تعارف غير محسوب
اتضاح حقيقة الامر
محاولات بلا جدوى
مشادة واحدة ام ماذا...
توصيلة مشاكسة
نايل هو الآخر
الوجه الآخر لجوزيت
تحدى و ترقية
زيارة مفاجأة
بداية الرحلة
غموض فى الطفولة
تسوق مرح
بداية الرحلة
قضيت اليوم أرتب أغراضى، و أجهز نفسى للسفر، و أرسلت للسيد ستايلز الجاكت الخاص به.

استيقظت يوم الاثنين مبكرا. ارتديت ملابس مريحة فالسفر إلى باريس يستهلك وقتا كبيرا. جاء نايل و أخذنى من أمام البيت.

" لا أصدق أننا سنسافر إلى باريس!! "
" هذا حلم يتحقق حقا نايل "
" أنا أعلم، كم يوما سنقضى هناك؟ "
" حسنا أول يوم راحة، و ثانى يوم سنمضى بعض العقود ثم نقضى ثلاثة أيام. هذا يجعلهم 5 أيام "
" سيكونون أفضل 5 أيام على الإطلاق "

وصلنا إلى المطار مبكرا عن ميعاد الرحلة بساعة و نصف. دخلنا لنجد روز و السيد ستايلز.

" روز كيف حالك ؟ " ألقى نايل السلام على روز و احتضنها حضن صغير ثم صافح السيد ستايلز.

صافحت أنا روز فقط ثم نظرت للسيد ستايلز و قلت له "مرحبا" دون أن أصافحه.

ذهب أربعتنا لإتمام الإجراءات اللازمة ثم ذهبنا إلى قاعة الإنتظار.

" حسنا ها هى التذاكر " قال السيد ستايلز كلامه و هو يخرج التذاكر من جيبه و أعطى لكل واحد منا تذكرته.

" حسنا كيف سنجلس؟ " سألت السيد ستايلز.

" سأجلس أنا و أنتى بجانب بعض فى المقدمة لمناقشة بعض أمور العمل و سيجلس نايل و روز فى وسط الطائرة فلم يكن هناك أماكن لهم ورائنا مباشرة "

ظهرت السعادة على نايل و روز، أما أنا فكنت أمر بأسوأ لحظات حياتى

دخلنا إلى الطائرة و جلسنا فى أماكننا. جلست أنا بجانب الشباك، و جلس السيد ستايلز على الجانب الآخر.

ربطنا الأحزمة و بدأت الطائرة فى الإقلاع حتى استقرت الطائرة فى ارتفاعها.

" حسنا أى أمور عمل كنت تريد مناقشتها معى ؟ "

" لقد كنت أريد أن أراجع معك بعض البنود فى العقد الذى سنمضيه "

راجعنا البنود و كان هناك بندان فقط سنريد أن نغيرهما. نظر السيد ستايلز فى ساعته.

" حسنا أمامنا خمس ساعات ماذا سنفعل فيهم "

" سنصمت "

" لا سنلعب لعبة الأسئلة، أتذكرينها ؟ "

" نعم أتذكرها ولا أريد أن ألعبها "

" بلى سنفعل "

" حسنا و لكن هذة المرة سأبدأ أنا ، لماذا لا تقص شعرك؟ "

" أنا أهتم به حتى يصل إلى الطول المناسب للتبرع به، عندما تحداكى نايل ماذا كان التحدى بالضبط؟ "

" تحدانى أن أقبل من سأرقص معه فى الرقصة الرئيسية، لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟ "

" لم أقابل الفتاة التى أحبها فجميع الفتيات التى عرفتهم كانوا يريدوننى لوسامتى و مالى و منصبى فقط و أنت هل أحببتى من قبل ؟ "

" لا لم أفعل فلم يجذبنى أى شخص بشخصيته من قبل "

قاطعتنا المضيفة لتسألنا عن الأكل الذى نريده " دجاج أم لحم؟ "

اخترت أنا و هو دجاج و أكلنا. بعدما انتهينا جاءت المضيفة مرة أخرى و رفعت الأطباق من أمامنا.

أخذت غطاء العيون و لبسته لأنام.

" ألن نكمل لعبتنا؟ "

" لا فأنا أشعر بالنعاس "

وضعت رأسى على الشباك بجانبى و لم أشعر بنفسى إلا و السيد ستايلز ينادينى.

" جوزيت هيا استيقظى "

فتحت عينى لأجد نفسى نائمة على كتف السيد ستايلز، انتفضت مسرعة.

" منذ متى و أنا نائمة هكذا ؟ "

" منذ وقت طويل " ابتسم ثم أكمل كلامه " و لكن هيا سنهبط الآن اربطى حزام الأمان "

ربطت حزام الأمان و بدأت الطائرة فى الهبوط.

خرجنا من الطائرة و وصلنا إلى الصالة التى سنأخذ منها حقائبنا و لكننا لم نرى نايل أو روز حتى الآن. خرجت أنا و السيد ستايلز خارج المطار بانتظارهم ثم وجدت السيد ستايلز ينظم شعرى بيده.

" شعرك حقا فى حالة مزرية " وقف السيد ستايلز ورائى و بدأ فى ترتيب شعرى ثم أخرج أستك شعر من جيبه و أمسك به شعرى.

" هكذا أفضل "
" شكرا "

رأينا نايل و روز.

" ااه أين كنتما؟ " سألتهما.
" قد تأخرنا فى بعض الإجراءات " رد على نايل.
" حسنا لنذهب إلى الفندق "

أوقفنا تاكسى و ذهبنا إلى الفندق.

كان فندقا سبع نجوم. البهو الخاص به كان كبيرا جدا بمساحة بيتان كاملان.

" واو إنه حقا فندق رائع " قال نايل و هو سعيد.

ذهب السيد ستايلز لأخذ مفاتيح الغرف و جاء إلينا.

" حسنا نايل، روز هذا مفتاح جناحكما فى الطابق السابع ، أما هذا فهو مفتاح جناحى أنا و أنتى فى الطابق السادس عشر "

" ماذا هل حجزت لنا جناحا مع بعض؟! "

" حسنا لقد تأخرت و بصعوبة بالغة استطعت الحصول على جناحين، و أنا و أنتى سنستيقظ غدا مبكرا أما نايل و روز فهم فى إجازة لذا سيكونان مع بعضهم، و أنا و أنتى سنناقش العمل وحدنا دون أن نقلقهم "

أخذ نايل المفتاح من هارى ثم جاء إلى " أستكونين بخير ؟ "

" نعم، لا تقلق استمتع أنت بإجازتك "

أخذ نايل روز و صعدا، و بقيت أنا و هو واقفين.

" حسنا هيا بنا جوزيت لنرتاح من السفر " أنهى كلامه و أمسك بيدى متجها إلى المصعد للصعود إلى الجناح.

© Aka 1919,
книга «حب لعوب».
غموض فى الطفولة
Коментарі