زيارة مفاجأة
رجعت إلى منزلى و أنا لا أعرف كيف فعلت ما فعلته، و كيف سأراه مجددا. لكن ما أشعرنى بالراحة أن اليومان القادمان إجازة و هذا سيجعلنى أفكر فى عذر لما فعلته.
استيقظت فى اليوم التالى على صوت نايل بجانبى.
" هيا استيقظى، لما أنتى كسولة هكذا! "
" نايل ماذا تفعل هنا؟ " كان نايل فى غرفتى.
" حسنا الساعة الآن الثالثة ظهرا، و أنتى لم تستيقظى بعد "
" ماذا الثالثة ظهرا!! " كان نايل محقا فقد نظرت فى الساعة و تأكدت.
شد نايل الغطاء و جلس بجانبى.
" هيا أخبرينى هل نفذتى اتفاقنا؟"
" نعم ، و أنا أكرهك لذلك "
وجدت نايل ينظر فى عينى باهتمام.
" يا إلهى أنتى حقا صادقة، كيف فعلتيها؟ و ماذا كان رد فعله؟"
أخبرت نايل ما حدث تماما.
" واو أنا حقا مذهول، لا أستطيع تخيل ما سيحدث الآن "
" ولا أنا، لذلك لا أريد رؤيته قريبا، و لكن أخبرنى أنت ماذا حدث بينك أنت و روز؟"
" أعتقد أنى وقعت فى حبها جوزيت. أنا لن أخفى عليك شئ "
" أنا حقا سعيدة لأجلك نايل"
تحرك نايل من مكانه و خرج من السرير " هيا بدلى ملابسك هذة و تحممى، فحقا رائحتك نتنة "
" اخرس نايل و لكن لماذا ؟"
" اليوم سنحتفل بمنصبك الجديد، هيا 10 دقائق و تكونين فى السياة. أنا منتظرك "
أنهى كلامه و خرج و نفذت أنا أوامره كلها، ارتديت تيشيرت و بنطلون و حذاء مسطح فقدمى كانت تؤلمنى من حذاء البارحة.
بوووم " مفاجأة!!!! "
نظرت لأجد نايل و أمى و أبى قد خططا لحفل صغير لأربعتنا فى البيت احتفالا بمنصبى الجديد.
" أووه نايل، أمى، أبى شكرا لكم جزيلا "
ضحك نايل و قال " لا تشكرينا فهذا شئ صغير لنفعله لأجلك "
احتضنتهم جميعا ثم جلسنا نأكل أكلى المفضل و فى النهاية أكلنا كعكة كانت قد خبزتها أمى خصيصا لهذة المناسبة.
و فجأة رن جرس الباب.
" من سيأتى لنا الآن؟ " تساءلت.
قال أبى " لابد من أنه وصل " و ذهب ليفتح الباب.
فتح أبى الباب و سمعته يحيى شخص ما و يخبره أن الحفلة بالداخل، دخل أبى بالشخص لأتفاجأ بأنه السيد ستايلز!! ماذا سأفعل الآن؟!!
" لقد تأخرت يا بنى. لكن لا بأس فلتجلس معنا " قال أبى كلامه و أشار للسيد ستايلز ليجلس.
همست " نايل أكنت تعرف أنه قادم؟ "
" لا لم أعرف. و لكن اهدأى، و لا تتوترى، و تصرفى بطريقة طبيعية "
" حسنا "
جلس السيد ستايلز و حاولت أن أتفادى النظر إليه بقدر المستطاع، جلس يتكلم مع أبى عن الشركة و عن خططه القادمة لإدارتها ثم نظر إلى " آنسة جوزيت كنت أود إعلامك بأن يوم الإثنين القادم ستسافرين لأسبوع الموضة بباريس لمراجعة بعض الصفقات التى سنعقدها هناك "
آآخ لقد نسيت أمر أسبوع الموضة تماما.
" حسنا " جاوبت سريعا، و لكن تذكرت أن هذا سيجعلنى أذهب معه وحدى.
" لا بأس إن أحضرت نايل معى أليس كذلك؟" قلت كلامى و نظرت لنايل " فهو كان يريد دائما الذهاب لباريس "
" نعم بالتأكيد و أنا أيضا سأحضر روز "
قاطع كلامنا أبى بإخبارنا أنه و أمى يجب أن يذهبا فهما سيسافران الآن ليقضيا إجازة مع بعضهما. ودعتهما و ذهبا.
