Chapter 1
Chapter 2
Chapter 3
Chapter 4
Chapter 5
Chapter 6
Chapter 7
Chapter 8
Chapter 9
Chapter 10
Chapter 11
Chapter 12 'END'
Chapter 4
البارت الرابع..... ظريفة جداََ..

#ليو

خرجت إلى الباب لأجد ذلك العفريت الصغير واقفاََ

أمامي هاها لقد كبر كثيراً لكنه مايزال قصيراََ لايصل

الى كتفي..... فتحت الباب ليدخل سريعاً مع تلك

الحقيبة التي بشكل الأرنب وقطة صغيرة بين يديه....

بيتر يبتسم بلطف : "مرحباََ عزيزي كيف أنت؟، مازلت طويلاً..."

اااغغغ اللعنة عاد هذا القزم المزعج إلينا أردت ان اعانقه

لولا أنه تخطاني متجها إلى هاينا لتقفز قطته عليها

لتبعدها بلطف كبير و تحدق فينا بطريقة لطيفة...

وغريبة عن المعتاد....

هاينا تبتسم :" اوه مالذي جاء بي إلى هنا الم اكن في الزقاق....؟؟ "

مذااا تقول هذه الغبية لا...... أعادت لطبيعتها اللطيفة...؟؟

مستحيل كيف..... لكن حالما راتني تغيرت ملامحها إلى

الهلع لترمي القطة بعيدا وهي تصرخ.....

هاينا :" ابعدوا هذه القطة اللعينة عني.... ابعدوها بحق الجحيم بيتر أنها محظورة... "

بيتر حمل القطة : "اوه حسناً... هاينا-تشي أشتقت إليكي كثيراً حبيبتي.."

مذا اوه ياالهي مازال يدعوها بحبيبتي... ياله من طفل...

هاينا تنظر بتحدي: "هيي أيها الخادم الصغير رقم ٣٣ أتعلم أن سيدتك قد عادت... "

بيتر :" أعلم ذلك لهذا عدت لرؤيتكِ مبكراً... "

هاينا : "إذا دعنى نستعد لعمل المقالب.... "

وحالما ضربا كفيهما معاََ ورأيت تلك النظرة الشريرة

علمت أن نهايتي قريبة..... لكني تجاهلتهما واتجهت إلى

طاولة الطعام انتظر .... حتى جاءوا جميعاََ وجلسوا على

المائدة ليتناولوا الإفطار.... كنت احدق في بيتر قليلاً...

أوه فعلاََ لقد تغير يبدو أن أجواء اميركا قادرة على

تغييره هو أصبح ناضجا قليلاً بالرغم من ملامح

الطفولة التي تتضح عليه.... حسناً أحب هذا القزم

الصغير فهو كل عائلتي مع والدتي بالطبع و... هاينا

وجودها يعطي الحيوية للبيت...

هاينا : "إذا كيف هي اميركا...؟؟"

بيتر يضحك بلطف : "جميلة جداً يجب عليك زيارتها معي... أريد أن اريكي مدرستي القديمة واصدقائي... إنهم قصيرون مثلي لكن كايل هو الوحيد الذي أصبح أطول منكي...."

هاينا تبتسم :" بيتر لما لا نذهب لتناول المثلجات بعد الإفطار...؟؟ "

بيتر متحمس :" رائع فكرة لطيفة امي هل يمكننا الذهاب؟؟.. "

علمت ماهو جوابها عندما نظرت لي.....

امي :" مسموح... شرط أن يذهب ليو معكما.... "

بيتر بخيبة :" لما ياامي لانريده.. "

هاينا ظجر : "لانريده ياعمتي نريد الذهاب بمفردنا.. "

ليو بشر :" وانا موافق ياامي سأذهب معهما...."

امي :" حسناً انتهى الحديث... "

وحالما إنتهينا من الإفطار حملنا الصحون إلى المطبخ

ليتجه كل منا إلى غرفته... وبعد عدة دقائق أنهيت ارتداد

ثيابي...'قميص اسود من ماركة زارا وساعة سوداء من

رولكس ... مع بنطال جينز أسود من فيرساتشي...'

سرحت شعري واتجهت إليهم لأجد...' هاينا مرتدية

قميصي الأسود من جوتشي والذي تبدأ اكتافه برتب

عسكرية لكنها ربطته في منتصف الخصر بحزام أسود

عريض من شانيل و بوت طويل يصل إلى ركبتيها وقبعة

صغيرة باللون البني كذلك....'

ليو سحبتها من يدها : "تعالي معي ساعطيكي شيئاََ..."

