تعارف غير محسوب
استيقظت مبكرا اليوم، فاليوم هو اليوم الذى كنت انتظره منذ ان كنت صغيرة.
هذا هو اليوم الذى سيتخلى فيه أبى عن منصب رئاسة أكبر شركة أزياء عالمية و يختار احدا ليتولى منصبه وهذا الشخص هو أنا، فلقد تم تجهيزى لهذا المنصب منذ أن كنت صغيرة فأنا الوريثة الوحيدة لهذة الشركة.
ارتديت افضل ملابسى الرسمية و وقفت امام المرآة فأنا حقا متوترة برغم معرفتى بأننى أنا من سيقوم أبى بإختياره.
" أنا جوزيت و سيقوم أبى بتعيينى وريثة له فى الشركة " تنفست و ضحكت على بلاهتى فمن من الممكن أن يختاره أبى بدلا منى؟!! فأنا طفلته الوحيدة التى يحبها و يتمنى لها كل خير. فتحت أمى باب غرفتى و قاطعت أفكارى.
"هيا لما تأخرتى هكذا فوالدك قد ذهب إلى الشركة منذ فترة"
"ماذا؟ ألم ينتظرنى؟؟"
"لقد تأخرتى و لم يستطع الانتظار أكثر من ذلك. هيا انزلى سريعا حتى تذهبى"
قالت أمى جملتها الأخيرة و هى متحركة بعيدا عن غرفتى.
ااه بداية غير موفقة بالمرة لهذا اليوم المنتظر. نزلت سريعا و ركبت سيارتى الحمراء المكشوفة و قدت مسرعة لمقر الشركة الرئيسى.
طاااااخ صوت ارتطام من الخلف و صوت تكسير زجاج، نظرت للخلف لأرى ما يحدث.
" سيارتى " لقد صدمنى شخص ما بسيارته الغبية نزلت مسرعة لأعنف هذا الأحمق.
رأيت شخص ما طويل الشعر يرتدى بذلة رسمية ينزل من السيارة التى صدمتنى ، نظر لى بعيونه الخضراء.
" أنتى أيتها البلهاء، لما انحرفتى بالسيارة فجأة ؟ ألم يعلموك أن تعطى إشارة قبلها ؟؟ "
"ماذا أنا المخطئة؟ أنت الذى كنت تقود بسرعة كبيرة و الآن لقد كسرت سيارتى الباهظة أيها الغبى، لو عملت طوال عمرك لن تستطع أن تسدد و لو جزء من ثمن سيارتى "
"حقا أنتى السبب فى تدمير سيارتى "
ااه لما يزداد هذا اليوم سوءا.
" اسمع أنت يا هذا كلمنى على هذا الرقم و سأصلح هذة السيارة الغبية "
قلت له كلامى هذا و أنا أرمى له الكارت الخاص بى.
" أنا لا أملك الوقت لمجادلتك ، فوقتى الثمين اليوم لا يسمح لى بذلك "
ركبت تاكسى و قلت له أن ينطلق سريعا، فلم أعد أستطيع تحمل المزيد من التأخير.
وقفت السيارة أمام الشركة، أعطيت السائق المال سريعا. دخلت الشركة راكضة، وصلت إلى غرفة الإجتماعات التى سيقوم فيها أبى بقول اسم خليفته فى المنصب. دخلت لأجد الجميع فى أماكنهم منتظرين اكتمال العدد، نظر الجميع لى بنظرات ثاقبة لم أفهم معناها.
"آسفة على تأخرى فلقد حدث لى حادث بالسيارة و لكننى بخير"
"اجلسى جوزيت، فأنتى لست الوحيدة التى تأخرت" قال لى أبى كلماته و أشار لى على كرسى لأجلس.
جلست مسرعة و أنا أفكر فى أنها بداية غير موفقة تماما ليوم تنصيبى لأهم منصب فى الشركة. تفقدت الكراسى لأجد كرسى آخر خالى، يبدو أن المجلس بأكمله ينتظر هذا الشخص.
"من هذا الشخص الذى لا يحترم مواعيده؟ ألا يعلم أن هناك مجلس بأكمله ينتظره؟!! "
وجدت الجميع ينظروا لى غاضبين، كم كرهت نظراتهم تلك، ألا يعلموا أن بنهاية هذا اليوم سيكونوا جميعا مجرد موظفين فى شركتى.
"لا تنسى أنكى أيضا تأخرتى جوزيت " قال أبى كلماته تلك بحزم شديد.
تنهدت و جلست صامتة حانقة غاضبة على أبى، فهو حتى لم يطمئن على صحتى.
أخيرا تم كسر الصمت المريب بداخل الغرفة بعلمنا بقدوم الشخص الأخير، كم أريد رؤية هذا الشخص . فمن يكون هو حتى ننتظره كل هذا الوقت، فجأة تم فتح الباب و رأيته.
