الوجه الآخر لجوزيت
استيقظت صباح اليوم التالى، أكلت فطورى ثم أخبرت نايل أن يأتى ليأخذنى الساعة الثانية ظهرا فأنا أريد أن أصل مبكرا؛ حتى لا أعطى للسيد ستايلز أى فرصة ليتصيد لى الأخطاء.
استحممت و صففت شعرى فتساقط على ظهرى مثل الحرير. وضعت مكياجا رقيقا.ارتديت فستانى ثم لبست حذائى الأسود ذو الكعب العالى و تأملت نفسى فى المرآة، فأنا حقا جميلة.
تذكرت طريقة تعامل السيد ستايلز لى، كم كرهته.
وجدت نايل يتصل بى على هاتفى.
" نايل أنا جاهزة "
" حسنا أنا أمام البيت منتظرك "
نزلت لأجد نايل واقف منتظر أمام السيارة.
" واو أنتى حقا جميلة اليوم "
" حسنا أنا جميلة كل يوم "
" لا هذا ليس صحيحا " دفعته بيدى على صدره برفق و ضحكنا
فتحلى نايل باب السيارة لأدخل، فدخلت ثم لف نايل حول السيارة و دخل و بدأ فى القيادة.
" نايل اليوم أرجوك لا تتركنى فالشركة بأكملها تكرهنى و مديرى أيضا "
" لا تقلقى أنا معك حتى النهاية، فأنا لن أتركك حتى تقولين أنتى لى ذلك " أنهى كلامه ثم أمسك بيدى و قبلها.
سكت نايل قليلا ثم قال:
" استمتعى بالحفل اليوم... لدى فكرة أتذكرين لعبة ( اصنع قدرك ) "
" لا نايل إنها دائما تجلب لنا المشاكل "
كانت لعبة ( اصنع قدرك ) هى لعبتنا المفضلة فهى عبارة أن نضع لأنفسنا هدفا يجب أن ننفذه. ولا يمكنك الاستسلام. ففى مرة كان الهدف أن أقف أنا و هو فى الشارع و نحتضن نحن الاثنين فى نفس الوقت أول شخص نراه يلبس حذاء لونه أبيض، إنها حقا لعبة بلا هدف لكن مسلية.
" لا جوزيت سنلعبها و أنا من سأضع التحدى، دعينى أفكر قليلا "
سكت نايل قليلا ثم قال:
" وجدتها!! فى الحفل اليوم ستكون هناك الرقصة الرئيسية التى يتم فيها تبادل الراقصين التحدى هو أن بنهاية اليوم سأقبل أنا و أنتى شركائنا الذين سيتم تبادلهم" نظرة إلى و ابتسم و رفع حاجبه.
" حسنا أنا موافقة فهو حقا تحدى مشوق رغم أن فيه مخاطرة كبيرة، أرجو أن أرقص مع شخص وسيم "
ضحكنا، و لكن كان نايل محقا فأنا الآن متشوقة للحفل جدا.
وصلنا أخيرا فدخلنا إلى الحفل لأجده شبه خال فقد وصلنا مبكرا.
دخلنا أعمق و أنا أمسك بيد نايل، تبادلنا الحديث قليلا حتى وصول السيد ستايلز.
" حسنا، ها هو السيد أحمق "
نزل من سيارة ليموزين مرتديا بدلة سوداء و ربطة عنق سوداء و قد أمسك شعره الطويل من الخلف.
" حسنا يبدو أنيقا جوزيت " ضحك نايل ثم قال " أهذة هى رفيقته، إنها جميلة. مهلا أهذة روز! "
كان نايل محقا. روز هى رفيقته، يبدو أنهم أحباء.
نظرت إلى نايل و قد لاحظت أنه أحس بالحزن " لا تحزن نايل أرجوك "
نظر إلى و ابتسم ابتسامة حزينة. كنت حقا أشعر بالأسف تجاهه.
رآنى السيد ستايلز فجاء إلى " لقد جئت مبكرا. فتاة جيدة "
نظرت إليه باشمئزاز فأنا حقا أكره طريقة تعامله معى.
ثم توجه بنظره إلى نايل و قال لى " ما بال رفيقك لما هو حزين هكذا؟ "
وجدت نايل لا يرد عليه فقلت له غاضبة " و ما شأنك أنت؟!! اذهب إلى رفيقتك "
و نظرت إلى روز لأجده قد رآتنا و هى قادمة إلينا.
