ
يستدير ليراها....
"الأستاذ : سايري هايو مذا حصل لمذا تبكين؟؟"
"سايري : أستاذ كيتانو ليو رمى محفظته علي...."
مذا..... مذا.... جدياً اللعنة لم أفعل شيئاََ ماهذا... الإفتراء..
وحالما نظرت للأستاذ وقبل أن أتكلم.....
"الأستاذ : كيتانو ليو أريدك خارج الفصل حالاََ.."
وتجنباََ لغضبه خرجت بلا تردد من الفصل وبقيت واقفاََ
في الخارج حتى نهاية الدرس. .... يوم مدرسي طويل
ومشاكل لاتنتهي أعتقد اني سأبقى اليوم كله واقفاََ في
الخارج اراقب الحائط...... لكن المصيبة الأكبر هي إني
قد وجدت كتبي ممزقة...
تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+
كتابة+
كسر ظهر+
اصابع ميتة =
بارت.....
تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©
انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم
Коментарі