Chapter Seven: قواعد اللعبة
ظل دومينيك ريد جالساً أمام ديمون بلاكوود، الكلمات الأخيرة تتردد في أذنه: "هل جربت ذلك يا سيد ريد؟ شعور السيطرة الكاملة؟" كانت عينا ديمون بلاكوود الرماديتان تلمعان بشكل غريب، كأنهما تبحثان عن شيء عميق في روحه، شيء لا علاقة له بمشروعه البحثي. شعر دومينيك بأن نبضات قلبه تتسارع، وبأن حرارة غريبة بدأت تتصاعد في وجهه. هذا ليس ما كان يتوقعه من مقابلة مع رئيس تنفيذي.
تجمع دومينيك شتات نفسه، وحاول أن يجد صوته. "سيدي بلاكوود، أنا... أنا صحفي. بحثي يتركز على تحليل القوة، وليس تجربتها شخصياً. تجربتي مع السيطرة تقتصر على السيطرة على المعلومات، على السرد..." حاول أن يوجه المحادثة إلى مسار أكثر أماناً، مسار مهني.
"المعلومات والسرد،" قاطع ديمون بلاكوود بهدوء، لكن صوته كان يحمل نبرة من التسلية الخفية التي أربكت دومينيك. "هذه أشكال من السيطرة أيضاً، أليس كذلك؟ من يتحكم في المعلومات، يتحكم في الحقائق. ومن يتحكم في السرد، يتحكم في العقول. أليس هذا شكلاً من أشكال السلطة المطلقة؟"
مال ديمون بلاكوود إلى الأمام قليلاً، ووضع مرفقيه على مكتبه الزجاجي، مما جعل دومينيك يشعر بأن المسافة بينهما قد تقلصت بشكل خطير. كانت نظراته مركزة بشكل مكثف على دومينيك، كأنه يرى من خلاله. "قل لي يا سيد ريد، ما الذي يدفعك حقاً؟ ليس ما كتبته في طلبك، بل ما يكمن في أعماقك. هل هو مجرد شغف بالحقائق؟ أم هناك شيء آخر؟ فضول ربما؟ رغبة في استكشاف ما هو محظور؟"
شعر دومينيك بضربة قلب أخرى. كلمات ديمون بلاكوود كانت قريبة بشكل مخيف من أفكاره السرية، من اهتمامه بالكتاب الذي كان يقرأه. كيف عرف ديمون بلاكوود ذلك؟ لا يمكن أن يكون مجرد تخمين.
"أنا... أنا مدفوع بالفضول المهني يا سيدي،" أجاب دومينيك، وقد أصبح صوته ضعيفاً. "أرغب في فهم تعقيدات السلطة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات."
"وأن تفهمها، يجب أن تختبرها، أليس كذلك؟" قال ديمون بلاكوود، وهو يبتسم ابتسامة خفيفة، كأنه كان يتوقع هذا الجواب. "المعرفة الحقيقية تأتي من التجربة، يا سيد ريد. من الانغماس في أعماق ما تحاول فهمه."
نهض ديمون بلاكوود ببطء من كرسيه، وبدأ يتجول في مكتبه الواسع. كان يتحرك بسلاسة، كحيوان مفترس في عرينه. كانت عينا دومينيك تتبعانه في كل حركة، يشعر وكأنه فريسة تحت المجهر.
"أنا لا أرى هذه المقابلة كفرصة لجمع المعلومات لمشروعك البحثي فحسب، يا سيد ريد،" قال ديمون بلاكوود، صوته أصبح أكثر ليناً، لكن حدته زادت. "أرى فيها فرصة لفهمك أنت. ما الذي يجعلك دومينيك ريد؟ ما هي رغباتك الخفية؟ ما هي حدودك؟"
"أنا... أنا لا أفهم يا سيدي بلاكوود،" قال دومينيك، محاولاً يائساً أن يمسك بزمام المحادثة، أو على الأقل أن يفهم أين تتجه. "هذه ليست أسئلة مقابلة عادية. أنا هنا لإجراء بحث عن شركتك..."
"شركتي جزء مني، وأنا جزء منها،" قاطعه ديمون بلاكوود، وهو يتوقف خلف دومينيك مباشرة. شعر دومينيك بوجود ديمون بلاكوود خلفه، مما جعله يتصلب. كانت حرارة جسم ديمون بلاكوود قريبة جداً، ورائحة عطره الرجولي الفاخر تملأ رئتيه، وكأنها تلفه في خدر عميق. "وإذا أردت أن تفهم شركتي، عليك أن تفهمني. وإذا أردت أن تفهمني، عليك أن تفهم عالمي. عالم ليس له حدود أو قواعد، إلا تلك التي أضعها أنا."
