مشادة واحدة ام ماذا...
دخلت إلى المكتب ﻷجده جالس ينظر فى بعض الأوراق و الملفات، و لم يرفع رأسه لى حتى.
" ماذا تريد "
نظر لى جيدا و تفحصنى كاملة ثم تنهد و قال:
" كى نعمل جيدا يجب أن نضع بعض القواعد حتى تسير الأمور بشكل جيد، أولا ممنوع منعا باتا التأخير مثلما حدث اليوم "
قاطعته " أنا لم أقصد التأخير.. "
" ثانيا لا تقاطعينى أبدا " قالها بحزم.
من يظن نفسه هو حتى يعطى لى أوامر.
" ثالثا أخبرى الجميع بأن الشركة ستقيم حفلا يوم الجمعة القادم "
"ماذا حفلة لماذا ؟ "
" حسنا، حفلة احتفالا بتنصيبى مديرا للشركة و فرصة لى للتعرف على موظفين الشركة و العملاء الذين نتعامل معهم ، ثم إننى لا أحب الجدال لذا عندما أعطيك أمرا لا تسألينى لماذا مجددا "
أنهى كلامه و نظر إلى الأوراق مجددا " يمكنك الإنصراف الآن "
خرجت مسرعة فأنا لا أستطيع احتمال رؤية وجهه كثيرا. قضيت بقيت اليوم فى المكتب أراجع الأوراق و أخبرت الجميع بأمر الحفلة و كان حديث الشركة فى باقى اليوم منقسم إلى حديثين الرجال يتحدثون عن شخصية المدير الجديد فمنهم من يحبه و منهم من يتمنى عدم رؤية وجهه أبدا. أما السيدات فكانوا يناقشون ماذا سيرتدوا حتى يثيروا إعجاب المدير و هذا هو ما فاجأنى فالسيد ستايلز شخص بارد بلا مشاعر يتغذى على آلام الآخرين لم أرى فيه أى شئ يستحق الإعجاب.
إنتهى اليوم الأول من العمل أخيرا بإشارة عقارب الساعة بقدوم الساعة الرابعة عصرا و لكن ما لم أفهمه هو عدم خروج السيد ستايلز من مكتبه منذ الصباح، و لم يخرج حتى فى موعد الغداء. كان الفضول يقتلنى لذا قررت الدخول عليه.
قرعت الباب فسمعته يقول " ادخل "
دخلت لأجده قد راجع أوراق كثيرة و الملفات القديمة فى مكتبه. هذا إنسان غير طبيعى فلا يوجد شخص يعمل بهذة الطريقة.
" أتريدين شيئا؟ "
" لا لقد جئت لإخبارك أنى سأغادر الآن. أتريد منى شيئا آخر ؟ "
"ﻻ، يمكنك الانصراف "
كان حواره كاملا يتحدثه و هو لم ينظر فى وجهى حتى، ما شأنه هذا الشخص ألا يعلم أن من آداب الحوار هو النظر فى وجه المتحدث.
قبل أن أخرج مباشرة و جدته يقول لى " لا تتأخرى غدا "
خرجت دون أن أعطيه أى رد.
أثناء مغادرتى وجدت الشركة شبه خالية فالجميع يغادر فورا حالما تكون ساعة الانصراف. نزلت الشارع ﻷفاجئ بعدم وجود سيارة أمى، اتصلت على هاتفها فورا.
" أمى، أين السيارة؟ "
"لقد أخذتها "
"ماذا و لكن كيف سأنصرف الآن "
" هذة مشكلتك. تحملى مسؤلية أفعالك " و أغلقت أمى الهاتف فجأة دون حتى أن تودعنى.
ماذا سأفعل الآن، فلا يوجد أى سيارات أجرة أمام الشركة. أما نايل فهو الآن فى عمله. يبدو أن على أن أذهب إلى المنزل مشيا...
لم أكن أهتم حقا بالمشى كثيرا فهذا شئ لا أتضايق منه، و لكن حذائى بالكعب العالى كان يؤلمنى حقا.
حاولت أن أجعل السيارات تتوقف لكن لم تتوقف أى سيارة جميعهم ينظروا إلى و يكملوا طريقهم.
كانت قد مرت على 45 دقيقة و قدمى حقا تؤلمنى. كم تمنيت وجود سائقى لكننى تذكرت أننى أنا من طردته.
قررت أن أفعل أى شئ لأوقف السيارات. فكرت قليلا ثم خلعت الجاكت الخاص بالبدلة و فتحت أول زرارين من القميص، غير أن القميص بدون أكمام و هذا شئ أفضل و أخيرا فكيت شعرى و جعلته يتساقط على ظهرى فشعرى طويل يصل إلى آخر ظهرى لونه بنى فاتح يلمع مع الشمس.
حسنا هكذا يجب أن يتوقف أى رجل فأنا سأفعل أى شئ لأتخلص من ألم قدمى.
بعد مرور دقيقة وجدت سيارة سوداء كبيرة يبدو أن مالكها شخص غنى.
وقفت فى نصف الطريق و ضحكت له و حركت شعرى قليلا حتى ينتبه لى و يأخذنى فى طريقه، وجدته يهدئ سيارته، ااه أخيرا سينقذنى من هذا الكعب، يبدو وجهه مألوفا، لا ليس هو إنه السيد ستايلز.
