العَودة للدِيار
إلي الوطن و ساحات الحرب ، إلي شَالكِ الطويل الأزرق و عطر زهور البنفسج بنافذة غرفتك.
أظن أنه مِن غير المُنصف أنكِ بشر ، كان من الأولي لو أنكِ تَهويدة لنصرٍ ما أو بما لحنٌ شَجِن و إني أظن أنكِ خرجتي تواً من تَرنيمة. من أجلكِ أخُوض تلكَ الحَرب ولا تَحسبيني أشرك الإيمان بالوطن ، و بذكر الوطن ألا تظنين أنه من المُهين أن يعتبره البعض الأرض و التراب الذي يعتليها؟
أظنه أكثر من مُجرد المكان ، أنه حِين يشعر بالمرء بالفخر ،حين يغلق عيناه آمن و بالطبع حين يَشعر الإنتماء و السكينة ، أنه قَطعناً بين أضلعك.
مَغلوبٌ على أمري في حُب ملامح وَجهك و عيناك الرقيقة الهَشة ، كم سماء مرت فوقها مُنذ عناقنا الأخير أسفل شجرة التفاح التي تقدسينها؟ ألا تزال خصلاتك الشقراء متمردة أم أنها مقيدة كالمرة الأخيرة؟ أظنكِ لاتزالين تُفضلين ثَوب الحرير الأبيض ذاتة.
لا أعلم مَتي تنتهي الحرب ربما مَع الربيع و ربما لن تَنتهي مع البؤس، إليكِ الحب و كل القصائد و تهليلات النصر ، إليك الجزء المحذوف من النص.
2020-07-26 12:30:06
18
1