انحنى ديمون بلاكوود قليلاً، وأصبح صوته همساً عميقاً، يتردد في أذن دومينيك، مما جعله يرتجف. "أنا أرى فيك فضولاً، سيد ريد. فضولاً تجاه الظلام، تجاه ما هو غير مكتشف. هذا الفضول هو ما جلبك إلى المكتبة، أليس كذلك؟"
اتسعت عينا دومينيك بشكل كبير. لم يستطع الكلام. كيف عرف ديمون بلاكوود عن الكتاب؟ هل كان يراقبه في المكتبة؟ هل كان هو من أرسل الكتاب؟ شعور بالرعب البارد تسلل إليه، مختلطاً بإحساس غريب بالجاذبية يذيب مقاومته. تشنجت كل عضلة في جسده، لكنه لم يستطع أن يتحرك.
"لا تقل لي إنك لم تتساءل أبداً عن تلك الأشياء التي تقرأ عنها في كتبك،" استمر ديمون بلاكوود، صوته الخفيض يلف دومينيك كالحبل، يشد ويضيق الخناق. "عن الهيمنة، عن الخضوع، عن المتعة التي تتجاوز كل الحدود. أنا أرى تلك الرغبة في عينيك، سيد ريد. تلك الشرارة الخفية التي تتوق إلى الاشتعال. أنا أستطيع أن أريك عالماً لم تحلم به قط. عالماً ستفهم فيه معنى السيطرة الكاملة... ليس بالعقل، بل بالجسد."
رفع ديمون بلاكوود يده، ووضعها على مؤخرة رقبة دومينيك بلطف، مما أرسل رعشة قوية عبر جسد دومينيك بأكمله. لم تكن اللمسة عنيفة، بل كانت حانية بشكل مخيف، تحمل وعداً بالسيطرة التامة. ثم انزلقت أصابعه ببطء أسفل خط رقبته، مما جعل جلد دومينيك ينتفض.
"هل أنت مستعد لاستكشاف هذا العالم يا سيد ريد؟" همس ديمون بلاكوود، صوته أصبح عميقاً وخشناً، كهدير خافت. "هل أنت مستعد لدفع الثمن؟"
جمد دومينيك، صوتاه بالكاد يخرجان من حلقه المتيبس، وشعور بالنار ينتشر تحت جلد رقبته. "ما الثمن؟" سأل دومينيك، بصوت خافت بالكاد يُسمع، لكنه حمل في طياته مزيجاً من الرعب والفضول والخدر الذي كان ينمو بداخله. "ثمن ماذا بالضبط؟"
"ثمن لفضولك،" أجاب ديمون بلاكوود بصوت عميق، بينما اقترب وجهه أكثر، وعيناه تخترقان دومينيك، تتفحصان كل انقباضة في عضلاته. "ثمن لانحرافك الكامن... المتوقد."
يتبع......
إذا أعجبكم الفصل لا تنسو تحطو فوت و كومنتس
تجمع دومينيك شتات نفسه، وحاول أن يجد صوته. "سيدي بلاكوود، أنا... أنا صحفي. بحثي يتركز على تحليل القوة، وليس تجربتها شخصياً. تجربتي مع السيطرة تقتصر على السيطرة على المعلومات، على السرد..." حاول أن يوجه المحادثة إلى مسار أكثر أماناً، مسار مهني.
"المعلومات والسرد،" قاطع ديمون بلاكوود بهدوء، لكن صوته كان يحمل نبرة من التسلية الخفية التي أربكت دومينيك. "هذه أشكال من السيطرة أيضاً، أليس كذلك؟ من يتحكم في المعلومات، يتحكم في الحقائق. ومن يتحكم في السرد، يتحكم في العقول. أليس هذا شكلاً من أشكال السلطة المطلقة؟"
مال ديمون بلاكوود إلى الأمام قليلاً، ووضع مرفقيه على مكتبه الزجاجي، مما جعل دومينيك يشعر بأن المسافة بينهما قد تقلصت بشكل خطير. كانت نظراته مركزة بشكل مكثف على دومينيك، كأنه يرى من خلاله. "قل لي يا سيد ريد، ما الذي يدفعك حقاً؟ ليس ما كتبته في طلبك، بل ما يكمن في أعماقك. هل هو مجرد شغف بالحقائق؟ أم هناك شيء آخر؟ فضول ربما؟ رغبة في استكشاف ما هو محظور؟"
شعر دومينيك بضربة قلب أخرى. كلمات ديمون بلاكوود كانت قريبة بشكل مخيف من أفكاره السرية، من اهتمامه بالكتاب الذي كان يقرأه. كيف عرف ديمون بلاكوود ذلك؟ لا يمكن أن يكون مجرد تخمين.
"أنا... أنا مدفوع بالفضول المهني يا سيدي،" أجاب دومينيك، وقد أصبح صوته ضعيفاً. "أرغب في فهم تعقيدات السلطة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات."