بقى أنا و نايل و السيد ستايلز فى البيت.
" حسنا ما رأيكم فى أن نشاهد فيلما " كان هذا اقتراح نايل. كان اقتراح رائع فهكذا الوقت سيمر دون أن نضطر أن نتكلم.
" حسنا أنا موافقة "
" و أنا أيضا "
" حسنا هذا يعنى فشار، سأذهب لأحضره سريعا " قال جملته نايل و ربت على كتفى و همس لى " لابد من مواجهة" ثم غادر إلى المطبخ.
" لما غادرتى البارحة مبكرا؟ " التف السيد ستايلز و نظر لى مبتسما منتظرا إجابة.
" و أنت لماذا تتلذذ بتعذيبى؟ "
" أنا لا أتلذذ بتعذيبك، و الآن جاوبينى "
" حسنا لقد غادرت منعا من أى مناقشات بعد ما فعلته "
" أتعنين لأنك قبلتينى " ضحك.
" لقد قلت لك لقد كان تحدى، و كان يجب أن أنفذه، و هذا لا يعنى أننى استمتعت بالتحدى "
" حسنا أنا فعلت "
نظرت له باستحقار و قبل أن أقول أى شئ جاء نايل.
" حسنا أى أنواع الأفلام تريدون: رعب أم رومانسى "
" قلت رعب بالتأكيد إلا إذا كنت تخاف من الكوابيس" و نظرت للسيد ستايلز بنظرة تحدى.
" لا أنا أعشق الرعب "
بدأ الفيلم و كنا جالسين ثلاثتنا على كنبة و كان نايل فى الوسط.
كان الفيلم حقا مخيف كنت أمسك بيد نايل طوال الفيلم.
استيقظت اليوم التالى لأجد نفسى أنا و نايل نائمين على الكنبة، يبدو أننا قد كنا نائمين منذ نصف الفيلم فأنا لا أتذكر نهايته، وجدت حولى جاكت السيد ستايلز يغطى جسدى. نظرت بجانبى لأجد ورقة مكتوب فيها:
" قد انتهى الفيلم و وجدتكم نائمين، أتمنى ألا تكونى قد حلمتى بأى كوابيس ( هارى ) "
استيقظت فى اليوم التالى على صوت نايل بجانبى.
" هيا استيقظى، لما أنتى كسولة هكذا! "
" نايل ماذا تفعل هنا؟ " كان نايل فى غرفتى.
" حسنا الساعة الآن الثالثة ظهرا، و أنتى لم تستيقظى بعد "
" ماذا الثالثة ظهرا!! " كان نايل محقا فقد نظرت فى الساعة و تأكدت.
شد نايل الغطاء و جلس بجانبى.
" هيا أخبرينى هل نفذتى اتفاقنا؟"
" نعم ، و أنا أكرهك لذلك "
وجدت نايل ينظر فى عينى باهتمام.
" يا إلهى أنتى حقا صادقة، كيف فعلتيها؟ و ماذا كان رد فعله؟"
أخبرت نايل ما حدث تماما.
" واو أنا حقا مذهول، لا أستطيع تخيل ما سيحدث الآن "
" ولا أنا، لذلك لا أريد رؤيته قريبا، و لكن أخبرنى أنت ماذا حدث بينك أنت و روز؟"
" أعتقد أنى وقعت فى حبها جوزيت. أنا لن أخفى عليك شئ "
" أنا حقا سعيدة لأجلك نايل"
تحرك نايل من مكانه و خرج من السرير " هيا بدلى ملابسك هذة و تحممى، فحقا رائحتك نتنة "
" اخرس نايل و لكن لماذا ؟"
" اليوم سنحتفل بمنصبك الجديد، هيا 10 دقائق و تكونين فى السياة. أنا منتظرك "
أنهى كلامه و خرج و نفذت أنا أوامره كلها، ارتديت تيشيرت و بنطلون و حذاء مسطح فقدمى كانت تؤلمنى من حذاء البارحة.
بوووم " مفاجأة!!!! "
نظرت لأجد نايل و أمى و أبى قد خططا لحفل صغير لأربعتنا فى البيت احتفالا بمنصبى الجديد.