هاينا : "مالامر؟؟؟ مذا ستعطيني...؟؟"

أخذتها معي حتى وصلت إلى غرفتها القديمة والتي

سأجعل الخادمة تطليها حال خروجنا... فتوقفت

واتجهت إلى أحد الدواليب لافتحه وأخرج ساعة من

رادو لكنها تناسب الذكور والاناث.... وضعتها حول

معصمها النحيل... واغلقتها كانت كبيرة قليلاً لكن

لابأس..

هاينا متفاجئة " : همممم شكراََ لك توقعتك ستقتلني لأني دمرت سمعتك على الإنترنت..."

ليو :" لم تنتبهي لكن مدونتي التي نشرتي فيها خاصة تحمل ٦ متابعين.."

هاينا : "اللعنة اللعنة تباََ لمذا...."

بففففت هاهاها إنها ظريفة جداََ أعتقد أن هذه الخرقاء

بدأت تجذبني قليلاً.. أردت أن أرى ردة فعلها الخجلة

فسحبت يدها وقبلتها... الا إنها لم تبالي... لذلك ازدت

المعيار قليلاً ولعقت اصبعها لتقشعر نتيجة لهذا لكنها

كانت تحاول أن لاتخجل ولو قليلاً...لذلك نهضت من

مكاني وربت على رأسها وانا اسحبها للخارج وجدت بيتر

واقفاََ هناك مرتديا الطقم المشابه لهاينا لكن بطريقة

رجالية.. لكنه وحالما راني امسك يدها سحبها من يدي

ونظر لي بنظرة تعني أنا اراقبك فلا تقترب ضحكت

على تصرفاته ونزلت خلفهم للأسفل....

امي :" اتريدون نقوداََ....؟؟"

وقبل أن تخرج المال وجدت الأيادي ممتدة أمامها يبدو

أنها نسيت أننا نملك الكثير لكن المال لايرفض هاهاها...

وبعد ان اخذنا المال كنا قد هربنا لنسمعها تصرخ...

امي :" أيها المخادعون لديكم الكثير من الأموال..."

لكن للأسف فكلامها بلا فائدة لأننا ابتعدنا.......

كنا نسير في طريقنا حتى توقفت سيارة شرطة أمامنا

كنا قد تفاجئنا لكن ابتسامته هي ماجلب الهم لي عندما

فتح نافذة السيارة وأظهر وجهه.... بالتأكيد قد عرفتوه 

إنه الشرطي المزعج هو من توقف أمامنا....

هاياما يبتسم: "مرحباََ يبدو أني سعيد الخظ لملاقاتك هاينا - تشان.."

هاينا ابتسمت له: "بل أنا سعيدة الحظ... لكن مذا تفعل هنا؟؟...."

بل تعساء الحظ للقاءك..... لما يعجبها شخص كهذا...؟؟

هاياما يضحك بتعب :" لقد انهيت ورديتي للتو وأعتقد باني متعب قليلاً.."

لا لا تقوليها انا اعلم من نظرتها هذه مذا ستقول....

هاينا صرخت بتحمس: "حسناً إذا ايمكنك المجيء معنا سنذهب لتناول المثلجات ان لم تمانع.. "

لمذا ايتها المشعوذة الشريرة....؟؟

هاياما بسعادة: "حسناً لابأس سوف اتي معكم بكل سرور.... طالما السيارة معي دعونا نذهب بها..... "

لن اركب بسيارته مهما حصل.... يبدوا ان بيتر متفق معي

هاياما ينظر بابتسامة لبيتر : "أوه من هذا الصبي الوسيم يبدو أنك اجبني الأصول صحيح....؟؟"

بيتر كره واضح : "انا لست صبيا انا رجل كبيررررر... "

هاينا توتر:" دعونا نذهب لاداعي للشجار... "

بعد لحظات كنا قد ركبنا السيارة... وهما يتحدثان في

المقدمة بينما نحن معزولون في الخلف....

بيتر يتمتم :" انا اكرهه... "

ليو تمتمت معه:" وانا احقد عليه.... "

انا وبيتر في نفس الجملة :" ليذهب للجحيم... "

بقينا منزعجين بينما هما يتحاوران ببهجة حتى وصلنا

إلى مطعم المثلجات والذي كان كمأوى الحرية لنا....

نزلنا سريعاً انا وبيتر واتجهنا إلى المطعم مختارين أول

طاولة ظهرت أمامنا... جلس بيتر بجواري مما جعل هاينا

تجلس في الجهة المقابلة لكن وحالما لاحظ أن الشرطي

سيجلس بجوار هاينا قفز من مكانه وجلس بجوارها لكن

ذاك المنافق بدأ بالضحك بلطف كالنساء (-_-)..

وجلس بجواري....