"وأن تفهمها، يجب أن تختبرها، أليس كذلك؟" قال ديمون بلاكوود، وهو يبتسم ابتسامة خفيفة، كأنه كان يتوقع هذا الجواب. "المعرفة الحقيقية تأتي من التجربة، يا سيد ريد. من الانغماس في أعماق ما تحاول فهمه."
نهض ديمون بلاكوود ببطء من كرسيه، وبدأ يتجول في مكتبه الواسع. كان يتحرك بسلاسة، كحيوان مفترس في عرينه. كانت عينا دومينيك تتبعانه في كل حركة، يشعر وكأنه فريسة تحت المجهر.
"أنا لا أرى هذه المقابلة كفرصة لجمع المعلومات لمشروعك البحثي فحسب، يا سيد ريد،" قال ديمون بلاكوود، صوته أصبح أكثر ليناً، لكن حدته زادت. "أرى فيها فرصة لفهمك أنت. ما الذي يجعلك دومينيك ريد؟ ما هي رغباتك الخفية؟ ما هي حدودك؟"
"أنا... أنا لا أفهم يا سيدي بلاكوود،" قال دومينيك، محاولاً يائساً أن يمسك بزمام المحادثة، أو على الأقل أن يفهم أين تتجه. "هذه ليست أسئلة مقابلة عادية. أنا هنا لإجراء بحث عن شركتك..."
"شركتي جزء مني، وأنا جزء منها،" قاطعه ديمون بلاكوود، وهو يتوقف خلف دومينيك مباشرة. شعر دومينيك بوجود ديمون بلاكوود خلفه، مما جعله يتصلب. كانت حرارة جسم ديمون بلاكوود قريبة جداً، ورائحة عطره الرجولي الفاخر تملأ رئتيه، وكأنها تلفه في خدر عميق. "وإذا أردت أن تفهم شركتي، عليك أن تفهمني. وإذا أردت أن تفهمني، عليك أن تفهم عالمي. عالم ليس له حدود أو قواعد، إلا تلك التي أضعها أنا."
انحنى ديمون بلاكوود قليلاً، وأصبح صوته همساً عميقاً، يتردد في أذن دومينيك، مما جعله يرتجف. "أنا أرى فيك فضولاً، سيد ريد. فضولاً تجاه الظلام، تجاه ما هو غير مكتشف. هذا الفضول هو ما جلبك إلى المكتبة، أليس كذلك؟"
اتسعت عينا دومينيك بشكل كبير. لم يستطع الكلام. كيف عرف ديمون بلاكوود عن الكتاب؟ هل كان يراقبه في المكتبة؟ هل كان هو من أرسل الكتاب؟ شعور بالرعب البارد تسلل إليه، مختلطاً بإحساس غريب بالجاذبية يذيب مقاومته. تشنجت كل عضلة في جسده، لكنه لم يستطع أن يتحرك.
"لا تقل لي إنك لم تتساءل أبداً عن تلك الأشياء التي تقرأ عنها في كتبك،" استمر ديمون بلاكوود، صوته الخفيض يلف دومينيك كالحبل، يشد ويضيق الخناق. "عن الهيمنة، عن الخضوع، عن المتعة التي تتجاوز كل الحدود. أنا أرى تلك الرغبة في عينيك، سيد ريد. تلك الشرارة الخفية التي تتوق إلى الاشتعال. أنا أستطيع أن أريك عالماً لم تحلم به قط. عالماً ستفهم فيه معنى السيطرة الكاملة... ليس بالعقل، بل بالجسد."
رفع ديمون بلاكوود يده، ووضعها على مؤخرة رقبة دومينيك بلطف، مما أرسل رعشة قوية عبر جسد دومينيك بأكمله. لم تكن اللمسة عنيفة، بل كانت حانية بشكل مخيف، تحمل وعداً بالسيطرة التامة. ثم انزلقت أصابعه ببطء أسفل خط رقبته، مما جعل جلد دومينيك ينتفض.
"هل أنت مستعد لاستكشاف هذا العالم يا سيد ريد؟" همس ديمون بلاكوود، صوته أصبح عميقاً وخشناً، كهدير خافت. "هل أنت مستعد لدفع الثمن؟"
جمد دومينيك، صوتاه بالكاد يخرجان من حلقه المتيبس، وشعور بالنار ينتشر تحت جلد رقبته. "ما الثمن؟" سأل دومينيك، بصوت خافت بالكاد يُسمع، لكنه حمل في طياته مزيجاً من الرعب والفضول والخدر الذي كان ينمو بداخله. "ثمن ماذا بالضبط؟"
"ثمن لفضولك،" أجاب ديمون بلاكوود بصوت عميق، بينما اقترب وجهه أكثر، وعيناه تخترقان دومينيك، تتفحصان كل انقباضة في عضلاته. "ثمن لانحرافك الكامن... المتوقد."
يتبع......
إذا أعجبكم الفصل لا تنسو تحطو فوت و كومنتس
Коментарі