" أووه نايل، أمى، أبى شكرا لكم جزيلا "
ضحك نايل و قال " لا تشكرينا فهذا شئ صغير لنفعله لأجلك "
احتضنتهم جميعا ثم جلسنا نأكل أكلى المفضل و فى النهاية أكلنا كعكة كانت قد خبزتها أمى خصيصا لهذة المناسبة.
و فجأة رن جرس الباب.
" من سيأتى لنا الآن؟ " تساءلت.
قال أبى " لابد من أنه وصل " و ذهب ليفتح الباب.
فتح أبى الباب و سمعته يحيى شخص ما و يخبره أن الحفلة بالداخل، دخل أبى بالشخص لأتفاجأ بأنه السيد ستايلز!! ماذا سأفعل الآن؟!!
" لقد تأخرت يا بنى. لكن لا بأس فلتجلس معنا " قال أبى كلامه و أشار للسيد ستايلز ليجلس.
همست " نايل أكنت تعرف أنه قادم؟ "
" لا لم أعرف. و لكن اهدأى، و لا تتوترى، و تصرفى بطريقة طبيعية "
" حسنا "
جلس السيد ستايلز و حاولت أن أتفادى النظر إليه بقدر المستطاع، جلس يتكلم مع أبى عن الشركة و عن خططه القادمة لإدارتها ثم نظر إلى " آنسة جوزيت كنت أود إعلامك بأن يوم الإثنين القادم ستسافرين لأسبوع الموضة بباريس لمراجعة بعض الصفقات التى سنعقدها هناك "
آآخ لقد نسيت أمر أسبوع الموضة تماما.
" حسنا " جاوبت سريعا، و لكن تذكرت أن هذا سيجعلنى أذهب معه وحدى.
" لا بأس إن أحضرت نايل معى أليس كذلك؟" قلت كلامى و نظرت لنايل " فهو كان يريد دائما الذهاب لباريس "
" نعم بالتأكيد و أنا أيضا سأحضر روز "
قاطع كلامنا أبى بإخبارنا أنه و أمى يجب أن يذهبا فهما سيسافران الآن ليقضيا إجازة مع بعضهما. ودعتهما و ذهبا.
بقى أنا و نايل و السيد ستايلز فى البيت.
" حسنا ما رأيكم فى أن نشاهد فيلما " كان هذا اقتراح نايل. كان اقتراح رائع فهكذا الوقت سيمر دون أن نضطر أن نتكلم.
" حسنا أنا موافقة "
" و أنا أيضا "
" حسنا هذا يعنى فشار، سأذهب لأحضره سريعا " قال جملته نايل و ربت على كتفى و همس لى " لابد من مواجهة" ثم غادر إلى المطبخ.
" لما غادرتى البارحة مبكرا؟ " التف السيد ستايلز و نظر لى مبتسما منتظرا إجابة.
" و أنت لماذا تتلذذ بتعذيبى؟ "
" أنا لا أتلذذ بتعذيبك، و الآن جاوبينى "
" حسنا لقد غادرت منعا من أى مناقشات بعد ما فعلته "
" أتعنين لأنك قبلتينى " ضحك.
" لقد قلت لك لقد كان تحدى، و كان يجب أن أنفذه، و هذا لا يعنى أننى استمتعت بالتحدى "
" حسنا أنا فعلت "
نظرت له باستحقار و قبل أن أقول أى شئ جاء نايل.
" حسنا أى أنواع الأفلام تريدون: رعب أم رومانسى "
" قلت رعب بالتأكيد إلا إذا كنت تخاف من الكوابيس" و نظرت للسيد ستايلز بنظرة تحدى.
" لا أنا أعشق الرعب "
بدأ الفيلم و كنا جالسين ثلاثتنا على كنبة و كان نايل فى الوسط.
كان الفيلم حقا مخيف كنت أمسك بيد نايل طوال الفيلم.
استيقظت اليوم التالى لأجد نفسى أنا و نايل نائمين على الكنبة، يبدو أننا قد كنا نائمين منذ نصف الفيلم فأنا لا أتذكر نهايته، وجدت حولى جاكت السيد ستايلز يغطى جسدى. نظرت بجانبى لأجد ورقة مكتوب فيها:
" قد انتهى الفيلم و وجدتكم نائمين، أتمنى ألا تكونى قد حلمتى بأى كوابيس ( هارى ) "
Коментарі