" هاى جوزيت، كيف حالك؟و ماذا تفعلى هنا؟ "
" روز أنا بخير، أنا سكرتيرة رفيقك. كيف حالك أنتى ؟ "
" جيدة، نايل تبدو حقا ربطة العنق الزرقاء جيدة عليك"
نظر نايل إليها و ابتسم " شكرا. فستانك أنتى أيضا رائع "
نظر السيد ستايلز إلى روز و سألها " كيف تعرفيهم؟ "
" جوزيت هى الفتاة التى أخبرتك عنها. هى الفتاة التى ساعدتنى فى ارتداء الفستان "
" حقا !! كانت تبدو لطيفة فى حديثك، بعكس طبيعتها معى "
" اصمت هارى، بدأت الآن أشك فى حديثك عنها الذى أخبرتنى إياه "
لم أهتم لحديثه و أكملت كلامى مع روز " حسنا سنذهب الآن، أراكى لاحقا "
أخذت نايل و ذهبنا. " نايل أرجوك ابتسم فأنا لا أستطيع أن أراك و أنت فى هذة الحالة"
" أنا بخير جوزيت " قال بصوت مخنوق " سأذهب إلى الحمام" انصرف سريعا. أنا أعلم أنه يحاول كتم دموعه.
خرجت من صالة الحفل إلى المساحة الخضراء فى الخارج، فأنا أريد أن أتنشق بعض الهواء.
" ماذا تفعلى فى الخارج؟ أليس من المفترض أن تكونى فى الداخل لمساعدتى! "
نظرت ورائى لأجده السيد ستايلز يبتسم بخبث، و حينها حقا لم أستطع أن أكتم غضبى أكثر من ذلك.
" من تظن نفسك؟ من أنت لتعطينى الأوامر!! " أكملت كلامى منفعلة " فى أول يوم وضعت بعض القواعد لنعمل جيدا، حان الوقت لتسمع قواعدى أنا. أولا يجب عليك أن تنظر إلى عندما تكلمنى، ثانيا لا تقول لى أبدا * فتاة جيدة * فأنا لست جاريتك ثالثا أنا لست هنا لمساعدتك نحن الآن فى حفل و أخيرا " اقتربت منه و قلت له بنظرة تهديد " إياك أن ترفع صوتك على صوتى مجددا "
أنهيت كلامى و انصرفت مسرعة إلى الداخل. لم أكن أعلم ماذا سيكون رد فعله و لكننى لم أستطع أن أتحكم فى نفسى.
استحممت و صففت شعرى فتساقط على ظهرى مثل الحرير. وضعت مكياجا رقيقا.ارتديت فستانى ثم لبست حذائى الأسود ذو الكعب العالى و تأملت نفسى فى المرآة، فأنا حقا جميلة.
تذكرت طريقة تعامل السيد ستايلز لى، كم كرهته.
وجدت نايل يتصل بى على هاتفى.
" نايل أنا جاهزة "
" حسنا أنا أمام البيت منتظرك "
نزلت لأجد نايل واقف منتظر أمام السيارة.
" واو أنتى حقا جميلة اليوم "
" حسنا أنا جميلة كل يوم "
" لا هذا ليس صحيحا " دفعته بيدى على صدره برفق و ضحكنا
فتحلى نايل باب السيارة لأدخل، فدخلت ثم لف نايل حول السيارة و دخل و بدأ فى القيادة.
" نايل اليوم أرجوك لا تتركنى فالشركة بأكملها تكرهنى و مديرى أيضا "
" لا تقلقى أنا معك حتى النهاية، فأنا لن أتركك حتى تقولين أنتى لى ذلك " أنهى كلامه ثم أمسك بيدى و قبلها.
سكت نايل قليلا ثم قال:
" استمتعى بالحفل اليوم... لدى فكرة أتذكرين لعبة ( اصنع قدرك ) "
" لا نايل إنها دائما تجلب لنا المشاكل "
كانت لعبة ( اصنع قدرك ) هى لعبتنا المفضلة فهى عبارة أن نضع لأنفسنا هدفا يجب أن ننفذه. ولا يمكنك الاستسلام. ففى مرة كان الهدف أن أقف أنا و هو فى الشارع و نحتضن نحن الاثنين فى نفس الوقت أول شخص نراه يلبس حذاء لونه أبيض، إنها حقا لعبة بلا هدف لكن مسلية.