هاياما : "حسناً ماسمك أيها الشاب....؟؟..."

بيتر بظجر :" ادعى بيتر باركر واخي هو كيتانو ليو..."

هاياما مستفهم الكلام :" مذا لكن..."

اعلم ستستغربون إختلاف اسماءنا انا وشقيقي... لكن

الحقيقة هي أن والدي الاميركي " باركر ويلرز" قد طلق

والدتي و كيتانو كلارا وتبعا للقوانين في اليابان يجب ان

تتغير اسماءنا الأولى إلى أسماء من سنبقى معه ولأني

بقيت مع أمي لذا اخذت إسمها....

بيتر يبتسم بتكلف : "لا شأن لك....!"

معه حق ستقولون فظ لكن بيتر شخص لطيف للغاية من

الصعب أن يكره احدا إلا إذا جعله المقابل يشعر بالإهانة..

ويبدو ان هذا الشرطي سيلقى الكره من صانع المقالب...

هاياما يبتسم لبيتر : "حسناً بيتر-سان أتعلم أن لدي شقيق أصغر في عمرك لكنك طويلاً بالنسبة له..."

بيتر بحماس : "مذا.... فعلاََ رائع يجدر بك أن تعرفني عليه أريد ان أكون صديقاََ معه..."

"هاياما يبتسم بسعادة :" أنه في نفس مدرستك لذا يمكنك لقائه.... "

بيتر بلطافة كبيرة :" حسناً هذا رائع..."

لقد تغير سريعاً..... ألم أخبركم اخي أحمق للغاية ويمكن

كسب حبه بكل سهولة... وقد نجح هذا الوغد في ذلك...

كنت انظر في النافذة قليلاً حتى أحسست أن هناك من

يراقبني وحالما نظرت وجدت هاينا تحدق في وجهي

لذلك غمزت لها ولم تتخيلوا ما حصل.... لقد خجلت

بسرعة وأحمرت وجنتيها بطريقة لطيفة للغاية، الذي

جعلني أبتسم من دون إدراك ونحن نحدق في بعضنا...

هاياما تهكم : "~سعال~ همم إذا مذا ستطلبون.."

اغغ اللعين دمر تلك اللحظة اللطيفة....كم اكرهه..

ليو ناديت النادلة : "رجاءاً هنا..."

لذا جاءت إلينا سريعاً وفي يدها دفتر الملاحظات ...

النادلة تبتسم بلطف لنا : "حسناً ماهي طلباتكم..."

هاياما : "اطلبوا أنتم... ليو-سان أنصحك بالليمون فهو.. "

ليو قاطعته بصرامة : "لااحب النكهات أريد الفانيليا.."

هاينا : "أريد مثلجات التوت رجاءاً... "

النادلة تسجل :"حسناً مذا عنك أيها الأمير الصغير..؟؟..."

بيتر بغضب : "اسحبيها لست صغيراً.... انا في الثانوية بالفعلللل..... "

النادلة متوترة :" أوه آسفة للغاية أنت أمير وسيم للغاية وكبير مارأيك بالحصول على مثلجات مجانية كاعتذار..؟؟ إنها السنوية..."

بيتر بسعادة ظريفة :" فعلاََ ياييييي رائع شكراََ لكي أريدها أن تكون لذيذة بقدر جمالك... "

ياله من طفل لعوببب انظروا سقطت المسكينة في

شراكه......

النادلة باعجاب شديد :" أوه ياالهي لطيف جداََ... "

هههههههها يالها من حمقاء.. حسناً دعونا نعبث مع هذه

الظريفة قليلاً.... لذلك مددت يدي تحت الطاولة وسحبت

يدها لاشابكها بيدي..... بينما بقيت تحدق محاولة إخفاء

خجلها..... ااه ياالهي منظرها الظريف هذا يجعلني أريد

أن ألتهمها..... كنت لآكلها لو كنا بمفردنا لكن الحمقى

يحدقون وهذا مايجعلني غاضباََ.... حسناََ هاقد جاءت

المثلجات وبدأنا نأكل بهدوء وهالة الكره تشع حولنا....

تركت يدها لأني أريد أن اكل مثلجاتي لكنها أمسكت

بيدي من جديد مما جعلني اضحك بصخب....

هاياما شك : "ليو-سان لما تضحك؟؟ اضحكنا معك..."

ليو......

تفاعلوا بليز لاني اتعب الصراحة...
تفكير+

كتابة+

كسر ظهر+

اصابع ميتة =

بارت.....

تفاعلوا لاجل اسعادي *.*......©°©

انيووووو 😍❤️❤️❤️❤️حبكم

© Evoone Evretha,
книга «How can I love you?».
Коментарі