"أنت؟!! ماذا تفعل هنا أيها الغبى؟ "
هذا هو اليوم الذى سيتخلى فيه أبى عن منصب رئاسة أكبر شركة أزياء عالمية و يختار احدا ليتولى منصبه وهذا الشخص هو أنا، فلقد تم تجهيزى لهذا المنصب منذ أن كنت صغيرة فأنا الوريثة الوحيدة لهذة الشركة.
ارتديت افضل ملابسى الرسمية و وقفت امام المرآة فأنا حقا متوترة برغم معرفتى بأننى أنا من سيقوم أبى بإختياره.
" أنا جوزيت و سيقوم أبى بتعيينى وريثة له فى الشركة " تنفست و ضحكت على بلاهتى فمن من الممكن أن يختاره أبى بدلا منى؟!! فأنا طفلته الوحيدة التى يحبها و يتمنى لها كل خير. فتحت أمى باب غرفتى و قاطعت أفكارى.
"هيا لما تأخرتى هكذا فوالدك قد ذهب إلى الشركة منذ فترة"
"ماذا؟ ألم ينتظرنى؟؟"
"لقد تأخرتى و لم يستطع الانتظار أكثر من ذلك. هيا انزلى سريعا حتى تذهبى"
قالت أمى جملتها الأخيرة و هى متحركة بعيدا عن غرفتى.
ااه بداية غير موفقة بالمرة لهذا اليوم المنتظر. نزلت سريعا و ركبت سيارتى الحمراء المكشوفة و قدت مسرعة لمقر الشركة الرئيسى.
طاااااخ صوت ارتطام من الخلف و صوت تكسير زجاج، نظرت للخلف لأرى ما يحدث.
" سيارتى " لقد صدمنى شخص ما بسيارته الغبية نزلت مسرعة لأعنف هذا الأحمق.
رأيت شخص ما طويل الشعر يرتدى بذلة رسمية ينزل من السيارة التى صدمتنى ، نظر لى بعيونه الخضراء.
" أنتى أيتها البلهاء، لما انحرفتى بالسيارة فجأة ؟ ألم يعلموك أن تعطى إشارة قبلها ؟؟ "
"ماذا أنا المخطئة؟ أنت الذى كنت تقود بسرعة كبيرة و الآن لقد كسرت سيارتى الباهظة أيها الغبى، لو عملت طوال عمرك لن تستطع أن تسدد و لو جزء من ثمن سيارتى "
"حقا أنتى السبب فى تدمير سيارتى "
ااه لما يزداد هذا اليوم سوءا.
" اسمع أنت يا هذا كلمنى على هذا الرقم و سأصلح هذة السيارة الغبية "
قلت له كلامى هذا و أنا أرمى له الكارت الخاص بى.
" أنا لا أملك الوقت لمجادلتك ، فوقتى الثمين اليوم لا يسمح لى بذلك "
ركبت تاكسى و قلت له أن ينطلق سريعا، فلم أعد أستطيع تحمل المزيد من التأخير.
وقفت السيارة أمام الشركة، أعطيت السائق المال سريعا. دخلت الشركة راكضة، وصلت إلى غرفة الإجتماعات التى سيقوم فيها أبى بقول اسم خليفته فى المنصب. دخلت لأجد الجميع فى أماكنهم منتظرين اكتمال العدد، نظر الجميع لى بنظرات ثاقبة لم أفهم معناها.
"آسفة على تأخرى فلقد حدث لى حادث بالسيارة و لكننى بخير"
"اجلسى جوزيت، فأنتى لست الوحيدة التى تأخرت" قال لى أبى كلماته و أشار لى على كرسى لأجلس.
جلست مسرعة و أنا أفكر فى أنها بداية غير موفقة تماما ليوم تنصيبى لأهم منصب فى الشركة. تفقدت الكراسى لأجد كرسى آخر خالى، يبدو أن المجلس بأكمله ينتظر هذا الشخص.
"من هذا الشخص الذى لا يحترم مواعيده؟ ألا يعلم أن هناك مجلس بأكمله ينتظره؟!! "
وجدت الجميع ينظروا لى غاضبين، كم كرهت نظراتهم تلك، ألا يعلموا أن بنهاية هذا اليوم سيكونوا جميعا مجرد موظفين فى شركتى.
"لا تنسى أنكى أيضا تأخرتى جوزيت " قال أبى كلماته تلك بحزم شديد.
تنهدت و جلست صامتة حانقة غاضبة على أبى، فهو حتى لم يطمئن على صحتى.
أخيرا تم كسر الصمت المريب بداخل الغرفة بعلمنا بقدوم الشخص الأخير، كم أريد رؤية هذا الشخص . فمن يكون هو حتى ننتظره كل هذا الوقت، فجأة تم فتح الباب و رأيته.
"أنت؟!! ماذا تفعل هنا أيها الغبى؟ "
Коментарі