" لا جوزيت سنلعبها و أنا من سأضع التحدى، دعينى أفكر قليلا "
سكت نايل قليلا ثم قال:
" وجدتها!! فى الحفل اليوم ستكون هناك الرقصة الرئيسية التى يتم فيها تبادل الراقصين التحدى هو أن بنهاية اليوم سأقبل أنا و أنتى شركائنا الذين سيتم تبادلهم" نظرة إلى و ابتسم و رفع حاجبه.
" حسنا أنا موافقة فهو حقا تحدى مشوق رغم أن فيه مخاطرة كبيرة، أرجو أن أرقص مع شخص وسيم "
ضحكنا، و لكن كان نايل محقا فأنا الآن متشوقة للحفل جدا.
وصلنا أخيرا فدخلنا إلى الحفل لأجده شبه خال فقد وصلنا مبكرا.
دخلنا أعمق و أنا أمسك بيد نايل، تبادلنا الحديث قليلا حتى وصول السيد ستايلز.
" حسنا، ها هو السيد أحمق "
نزل من سيارة ليموزين مرتديا بدلة سوداء و ربطة عنق سوداء و قد أمسك شعره الطويل من الخلف.
" حسنا يبدو أنيقا جوزيت " ضحك نايل ثم قال " أهذة هى رفيقته، إنها جميلة. مهلا أهذة روز! "
كان نايل محقا. روز هى رفيقته، يبدو أنهم أحباء.
نظرت إلى نايل و قد لاحظت أنه أحس بالحزن " لا تحزن نايل أرجوك "
نظر إلى و ابتسم ابتسامة حزينة. كنت حقا أشعر بالأسف تجاهه.
رآنى السيد ستايلز فجاء إلى " لقد جئت مبكرا. فتاة جيدة "
نظرت إليه باشمئزاز فأنا حقا أكره طريقة تعامله معى.
ثم توجه بنظره إلى نايل و قال لى " ما بال رفيقك لما هو حزين هكذا؟ "
وجدت نايل لا يرد عليه فقلت له غاضبة " و ما شأنك أنت؟!! اذهب إلى رفيقتك "
و نظرت إلى روز لأجده قد رآتنا و هى قادمة إلينا.
" هاى جوزيت، كيف حالك؟و ماذا تفعلى هنا؟ "
" روز أنا بخير، أنا سكرتيرة رفيقك. كيف حالك أنتى ؟ "
" جيدة، نايل تبدو حقا ربطة العنق الزرقاء جيدة عليك"
نظر نايل إليها و ابتسم " شكرا. فستانك أنتى أيضا رائع "
نظر السيد ستايلز إلى روز و سألها " كيف تعرفيهم؟ "
" جوزيت هى الفتاة التى أخبرتك عنها. هى الفتاة التى ساعدتنى فى ارتداء الفستان "
" حقا !! كانت تبدو لطيفة فى حديثك، بعكس طبيعتها معى "
" اصمت هارى، بدأت الآن أشك فى حديثك عنها الذى أخبرتنى إياه "
لم أهتم لحديثه و أكملت كلامى مع روز " حسنا سنذهب الآن، أراكى لاحقا "
أخذت نايل و ذهبنا. " نايل أرجوك ابتسم فأنا لا أستطيع أن أراك و أنت فى هذة الحالة"
" أنا بخير جوزيت " قال بصوت مخنوق " سأذهب إلى الحمام" انصرف سريعا. أنا أعلم أنه يحاول كتم دموعه.
خرجت من صالة الحفل إلى المساحة الخضراء فى الخارج، فأنا أريد أن أتنشق بعض الهواء.
" ماذا تفعلى فى الخارج؟ أليس من المفترض أن تكونى فى الداخل لمساعدتى! "
نظرت ورائى لأجده السيد ستايلز يبتسم بخبث، و حينها حقا لم أستطع أن أكتم غضبى أكثر من ذلك.
" من تظن نفسك؟ من أنت لتعطينى الأوامر!! " أكملت كلامى منفعلة " فى أول يوم وضعت بعض القواعد لنعمل جيدا، حان الوقت لتسمع قواعدى أنا. أولا يجب عليك أن تنظر إلى عندما تكلمنى، ثانيا لا تقول لى أبدا * فتاة جيدة * فأنا لست جاريتك ثالثا أنا لست هنا لمساعدتك نحن الآن فى حفل و أخيرا " اقتربت منه و قلت له بنظرة تهديد " إياك أن ترفع صوتك على صوتى مجددا "
أنهيت كلامى و انصرفت مسرعة إلى الداخل. لم أكن أعلم ماذا سيكون رد فعله و لكننى لم أستطع أن أتحكم فى نفسى.
Коментарі