" ماذا تريد "
نظر لى جيدا و تفحصنى كاملة ثم تنهد و قال:
" كى نعمل جيدا يجب أن نضع بعض القواعد حتى تسير الأمور بشكل جيد، أولا ممنوع منعا باتا التأخير مثلما حدث اليوم "
قاطعته " أنا لم أقصد التأخير.. "
" ثانيا لا تقاطعينى أبدا " قالها بحزم.
من يظن نفسه هو حتى يعطى لى أوامر.
" ثالثا أخبرى الجميع بأن الشركة ستقيم حفلا يوم الجمعة القادم "
"ماذا حفلة لماذا ؟ "
" حسنا، حفلة احتفالا بتنصيبى مديرا للشركة و فرصة لى للتعرف على موظفين الشركة و العملاء الذين نتعامل معهم ، ثم إننى لا أحب الجدال لذا عندما أعطيك أمرا لا تسألينى لماذا مجددا "
أنهى كلامه و نظر إلى الأوراق مجددا " يمكنك الإنصراف الآن "
خرجت مسرعة فأنا لا أستطيع احتمال رؤية وجهه كثيرا. قضيت بقيت اليوم فى المكتب أراجع الأوراق و أخبرت الجميع بأمر الحفلة و كان حديث الشركة فى باقى اليوم منقسم إلى حديثين الرجال يتحدثون عن شخصية المدير الجديد فمنهم من يحبه و منهم من يتمنى عدم رؤية وجهه أبدا. أما السيدات فكانوا يناقشون ماذا سيرتدوا حتى يثيروا إعجاب المدير و هذا هو ما فاجأنى فالسيد ستايلز شخص بارد بلا مشاعر يتغذى على آلام الآخرين لم أرى فيه أى شئ يستحق الإعجاب.
إنتهى اليوم الأول من العمل أخيرا بإشارة عقارب الساعة بقدوم الساعة الرابعة عصرا و لكن ما لم أفهمه هو عدم خروج السيد ستايلز من مكتبه منذ الصباح، و لم يخرج حتى فى موعد الغداء. كان الفضول يقتلنى لذا قررت الدخول عليه.
قرعت الباب فسمعته يقول " ادخل "
دخلت لأجده قد راجع أوراق كثيرة و الملفات القديمة فى مكتبه. هذا إنسان غير طبيعى فلا يوجد شخص يعمل بهذة الطريقة.
" أتريدين شيئا؟ "
" لا لقد جئت لإخبارك أنى سأغادر الآن. أتريد منى شيئا آخر ؟ "
"ﻻ، يمكنك الانصراف "
كان حواره كاملا يتحدثه و هو لم ينظر فى وجهى حتى، ما شأنه هذا الشخص ألا يعلم أن من آداب الحوار هو النظر فى وجه المتحدث.
قبل أن أخرج مباشرة و جدته يقول لى " لا تتأخرى غدا "
خرجت دون أن أعطيه أى رد.
أثناء مغادرتى وجدت الشركة شبه خالية فالجميع يغادر فورا حالما تكون ساعة الانصراف. نزلت الشارع ﻷفاجئ بعدم وجود سيارة أمى، اتصلت على هاتفها فورا.
" أمى، أين السيارة؟ "
"لقد أخذتها "
"ماذا و لكن كيف سأنصرف الآن "
" هذة مشكلتك. تحملى مسؤلية أفعالك " و أغلقت أمى الهاتف فجأة دون حتى أن تودعنى.
ماذا سأفعل الآن، فلا يوجد أى سيارات أجرة أمام الشركة. أما نايل فهو الآن فى عمله. يبدو أن على أن أذهب إلى المنزل مشيا...
لم أكن أهتم حقا بالمشى كثيرا فهذا شئ لا أتضايق منه، و لكن حذائى بالكعب العالى كان يؤلمنى حقا.
حاولت أن أجعل السيارات تتوقف لكن لم تتوقف أى سيارة جميعهم ينظروا إلى و يكملوا طريقهم.
كانت قد مرت على 45 دقيقة و قدمى حقا تؤلمنى. كم تمنيت وجود سائقى لكننى تذكرت أننى أنا من طردته.
قررت أن أفعل أى شئ لأوقف السيارات. فكرت قليلا ثم خلعت الجاكت الخاص بالبدلة و فتحت أول زرارين من القميص، غير أن القميص بدون أكمام و هذا شئ أفضل و أخيرا فكيت شعرى و جعلته يتساقط على ظهرى فشعرى طويل يصل إلى آخر ظهرى لونه بنى فاتح يلمع مع الشمس.
حسنا هكذا يجب أن يتوقف أى رجل فأنا سأفعل أى شئ لأتخلص من ألم قدمى.
بعد مرور دقيقة وجدت سيارة سوداء كبيرة يبدو أن مالكها شخص غنى.
وقفت فى نصف الطريق و ضحكت له و حركت شعرى قليلا حتى ينتبه لى و يأخذنى فى طريقه، وجدته يهدئ سيارته، ااه أخيرا سينقذنى من هذا الكعب، يبدو وجهه مألوفا، لا ليس هو إنه السيد ستايلز.
Коментарі